سالم الحويل نجم الغناء الشعبي في حديث الذكريات:
المربي عثمان الصالح درسني وهربت منه ولم أقابله إلا بعد "50" عاما!!..
جريدة الرياض عدد الاحد 12-4-1428÷
سالم الحويل مع الزميل عبدالرحمن الناصر
حوار- عبدالرحمن الناصر:
حينما بحثت عن الفنان المعتزل سالم الحويل لم أكن أتصور أن أجده في هذه الحالة الصعبة..!!مقعد لا تتحرك إلا أجزاؤه العلوية بصعوبة لم يسأل عنه احد منذ عشر سنوات "ما وجدته لا يمكن تخيله هذا الهرم الشعبي قد شاب يطلب العون والمساعدة لحاله ولحال أبنائه الصغار.حياته الاجتماعية والصحية والمالية مؤسفة جداً.الحويل الفنان القديم الذي أعطى كل ما عنده وأصبح جزءا من موروثنا المرتبط في أعماقنا وذائقتنا الفنية، الفنان سالم الحويل من مواليد عام 1355ه له من الأبناء "ميثا وعبير وعثمان وعهود" قضى معظم حياته في تقديم الفن الشعبي وتقديم القصائد الرائعة التي مازالت حديث المجتمع الخليجي..
الحويل يتوجع من الآلام الجسدية أقعدته طريح الفراش قرابة العشر سنين لم يسأل عنه احد أو يفتقده طيلة هذا الوقت العصيب..
الحويل الأعلى سعراً في الوطن العربي قبل أربعين عاماً بعدما بيعت اسطواناته" 200ريال"بإصدار أجمل الأغاني الاجتماعية التي حملت الحكمة والبصر بعيوب المجتمع، أنه تمييز وإبداع وذكريات مازالت باقية بأطلال كلاسيكية ؟!ذكريات الهرم الشعبي سالم الحويل كانت معنا عبر "ثقافة اليوم"في حوار مميز مع نجم بحالة الحويل التاريخية.
@ بما أنك نجم شعبي!!لماذا انعزلت عن الجميع، هل المرض له دور في ذلك ؟
- أنا لم انعزل وأنا موجود ولكن هذا الانعزال هو بسبب الإمراض خاصة أني مقعد لا أتحرك، وللأسف الشديد لم يبحث عني احد منذ عشر سنوات ولا اعلم هل لأني اعتزلت الفن أو غير ذلك ولكن البركة في الناس الطيبة التي تتذكرني حتى بالخاطر وأنا أثق في هذا الأمر؟!لكن أسفي أني أقُعِدت ولم يزرني احد منذ ذلك التاريخ؟!
@ أنت تتكلم عن تاريخ الاعتزال متى كان ذلك، ولماذا اعتزلت ربما كنت قادرا على التواجد بالألحان الكلاسيكية النجدية قبل المرض؟
- هذه طبيعة الدنيا وكل شيء له نهاية ولن آخذ وقتي ووقت غيري من الشباب فانا عمري" 72عاما" لذا اعتزلت بإرادتي قبل أن يداهمني المرض ، ولا يمكن أن أستمر على نفس القوة والعطاء، أتذكر أني قررت الاعتزال قبل"15" سنة تقريبا بعد ذلك داهمني المرض، حيث كنت نائما فلما استيقظت وجدت نفسي غير قادر على الحركة وتم نقلي إلى المستشفى وأجريت لي عدة عمليات جراحية في ظهري والحمد لله على كل حال وبعد أن أصبحت عاجزا عن مواصلة الناس كان قرار الاعتزال حتميا لا رجعة فيه.
@ بعد الاعتزال؟وتكالب الأمراض، ألم يسأل عنك احد مِنَ زملائك في تلك الفترة؟
- اتصلت على الشاعر خلف بن هذال في مزرعته وتعرف على قائلا:أنت سالم الحويل الذي كان يغني من زمان فقلت له نعم فقال: زرني في المزرعة فقلت له: أنا مقعد على فراشي ولا أتحرك إلا بوسيلة العربة فقال:أنا سوف أزورك في البيت وقد أعطيته أرقام هواتفي وعنوان بيتي ولكنه لم يأت إلا الآن وهذا الحديث له زمن؟! أما زملائي الآخرين غالبهم قد توفوا رحمهم الله والبقية لم يسألوا عني وأنا على فراشي منذ عشر سنوات منهم سعد الخريجي الذي غنيت له في بدايته وراشد بن جعيثن وربما لهم ظروفهم الخاصة، حتى الناس والجمعيات الخيرية لم تسأل عني أو تقدم لي شيئا، والشئون الاجتماعية حرمتني من السيارة التي أهداها مولاي خادم الحرمين الشريفين للعاجزين مع العلم أن معاملتي انتهت منذ زمن وأنا انتظر الفرج.
@ هل تتذكر بداية الطفولة ونشأتك الفنية؟
- أنا وصلت إلى الرياض برفقة والدتي وكنت قادما من حائل لما كنت في سن الرضاعة وأقمنا عند أبناء الأمير عبد الله بن عبدالرحمن، وكبرت ودرست معهم عند المربي عثمان الصالح لكني للأسف لم استمر في العلم وهربت إلى حائل لان هناك من قال إن والدي موجود هناك، أتذكر أن ذهابي كان في سيارة وكان الطريق صعباً جداً أخذ منا أربعة أيام إلى أن وصلنا إلى حائل هنا كان الفاصل بين التعليم والتواجد في الرياض أو الذهاب إلى حائل التي جلست فيها عشرات السنين لم استفد منها شيئاً، وبالتالي تركت الدراسة وحاولت أن اتجه للفن الذي كنت اعشقه منذ صغري.
@ أنت تتكلم عن المربي عثمان الصالح؟!ألم يمنعك من ترك الدراسة ومنعك من التوجه للفن؟
- في البداية كانت هروب من المدرسة، بعدها تعلمت في ذلك الوقت العزف على آلة السمسمية، ولم يشاهدني المربي عثمان الصالح إلا بعد خمسين عاماً؟! ولم يحدثني عن أمر العلم أو تركي للمدرسة أو لماذا اتجهت للفن ولكنه كان يعاتبني لعدم زيارتي له والاطمئنان عليه لأنه يعتبرنا أبناءه وهو معروف ونادر تواجده وله قيمة كبيرة لدى الناس.
@ لم تحدثني عن الفن وكيف تعلمت على العزف والغناء في تلك البيئة التي ترفض الفن جملة وتفصيلاً؟
- تعلمت العزف على السمسمية وكان عمري"15"سنة، وعندما سافرت إلى الظهران تعرفت على فنان كويتي أتذكر أن أسمه "أبو كافي" كان يعزف على عود من صناعته "تنكه" وضع عليها أوتار، حينما سمعته سألته كيف تعزف على هذه المجموعة من الأوتار قال لي تعال لأعلمك وكنت سريعاً في التعليم ومن هنا تعلمت العزف على آلة العود وكنت أحب سماع عوض دوخي وعبد اللطيف الكويتي وغيرهما وبعد أن تمكنت في العزف اتجهت لإحياء حفلات الأعراس ومن ثم إحياء حفلات الأندية الرياضية بمشاركة زملائي كان أهمهم فهد بن سعيد رحمه الله ثم بدأت التسجيل على الاسطوانات، الأهم أني واصلت تقديم أعمالي وشاركت العديد من المطربين في إحياء الحفلات منهم من الجيل الذي أتى بعدنا كالفنان طلال مداح رحمه الله وعبد الله محمد وفوزي محسون رحمه الله ومحمد عبده.
@ حدثني عن جيلك من الفنانين ومن كان أهمهم، وهل كنت السباق وصاحب الأولوية في الفن الشعبي؟
- جيلي كان يهتم بالفن الصحيح وليس كما يقال لي في الوقت الحالي وأتذكر أن من جيلي طارق عبد الحكيم وسعد إبراهيم وأبو سعود الحمادي وأبناء السلوم وبن حيان وعوده سعيد ثم ابن سعيد رحمه الله وهما من جيل الفترة الأولى للفن الشعبي السعودي ثم توالت الأجيال خاصة من جدة لان فيها استفادة من النغم الحجازي وأيضا من الإذاعة والتلفزيون والحفلات التي تستمر هناك كما أن توجهات ورأي الناس مختلف عن ما هو موجود في نجد، لكن لا أتذكر من كان الأول في الفن الشعبي لكن أنا كنت من الأوائل في ذلك الوقت.
@ كيف كان رأي المجتمع عن الفن والفنانين في ذلك الوقت؟
- كنا نخشى أن نقول نحن فنانون وأتذكر في ذلك الوقت أن هناك رجلا في الهيئة شديد اسمه الشيخ "عَمَّرَ" قد هربت منه لأنه شاهدني وفي يدي "سيجارة" ومن الخوف هربت إلى البر، المجتمع لم يكن كما هو عليه حاليا كان يتقزز من الفن رغم أنهم يسمعوه خفية وأحيانا في البر وفي "الغيران" وكانت اسطواناتي تباع حينها"200" ريال كأغلى سعر مر على الفن العربي.إذن كان المجتمع يحب سماع الأغاني الجيدة التي تتحدث عن المجتمع وتطرح سلبياته وتصححه، اعتقد أن الناس في ذلك الوقت يكرهون الحديث عن الفن رغم أنهم يسمعونها خفية وإلا لماذا بيعت الألفية ويا حول ب "200" ريال التي تعادل حاليا"10000" ريال.
@ ربما لان بعض الأغاني الشعبية يوجد بها انحلال في الكلمات والوصف غير اللائق، وبالتالي رفض هذا الفن جملة وتفصيلاً على المستوى الاجتماعي؟
- لا أظن..!! لان الأغنية الشعبية منذ انطلاقتها مازالت تقدم القصيدة الجيدة والموروث الرائع المستمر، لكن هناك فنانون لوثوا سمعة الفن، وهذه كانت في بعض الحالات من الأغاني النادرة ومن فنانين معينين كنا نحن أيضا نرفضهم لأنهم قدموا الأغنية التي تحمل الكلمات السيئة والرخيصة.
إلى التكملة في الصفحة التالية
المربي عثمان الصالح درسني وهربت منه ولم أقابله إلا بعد "50" عاما!!..
جريدة الرياض عدد الاحد 12-4-1428÷
سالم الحويل مع الزميل عبدالرحمن الناصر
حوار- عبدالرحمن الناصر:
حينما بحثت عن الفنان المعتزل سالم الحويل لم أكن أتصور أن أجده في هذه الحالة الصعبة..!!مقعد لا تتحرك إلا أجزاؤه العلوية بصعوبة لم يسأل عنه احد منذ عشر سنوات "ما وجدته لا يمكن تخيله هذا الهرم الشعبي قد شاب يطلب العون والمساعدة لحاله ولحال أبنائه الصغار.حياته الاجتماعية والصحية والمالية مؤسفة جداً.الحويل الفنان القديم الذي أعطى كل ما عنده وأصبح جزءا من موروثنا المرتبط في أعماقنا وذائقتنا الفنية، الفنان سالم الحويل من مواليد عام 1355ه له من الأبناء "ميثا وعبير وعثمان وعهود" قضى معظم حياته في تقديم الفن الشعبي وتقديم القصائد الرائعة التي مازالت حديث المجتمع الخليجي..
الحويل يتوجع من الآلام الجسدية أقعدته طريح الفراش قرابة العشر سنين لم يسأل عنه احد أو يفتقده طيلة هذا الوقت العصيب..
الحويل الأعلى سعراً في الوطن العربي قبل أربعين عاماً بعدما بيعت اسطواناته" 200ريال"بإصدار أجمل الأغاني الاجتماعية التي حملت الحكمة والبصر بعيوب المجتمع، أنه تمييز وإبداع وذكريات مازالت باقية بأطلال كلاسيكية ؟!ذكريات الهرم الشعبي سالم الحويل كانت معنا عبر "ثقافة اليوم"في حوار مميز مع نجم بحالة الحويل التاريخية.
@ بما أنك نجم شعبي!!لماذا انعزلت عن الجميع، هل المرض له دور في ذلك ؟
- أنا لم انعزل وأنا موجود ولكن هذا الانعزال هو بسبب الإمراض خاصة أني مقعد لا أتحرك، وللأسف الشديد لم يبحث عني احد منذ عشر سنوات ولا اعلم هل لأني اعتزلت الفن أو غير ذلك ولكن البركة في الناس الطيبة التي تتذكرني حتى بالخاطر وأنا أثق في هذا الأمر؟!لكن أسفي أني أقُعِدت ولم يزرني احد منذ ذلك التاريخ؟!
@ أنت تتكلم عن تاريخ الاعتزال متى كان ذلك، ولماذا اعتزلت ربما كنت قادرا على التواجد بالألحان الكلاسيكية النجدية قبل المرض؟
- هذه طبيعة الدنيا وكل شيء له نهاية ولن آخذ وقتي ووقت غيري من الشباب فانا عمري" 72عاما" لذا اعتزلت بإرادتي قبل أن يداهمني المرض ، ولا يمكن أن أستمر على نفس القوة والعطاء، أتذكر أني قررت الاعتزال قبل"15" سنة تقريبا بعد ذلك داهمني المرض، حيث كنت نائما فلما استيقظت وجدت نفسي غير قادر على الحركة وتم نقلي إلى المستشفى وأجريت لي عدة عمليات جراحية في ظهري والحمد لله على كل حال وبعد أن أصبحت عاجزا عن مواصلة الناس كان قرار الاعتزال حتميا لا رجعة فيه.
@ بعد الاعتزال؟وتكالب الأمراض، ألم يسأل عنك احد مِنَ زملائك في تلك الفترة؟
- اتصلت على الشاعر خلف بن هذال في مزرعته وتعرف على قائلا:أنت سالم الحويل الذي كان يغني من زمان فقلت له نعم فقال: زرني في المزرعة فقلت له: أنا مقعد على فراشي ولا أتحرك إلا بوسيلة العربة فقال:أنا سوف أزورك في البيت وقد أعطيته أرقام هواتفي وعنوان بيتي ولكنه لم يأت إلا الآن وهذا الحديث له زمن؟! أما زملائي الآخرين غالبهم قد توفوا رحمهم الله والبقية لم يسألوا عني وأنا على فراشي منذ عشر سنوات منهم سعد الخريجي الذي غنيت له في بدايته وراشد بن جعيثن وربما لهم ظروفهم الخاصة، حتى الناس والجمعيات الخيرية لم تسأل عني أو تقدم لي شيئا، والشئون الاجتماعية حرمتني من السيارة التي أهداها مولاي خادم الحرمين الشريفين للعاجزين مع العلم أن معاملتي انتهت منذ زمن وأنا انتظر الفرج.
@ هل تتذكر بداية الطفولة ونشأتك الفنية؟
- أنا وصلت إلى الرياض برفقة والدتي وكنت قادما من حائل لما كنت في سن الرضاعة وأقمنا عند أبناء الأمير عبد الله بن عبدالرحمن، وكبرت ودرست معهم عند المربي عثمان الصالح لكني للأسف لم استمر في العلم وهربت إلى حائل لان هناك من قال إن والدي موجود هناك، أتذكر أن ذهابي كان في سيارة وكان الطريق صعباً جداً أخذ منا أربعة أيام إلى أن وصلنا إلى حائل هنا كان الفاصل بين التعليم والتواجد في الرياض أو الذهاب إلى حائل التي جلست فيها عشرات السنين لم استفد منها شيئاً، وبالتالي تركت الدراسة وحاولت أن اتجه للفن الذي كنت اعشقه منذ صغري.
@ أنت تتكلم عن المربي عثمان الصالح؟!ألم يمنعك من ترك الدراسة ومنعك من التوجه للفن؟
- في البداية كانت هروب من المدرسة، بعدها تعلمت في ذلك الوقت العزف على آلة السمسمية، ولم يشاهدني المربي عثمان الصالح إلا بعد خمسين عاماً؟! ولم يحدثني عن أمر العلم أو تركي للمدرسة أو لماذا اتجهت للفن ولكنه كان يعاتبني لعدم زيارتي له والاطمئنان عليه لأنه يعتبرنا أبناءه وهو معروف ونادر تواجده وله قيمة كبيرة لدى الناس.
@ لم تحدثني عن الفن وكيف تعلمت على العزف والغناء في تلك البيئة التي ترفض الفن جملة وتفصيلاً؟
- تعلمت العزف على السمسمية وكان عمري"15"سنة، وعندما سافرت إلى الظهران تعرفت على فنان كويتي أتذكر أن أسمه "أبو كافي" كان يعزف على عود من صناعته "تنكه" وضع عليها أوتار، حينما سمعته سألته كيف تعزف على هذه المجموعة من الأوتار قال لي تعال لأعلمك وكنت سريعاً في التعليم ومن هنا تعلمت العزف على آلة العود وكنت أحب سماع عوض دوخي وعبد اللطيف الكويتي وغيرهما وبعد أن تمكنت في العزف اتجهت لإحياء حفلات الأعراس ومن ثم إحياء حفلات الأندية الرياضية بمشاركة زملائي كان أهمهم فهد بن سعيد رحمه الله ثم بدأت التسجيل على الاسطوانات، الأهم أني واصلت تقديم أعمالي وشاركت العديد من المطربين في إحياء الحفلات منهم من الجيل الذي أتى بعدنا كالفنان طلال مداح رحمه الله وعبد الله محمد وفوزي محسون رحمه الله ومحمد عبده.
@ حدثني عن جيلك من الفنانين ومن كان أهمهم، وهل كنت السباق وصاحب الأولوية في الفن الشعبي؟
- جيلي كان يهتم بالفن الصحيح وليس كما يقال لي في الوقت الحالي وأتذكر أن من جيلي طارق عبد الحكيم وسعد إبراهيم وأبو سعود الحمادي وأبناء السلوم وبن حيان وعوده سعيد ثم ابن سعيد رحمه الله وهما من جيل الفترة الأولى للفن الشعبي السعودي ثم توالت الأجيال خاصة من جدة لان فيها استفادة من النغم الحجازي وأيضا من الإذاعة والتلفزيون والحفلات التي تستمر هناك كما أن توجهات ورأي الناس مختلف عن ما هو موجود في نجد، لكن لا أتذكر من كان الأول في الفن الشعبي لكن أنا كنت من الأوائل في ذلك الوقت.
@ كيف كان رأي المجتمع عن الفن والفنانين في ذلك الوقت؟
- كنا نخشى أن نقول نحن فنانون وأتذكر في ذلك الوقت أن هناك رجلا في الهيئة شديد اسمه الشيخ "عَمَّرَ" قد هربت منه لأنه شاهدني وفي يدي "سيجارة" ومن الخوف هربت إلى البر، المجتمع لم يكن كما هو عليه حاليا كان يتقزز من الفن رغم أنهم يسمعوه خفية وأحيانا في البر وفي "الغيران" وكانت اسطواناتي تباع حينها"200" ريال كأغلى سعر مر على الفن العربي.إذن كان المجتمع يحب سماع الأغاني الجيدة التي تتحدث عن المجتمع وتطرح سلبياته وتصححه، اعتقد أن الناس في ذلك الوقت يكرهون الحديث عن الفن رغم أنهم يسمعونها خفية وإلا لماذا بيعت الألفية ويا حول ب "200" ريال التي تعادل حاليا"10000" ريال.
@ ربما لان بعض الأغاني الشعبية يوجد بها انحلال في الكلمات والوصف غير اللائق، وبالتالي رفض هذا الفن جملة وتفصيلاً على المستوى الاجتماعي؟
- لا أظن..!! لان الأغنية الشعبية منذ انطلاقتها مازالت تقدم القصيدة الجيدة والموروث الرائع المستمر، لكن هناك فنانون لوثوا سمعة الفن، وهذه كانت في بعض الحالات من الأغاني النادرة ومن فنانين معينين كنا نحن أيضا نرفضهم لأنهم قدموا الأغنية التي تحمل الكلمات السيئة والرخيصة.
إلى التكملة في الصفحة التالية
تعليق