قصيدة
بغداد
للشاعر الكبير
ناصر القحطاني
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.alnadawi.com/vb/images/toolbox/backgrounds/30.gif" border="double,3,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عساها فاتحة برد و سلام و خاتمة وقاد =على ( دار السلام ) الله يروّع من يروّعها
حضارة سومر و بابل .. قبل تشريفة الميلاد =عروق الرسل و العلم واهل الشعر و روايعها
هوى سيف الله المسلول يوم ان السيوف حداد =مساري سربةٍ كان المثنّى في طلايعها
عروسٍ زفّها المنصور و الدنيا لها سجاد =و دلّعها الرشيد .. الله عليها يوم دلّعها
بدت بالسندس اللي يهوس الخلاّن و الحسّاد =وكثر ما هزّها التاريخ ما اهتزت روابعها
بقت خضرٍ مرابعها .. بقت تنجب لنا الامجاد =بقت بيضٍ صنايعها .. بقت سودٍ وقايعها
ورى ما تستميت قلوبنا معها وهي بغداد =يا كبر العار لو ما تستميت قلوبنا معها
عليها الله وامان الله .. بلاد الرافدين بلاد =هجد صوت القنابل جنب تهليلة جوامعها
دهاها من ورا الحملات ليلٍ لو نقص يزداد =اهلنا في مدامعها و اهلها في مطامعها
هل الحرّية اللي لا غشا اصحاب البيوت رقاد =تفّرق بينها - من دوية الهاون - مضاجعها
هل الحرّية اللي بعدها صاروا بنات الضاد =ينوش المعتدي حشمة ملابسهن و يرفعها
هل الحرّية اللي قصّت اجنحة اكثر الاولاد =ما دام ايدينها ما ترفع اثنين من اصابعها
تعوّدنا على حرق النسل و الحرث و الاصفاد =تعودنا على نار يطفّيها مولّعها
يبس بكفوف اهلنا غصن زيتون وكما المعتاد =عناقيد الهدايا جاتنا من كف صانعها
عسى المقبل مثل صيحة ثمود ومثل صرصر عاد =عشان اهل البيوت الخاربة تبرى مواجعها
ألا وين المراكب سايرة في حضرة الرواد =عساهم للدواير لين تدرجهم منافعها
مصير امصار و اجيال و زمن وجموع بيد افراد =لها التاريخ بالمرصاد وان خانت ودايعها
محبّتنا عداوه والقلوب قريبات بعاد =بعد ما نصنع الكذبة نصدّقها و نتبعها
خذتنا العنتريات الله يبيح من ابن شداد =وضعنا بالخطب ليت الخطب نقدر نضيّعها
تواعدنا مع الوحدة وصرنا نخلف الميعاد =مذاهب و انظمة و احزاب من يقدر يجمّعها
تصهين دم ناسٍ طايرين بعجّة الاوغاد =تصاغرنا مثل ما استصغر الكرسي مراجعها
اخيرا .. كم بقى طاغي وكم باغي وكم جلاّد =وكم لص وكم اصنام وكم اوهامٍ نصارعها
وكم صورة تظن ( الروح و الدم ) اغنية وانشاد =وهي كلٍ هناك يدوسها ولاّ يقطّعها
لعل الليلة اللي جابت الكابوس ما تنعاد =و بسم الله على بغداد .. من شيٍ يروّعها [/poem]
بغداد
للشاعر الكبير
ناصر القحطاني
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.alnadawi.com/vb/images/toolbox/backgrounds/30.gif" border="double,3,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عساها فاتحة برد و سلام و خاتمة وقاد =على ( دار السلام ) الله يروّع من يروّعها
حضارة سومر و بابل .. قبل تشريفة الميلاد =عروق الرسل و العلم واهل الشعر و روايعها
هوى سيف الله المسلول يوم ان السيوف حداد =مساري سربةٍ كان المثنّى في طلايعها
عروسٍ زفّها المنصور و الدنيا لها سجاد =و دلّعها الرشيد .. الله عليها يوم دلّعها
بدت بالسندس اللي يهوس الخلاّن و الحسّاد =وكثر ما هزّها التاريخ ما اهتزت روابعها
بقت خضرٍ مرابعها .. بقت تنجب لنا الامجاد =بقت بيضٍ صنايعها .. بقت سودٍ وقايعها
ورى ما تستميت قلوبنا معها وهي بغداد =يا كبر العار لو ما تستميت قلوبنا معها
عليها الله وامان الله .. بلاد الرافدين بلاد =هجد صوت القنابل جنب تهليلة جوامعها
دهاها من ورا الحملات ليلٍ لو نقص يزداد =اهلنا في مدامعها و اهلها في مطامعها
هل الحرّية اللي لا غشا اصحاب البيوت رقاد =تفّرق بينها - من دوية الهاون - مضاجعها
هل الحرّية اللي بعدها صاروا بنات الضاد =ينوش المعتدي حشمة ملابسهن و يرفعها
هل الحرّية اللي قصّت اجنحة اكثر الاولاد =ما دام ايدينها ما ترفع اثنين من اصابعها
تعوّدنا على حرق النسل و الحرث و الاصفاد =تعودنا على نار يطفّيها مولّعها
يبس بكفوف اهلنا غصن زيتون وكما المعتاد =عناقيد الهدايا جاتنا من كف صانعها
عسى المقبل مثل صيحة ثمود ومثل صرصر عاد =عشان اهل البيوت الخاربة تبرى مواجعها
ألا وين المراكب سايرة في حضرة الرواد =عساهم للدواير لين تدرجهم منافعها
مصير امصار و اجيال و زمن وجموع بيد افراد =لها التاريخ بالمرصاد وان خانت ودايعها
محبّتنا عداوه والقلوب قريبات بعاد =بعد ما نصنع الكذبة نصدّقها و نتبعها
خذتنا العنتريات الله يبيح من ابن شداد =وضعنا بالخطب ليت الخطب نقدر نضيّعها
تواعدنا مع الوحدة وصرنا نخلف الميعاد =مذاهب و انظمة و احزاب من يقدر يجمّعها
تصهين دم ناسٍ طايرين بعجّة الاوغاد =تصاغرنا مثل ما استصغر الكرسي مراجعها
اخيرا .. كم بقى طاغي وكم باغي وكم جلاّد =وكم لص وكم اصنام وكم اوهامٍ نصارعها
وكم صورة تظن ( الروح و الدم ) اغنية وانشاد =وهي كلٍ هناك يدوسها ولاّ يقطّعها
لعل الليلة اللي جابت الكابوس ما تنعاد =و بسم الله على بغداد .. من شيٍ يروّعها [/poem]
تعليق