Tweet
اليوم يا سادة يا كرام سنكمل حكاية بدر البدور وزوجها بسام ولا يحلى الكلام الا بذكر النبي عليه افضل الصلاة والسلام .
أما ما كان من أمر زوجها بسام فبينما هو جالس مع شاهيناز في انس ولعب وهيام
إذ بهاتف يهتف في أذنه بصوت كالزلزال يقول له:
لا تظلمن إذ كنت مقتدرا
فإهمال بدر البدور يأتيك بالندمتتلذذ بطيب العيش مبتهجا
وبدر البدور تدعو عليك وعين الله لا تنمنهض يا سادة يا كرام بسام في الحال وذهب إلى بيت بدر البدور في الحال ولكنه للأسف لم يجدها ووجد الرسالة وقرأها وهو في قمة القلق على عجل وانبهر وأصابه
الخوف من الله شديد العقابركب جواده الأدهم واخذ يبحث عنها هنا وهناك ويسأل هذا وذاك ولكن مسعاه باء بالفشل وذهب أدراج الرياح ..
وبعد أن أنهكه البحث وكثر التجوال جلس على عتبة الدار ينتظر فرج الله وهو يستغفر لذنبه ويريد من الله أن يسامحه على ما فات. وبينما هو على هذا الحال يا سادة يا كرام إذ بالليل بدأ يلملم بقاياه والنهار بدء في فرش ضياءه على اليابس والماء
إذ به يشاهد بدر البدور قادمة من بعيد كهب النسيم.
استقبلها يا سادة يا كرام بالأحضان ووووواواخذ يقبل منها الرأس والخد والأطراف
، وأنهال عليها بكلمات الاعتذار وكله أمل ورغبة أن تسامحه وتنسى ماجرى وكان.عادت الأنوار والسعادة
ترفرف على بيت بدر البدور وتحول الحال من كان إلى ما هو كائن من أفراح وسعادة وعدل واستقامة .وهذا سببه العدل بين الزوجات والمساواة والإخلاص لله في الدعاء.
فأدرك الـواثــقة الصباح فسكتت عن الكلام المباح .
.
تعليق