[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=3 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
رأى اللوم من كل الجهات فراعه = فلا تنكروا اعراضه وامتناعه
ولا تسألوه عن فــــــــــــؤادي فإنني =(علمت يقيناً أنه قد أضاعه)
هو الظبي أدنى ما يكون نفاره= وأصعب شيء ما يزيل ارتياعه
ويا ليته لو كان من أول الهوى =أطاع عـــذولي واكتفينا نزاعه
فما راشنا بالســوء إلا لسانه=وما خرب الدنيا سوى ما أشاعه
أشاع الذي أغرى بنا ألسن العِدى= وطيّر عن وجه التغالي قناعه
وأصبح من أهوى على فيهِ قفلة = يكتّم خوف الشامتين انفجاعه
وآلى عليّ أن لا أقـــــيم بأرضه = واحرمني يوم الفـــراق وداعه
فرُحت وسيري خطـــوة والتفاته =إلى(فائت منه أرجى ارتجاعه)
ذرعت الفلا شرقاً وغرباً لأجله = وصيرت أخفاف المطي ذراعه
فلم يبق أرض ما وطئت بساطه=ولم يبق بحر ما رفعت شراعه
((( كأني ضمير كنت في خاطر النوى=أحاط به واشي السرى فأذاعه)))
ناديت من دار الـــهوى زارها الحيا = ومد إليها صالح الغيث باعه
بربكم عــــوجوا على من أضاعني =وحيوه عني ثم حيوا رباعه
وقولوا فـــــــلان (أوحشتنا نكاته=وما كان أحلى شعره وابتداعه)
فتى كـــــان كالبنيان حولك واقفاً = فليتك بالحسنى طلبت اندفاعه
أبحت العدى سمعاً فلا كانت العدى=متى وجدوا خرقاً أحبوا اتساعه
فكنت كذي عبد هو الرجل والعصى=تجنى بلا ذنــــــب عليه فباعه
لكل هوى واش فإن ضعضع الهوى = فلا تلم الواشي ولُم من أطاعه
إذا كنت تسقي الشــــهد ممن تحبه = فدع كـــــل ذي عذل يبيع فقاعه
وقولوا رأينا من حمـدت افتراقه = ولم ترنا مــــــــن لم تذمَ اجتماعه
وأنىّ الذي كالسيف حداً وجوهراً = لمـــــن رام يبلو ضره وانتفاعه
وما كنتما إلا يراعاً وكاتباً =فملّ وألقى في التـــــــــــــراب يراعهِ
فإن أطرق الغضبان أو خط في الثرى=فناجوه قد ألقى إليكم سماعه
عسى يَذكر المشتاقُ في طَيِّ رَقعةِ = فحسب الاماني أن تريني رقاعه
( فرب كِتاب كان أشهى من اللُقا = اِذا ضمهُ المَهجورُ أطفى التِياعه)
وبِاللَّهِ كُفّوا عن تماديهِ إنهُ = رَقيق حَواشي الطَبع أخشى انصداعه
وإن رامَ سبي فأ حدَثوا لي معائبا = وسبّاً بليغاً تُحسِنونَ اِختراعه
وهنوا رقيبي بِالرقادِ فطالما =جعلت على جَمر السهادِ اضطجاعه
(ودوروا على حكم الغـــــَرامِ فإنه=قَضى لِظِباهُ أن تَهين سِباعُه) [/poem]
رأى اللوم من كل الجهات فراعه = فلا تنكروا اعراضه وامتناعه
ولا تسألوه عن فــــــــــــؤادي فإنني =(علمت يقيناً أنه قد أضاعه)
هو الظبي أدنى ما يكون نفاره= وأصعب شيء ما يزيل ارتياعه
ويا ليته لو كان من أول الهوى =أطاع عـــذولي واكتفينا نزاعه
فما راشنا بالســوء إلا لسانه=وما خرب الدنيا سوى ما أشاعه
أشاع الذي أغرى بنا ألسن العِدى= وطيّر عن وجه التغالي قناعه
وأصبح من أهوى على فيهِ قفلة = يكتّم خوف الشامتين انفجاعه
وآلى عليّ أن لا أقـــــيم بأرضه = واحرمني يوم الفـــراق وداعه
فرُحت وسيري خطـــوة والتفاته =إلى(فائت منه أرجى ارتجاعه)
ذرعت الفلا شرقاً وغرباً لأجله = وصيرت أخفاف المطي ذراعه
فلم يبق أرض ما وطئت بساطه=ولم يبق بحر ما رفعت شراعه
((( كأني ضمير كنت في خاطر النوى=أحاط به واشي السرى فأذاعه)))
ناديت من دار الـــهوى زارها الحيا = ومد إليها صالح الغيث باعه
بربكم عــــوجوا على من أضاعني =وحيوه عني ثم حيوا رباعه
وقولوا فـــــــلان (أوحشتنا نكاته=وما كان أحلى شعره وابتداعه)
فتى كـــــان كالبنيان حولك واقفاً = فليتك بالحسنى طلبت اندفاعه
أبحت العدى سمعاً فلا كانت العدى=متى وجدوا خرقاً أحبوا اتساعه
فكنت كذي عبد هو الرجل والعصى=تجنى بلا ذنــــــب عليه فباعه
لكل هوى واش فإن ضعضع الهوى = فلا تلم الواشي ولُم من أطاعه
إذا كنت تسقي الشــــهد ممن تحبه = فدع كـــــل ذي عذل يبيع فقاعه
وقولوا رأينا من حمـدت افتراقه = ولم ترنا مــــــــن لم تذمَ اجتماعه
وأنىّ الذي كالسيف حداً وجوهراً = لمـــــن رام يبلو ضره وانتفاعه
وما كنتما إلا يراعاً وكاتباً =فملّ وألقى في التـــــــــــــراب يراعهِ
فإن أطرق الغضبان أو خط في الثرى=فناجوه قد ألقى إليكم سماعه
عسى يَذكر المشتاقُ في طَيِّ رَقعةِ = فحسب الاماني أن تريني رقاعه
( فرب كِتاب كان أشهى من اللُقا = اِذا ضمهُ المَهجورُ أطفى التِياعه)
وبِاللَّهِ كُفّوا عن تماديهِ إنهُ = رَقيق حَواشي الطَبع أخشى انصداعه
وإن رامَ سبي فأ حدَثوا لي معائبا = وسبّاً بليغاً تُحسِنونَ اِختراعه
وهنوا رقيبي بِالرقادِ فطالما =جعلت على جَمر السهادِ اضطجاعه
(ودوروا على حكم الغـــــَرامِ فإنه=قَضى لِظِباهُ أن تَهين سِباعُه) [/poem]
المقنع الكندي
تعليق