احيه حل بضامري واهجن حار...........بين الضلوع وساعره في السراجيف
صدري توارد به هواجيس وأفكار......ورد الدلي عدٍ على وردة الصيف
وإيلا طرا لي ديرة حظها بار...............كبدي تعرض حاميات المراضيف
على بني عم لهم دار واثار ..............من شوفها تأتي لعيني صواديف
تهل الدموع وتلهب الصدر باعبار.............وتذكر المصيوب فرقا المواليف
فرقا هلي فرقا طويلين الاشبار...............ما هيب فرقا أبوثمان مراهيف
فرقا بني عمي بعيدين الانظار .........كبار الظواهر باهظين المصاريف
فرقا بني عمي هل الدار والجار.....وجيهٍ تقلط للوجيه المقاصيف
ويا لايمي جعله مقاسيم الاقدار......وعلى الليالي توصله بالمحاذيف
ويشوف مجداً من رواسيه منهار.....شوف النظر لا بالخبر والتواصيف
ولو شاف من غدر الدهر ضيم الاحرار.......من يدفع المقسوم بالعين لوشيف
وإن لا مني من لا عليه الدهر غار..........وإلا غريرن يفهم العلم توهيف
وإن ظن في مدحي لهم زود وافشار........باذكر له الحالة ونشّد هل السيف
دار غدت عقب المناعير تذكار.............صارت سوالفها خيالن من الطيف
وما عاد فيها من لجاويد ديّار..............وحشن جباها يرعب القلب ومخيف
حالة نعيم اللي لها صيت واذكار..........زبن اللهيف وريف من ضده الحيف
دار الفحل ديم المحل يسر الاعسار......فكاك من عسر الليالي المكاتيف
عنز على اللي في المواصيل مابار..........خصه بحق الدار والجار والضيف
عيبه بلزات الملازيم خسار................ما هوب من قلبه على حاله صخيف
والله لو ونيت وافضيت الاسرار..............ما عاد ترجع والليالي مناكيف
والله لو فينا مطاليق وأخيار ...............ومعنا بعد علمٍ وحلم وتصريف
ما عاد معنا راشد كثر ما صار ...........يحشم على قدره قلال المعاريف
ويا لا بتي معاد منها توخار.............القالة اللي ورثونا لساليف
ودار لنا ما عاد فيها لنا كار.................دار الجفى تجفا ولو قاعها ريف
البوم يربى في الخرايب والاغتار..........والحر مرباه العلا والمشاريف
والمجد ما يبنيه بالمال تجار..............المال ما يرفع ردي المواقيف
وما ينبني مجدٍ على ساس وجدار.......وساس الجماعة بينهم هش وضعيف
ومن لا يحس العوق من قبل الاخطار..........غر المرض به والدواء ما بعد شيف
وحمل موازينه ثقيلات واعسار.............يبغي ويبغي من جهدنا تكاليف
واما تعاونا على شبة النار...............وإلا غدينا للقبايل سواليف
وترا الخطأ والذل والذم والعار.............حرب القرايب وانشدوا يا عواريف
الشيخ محمد بن راشد النعيمي / رحمه الله
صدري توارد به هواجيس وأفكار......ورد الدلي عدٍ على وردة الصيف
وإيلا طرا لي ديرة حظها بار...............كبدي تعرض حاميات المراضيف
على بني عم لهم دار واثار ..............من شوفها تأتي لعيني صواديف
تهل الدموع وتلهب الصدر باعبار.............وتذكر المصيوب فرقا المواليف
فرقا هلي فرقا طويلين الاشبار...............ما هيب فرقا أبوثمان مراهيف
فرقا بني عمي بعيدين الانظار .........كبار الظواهر باهظين المصاريف
فرقا بني عمي هل الدار والجار.....وجيهٍ تقلط للوجيه المقاصيف
ويا لايمي جعله مقاسيم الاقدار......وعلى الليالي توصله بالمحاذيف
ويشوف مجداً من رواسيه منهار.....شوف النظر لا بالخبر والتواصيف
ولو شاف من غدر الدهر ضيم الاحرار.......من يدفع المقسوم بالعين لوشيف
وإن لا مني من لا عليه الدهر غار..........وإلا غريرن يفهم العلم توهيف
وإن ظن في مدحي لهم زود وافشار........باذكر له الحالة ونشّد هل السيف
دار غدت عقب المناعير تذكار.............صارت سوالفها خيالن من الطيف
وما عاد فيها من لجاويد ديّار..............وحشن جباها يرعب القلب ومخيف
حالة نعيم اللي لها صيت واذكار..........زبن اللهيف وريف من ضده الحيف
دار الفحل ديم المحل يسر الاعسار......فكاك من عسر الليالي المكاتيف
عنز على اللي في المواصيل مابار..........خصه بحق الدار والجار والضيف
عيبه بلزات الملازيم خسار................ما هوب من قلبه على حاله صخيف
والله لو ونيت وافضيت الاسرار..............ما عاد ترجع والليالي مناكيف
والله لو فينا مطاليق وأخيار ...............ومعنا بعد علمٍ وحلم وتصريف
ما عاد معنا راشد كثر ما صار ...........يحشم على قدره قلال المعاريف
ويا لا بتي معاد منها توخار.............القالة اللي ورثونا لساليف
ودار لنا ما عاد فيها لنا كار.................دار الجفى تجفا ولو قاعها ريف
البوم يربى في الخرايب والاغتار..........والحر مرباه العلا والمشاريف
والمجد ما يبنيه بالمال تجار..............المال ما يرفع ردي المواقيف
وما ينبني مجدٍ على ساس وجدار.......وساس الجماعة بينهم هش وضعيف
ومن لا يحس العوق من قبل الاخطار..........غر المرض به والدواء ما بعد شيف
وحمل موازينه ثقيلات واعسار.............يبغي ويبغي من جهدنا تكاليف
واما تعاونا على شبة النار...............وإلا غدينا للقبايل سواليف
وترا الخطأ والذل والذم والعار.............حرب القرايب وانشدوا يا عواريف
الشيخ محمد بن راشد النعيمي / رحمه الله
تعليق