[align=center]هذه قصيــدة من الوزن الثقيـل بمعانيها وأفكــار شاعرها سلطان الهاجري
وموجهه لــ ضيدان بن قضعــان
/
؛
/
ياصاحبـي ضيـدان ياسقـم العـدا
هذا الجفا من يام ولا مـن إقحطـان؟
جـاوب عنْـه وإلا لاتسئلنـي عنـه
خلـه رهيـن المحبـره واقلامـهـا
:
وليا نشدْك الوقت عنّـه قـل: غـدا
فـي سلـة النسيـان يالله المستعـان
لكنْ ياضيدان كـم لـك مـن سنـه؟
وانته ذلولـك مافصـل درهامهـا.!
:
وكم رحلة ٍ يابو تركي راحـت سـدا
تحث ركبك مـن مكـان ليـا مكـان
علـى الظـروف القاسيّـه والليّنـه
لين افطرت دنيـاك عقـب صيامهـا
:
خل السيول تسيـل وتشـوف النـدا
مابه زمان أخيَر من هـاذا الزمـان
والميسـره ماهيـب مثـل الميمنـه
حث القدم .. واعط الذلول اخطامهـا
:
ترا الهبـوب تهـب وأحيـان تهـدا
واحيان تلدغ مثـل لـدغ العقربـان
(وليا إنفـرت لـو الديـوس محيّنـه
ماعاد يشفون البـدو فـي ريامهـا)
:
لكن في ذمْتك مـن (كبـش الفـدا)؟
في عيد الاضحى ولاّ في عيد رمضان
وليا اجتمع مـن كـل وحـده عيّنـه
لاتشتبـه فـي لحْمهـا وعظامـهـا
:
ومن هنـا موضوعنـا الثانـي بـدا
(إن كان حنا مثـل ماكنـا اخـوان)
علـى الامـور الخافيـه والبيّـنـه
رغم الخشوم اللـي يطـق عرامهـا
:
وحنـا خلقنـا الله بعيديـن الـمـدا
وخذنا من الدنيا تجـارب وامتحـان
وقـت ٍ خـذا منّـا ولا خذنـا منْـه
(الا بيـاض وجيهنـا واكرامـهـا)
:
عدواننـا فـي كبودهـم منـا صـدا
وصدقاننا نضمن لها الحشمه ضمـان
والطهبلـه , والجمهـره , والهيمنـه
(محققـيـن اهدافنـهـا قـدامـهـا)
:
(حنا عيـال شيـوخ وعيـال عقـدا
بدري ينافسنـا الضعيّـف والجبـان)
وإن كان راحت ملعنـه فـي ملعنـه
شرهـة رفارفهـا علـى صدامـهـا
للوزن الثقيل
سلـــطان بن محمد بن وسّــام[/align]
تعليق