[align=center]
الشاعر العماني الاديب / سيف الرحبي عرفته صديقا في المرحله الجامعيه من الدراسه في القاهره ,حصل على ليصنص ادب فرنسي من جامعة ( السربون ) باريس 0 رئيس تحرير مجلة ( نزوى ) الفصليه العمانيه0
من اي الجهات
يصدح هذا الصوت
بجرف المسافه
كألة غضب
من الماضي أم من المستقبل
من كهوف القدماء
ام من ناطحات سماء المدن
صوتك الذي يسري في عتمة اعصابي
عبر الازمنه والوديان
يهدل اليمام في احشاء الظهيره
فأرى البحر يتدفق امامي
خلجان طفوله وبكاء
ارى الملاك الحارس يجفل من جبل الى أخر
ظلك الوحيد الذي يتبعني
كحكايه من غير بدايه ولانهايه
حكاية الخلق الاولى بعد الطوفان
ظلك الذي يفترسني من غير رحمه
كنت مريضا بالحمى
حين دخلت مفرقة الظلام باصابع ولهي
ظلام المقبره الساجي
يغزوه مطر الربيع
تفاحة الليل الغائمه في هواء الغرفه
تقضمينها بشفاه نمر
شبح جدتك الطورانيه
وهي تنهب الماره اسلابهم
اللبوه الصغيره الجائعه الى صدر امها
ترضعين الليل النائم في جروفه البعيده
تقصفين السنوات
تنصتين الى مطر في الخارج
موسيقى تتسلل بين الجدران 000ثغاء ماعز
رفيف اجنحه على نهر 000
انصت الى نبضك المرتعش كالغيوم متدافعه على منحدر
مصبات الانهار 000الصيف يكتسح المدينه 00الحر 00ثقيل 00ثقيل
احلم بالقطب الجنوبي 00 والازمنه الجليديه 000لو تعود
اويخطفنا طائر خرافي اليها
احلم بشهر في لاهاي حيث كنت اعيش
وسط السحب والرعود وموج بحر الشمال الهادر [/align]0
الشاعر العماني الاديب / سيف الرحبي عرفته صديقا في المرحله الجامعيه من الدراسه في القاهره ,حصل على ليصنص ادب فرنسي من جامعة ( السربون ) باريس 0 رئيس تحرير مجلة ( نزوى ) الفصليه العمانيه0
من اي الجهات
يصدح هذا الصوت
بجرف المسافه
كألة غضب
من الماضي أم من المستقبل
من كهوف القدماء
ام من ناطحات سماء المدن
صوتك الذي يسري في عتمة اعصابي
عبر الازمنه والوديان
يهدل اليمام في احشاء الظهيره
فأرى البحر يتدفق امامي
خلجان طفوله وبكاء
ارى الملاك الحارس يجفل من جبل الى أخر
ظلك الوحيد الذي يتبعني
كحكايه من غير بدايه ولانهايه
حكاية الخلق الاولى بعد الطوفان
ظلك الذي يفترسني من غير رحمه
كنت مريضا بالحمى
حين دخلت مفرقة الظلام باصابع ولهي
ظلام المقبره الساجي
يغزوه مطر الربيع
تفاحة الليل الغائمه في هواء الغرفه
تقضمينها بشفاه نمر
شبح جدتك الطورانيه
وهي تنهب الماره اسلابهم
اللبوه الصغيره الجائعه الى صدر امها
ترضعين الليل النائم في جروفه البعيده
تقصفين السنوات
تنصتين الى مطر في الخارج
موسيقى تتسلل بين الجدران 000ثغاء ماعز
رفيف اجنحه على نهر 000
انصت الى نبضك المرتعش كالغيوم متدافعه على منحدر
مصبات الانهار 000الصيف يكتسح المدينه 00الحر 00ثقيل 00ثقيل
احلم بالقطب الجنوبي 00 والازمنه الجليديه 000لو تعود
اويخطفنا طائر خرافي اليها
احلم بشهر في لاهاي حيث كنت اعيش
وسط السحب والرعود وموج بحر الشمال الهادر [/align]0
تعليق