Tweet
الله يصبحكم بالخير يالربع هذا مشاركه من الاخ الشاعر :-
ناصر بن محمد الغيثاني المري وقد حب يطرحها في هذاالمنتدى
وكان ليس من قبل الاعضاء وكلمني علشان اضع هذا القصيده في
منتدى النداوي يقول ناصر :
عشت في الدنيا وأخذنا من تجاربها الكثير
ــــــــــ وامتثلت لحكمة الأقدار واللي صار صار
سرت فوق أكتافها وأطرافها مثل السفير
ــــــــــ والله أعلم وش حصيلتنا بعد قطف العمار
كل يوم وليل ياصلنا من الدنيا نذير
ــــــــــ والنذير يقول ياغافل حذارى ثم حذار
ننتبه ساعة وباقي الوقت ننسى وش يصير
ــــــــــ ما حسبنا حسابنا في يوم ما منه فرار
ذاك يوم الحشر يحشر به كبيراً مع صغير
ــــــــــ فيه جنة مؤمنين وفيه للكفار نار
باابن آدم وش يفيدك في آخر اليوم الأخير
ــــــــــ ماتقدمك العذار ولا توخرك العذار
من ومن بقعا تقوده قود في سلك الحرير
ــــــــــ مشيها مره سناد ومشيها مر انحدار
لو صفت لك يوم ما يصفا لك الدهر المرير
ــــــــــ الدهر خوان ما تعرف مصيره والقرار
خطوةٍ فيها ألف شر وخطوةٍ فيها ألف خير
ــــــــــ والحظيظ اللي يطيع الله وبالوالدين بار
قلتها يوماً هجوس الشعر لجت في الضمير
ــــــــــ والحكيم اللي الى من قال ميّز لاختيار
والشعر بحراً صفق جالة وموجه له هدير
ــــــــــ له مقاييسٍ طوال وله مقاييسٍ قصار
يتعب السباح لا من عام في الموج الغزير
ــــــــــ من يبي المرجان يسبح في البحور اللي غزار
الشعر ما تحكمونه ياموردت القصير
ــــــــــ الشعر له ناسه اللي دمهم في الشعر حار
كن حده في المعاني حد سيف ابن الزبير
ــــــــــ سيفه اللي في اليمين وسيفه اللي في اليسار
يكسر العظم السليم ويجبر العظم الكسير
ــــــــــ ينظمه عشاق غيد وينظمه طلاب ثار
نفحته للشاعر الماهر كما نفح العبير
ــــــــــ نفحة الفيضه الى جاها المطر حل الخضار
ما يقص العظم غير السيف أبو حدٍ شطير
ــــــــــ من يمين الفارس اللي وقفته في الحرب كار
رفقة الطيب تنومسني وذخرٌ للذخير
ــــــــــ ولا يخيب الظن في رفقة عزيزين الجوار
مثل سيفٍ لا مشعته مشع من بطن الجفير
ــــــــــ سلته تحمي نصابه في مواقف الاختبار
وإن لقيت اللي يولعها ويجعلها سعير
ــــــــــ جنبه خله يصاليها ويحرقه الشرار
منت لاقي إلاالمصايب من وراء الوجه الشرير
ـــــــ ولانت لاقي من وراء بعض الوجيه إلا الدمار
لا تعمد للخطر جنب عن الدرب الخطير
ــــــــــ من تعمد للخطر كنه تعمد الانتحار
ولا تجي في وسعة الوادي وتبني لك حضير
ــــــــــ ثم يشيلك سيله العارم من ديار لديار
وإن دخلت بمجلس العقال بالك والهذير
ــــــــــ هذرة الرجال عيب وتنقصه في الاعتبار
لو ترافق لك كذوب ولو ترافق لك حقير
ــــــــــ صار كل الشك في هرجك وشفت الاحتقار
يا فتى حط السراير كلها في وسط بير
ــــــــــ لا تسولف في عروض الناس من خلف الجدار
لا تشاور واحدٍ ما يستمع هرج الشوير
ــــــــــ ولا تبيح سرك المكنون للي ما ستشار
ولا تجاور واحدٍ ما هوب ينصح للجوير
ــــــــــ ابتعد عنه وتلقى لك من الاجواد جار
عادة الاجواد ورع الجار لعيالك خشير
ــــــــــ في الطعام وفي الشراب وفي الدلال أم البهار
لا رحل عنك وجيته فز لك فزة بشير
ــــــــــ كثر الترحيب لك بالطيب مرفوع الشعار
لا تجمل في الذي يجزا الجمايل بالنكير
ــــــــــ منكر المعروف جعله من ودار في ودار
و لاتقول أنا الشجاع أنا القوي وأنا البصير
ــــــــــ ولاتقول أنا الغني وأنا الثري والفقر عار
كم فقير أصبح غني وكم غني أصبح فقير
ــــــــــ كم شجاعٍ طاح في الميدان يدفنه الغبار
ولا نقول إلا الصراحة عبر موجات الأثير
ــــــــــ والقناعة كنز وأصعب شيء لا فات القطار
ما لقيت ألذ للعطشان من شربة غدير
ــــــــــ ولا لقيت أحسن من الذكرى للطفال الصغار
لا لقيت أحسن من الخبرة مع الرجل الخبير
ــــــــــ ولا لقيت أحسن من التقدير لرجال الوقار
لا لقيت أصبر على البيدا سوى خف البعير
ــــــــــ يدرج في أطرافها في الليل والا في النهار
لا لقيت أكبر من الفنجال في اليوم الكبير
ــــــــــ يوم تلجيم المهار يوم تسريج المهار
ما يودا في المهمات الصعاب إلا القدير
ــــــــــ الوعر يبغي الرجال اللي لها فيه اقتدار
والسهل سهلاً على ما قيل ما هوب العسير
ــــــــــ ما به الا سبع ولا ضبع في ذيك القفار
عد ما خلقاً يسير وعد ما طيراً يطير
ــــــــــ للرسول أزكى تحياتي ونجهرها جهار
تعليق