[align=center][align=center]
نذرت المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهدبن عبدالعزيز نفسها وجندت طاقاتها لخدمة الإسلام وقضايا المسلمين المختلفة ، ومن الصعب حصر نشاطها وإسهاماتها في هذا المجال، ولكن يمكن ذكر أمثلة لبعض أوجه هذا النشاط بإيجاز :
أ. تبني المملكة لقضايا المسلمين ودعم الشعوب الإسلامية.
ب. إرسال المعونات وجمع التبرعات العينية والنقدية لبعض البلدان الإسلامية والصديقة المتضررة من الجفاف، والفيضانات، والزلازل وغيرها من الكوارث؛ وقد أنشئت لجان وهيئات إسلامية بعضها رسمي تشرف عليه الدولة مثل الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك والصومال، واللجنة الشعبية لمساعدة مجاهدي فلسطين التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ، وبعضها أهلي كهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، وهدف هذه اللجان والهيئات جمع التبرعات وإرسالها لمستحقيها من المسلمين.
ج. الإسهام في نشر الإسلام عن طريق إرسال الدعاة أو عن طريق بناء المساجد والمراكز الإسلامية في بلدان كثيرة من العالم مثل المركز الإسلامي في لندن، والمركز الإسلامي في واشنطن والمساجد والمراكز التي أسهمت المملكة بإنشائها في الكثير من عواصم أوربا أو أمريكا الجنوبية وبعض دول أفريقيا وأسيا.
وهدف إنشاء هذه المراكز والمساجد دعم الأقليات المسلمة في تلك البلدان. ويأتي ضمن هذا تقديم المملكة المساعدة للجامعات وإنشاء الكراسي العلمية وتبنيها مثل كرسي الملك فهد للدراسات الإسلامية بجامعة هارفارد وغيرها، وتهدف المملكة من وراء ذلك إلى نشر اللغة العربية، والتعريف بالإسلام ، وبحاضر العالم الإسلامي ، والعمل على إظهار الصورة الحقيقية عن الإسلام والمسلمين.
د. الإسهام في إنشاء المدارس لأبناء المسلمين في البلدان التي بها أقليات إسلامية. وقد أنشأت المملكة العديد من الأكاديميات السعودية مثل أكاديمية الملك فهد بلندن وواشنطن وبرلين وغيرها، وذلك لتعليم أبناء الطلاب السعوديين المبتعثين هناك وأبناء الجاليات الإسلامية في تلك المدن تعليمًا إسلاميّاً، وتقوم هذه الأكاديميات بدور ملموس في ربط المسلمين بدينهم وتراثهم وذلك عن طريق التعليم الإسلامي المتزن الذي يفتقده بعض أبناء المسلمين حتى في مواطنهم الأصلية.[/align][/align]
نذرت المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهدبن عبدالعزيز نفسها وجندت طاقاتها لخدمة الإسلام وقضايا المسلمين المختلفة ، ومن الصعب حصر نشاطها وإسهاماتها في هذا المجال، ولكن يمكن ذكر أمثلة لبعض أوجه هذا النشاط بإيجاز :
أ. تبني المملكة لقضايا المسلمين ودعم الشعوب الإسلامية.
ب. إرسال المعونات وجمع التبرعات العينية والنقدية لبعض البلدان الإسلامية والصديقة المتضررة من الجفاف، والفيضانات، والزلازل وغيرها من الكوارث؛ وقد أنشئت لجان وهيئات إسلامية بعضها رسمي تشرف عليه الدولة مثل الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك والصومال، واللجنة الشعبية لمساعدة مجاهدي فلسطين التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ، وبعضها أهلي كهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، وهدف هذه اللجان والهيئات جمع التبرعات وإرسالها لمستحقيها من المسلمين.
ج. الإسهام في نشر الإسلام عن طريق إرسال الدعاة أو عن طريق بناء المساجد والمراكز الإسلامية في بلدان كثيرة من العالم مثل المركز الإسلامي في لندن، والمركز الإسلامي في واشنطن والمساجد والمراكز التي أسهمت المملكة بإنشائها في الكثير من عواصم أوربا أو أمريكا الجنوبية وبعض دول أفريقيا وأسيا.
وهدف إنشاء هذه المراكز والمساجد دعم الأقليات المسلمة في تلك البلدان. ويأتي ضمن هذا تقديم المملكة المساعدة للجامعات وإنشاء الكراسي العلمية وتبنيها مثل كرسي الملك فهد للدراسات الإسلامية بجامعة هارفارد وغيرها، وتهدف المملكة من وراء ذلك إلى نشر اللغة العربية، والتعريف بالإسلام ، وبحاضر العالم الإسلامي ، والعمل على إظهار الصورة الحقيقية عن الإسلام والمسلمين.
د. الإسهام في إنشاء المدارس لأبناء المسلمين في البلدان التي بها أقليات إسلامية. وقد أنشأت المملكة العديد من الأكاديميات السعودية مثل أكاديمية الملك فهد بلندن وواشنطن وبرلين وغيرها، وذلك لتعليم أبناء الطلاب السعوديين المبتعثين هناك وأبناء الجاليات الإسلامية في تلك المدن تعليمًا إسلاميّاً، وتقوم هذه الأكاديميات بدور ملموس في ربط المسلمين بدينهم وتراثهم وذلك عن طريق التعليم الإسلامي المتزن الذي يفتقده بعض أبناء المسلمين حتى في مواطنهم الأصلية.[/align][/align]
تعليق