السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالخير , , , واعتذر عن طول غيابي بسبب السفر بالاجازه
ولكم الجديد واسأل الله ان ينال على اعجابكم
صلو على النبي . .
[poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
يالله وانا طالبك تغفر لي ذنوبي يا غفور = ارجيك والجا لك وانا سالك واعيد المسأله
لوما تطهرني بعفوك ما تطهرني البحور = جيتك وذنبي قد تعلاّ غاربي يا مثقله
أنا من الطين انخلقت , أخطي ولانيب معذور = قامت علي الحجّه بدعوة رسلك المرسله
مؤمن بتوراتك و إنجيلك و مؤمن بالزبور = و بسنّة محمد وآيات الكتاب المنزله
لكن خُدعت بزخرف الدنيا وزادتني غرور = أبدت مفاتنها و ورتني من العمر اجمله
طبعاً بما إني بني آدم حصل منّي قصور = واذنبت يا مولاي ذنبٍ بالخفا ما تجهله
أسألك تغفر لي و تستر موقفي يوم النشور = اليا القفت خلقك صحايفها وهي مستذهله
من يستلمها بالشمال افلس وهو يدعو ثبور = ومن يستلمها باليمين افلح لخير المنزله
واسألك يا ربي تعاونّي على نيل الأجور = أحيا حياةٍ مكسبي فيها من البر افضله
واسألك جاهٍ مع هل الدنيا وحظٍ ما يبور = أيضاً وعرفٍ مع هل الحكمه ورزقٍ تكفله
من لا تهيّا له مقامٍ مع طويلين الشبور = يبكي على ما ضاع من عمره وخيبات عمله
وان شاب راسه لا ترجّى فيه تجبير الكسور = لا خير في تالي زمانٍ ما تغانمت اوّله
ومانيب ناسي قصةٍ صارت وانا ازورالقبور = لازلت افكر في غرابتها وبالي تشغله
ساعة ظهر لي شايبٍ له حول قرنين محجور = في جوف قبرٍ عن هل الدنيا طواه ويعزله
سلّم وجا صوبي يقول : ابنشدك يللي تزور = عن حالة الدنيا وعن وضع الزمان وعن هله
أنا مضى وقتي ومرّت بي طويلات الدهور = والباقي بعمري بعيشه بينكم واستكمله
قلت : الزمان اللي يبارينا على خبرك يدور = الوقت نفسه ما تغيّر ماشيٍ في جدوله
أما البشر , , , لا والله الاّ غير من حد الجذور = صار انتقالٍ من يمين الى يسار المنقله
استغرب الشايب من اللي قلت وبليّا شعور = حط اليمين اعلىالشمال وخاطره فيه اسئله
قال : افتني عن حالة الشيبان والشيخ الوقور = أهل الخبر والراي والحكمه وضرب الأمثله
القدوه اصحاب الأمور اللي تطاع بكل شور = اللي يفضّون النزاع ويحكمون المشكله
قلت : البعض منهم على ما قلت في وصفك وقور = قدوه ولكن رايهم ما ينفرض في مسأله
الطاعه العميا بقا منها مجاملة الحضور = اللي تلاقيها مع اوّل فرصةٍ متنصّله
والبعض لا عبدٍ يخاف الله ولا عبدٍ شكور = لا زهّده شيبه من الدنيا ولا هو جمّله
بهيمةٍ يرجع على منحاه الاوّل ومحصور = في لعب بيلوته وريح زقارته ومعسّله
والبعض الآخر شابت رموشه على درب الفجور = ينقل جوازه للسفر من مزبله لا مزبله
أشيمطٍ زاني قضا عمره بحانات الخمور = والعايله ورعٍ يغرّر به وبنت مهمّله
قال : افتني عن حالة الخفرات ربّات الخدور = اللي تصان بـ بيت عايلها و بابه تقفله
شيهانةٍ تشمخ عفاف وتصقل فروخ الصقور = بين الفريق بـ بشتها الضافي وتوبٍ تسبله
قلت : العذارى في زمنّا ببغاوات الطيور = تقليد هرج و عرض ريشٍ خلفها تستخمله
تلبس عباةٍ ضيّقت حول الردايف والخصور = فضيحةٍ تكشف جسدها من علوّه لـ اسفله
وموضة شيالٍ تكشف الوجنات والوان الشعور = والمحرم تبدّل بجوالٍ بيدها تحمله
لا فوّحت صفر الدلال ولا عرفت غش القدور = تطبخ لها خدّامةٍ بالعايله متوكله
الأم ما صانت عفاف البنت من عمر الزهور = والأب ديّوثٍ تحكمه حرمةٍ مسترجله
وشلون يتربّى عيال ام التبرّج والسفور = الاّ خنازيرٍ دماها بارده ومغفّله
قال : افتني بحال الشباب الصلب صيّاد النمور = الفارس اللي ينطح خصومه بزندٍ يفتله
الوافي الشهم الغيور اللي لعرض الجار سور = البار عند امّه وابوه وعلم ربعه يشغله
قلت : الشباب بوقتنا وجهه مثل بدر البدور = والجسم من زود الرخا ما تنفتل فيه عضله
قصّة شعورٍ صيّرتهم لا إناث ولا ذكور = والثوب راح ولا بقى الاّ عالمٍ متبنطله
ناسٍ ( فلنتينو ) وناسٍ تلبس ( كرستانديور ) = صار التنافس بينهم في لبسهم والجنتله
من كان يشرب من قرار البير مشروبه ( بيور ) = والبل راعيها غدا يشرب حليب ( النستله )
مامنهم اللي قام دون اعراض جيرانه غيور = من قام قالو , , وشـ ملقّف حضرته ؟ وشـ دخّله
والوالدين حقوقهم ضاعت وعنهم في نفور = ان غاب عنهم لا تذكرهم ولا جاه الوله
بدّا عليهم شلّةٍ تهوى الوطا بين الجحور = لو تعزله عنهم تبي له شان كنّك تقتله
ما راح يوم يشارك ربوعه بحزن ولا سرور = حتى ابن عمّه يعرفه بالوجه واسمه يجهله
بدّل حكاه وضيّع سلومه وحاله في دبور = وان شاف ضيف يخش حتى انّه يفارق منزله
ناظر لي الشايب بعينٍ تجمع السبع البحور = يقول : انا لا يمكن ادخل مجتمعكم واقبله
انتو لكم وقتٍ تصدّع من بلاويه الصخور = ما يقعد الجمّال به ساعه ولو ضاع جمله[/poem]
وسلامتكم , , , , , , خوي المطاليق
مساكم الله بالخير , , , واعتذر عن طول غيابي بسبب السفر بالاجازه
ولكم الجديد واسأل الله ان ينال على اعجابكم
صلو على النبي . .
[poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
يالله وانا طالبك تغفر لي ذنوبي يا غفور = ارجيك والجا لك وانا سالك واعيد المسأله
لوما تطهرني بعفوك ما تطهرني البحور = جيتك وذنبي قد تعلاّ غاربي يا مثقله
أنا من الطين انخلقت , أخطي ولانيب معذور = قامت علي الحجّه بدعوة رسلك المرسله
مؤمن بتوراتك و إنجيلك و مؤمن بالزبور = و بسنّة محمد وآيات الكتاب المنزله
لكن خُدعت بزخرف الدنيا وزادتني غرور = أبدت مفاتنها و ورتني من العمر اجمله
طبعاً بما إني بني آدم حصل منّي قصور = واذنبت يا مولاي ذنبٍ بالخفا ما تجهله
أسألك تغفر لي و تستر موقفي يوم النشور = اليا القفت خلقك صحايفها وهي مستذهله
من يستلمها بالشمال افلس وهو يدعو ثبور = ومن يستلمها باليمين افلح لخير المنزله
واسألك يا ربي تعاونّي على نيل الأجور = أحيا حياةٍ مكسبي فيها من البر افضله
واسألك جاهٍ مع هل الدنيا وحظٍ ما يبور = أيضاً وعرفٍ مع هل الحكمه ورزقٍ تكفله
من لا تهيّا له مقامٍ مع طويلين الشبور = يبكي على ما ضاع من عمره وخيبات عمله
وان شاب راسه لا ترجّى فيه تجبير الكسور = لا خير في تالي زمانٍ ما تغانمت اوّله
ومانيب ناسي قصةٍ صارت وانا ازورالقبور = لازلت افكر في غرابتها وبالي تشغله
ساعة ظهر لي شايبٍ له حول قرنين محجور = في جوف قبرٍ عن هل الدنيا طواه ويعزله
سلّم وجا صوبي يقول : ابنشدك يللي تزور = عن حالة الدنيا وعن وضع الزمان وعن هله
أنا مضى وقتي ومرّت بي طويلات الدهور = والباقي بعمري بعيشه بينكم واستكمله
قلت : الزمان اللي يبارينا على خبرك يدور = الوقت نفسه ما تغيّر ماشيٍ في جدوله
أما البشر , , , لا والله الاّ غير من حد الجذور = صار انتقالٍ من يمين الى يسار المنقله
استغرب الشايب من اللي قلت وبليّا شعور = حط اليمين اعلىالشمال وخاطره فيه اسئله
قال : افتني عن حالة الشيبان والشيخ الوقور = أهل الخبر والراي والحكمه وضرب الأمثله
القدوه اصحاب الأمور اللي تطاع بكل شور = اللي يفضّون النزاع ويحكمون المشكله
قلت : البعض منهم على ما قلت في وصفك وقور = قدوه ولكن رايهم ما ينفرض في مسأله
الطاعه العميا بقا منها مجاملة الحضور = اللي تلاقيها مع اوّل فرصةٍ متنصّله
والبعض لا عبدٍ يخاف الله ولا عبدٍ شكور = لا زهّده شيبه من الدنيا ولا هو جمّله
بهيمةٍ يرجع على منحاه الاوّل ومحصور = في لعب بيلوته وريح زقارته ومعسّله
والبعض الآخر شابت رموشه على درب الفجور = ينقل جوازه للسفر من مزبله لا مزبله
أشيمطٍ زاني قضا عمره بحانات الخمور = والعايله ورعٍ يغرّر به وبنت مهمّله
قال : افتني عن حالة الخفرات ربّات الخدور = اللي تصان بـ بيت عايلها و بابه تقفله
شيهانةٍ تشمخ عفاف وتصقل فروخ الصقور = بين الفريق بـ بشتها الضافي وتوبٍ تسبله
قلت : العذارى في زمنّا ببغاوات الطيور = تقليد هرج و عرض ريشٍ خلفها تستخمله
تلبس عباةٍ ضيّقت حول الردايف والخصور = فضيحةٍ تكشف جسدها من علوّه لـ اسفله
وموضة شيالٍ تكشف الوجنات والوان الشعور = والمحرم تبدّل بجوالٍ بيدها تحمله
لا فوّحت صفر الدلال ولا عرفت غش القدور = تطبخ لها خدّامةٍ بالعايله متوكله
الأم ما صانت عفاف البنت من عمر الزهور = والأب ديّوثٍ تحكمه حرمةٍ مسترجله
وشلون يتربّى عيال ام التبرّج والسفور = الاّ خنازيرٍ دماها بارده ومغفّله
قال : افتني بحال الشباب الصلب صيّاد النمور = الفارس اللي ينطح خصومه بزندٍ يفتله
الوافي الشهم الغيور اللي لعرض الجار سور = البار عند امّه وابوه وعلم ربعه يشغله
قلت : الشباب بوقتنا وجهه مثل بدر البدور = والجسم من زود الرخا ما تنفتل فيه عضله
قصّة شعورٍ صيّرتهم لا إناث ولا ذكور = والثوب راح ولا بقى الاّ عالمٍ متبنطله
ناسٍ ( فلنتينو ) وناسٍ تلبس ( كرستانديور ) = صار التنافس بينهم في لبسهم والجنتله
من كان يشرب من قرار البير مشروبه ( بيور ) = والبل راعيها غدا يشرب حليب ( النستله )
مامنهم اللي قام دون اعراض جيرانه غيور = من قام قالو , , وشـ ملقّف حضرته ؟ وشـ دخّله
والوالدين حقوقهم ضاعت وعنهم في نفور = ان غاب عنهم لا تذكرهم ولا جاه الوله
بدّا عليهم شلّةٍ تهوى الوطا بين الجحور = لو تعزله عنهم تبي له شان كنّك تقتله
ما راح يوم يشارك ربوعه بحزن ولا سرور = حتى ابن عمّه يعرفه بالوجه واسمه يجهله
بدّل حكاه وضيّع سلومه وحاله في دبور = وان شاف ضيف يخش حتى انّه يفارق منزله
ناظر لي الشايب بعينٍ تجمع السبع البحور = يقول : انا لا يمكن ادخل مجتمعكم واقبله
انتو لكم وقتٍ تصدّع من بلاويه الصخور = ما يقعد الجمّال به ساعه ولو ضاع جمله[/poem]
وسلامتكم , , , , , , خوي المطاليق
تعليق