3رسائل عاجلة ..
هذه المرة مقالي لايحتاج إلى مقدمة أو المرور بقضية الأيديولوجيا من منطق الإنحراف المعرفي ..
فهي 3 رسائل مباشرة وعاجلة تحتاج إلى التدخل السريع من قبل الجهات المعنية
الرسالة الأولى : أتقدم بها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأتمنى منه النظر في امر خريجي هذا العام وما أكتنف التسجيل من تعتيم وفوضى وقلة في عدد المقبولين في كل جامعة وهانحن نسمع ونقرأ في الاخبار عن إنتحار فتاة بلغت نسبتها 97 % ولم تقبل ، وأخرى بلغت نسبتها 99,77 % وهي العاشرة على المملكة ولم تقبل بالجامعة ولم تعد أمامها فرصة في اختيار قسم آخر لإغلاق جميع الأقسام والجامعات أبواب التسجيل ، اين تذهب فتياتنا وأبناؤنا !!
هل المصير المجهول هو الحل ..؟؟
إن مايحصل الآن هو الدافع الرئيسي لإنحرافهم ، فضلاً على أنه قد يغرر بهم ونخسر أبناءنا مجدداً في قضايا إرهاب ..
فأرجو التدخل السريع من قبل كل الجهات المختصة وقبول أكبر عدد ممكن من الطلاب وكذلك ابتعاث أكبر عدد ممن لم يحالفهم الحظ في التسجيل بالجامعات السعودية من ذوي النسب المرتفعة
واتمنى ان لا تكون نهاية هذه المسرحية الهزلية كمسرحية سارتر "لامخرج" الذي اختتمها بمقولته : ((الآخرون .. والجحيم ))
الرسالة الثانية : أوجهها إلى وزير العمل الدكتور غازي القصيبي ، في الحد من تلك المؤامرة الظاهرة على الحجاب ، فكيف تشترط الوظائف في الجهات الخاصة بكشف الوجه وتجعله شرطاً من شروط القبول بالوظيفة لااختيارياً ، مما يجعل خريجة الجامعة والتي تعول أسرتها ترتضي بالأمر إجبارياً مما قد يسبب الفتنة أو ضياعاً لها كان بالإمكان تداركه ، فإن كان هذا من باب التطور والرقي فالديموقراطية والحرية الشخصية هي الوجه الحسن للتطور فلماذا يتم تجاهله ..!! ونحن في ديرة تنعم بالإسلام ديناً ..
الرسالة الثالثة : إلى كل أخ وزوج وابن ووالد .. أتق الله في اختك وزوجتك وابنتك وامك ولاتعاملها بجفوة كخادمة .. مما قد يجعلها تبحث عن حضن حنان خارج أسوار مدينتك تماهياً بوجود من يفهمها او يحتضن ألمها .. وبعدها تكون أنت السبب في ذلك .. أغدقها بالحنان والعطف واغمرها بالأسلوب الحسن واللطيف، واردم الهوة التي تفصم عالمها عن عالمك .. فالآن فتياتنا أصبحن عرضة للخطر والسبب الضياع الذي يعيشونه جراء سوء المعاملة .. بالإضافة إلى السبب الرئيسي وهو ضعف الوازع الديني ..
شكراً .. لكل من مر هنا ..
واعتذر على الأسلوب المرتجل ..
فهي كيبوردية .. خططتها لكم .. من نظرة افعمت بالحزن
وشعور لايقبل العزاء
نوض سدير