Tweet
دموع فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الاعزاء على قلبي النداويه ......... أسعد الله أوقاتكم بكل خير .... يجرفني شوقي اليكم بعد هذا الانقطاع الا ارادي .. ويشهد علي الله انكم في القلب ... فقد كان غيابي اجباريا لظروف الدراسه خارج المملكه ...... وها أنا اعود مصافحا مشتاقا ..... كأخ أصغر لكم جميعا فلكم مني خالص تقديري واحر اشواقي ...... أخواني الأعزاء أحببت أن تكون مصافحتي لكم بشيء مما احسه من العذاب جراء ما أرى كل يوم من مناظر الاهانه للعرب في فلسطين الحبيبه وما اراه من صور الظلم الا محدود على تراب اولى القبلتين .. لا أطيل عليكم اترككم مع دموع فلسطين ...............
دموع فلسطين
الله اكبر يا مشاعر , يا جروح الاغتراب .... ويش ابي بك كان وقتك , هل يوم انتي سجينه
استثيري يامشاعر , وا كسري مليون باب .... دام باقي ذا المناظر ¸ في فلسطين الحزيـــنــه
وارسلي في كل ديره , الف مرسول و جواب .... وحمليها مع حمامه , للأسف كانت رهيــــنـه
في سجن شارون شافت , كل أصناف العذاب .... تلعنه حتى الحمايم , والجثث لو هي دفينــــــه
وارسليها يامشاعر , لكل عايش با غتراب .... عن شقا القدس الشريفه , وكل شخصن توصلينه
واسأليهم يامشاعر , وش جنا حامل كتاب .... طفل ماشي في طريقه , والعشر ما جت سنينه
وش جنا يومه ايواجه , با لبنا دق والحراب .... يحلم ابورده ولكن , جات بندق في جبـيـنــه
وش جنت امن ثكيله , بتسألك يوم الحساب .... وين غاب الحق عنكم , وليش ظلمي ماتدينه
وش جنا الدره محمد , يوم ابادوه الكلاب .... وين حزنه , وين دمه , ما تذكرتوا ونيـــنــه
وش جنت بنتن شريفه , لطخوها با لتراب .... يوم تصرخ للمشاعر , والنفوس المستكينه
استفيقوا يانياما , وامنعوا باقي العذاب .... يامسلمين الخنادق , لا تخلوها دفيـــــنــــه
ياعرب ياحيف والله , وين ذاك العز غاب .... كيف ترضون ابيهودي , يلمس انساكم بيدينه
كيف ترضون ابشرفكم , ينتهك وابلا حسـاب .... كل يوم وبه يهودي , يفعل افعالن مشيــنــه
من صلاح الدين صرخه , ماتحملها كتاب .... لو بغيتوا العز قوموا , للوطن حق ابحنيـــنــه
به حقوق انسان قالوا , بس في لهجة خطاب .... لكن اسرائيل تبقى , عندهم عليا رصيــــنـــه
للعرب قصف ومدافع , وغيرهم يكفي عتاب .... والجريح ايشوف موته , مالقى من هو يعينه
دام شارون ايتبختر , ويفخر ابقتل الشباب .... ويستهين ابكل مبدأ , والعروبه ماتهيــــنــــه
ودام في غزه ويافا , وفي جنين الدم ساب .... وهان دم البنت اّ يــه , والشهيد اقفت سنينه
وش بقى ما جا مهانه , وش بقى غير التراب .... مرحبا بالعز والله , لو غدت روحي دفينه
يا فلسطين ان بكيتي , والدموع ابلغ جواب .... والله ان الدمع غالي , طالبك لا ترخصينــه
اااه من ظيمك وحزني , واااه من زود العذاب .... كلما شفت المجازر , يافلسطين الحزينــــــه
وسلامتكم .........
أخوكم : كفيف الجرح ..... جميل ابن زريع .....
أخواني الاعزاء على قلبي النداويه ......... أسعد الله أوقاتكم بكل خير .... يجرفني شوقي اليكم بعد هذا الانقطاع الا ارادي .. ويشهد علي الله انكم في القلب ... فقد كان غيابي اجباريا لظروف الدراسه خارج المملكه ...... وها أنا اعود مصافحا مشتاقا ..... كأخ أصغر لكم جميعا فلكم مني خالص تقديري واحر اشواقي ...... أخواني الأعزاء أحببت أن تكون مصافحتي لكم بشيء مما احسه من العذاب جراء ما أرى كل يوم من مناظر الاهانه للعرب في فلسطين الحبيبه وما اراه من صور الظلم الا محدود على تراب اولى القبلتين .. لا أطيل عليكم اترككم مع دموع فلسطين ...............
دموع فلسطين
الله اكبر يا مشاعر , يا جروح الاغتراب .... ويش ابي بك كان وقتك , هل يوم انتي سجينه
استثيري يامشاعر , وا كسري مليون باب .... دام باقي ذا المناظر ¸ في فلسطين الحزيـــنــه
وارسلي في كل ديره , الف مرسول و جواب .... وحمليها مع حمامه , للأسف كانت رهيــــنـه
في سجن شارون شافت , كل أصناف العذاب .... تلعنه حتى الحمايم , والجثث لو هي دفينــــــه
وارسليها يامشاعر , لكل عايش با غتراب .... عن شقا القدس الشريفه , وكل شخصن توصلينه
واسأليهم يامشاعر , وش جنا حامل كتاب .... طفل ماشي في طريقه , والعشر ما جت سنينه
وش جنا يومه ايواجه , با لبنا دق والحراب .... يحلم ابورده ولكن , جات بندق في جبـيـنــه
وش جنت امن ثكيله , بتسألك يوم الحساب .... وين غاب الحق عنكم , وليش ظلمي ماتدينه
وش جنا الدره محمد , يوم ابادوه الكلاب .... وين حزنه , وين دمه , ما تذكرتوا ونيـــنــه
وش جنت بنتن شريفه , لطخوها با لتراب .... يوم تصرخ للمشاعر , والنفوس المستكينه
استفيقوا يانياما , وامنعوا باقي العذاب .... يامسلمين الخنادق , لا تخلوها دفيـــــنــــه
ياعرب ياحيف والله , وين ذاك العز غاب .... كيف ترضون ابيهودي , يلمس انساكم بيدينه
كيف ترضون ابشرفكم , ينتهك وابلا حسـاب .... كل يوم وبه يهودي , يفعل افعالن مشيــنــه
من صلاح الدين صرخه , ماتحملها كتاب .... لو بغيتوا العز قوموا , للوطن حق ابحنيـــنــه
به حقوق انسان قالوا , بس في لهجة خطاب .... لكن اسرائيل تبقى , عندهم عليا رصيــــنـــه
للعرب قصف ومدافع , وغيرهم يكفي عتاب .... والجريح ايشوف موته , مالقى من هو يعينه
دام شارون ايتبختر , ويفخر ابقتل الشباب .... ويستهين ابكل مبدأ , والعروبه ماتهيــــنــــه
ودام في غزه ويافا , وفي جنين الدم ساب .... وهان دم البنت اّ يــه , والشهيد اقفت سنينه
وش بقى ما جا مهانه , وش بقى غير التراب .... مرحبا بالعز والله , لو غدت روحي دفينه
يا فلسطين ان بكيتي , والدموع ابلغ جواب .... والله ان الدمع غالي , طالبك لا ترخصينــه
اااه من ظيمك وحزني , واااه من زود العذاب .... كلما شفت المجازر , يافلسطين الحزينــــــه
وسلامتكم .........
أخوكم : كفيف الجرح ..... جميل ابن زريع .....
تعليق