[align=center]
[move=down]من الماضي[/move]
[bimg]http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_QOePGhGyF.jpg[/bimg]
مطلق النهار : هو القائل(يا حسين أنا عيني سهيرة ما تذوق المنام).
ديوانية شعراء الكويت لم يعد دورها كالسابق.
تفاعلنا بهذه ِ القنوات ولكن مانراه للتكسب المادي.
لا يوجد أحد من الأبناء لديه هواية الشعر.
الظهور الإعلامي لا يستهويني
حاوره:خاص
يا حسين أنا عيني سهيرة ما تذوق المنام ،، يا من يلوم العين بأحبابٍ لها غايبين
بيت شعر من ضمن عدة ابيات مغنّاه يعرفه الكثيرون من أبناء دولة الكويت بدواً كانوا أم حضراً بصفه خاصه والخليج بصفه عامه ولكن نحن ُ على يقين بأن أكثرهم لا يعرفون من هو صاحب هذه الأبيات أو حتى من هو "حسين" رحمه الله الذي استندت له هذه الأبيات، فلو سألنا أغلب من حفظوها فلن يعرفوا صاحب القصيدة ، وبهذا اللقاء هذا اللقاء اجرينا مع صاحب هذا البيت بالرغم من مرور كل تلك السنوات التي قيلت بها هذه القصيدة،
هو أحد شعراء الكويت القداما في عصره
الشاعر مطلق النهار المطيري
ذلك الشاعر الذي قد يكون تعرضت بعض قصائده للسرقة لجزالتها وأصالتها ولكن بكل عفوية ورحابه صدر منه أنكر ذلك وأكتفى بالقول بانها ربما توارد خواطر مع أنه على يقين بأن السرقات لم تهز شعرةً في موروثة الشعري ونبعه الفكري الذي لا ينضب .
هل لنا أن نتعرف عن قرب على الشاعر مطلق النهار؟
- من مواليد 1930 متزوج ولي أحفاد والحمد لله أما الأولاد فهم/ علي، طارق، عادل والبنات نادية، أسماء وجميعهم متزوجون والحمد لله ، اما حياتي حالياً فأنا متقاعد من وزارة التربية وأقضي أوقاتي بين دواوين الضحى والعصر كذلك.
أبو علي أهلاً ومرحباً بك حدثنا عن ذكريات البداية؟!...
- كانت بدايتي مع بداية الستينات حيث كان عمري بمقتبل الثلاثينات لذلك وجدت كل تشجيع وقبول من الأهل والأصدقاء وقد كانت أول قصيدة قلتها :
كامل الأوصاف في حبه بلاني
وا عذابي من هوى دمث الشفيه ،، ليتني ما جيت أنا هاك المكاني
يابو سالم مكن المظراب فيه ،، غصن موز بالهوى عوده لياني
منقعه بالشط ما شرب الرجيه ،، لو نهيت القلب عن حبه عطاني
ما يطيع القلب في غالٍ عليه ،، سيد الخفرات في حبه براني
برى نجار لعمدانٍ قويه ،، يا حمد وإن كان خلي ما نساني
والله إني لاصله حقٍ عليه ،، والله إني ما نسيته يوم جاني
أين وصلت بالتحصيل العلمي وهل الشعر له علاقة بما وصل إليه الإنسان من تعليم أم أن الموهبة تكفي؟
- لقد وصلت في التعليم للمرحلة المتوسطة كحال الكثيرين في تلك الفترة أما بالنسبة للشعر فالموهبة والهواية للشعر تكفى وهي من تصنع الشاعر حيث أن القدماء من الشعراء لم يتعلموا في المدارس ولم يبلغوا في مراحل تعليمية متقدمة ولم تتوفر لهم وسائل الاعلام الحالية ومع ذلك وصلتنا بكل قوة وأصالة وكل هذه القصائد الرائعة وصلتنا عبر الرواة فقط.
ألم تنتقل موهبة الشعر إلى أبناءك أو أحفادك؟ وفيما لو وجدتها عند أحدهم هل ستشجعها؟
- لا يوجد أحد من الأبناء لديه هواية الشعر ولو وجدتها في أحفادي من المؤكد سوف أشجعهم وأفخر بهم.
ما هي أجمل قصيدة كتبتها وقريبة إلى نفسك؟
- طبعاً بلا منازع (يا حسين أنا عيني سهيره ما تذوق المنام).
هل يوجد وقت معين للكتابة بالنسبة لك؟
- لا يوجد وقت محدد فأي وقت تطرق بالي القصيدة أكتبها وعلى فكرة أنه لي خط جميل في الكتابة برغم تعليمي البسيط.
بما ترد من يقول بأن أصدق الشعر أكذبه؟
- القصيدة وسيلة للتعبير الصادق حيث يستطيع بها الانسان أن يعبر عما بداخله من فرح أو زعل أو عن قضايا المجتمع فكيف يكون التعبير كاذباً وعموماً لكلٍ وجه نظره.
بعد كل هذه السنوات أين أنت من الساحة الشعبية. وهل خدمك الاعلام الكويتي أم غيبك؟!.
- انا موجود ولكن الظهور الاعلامي لا يستهويني والحمد لله مكتفي بالأصدقاء وأبناء منطقتي ومشاركتهم في كل أفراحهم، أما بالنسبة للإعلام فأنا كنت أرفضه فقط ظهرت في فترة سابقة كمحرر لصفحة شعرية في مجلة (نادي الشهداء) المعروف بنادي الجهراء حالياً وقد كان رئيس تحريرها الأخ (عبد اللطيف جاسم السعيد) آن ذاك.
بما أنك عاصرت جيلين مختلفين ما رأيك بالساحة الشعبية قديماً وحديثاً بكل صراحة؟
- الشعر في السابق كان لمجرد الهواية والترفيه عن النفس وعن معاناه صادقة بدون الاهتمام بالظهور الاعلامي أما حالياً فالأغلبية تبحث عن الشهرة والتكسب المادي من أقصر طريق. فأصبح الشعر تلك الوسيلة السهلة للظهور والشهرة السريعة.
يلاحظ الآن أن القنوات الشعرية بازدياد فهل خدمت هذا الموروث؟
- لقد تفاءلنا بهذه القنوات خيراً ولكن ما نراه للتكسب المادي الذي غلب على أصحابها والشهرة والظهور الاعلامي لبعض الأسماء وبالمقابل فهناك قنوات لها متابعين جيدين.
ما رأيك بالشعر النسائي حالياً؟
- بصراحة غير متابع للساحة النسائية حتى لا أظلم إحداهن.
هل لك نشاط أو أشعار مغناه أو تعاون مع الفرق الشعبية؟
- لقد غُنيت لي فقط أغنية (يا حسن) مع الفنان (عمر الراجحي) أما الباقي فلم أتعاون مع أي فنان وقصائدي لا تزال تغنى بالفرق الشعبية أمثال فرقتنا (القصر الأحمر).
بعد هذا المشوار الطويل ألم تفكر باصدار ديوان شعري خاص بك؟
- نعم لقد تم إصدار هذا الديوان الذي تأخر طويلاً وهو حالياً بالأسواق منذ عام ونصف تقريبا وذلك بجهود الشيخ/ خليفة العلي الخليفة الصباح – رئيس تحرير جريدة الوطن وإخواني وأبنائي من فرقة القصر الأحمر الأوفياء.
قصيدتك "يا حسين أنا عيني سهيره ما تذوق المنام" اخذت صدى واسع منذ فترة طويلة ولا زالت محفوظة عن ظهر قلب لدى الكويتيين وغيرهم وتردد بالمناسبات فما سر هذه القصيدة؟ ولماذا أخذت هذا الصدى برأيك؟ ومن هو حسين الذي أسندت عليه هذه الأبيات؟ وهل رد عليك .... حدثنا عنها ؟
- كانت هذه القصيدة لها أجواء خاصة حيث قلتها أيام طلعات البر الحلوة وأوقات النزهة البريئة أما سر نجاحها فأتوقع بلحنها الخفيف وأداء الفنان (عمر الراجحي) لها وبسرعة تداولها بين الناس حضرا أو بدوا حيث تميزت بهذا اللحن الذي لم يطرقه إلا أنا والشاعران الكبيران سليمان الهويدي وعبد الله الحبيتر رحمها الله.
حيث قال سليمان الهويدي:
(يا عيد عاد الله علينا والعرب سالمين
العيد عيد الله وعيدي شوف دمث الشفاه)
وقال عبد الله الحبيتر:
(يا مل عيني ما تنام ودمعها يهملي
الناس نامت والعيون القشر عيت تنام)
أما صديقي المقصود بهذه القصيدة فهو المرحوم (حسين محمد الجنوبي المطيري) رحمه الله وهو من أهل الجهراء ولا تزال أسرته الكريمة تعيش بيننا ولم يرد على لأنه لم يكن شاعر فقط متذوق ويحفظ الشعر.
هناك أصوات تنادي بان (ديوانية شعراء النبط) هي مقبرة للشعراء. فما تعليقك؟
- بما أنك بصدد ذكر (ديوانية شعراء النبط) فقد كان لي أول قصيدة بمناسبة أفتتاحها ومنها هذا البيت :
(يطول عمر اللي بنى للشعر ديوان
خلى شواعير النبط تنصاه ليليه)
وقد كنت أقصد أمير القلوب الراحل الشيخ/ جابر الأحمد الصباح – رحمه الله. أما بالنسبة لهذه الديوانية فلم يعد دورها كالسابق حيث كانت تنظم المناسبات للمواطنين أيام مشاريع الترويح السياحي وبرامج التلفزيون والاذاعة الذي لا يزال بعضها مستمر بتواصل بعض من بقى من الرعيل الأول وبعض الشباب المخلص.
تعتقد لمن يعود السبب بعدم اخذ جيل مثالك حقهم من الشهرة؟
- وقت ظهورنا لم يكن الاعلام بكل هذه القوة ولم تتاح الفرص الكثير من المبدعين ولكن كان الناس في ذلك الزمان من أحلى ما يكون ولديهم ولع بالطرب القديم والفن الأصيل والكل يشارك بالمناسبات ويستمتع بها رجالاً ونساءً أما الآن أختلطت واختلفت الأمور وأصبح الهم الوحيد للبعض هو الشهره والتكسب المادي فقط.
ماذا تعني لك "الجهراء"؟!
- الجهراء حبيبتي ومسقط رأسي وكل أيام العمر من الشباب إلى الآن ومن حبي للجهراء قلت هذين البيتين.
إسأل الجهراء وتعطيك الخبر
يوم دور الخيل والسيف السنين
كافحوا أجدادنا بدو وحضر
لين ردوا عن وطنا المعتدين[/align]
تم في مجلة حقائق
[move=down]من الماضي[/move]
[bimg]http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_QOePGhGyF.jpg[/bimg]
مطلق النهار : هو القائل(يا حسين أنا عيني سهيرة ما تذوق المنام).
ديوانية شعراء الكويت لم يعد دورها كالسابق.
تفاعلنا بهذه ِ القنوات ولكن مانراه للتكسب المادي.
لا يوجد أحد من الأبناء لديه هواية الشعر.
الظهور الإعلامي لا يستهويني
حاوره:خاص
يا حسين أنا عيني سهيرة ما تذوق المنام ،، يا من يلوم العين بأحبابٍ لها غايبين
بيت شعر من ضمن عدة ابيات مغنّاه يعرفه الكثيرون من أبناء دولة الكويت بدواً كانوا أم حضراً بصفه خاصه والخليج بصفه عامه ولكن نحن ُ على يقين بأن أكثرهم لا يعرفون من هو صاحب هذه الأبيات أو حتى من هو "حسين" رحمه الله الذي استندت له هذه الأبيات، فلو سألنا أغلب من حفظوها فلن يعرفوا صاحب القصيدة ، وبهذا اللقاء هذا اللقاء اجرينا مع صاحب هذا البيت بالرغم من مرور كل تلك السنوات التي قيلت بها هذه القصيدة،
هو أحد شعراء الكويت القداما في عصره
الشاعر مطلق النهار المطيري
ذلك الشاعر الذي قد يكون تعرضت بعض قصائده للسرقة لجزالتها وأصالتها ولكن بكل عفوية ورحابه صدر منه أنكر ذلك وأكتفى بالقول بانها ربما توارد خواطر مع أنه على يقين بأن السرقات لم تهز شعرةً في موروثة الشعري ونبعه الفكري الذي لا ينضب .
هل لنا أن نتعرف عن قرب على الشاعر مطلق النهار؟
- من مواليد 1930 متزوج ولي أحفاد والحمد لله أما الأولاد فهم/ علي، طارق، عادل والبنات نادية، أسماء وجميعهم متزوجون والحمد لله ، اما حياتي حالياً فأنا متقاعد من وزارة التربية وأقضي أوقاتي بين دواوين الضحى والعصر كذلك.
أبو علي أهلاً ومرحباً بك حدثنا عن ذكريات البداية؟!...
- كانت بدايتي مع بداية الستينات حيث كان عمري بمقتبل الثلاثينات لذلك وجدت كل تشجيع وقبول من الأهل والأصدقاء وقد كانت أول قصيدة قلتها :
كامل الأوصاف في حبه بلاني
وا عذابي من هوى دمث الشفيه ،، ليتني ما جيت أنا هاك المكاني
يابو سالم مكن المظراب فيه ،، غصن موز بالهوى عوده لياني
منقعه بالشط ما شرب الرجيه ،، لو نهيت القلب عن حبه عطاني
ما يطيع القلب في غالٍ عليه ،، سيد الخفرات في حبه براني
برى نجار لعمدانٍ قويه ،، يا حمد وإن كان خلي ما نساني
والله إني لاصله حقٍ عليه ،، والله إني ما نسيته يوم جاني
أين وصلت بالتحصيل العلمي وهل الشعر له علاقة بما وصل إليه الإنسان من تعليم أم أن الموهبة تكفي؟
- لقد وصلت في التعليم للمرحلة المتوسطة كحال الكثيرين في تلك الفترة أما بالنسبة للشعر فالموهبة والهواية للشعر تكفى وهي من تصنع الشاعر حيث أن القدماء من الشعراء لم يتعلموا في المدارس ولم يبلغوا في مراحل تعليمية متقدمة ولم تتوفر لهم وسائل الاعلام الحالية ومع ذلك وصلتنا بكل قوة وأصالة وكل هذه القصائد الرائعة وصلتنا عبر الرواة فقط.
ألم تنتقل موهبة الشعر إلى أبناءك أو أحفادك؟ وفيما لو وجدتها عند أحدهم هل ستشجعها؟
- لا يوجد أحد من الأبناء لديه هواية الشعر ولو وجدتها في أحفادي من المؤكد سوف أشجعهم وأفخر بهم.
ما هي أجمل قصيدة كتبتها وقريبة إلى نفسك؟
- طبعاً بلا منازع (يا حسين أنا عيني سهيره ما تذوق المنام).
هل يوجد وقت معين للكتابة بالنسبة لك؟
- لا يوجد وقت محدد فأي وقت تطرق بالي القصيدة أكتبها وعلى فكرة أنه لي خط جميل في الكتابة برغم تعليمي البسيط.
بما ترد من يقول بأن أصدق الشعر أكذبه؟
- القصيدة وسيلة للتعبير الصادق حيث يستطيع بها الانسان أن يعبر عما بداخله من فرح أو زعل أو عن قضايا المجتمع فكيف يكون التعبير كاذباً وعموماً لكلٍ وجه نظره.
بعد كل هذه السنوات أين أنت من الساحة الشعبية. وهل خدمك الاعلام الكويتي أم غيبك؟!.
- انا موجود ولكن الظهور الاعلامي لا يستهويني والحمد لله مكتفي بالأصدقاء وأبناء منطقتي ومشاركتهم في كل أفراحهم، أما بالنسبة للإعلام فأنا كنت أرفضه فقط ظهرت في فترة سابقة كمحرر لصفحة شعرية في مجلة (نادي الشهداء) المعروف بنادي الجهراء حالياً وقد كان رئيس تحريرها الأخ (عبد اللطيف جاسم السعيد) آن ذاك.
بما أنك عاصرت جيلين مختلفين ما رأيك بالساحة الشعبية قديماً وحديثاً بكل صراحة؟
- الشعر في السابق كان لمجرد الهواية والترفيه عن النفس وعن معاناه صادقة بدون الاهتمام بالظهور الاعلامي أما حالياً فالأغلبية تبحث عن الشهرة والتكسب المادي من أقصر طريق. فأصبح الشعر تلك الوسيلة السهلة للظهور والشهرة السريعة.
يلاحظ الآن أن القنوات الشعرية بازدياد فهل خدمت هذا الموروث؟
- لقد تفاءلنا بهذه القنوات خيراً ولكن ما نراه للتكسب المادي الذي غلب على أصحابها والشهرة والظهور الاعلامي لبعض الأسماء وبالمقابل فهناك قنوات لها متابعين جيدين.
ما رأيك بالشعر النسائي حالياً؟
- بصراحة غير متابع للساحة النسائية حتى لا أظلم إحداهن.
هل لك نشاط أو أشعار مغناه أو تعاون مع الفرق الشعبية؟
- لقد غُنيت لي فقط أغنية (يا حسن) مع الفنان (عمر الراجحي) أما الباقي فلم أتعاون مع أي فنان وقصائدي لا تزال تغنى بالفرق الشعبية أمثال فرقتنا (القصر الأحمر).
بعد هذا المشوار الطويل ألم تفكر باصدار ديوان شعري خاص بك؟
- نعم لقد تم إصدار هذا الديوان الذي تأخر طويلاً وهو حالياً بالأسواق منذ عام ونصف تقريبا وذلك بجهود الشيخ/ خليفة العلي الخليفة الصباح – رئيس تحرير جريدة الوطن وإخواني وأبنائي من فرقة القصر الأحمر الأوفياء.
قصيدتك "يا حسين أنا عيني سهيره ما تذوق المنام" اخذت صدى واسع منذ فترة طويلة ولا زالت محفوظة عن ظهر قلب لدى الكويتيين وغيرهم وتردد بالمناسبات فما سر هذه القصيدة؟ ولماذا أخذت هذا الصدى برأيك؟ ومن هو حسين الذي أسندت عليه هذه الأبيات؟ وهل رد عليك .... حدثنا عنها ؟
- كانت هذه القصيدة لها أجواء خاصة حيث قلتها أيام طلعات البر الحلوة وأوقات النزهة البريئة أما سر نجاحها فأتوقع بلحنها الخفيف وأداء الفنان (عمر الراجحي) لها وبسرعة تداولها بين الناس حضرا أو بدوا حيث تميزت بهذا اللحن الذي لم يطرقه إلا أنا والشاعران الكبيران سليمان الهويدي وعبد الله الحبيتر رحمها الله.
حيث قال سليمان الهويدي:
(يا عيد عاد الله علينا والعرب سالمين
العيد عيد الله وعيدي شوف دمث الشفاه)
وقال عبد الله الحبيتر:
(يا مل عيني ما تنام ودمعها يهملي
الناس نامت والعيون القشر عيت تنام)
أما صديقي المقصود بهذه القصيدة فهو المرحوم (حسين محمد الجنوبي المطيري) رحمه الله وهو من أهل الجهراء ولا تزال أسرته الكريمة تعيش بيننا ولم يرد على لأنه لم يكن شاعر فقط متذوق ويحفظ الشعر.
هناك أصوات تنادي بان (ديوانية شعراء النبط) هي مقبرة للشعراء. فما تعليقك؟
- بما أنك بصدد ذكر (ديوانية شعراء النبط) فقد كان لي أول قصيدة بمناسبة أفتتاحها ومنها هذا البيت :
(يطول عمر اللي بنى للشعر ديوان
خلى شواعير النبط تنصاه ليليه)
وقد كنت أقصد أمير القلوب الراحل الشيخ/ جابر الأحمد الصباح – رحمه الله. أما بالنسبة لهذه الديوانية فلم يعد دورها كالسابق حيث كانت تنظم المناسبات للمواطنين أيام مشاريع الترويح السياحي وبرامج التلفزيون والاذاعة الذي لا يزال بعضها مستمر بتواصل بعض من بقى من الرعيل الأول وبعض الشباب المخلص.
تعتقد لمن يعود السبب بعدم اخذ جيل مثالك حقهم من الشهرة؟
- وقت ظهورنا لم يكن الاعلام بكل هذه القوة ولم تتاح الفرص الكثير من المبدعين ولكن كان الناس في ذلك الزمان من أحلى ما يكون ولديهم ولع بالطرب القديم والفن الأصيل والكل يشارك بالمناسبات ويستمتع بها رجالاً ونساءً أما الآن أختلطت واختلفت الأمور وأصبح الهم الوحيد للبعض هو الشهره والتكسب المادي فقط.
ماذا تعني لك "الجهراء"؟!
- الجهراء حبيبتي ومسقط رأسي وكل أيام العمر من الشباب إلى الآن ومن حبي للجهراء قلت هذين البيتين.
إسأل الجهراء وتعطيك الخبر
يوم دور الخيل والسيف السنين
كافحوا أجدادنا بدو وحضر
لين ردوا عن وطنا المعتدين[/align]
تم في مجلة حقائق
تعليق