سعيد بن واحش الغامدي
أخونا المحبوب والشاعر الخلوق صاحب القضية والمبادئ السامية, كان نموذجاً يحتذى به في التعامل والأخلاق , ومن الصادقين أهل الخير والصلاح , نحسبه كذلك والله حسيبه.
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
أخذه الموت منا فجأة ورحل من غير وداع والموت حق في رقاب العباد وآجالنا في علم الله سبحانه وتعالى:
( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)
تعجز الحروف عن التعبير ولكن من كان مثل سعيد بن واحش فلاخوف عليه بإذن الله ورحمة الله قريب من المحسنين , ولقد قررنا أن نتبنى الفكرة المقترحة من الأخت وعد العبدالله جزاها الله خير هنا:
http://www.alnadawi.com/vb/showthread.php?t=36917
وسوف نقوم بتثبيت موضوع غداً أو بعد غد في هذا الخصوص.
كما أود أن أبلغكم بأني تلقيت هذه الرسالة التي فيها بشرى لاهل ومحبي الفقيد الغالي يرويها جاره وصديقه فهد القحطاني, أنقلها لكم كما وردتني حرفياً , راجياً من كل قارئ لها الدعاء الصادق والتضرع للمولى عز وجل أن يرحم سعيد بن واحش ويتجاوز عنه ويرحمنا وموتانا وموتى المسلمين أجمعين.
يقول فهد القحطاني , صديق وجار سعيد بن واحش:
السلام عليكم
انا فهد القحطاني .. جارنا وصديقنا الغالي .. رحمه الله .. سعيد بن صالح بن واحش الغامدي ..
ودي اقولك القصة وهذا الكلام كله من اخوه وان صرت مزود فيه شيء الله لايسامحني الى يوم الدين ..
سعيد توفي رحمه الله ليلة الجمعة وكان زواجه يوم السبت ..
والى القصة نسأل الله ان يغفر له ..
يقول أحمد الغامدي أخو سعيد بن واحش :
وأبد هو كان نازل بالجمس حقنا لحاله..حنا كنا بنسافر فيه بس خرب الجمس..فأخذت سيارة الفورد حقت الوالد وديت فيها الأهل هذا الكلام الخميس قبل أسبوع..واثنين مع إخواني (عبدالهادي وعلي) ما كفت السيارة فقلنا يجون مع سعيد ولكن سعيد رفض سبحان الله وقال روحوا بالنقل الجماعي واسبقوني..فراحوا مع النقل الجماعي وهو بعد ما لحقنا صلّح الجمس..وخرب عليه في الطريق كم مرة..ووقف وصلحه وكان ماشي على الرواقة..
واحنا على اتصال معاه طول الطريق سبحان الله كأننا حاسين بشيء حتى الوالد والوالدة..ويوم وصل الطايف وقف قبل الطايف ونام وريّح ثم مشى ..وسبحان الله كلمناه قبل الحادث يمكن بخمس دقايق
كلمه الوالد وأخذته الوالدة وكلمته..وأخذ أختي الصغيرة عمرها سنتين تقريبا وجلس يكلمها ويضحك معها ويسولف لها ..وقفل مننا..دق ولد عمي عليه بعد عشر دقايق يطمئن عليه ردّوا عليه امن الطرق..!
قالوا الرجال صار عليه حادث وتعال فيه إصابات ..تعالنا في الباحة ، قال بننقله مستشفى الباحة ..طلعت أنا وولد عمي ويوم وصلنا الباحة دقوا علينا مرة ثانية قالوا الرجال توفى................................. –رحمه الله-
سبحان الله ماقدرنا نكمل رجعنا بلجرشي أخذا واحد من الجماعة وطلعنا له..في نفس محل الحادث لأنهم ما نقلوه المستشفى لأنه توفى على طول في مكان الحادث ............ جينا مكان الحادث بجمس واستلمنا سعيد وحطيناه بالجمس...جلست معاه ورا صراحة ما قدرت أقعد بعيد عنه ...
جلست عند راسه وكشفنا وجهه واللهم لك الحمد يعني شفت بياض في وجه سعيد ما قد شفته..اللهم لك الحمد..وحاولت إني أمسك يده لاحظت أن في اصبع من أصابعه مرفوع لكن ما قدرت أركز ...
اليوم الثاني في الغسيل كان موجود الوالد وأخوي علي...وشافوا بشاير الحمد لله وجهه منوّر وجسمه صافي واصبعه السبابه مرفوع (لا إله إلا الله)....ولله الحمد
الحمد من علامات حسن الخاتمة أيضاً إنه ليلة الجمعة وصلوا عليه صلاة الجمعة فاللهم لك الحمد...
عنده إحرامات كان ناوي يرجع يعتمر..وإن إحراماته تنثرت في الشارع في مكان الحادث إني شايلها من هناك...
و البارح الجمعة الساعة احدى عشر ونصف (يعني بعد عشر ساعات من دفنه) رحت أنا وولد عمي عند القبر طبعاً كنا دافنينه الظهر وكان شمس شديدة ..ووالله ان الماء كأننا صابينه قبل شوي على القبر وبااارد...فاللهم لك الحمد.. كان الماء كأنه مصبوب الآن....!
أرجو نشرها لكل من يعرف الفقيد أو أحد إخوانه
صبر أمه العظيم حيث قال لي أخوه أحمد عندما كلمته صباح الجمعة للعزاء وكنت أوصيه بتصبير والدته فقال لي : (والله إن الوالدة هي اللي تصبرنا) فاللهم ارزق أهله الصبر والسلوان وثبتهم يا رب....
أخونا المحبوب والشاعر الخلوق صاحب القضية والمبادئ السامية, كان نموذجاً يحتذى به في التعامل والأخلاق , ومن الصادقين أهل الخير والصلاح , نحسبه كذلك والله حسيبه.
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
أخذه الموت منا فجأة ورحل من غير وداع والموت حق في رقاب العباد وآجالنا في علم الله سبحانه وتعالى:
( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)
تعجز الحروف عن التعبير ولكن من كان مثل سعيد بن واحش فلاخوف عليه بإذن الله ورحمة الله قريب من المحسنين , ولقد قررنا أن نتبنى الفكرة المقترحة من الأخت وعد العبدالله جزاها الله خير هنا:
http://www.alnadawi.com/vb/showthread.php?t=36917
وسوف نقوم بتثبيت موضوع غداً أو بعد غد في هذا الخصوص.
كما أود أن أبلغكم بأني تلقيت هذه الرسالة التي فيها بشرى لاهل ومحبي الفقيد الغالي يرويها جاره وصديقه فهد القحطاني, أنقلها لكم كما وردتني حرفياً , راجياً من كل قارئ لها الدعاء الصادق والتضرع للمولى عز وجل أن يرحم سعيد بن واحش ويتجاوز عنه ويرحمنا وموتانا وموتى المسلمين أجمعين.
يقول فهد القحطاني , صديق وجار سعيد بن واحش:
السلام عليكم
انا فهد القحطاني .. جارنا وصديقنا الغالي .. رحمه الله .. سعيد بن صالح بن واحش الغامدي ..
ودي اقولك القصة وهذا الكلام كله من اخوه وان صرت مزود فيه شيء الله لايسامحني الى يوم الدين ..
سعيد توفي رحمه الله ليلة الجمعة وكان زواجه يوم السبت ..
والى القصة نسأل الله ان يغفر له ..
يقول أحمد الغامدي أخو سعيد بن واحش :
وأبد هو كان نازل بالجمس حقنا لحاله..حنا كنا بنسافر فيه بس خرب الجمس..فأخذت سيارة الفورد حقت الوالد وديت فيها الأهل هذا الكلام الخميس قبل أسبوع..واثنين مع إخواني (عبدالهادي وعلي) ما كفت السيارة فقلنا يجون مع سعيد ولكن سعيد رفض سبحان الله وقال روحوا بالنقل الجماعي واسبقوني..فراحوا مع النقل الجماعي وهو بعد ما لحقنا صلّح الجمس..وخرب عليه في الطريق كم مرة..ووقف وصلحه وكان ماشي على الرواقة..
واحنا على اتصال معاه طول الطريق سبحان الله كأننا حاسين بشيء حتى الوالد والوالدة..ويوم وصل الطايف وقف قبل الطايف ونام وريّح ثم مشى ..وسبحان الله كلمناه قبل الحادث يمكن بخمس دقايق
كلمه الوالد وأخذته الوالدة وكلمته..وأخذ أختي الصغيرة عمرها سنتين تقريبا وجلس يكلمها ويضحك معها ويسولف لها ..وقفل مننا..دق ولد عمي عليه بعد عشر دقايق يطمئن عليه ردّوا عليه امن الطرق..!
قالوا الرجال صار عليه حادث وتعال فيه إصابات ..تعالنا في الباحة ، قال بننقله مستشفى الباحة ..طلعت أنا وولد عمي ويوم وصلنا الباحة دقوا علينا مرة ثانية قالوا الرجال توفى................................. –رحمه الله-
سبحان الله ماقدرنا نكمل رجعنا بلجرشي أخذا واحد من الجماعة وطلعنا له..في نفس محل الحادث لأنهم ما نقلوه المستشفى لأنه توفى على طول في مكان الحادث ............ جينا مكان الحادث بجمس واستلمنا سعيد وحطيناه بالجمس...جلست معاه ورا صراحة ما قدرت أقعد بعيد عنه ...
جلست عند راسه وكشفنا وجهه واللهم لك الحمد يعني شفت بياض في وجه سعيد ما قد شفته..اللهم لك الحمد..وحاولت إني أمسك يده لاحظت أن في اصبع من أصابعه مرفوع لكن ما قدرت أركز ...
اليوم الثاني في الغسيل كان موجود الوالد وأخوي علي...وشافوا بشاير الحمد لله وجهه منوّر وجسمه صافي واصبعه السبابه مرفوع (لا إله إلا الله)....ولله الحمد
الحمد من علامات حسن الخاتمة أيضاً إنه ليلة الجمعة وصلوا عليه صلاة الجمعة فاللهم لك الحمد...
عنده إحرامات كان ناوي يرجع يعتمر..وإن إحراماته تنثرت في الشارع في مكان الحادث إني شايلها من هناك...
و البارح الجمعة الساعة احدى عشر ونصف (يعني بعد عشر ساعات من دفنه) رحت أنا وولد عمي عند القبر طبعاً كنا دافنينه الظهر وكان شمس شديدة ..ووالله ان الماء كأننا صابينه قبل شوي على القبر وبااارد...فاللهم لك الحمد.. كان الماء كأنه مصبوب الآن....!
أرجو نشرها لكل من يعرف الفقيد أو أحد إخوانه
صبر أمه العظيم حيث قال لي أخوه أحمد عندما كلمته صباح الجمعة للعزاء وكنت أوصيه بتصبير والدته فقال لي : (والله إن الوالدة هي اللي تصبرنا) فاللهم ارزق أهله الصبر والسلوان وثبتهم يا رب....
تعليق