السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
سُئل شيخ طاعن في السن عن أغرب ماجرى له في حياته , وهل شعر بالخوف في يوم من الأيام0 وأعتقد إنه من قبيلة عنزه (( ولست متأكداً من ذلك )) فروى هذه الحادثه يقول :
في شبابي كنت فارساً معروفاً 0 مليئاً باالثقه ولاأخشى أحداٍ , حتى أن الكثيرين يتجنبون التعرض لي لشجاعتي الفائقه0
وفي أحد الأيام كنت أمتطي صهوة حصاني مزهواً , فصادفت شاباً على حصانه ومعه سيفه مر بي غير آبه , فقلت : ربما لم تبلغه شهرتي ناديته أنا فلان 00 فأكمل سيره دون أن يلتفت لي 0 فتبعته سائلاً : الا تخشاني ؟
قال : لا 00فأثار فضولي , وسألته مرة أخرى : الى اين انت ذاهب؟فقال : طريق صعب عليك!
فصممت على المضي معه , وهو بين الفترة ولأخرى يطلب مني الرجوع , بينما يزداد فضولي لمعرفة قصته 0 حتى قطعنا مسافه طويله , فتوقف وكان الوقت قبل غروب الشمس بقليل , وعلى مبعده منا كان ( بيت شعر ) ليس حوله أحد فقال : انا ذاهب واذا لم أرجع خلال فترة كذا فاالحصان والسيف هدية مني لك وحاولت أن أرافقه الا إنه رفض رفضاً قاطعاً ومضى وبقيت وحدي 0 كنت أفكر من يكون هذا الشاب ؟؟ ماهي قصته ؟؟
لماذا تركته يذهب لوحده ؟؟ ماذا سيجري له ؟؟
وأنتبهت من هذه التساؤلات عليه مقبلاً ومعه فتاة00
وبينما يهم على رفع الفتاة لتركب خلفه على الحصان فإذا بأربعة فرسان يلحقون بنا فتوقف وجلست الفتاة على الأرض أما أنا فما زلت على الأرض مدهوشاً لاأعرف مايجري من حولي !!
أما هو فأستل سيفه وبقي على حصانه دون أن يتحرك , وصل الفرسان 00فإذا هم ثلاثة أُخوه ووالدهم هكذا عرفت اللذي قال : ياأبن اخي دع الفتاة تعود وأذهب لشأنك وباالنسبه لنا كأن شي لم يحدث0
فقال الشاب : هذه إبنة عمي زوجني إياها ياعمي والا فسأتزوجها رغم أنف الجميع !!
ولما لم يتفقا اشار الوالد الى اكبر أبنائه فتقاتل هو والشاب وماهي إلا لحظات حتى أجهز الشاب عليه 0
فقال الوالد : فلان مات وانت عوضا عنه , فدع الفتاة تعود0
وأعاد الشب جملته السابقه دون ان ينقص او يزيد منها حرفاً0
عندها اشار الشيخ الى ابنه الأوسط فألتقيا فألحقه بأخيه أيضاً 0 يحدث هذا وانا جالس في مكاني ساكت لاأكلم احد ولااحد يكلمني 0
فقال الوالد : يابني مات الولدان وهما فداءً لك00فدع الفتاة تعود!!
واعاد الشاب جملته للمره الثالثه وبإصرار0
فأشار الشيخ الى ابنه الثالث وتقاتلا قتالاً شديداً وثار الغبار من حولهما فلما إنجلا اذا باالولد قد لحق بإخوته مضرجا بدمائه0
فقال الشيخ يابني هاقد قتلت أبنائي الثلاثه واريدك ابناً عوضاً عنهم فدع الفتاة تعود 0
ومازال الشاب متمسكاً بجملته والشر يتطاير من عينيه 0
عندها حمل الشيخ عليه بنفسه فألتقيا لقاءً مهولاً وبينما هما في كر وفر , ونزال صعب فإذا بهما يتبادلان الطعنات في لحظه واحده ليسقط كلٍ منهم عن حصانه والسيف مغروس في صدره 00
وبينما انا مندهش من كل ماحدث ويحدث لم أدر إلا والفتاة تلتقط احد السيوف من الأرض وتقبل علي صائحه : أيها الجبان يقتل الرجال أمامك واحد تلو الآخر ولم تفعل شيئاً ؟
فلم أجد إلا أن اسرع نحو حصاني لأنجو بنفسي00وقد كنت اسمع وحصاني يركض بأقصى سرعته حوافر حصانها من خلف وهي تطاردني حتى غيبني الظلام ونجوت منها00
ولم أشعر باالخوف في حياتي مثلما شعرت به والمرأه تتعقبني رغم أني أواجه جموعاً من الفرسان دون خوف أو خشيه من كثرتهم أو شجاعتهم00
إنتهت00
تقبلوا تحياتي
وتقديري0
0000000000أخوك / فيصل بن طواله
سُئل شيخ طاعن في السن عن أغرب ماجرى له في حياته , وهل شعر بالخوف في يوم من الأيام0 وأعتقد إنه من قبيلة عنزه (( ولست متأكداً من ذلك )) فروى هذه الحادثه يقول :
في شبابي كنت فارساً معروفاً 0 مليئاً باالثقه ولاأخشى أحداٍ , حتى أن الكثيرين يتجنبون التعرض لي لشجاعتي الفائقه0
وفي أحد الأيام كنت أمتطي صهوة حصاني مزهواً , فصادفت شاباً على حصانه ومعه سيفه مر بي غير آبه , فقلت : ربما لم تبلغه شهرتي ناديته أنا فلان 00 فأكمل سيره دون أن يلتفت لي 0 فتبعته سائلاً : الا تخشاني ؟
قال : لا 00فأثار فضولي , وسألته مرة أخرى : الى اين انت ذاهب؟فقال : طريق صعب عليك!
فصممت على المضي معه , وهو بين الفترة ولأخرى يطلب مني الرجوع , بينما يزداد فضولي لمعرفة قصته 0 حتى قطعنا مسافه طويله , فتوقف وكان الوقت قبل غروب الشمس بقليل , وعلى مبعده منا كان ( بيت شعر ) ليس حوله أحد فقال : انا ذاهب واذا لم أرجع خلال فترة كذا فاالحصان والسيف هدية مني لك وحاولت أن أرافقه الا إنه رفض رفضاً قاطعاً ومضى وبقيت وحدي 0 كنت أفكر من يكون هذا الشاب ؟؟ ماهي قصته ؟؟
لماذا تركته يذهب لوحده ؟؟ ماذا سيجري له ؟؟
وأنتبهت من هذه التساؤلات عليه مقبلاً ومعه فتاة00
وبينما يهم على رفع الفتاة لتركب خلفه على الحصان فإذا بأربعة فرسان يلحقون بنا فتوقف وجلست الفتاة على الأرض أما أنا فما زلت على الأرض مدهوشاً لاأعرف مايجري من حولي !!
أما هو فأستل سيفه وبقي على حصانه دون أن يتحرك , وصل الفرسان 00فإذا هم ثلاثة أُخوه ووالدهم هكذا عرفت اللذي قال : ياأبن اخي دع الفتاة تعود وأذهب لشأنك وباالنسبه لنا كأن شي لم يحدث0
فقال الشاب : هذه إبنة عمي زوجني إياها ياعمي والا فسأتزوجها رغم أنف الجميع !!
ولما لم يتفقا اشار الوالد الى اكبر أبنائه فتقاتل هو والشاب وماهي إلا لحظات حتى أجهز الشاب عليه 0
فقال الوالد : فلان مات وانت عوضا عنه , فدع الفتاة تعود0
وأعاد الشب جملته السابقه دون ان ينقص او يزيد منها حرفاً0
عندها اشار الشيخ الى ابنه الأوسط فألتقيا فألحقه بأخيه أيضاً 0 يحدث هذا وانا جالس في مكاني ساكت لاأكلم احد ولااحد يكلمني 0
فقال الوالد : يابني مات الولدان وهما فداءً لك00فدع الفتاة تعود!!
واعاد الشاب جملته للمره الثالثه وبإصرار0
فأشار الشيخ الى ابنه الثالث وتقاتلا قتالاً شديداً وثار الغبار من حولهما فلما إنجلا اذا باالولد قد لحق بإخوته مضرجا بدمائه0
فقال الشيخ يابني هاقد قتلت أبنائي الثلاثه واريدك ابناً عوضاً عنهم فدع الفتاة تعود 0
ومازال الشاب متمسكاً بجملته والشر يتطاير من عينيه 0
عندها حمل الشيخ عليه بنفسه فألتقيا لقاءً مهولاً وبينما هما في كر وفر , ونزال صعب فإذا بهما يتبادلان الطعنات في لحظه واحده ليسقط كلٍ منهم عن حصانه والسيف مغروس في صدره 00
وبينما انا مندهش من كل ماحدث ويحدث لم أدر إلا والفتاة تلتقط احد السيوف من الأرض وتقبل علي صائحه : أيها الجبان يقتل الرجال أمامك واحد تلو الآخر ولم تفعل شيئاً ؟
فلم أجد إلا أن اسرع نحو حصاني لأنجو بنفسي00وقد كنت اسمع وحصاني يركض بأقصى سرعته حوافر حصانها من خلف وهي تطاردني حتى غيبني الظلام ونجوت منها00
ولم أشعر باالخوف في حياتي مثلما شعرت به والمرأه تتعقبني رغم أني أواجه جموعاً من الفرسان دون خوف أو خشيه من كثرتهم أو شجاعتهم00
إنتهت00
تقبلوا تحياتي
وتقديري0
0000000000أخوك / فيصل بن طواله
تعليق