امسية الشاعر خضير البراق

ينظم المنتدا الشعبي بالمنطقة الشرقية امسية تكريمية للشاعر الكبير

((((خضير البرّاق))))

مساء يوم الثلاثاء 10/2/1423 هـ (اليوم )

الساعه الثامنة والنصف مساء

يقوم بالتكريم جمعية الثقافة والفنون بالدمام ويشارك في التكريم جريدة اليوم

الحفل يقام في قاعة جريدة اليوم ,, على طريق الخبر الدمام ,, بجوار الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية

هذه الدعوة موجهة من

المنتدا الشعبي ,, اخوكم فارس اليامي



خوي المطاليق

أخى : خوى المطاليق




الله يبيض وجهك



خضير يستاهل كل علم غانم



لاهنت يالذيب



تحياتى

اخوي خوى المطاليق




الله يبيض وجهك ولا يهينك



خضير شاعر متمكن و يستاهل كل علم غانم
وانت قمت بالواجب

خوي المطاليق


أحسنت وبيض الله وجهك وماتجيب إلا كل علم غانم .


والشاعر خضير البراق يستاهل التكريم .

تحياتي لكم


بندر المطيري

خوي المطاليق

ابيض وجه والا تجيب الا العلوم الطيب


واستاذي الكبير ابو نايف خضير البراق يستاهل التكريم وهذ ابسط حقوقه


وانا اول الحضور



دمتم لي.............. شنار

رسالة لخضير البراق في يوم تكريمه!!

رجـــل جــمع ثــنــين عـزً ومــدهــال

هـــــذاك وأن زاد الــذهب ما يــزيــده

عزيزي خوي المطاليق......وماذا عساني أقول أيها الحبيب عن هذا الخبر المفرح لنا جميع ..لن أتحدث صدقني عن هذا الرجل لأني أشعر أن كلماتي فيه ستحجمه مهما بلغ شأوها وهو أكبر صدقني من كل الكلمات وأسمى ..لذلك سأكتفي بقولي أن" للشعر والفكر" فقط أن يفخران برجل مثله وهو الذي ضحى لأكثر من ثمانية عشر عامٍ من أجلهما ..سهر ... ضحى..أعطى.....نزف...تألم.. لم يترك باب لم يطرقه من أجل تقديم الأجمل، المتميز ،الأصدق ..نعم لقد كان هذا الرجل ينزف على جسد الشعر رغم عشقه الأبدي له وكلنا نعرف ذلك عنه ... ولكم ترك الشعر وحيداً ينزف ضارب بذلك أروع أنواع التضحية والإيثار، فماذا عساني اليوم أن أقول في هذا الرجل وكل كلمه أكتبها فيه تجلدني بسياط الألم لإحساسي بقصورها عن مداره .....صدقني أخي( أخو المطاليق ) أيها النبيل، أنني أعترف اليوم بفشلي الذريع كثير في وصف مشاعري في تكريم هذا الرجل الذي تعرف منابر الفكر والشعر من هو! ..ماذا أعطى ..وبماذا ضحى ..لقد قال في يوم خروجه أنه سيعود لأحضان الشعر فهل تعرفون ما ذا يعني ابتعاد البراق عن صحافة الشعر تحديداً؟؟ ..لن أجيب... لكني سأكتفي بالقول أنه جدير بنا أن نقف من الآن حداد عليها كل ما لا ح بارقٍ لها وهيهات بعده! إلا من ندر وللأمانة .. أما عندما يتجه هذا الرائع للشعر فعلينا أن فقط أن نقف خجلين أمام ما يقدم هذا الكبير من تجربة ثرية نحن أحوج لها في هذه الحقبة الساقطة من رحم الشعر..نعم أن أمثال خضير البراق قليل وليغضب من لا يعرف معادن الرجال ..لقد زاملته كثيرا وشاطرته خبز الألم والفكر طويلا ..ناقشته.. ناقشني ولم يسعدني الحظ يوم برؤيته عن قرب رغم السنين الطوال التي قضيناه معاً، في خضم هذا الوجع القاتل الذي لا يرحم من دخل دهاليزه ..ولكني لم أتحمل صدقوني غيابي معه ولا غيابه معي ولكن ماذا أقول ... لا جزى الله الظروف التي أبعدتني وأن كان اختياري طوع وكرها ..ولكني لم أفارقه لحظةٍ بل كنت معه هناك حيث ينزف وجعه الحقيقي في (فيه وهجيره) التي عشت معها أجمل لحظات الفكر التي قليل ما تدوم .. (وللأمانة أن الأخ سالم القحطاني يبذل الكثير من أجلها ويشكر على كل ما يقوم به من جهد ملموس ) و يشهد المولى القدير أني تمنيت كثير أن أكون اليوم بجواره في مثل هذه المناسبة العظيمة لرجل عظيم ..نعم أريد أن أتحدث عنه بعد كل هذا الغياب..فأنا بكل تواضع أعرف هذا الرجل؟ وأعرف كيف صهر نفسه ورمى بكل شي عرض الحائط من أجل الآخرين ..علينا فقط أن ننظر بكل صدق ووعي للأسماء التي قدمها للشعر، وللنثر، وللصحافة، وللفكر لنرى بأم أعيننا كيف تصدرت هذه الأسماء الساحة لدينا وأن كنت لا أومن بلغة التصدر على الإطلاق بمفهوم البعض ! ولكني في مثل هذا اليوم أحبتي يجب أن تظهر الحقائق بكل تجرد وتوضع النقاط على الحروف في يوم تكريمه ..لقد ظهر من تحت مظلة هذا المعطاء الكثير من الأسماء اللامعة التي أصبح لها حضورها القوي في مشهدنا الشعري اليوم ..إلا يكفيه بربكم أكثر من ثمانية عشر عام من التوهج والاحتراق ومن أجل ماذا ..أتعرفون ؟ لكي يخرج في مثل ما خرج متألم حزين ولو لم يبدي ذلك كعادة الرجال الذي تحمل صدورهم ما لم تستطع حمله سمر الجبال؟ هكذا للأسف هي ساحتنا الشعرية تجيد كل شي إلا وضع الشيء في موضعه، أما في ختام هذه الرسالة التي كتبت بمداد الألم والفرح في آن واحد ولن أفصل أكثر! أرجو أن يصل سلامي إلى أخي العزيز وأن يبلغه كل من يعرف طريقه بأني لا زلت معه قلبا وقالب وألف مبروك عليه هذا التكريم الذي يعطيني الأمل في وجود الرجال الذين لا زلنا نعول عليهم الكثير ولك شكري أنت أيضاً أخي فارس وتحياتي لك على كل ما تقوم به من جهد ملموس يعرفه الكثير والســـلام .