[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما كثرت النزاعات وحصل ماحصل واضطر عبدالله الرشيد من قبيله شمر حكام حائل بالزمان السابق الى
الخروج من حائل مشيا على الاقدام وكان برفقته زوجته وخادم له اسمه (حسين)ولان الارض صخريه في جبال
حائل وكانت زوجته تمشي حافيه وهي لم تعتد ذالك ولكن لما حل بهم اضطرت للخروج مع زوجها وكان الامير
وحسين قد تعودا على الخشونه فلم يتاثرا اما هي فقد احفى الصخر قدميها واخذت تتمايل بمشيتها ولما التفت
الامير لها رق لحالها وقدر ما هي فيه فأمر الخادم بأن يرمي نعليه لها وهو يقول[/align]:
[poem=font="Times New Roman,4,#4E093D,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
ارم النعل لمغيزل العيـن ياحسيـن=واقطع لها من ردن ثوبـك ليانـه
ياحسين والله مالها سبـت رجليـن=ياحسين شيب بالضميـر اهكعانـه
جنب حفاه القاع واتبع بهـا اليـن=واقصر اخطا رجليك وامش امشيانه
وان شلتها ياحسين تر مابها شيـن=حيث الخوي ياحسين مثل الامانـه
ولا يستشك ياحسين كود الردييـن=والا ترى الطيـب وسيـع بطانـه [/poem]
[align=center]انها حقا تعد من نوادر العرب بالوفاء وفاءالزوجه التي اثرت شظف العيش على العز وتبعت زوجها الى مصيره
غير المعروف ووفاء الخادم (حسين)الذي لم يترك عبدالله بن رشيد حتى في صيغه خطابه لحسين بالامتناع وليس
بالامر بل ان الجميل هو البيت الاخير في الفقيده الذي سرى مسرى الامثال بل لم يشكك الامير ابن رشيد في نيات
حسين وامانته عندما خاطبه الامير في البيت الرابع بان (الخوي )اي الرفيق (ولم يجعل صيغته متعاليه)مثل الامانه
لايمكن لااحد ان يخونها....هذا صفاء نفوس من سبقوا وهذا بحق من عيون الادب والشعر وحكمه على مر العصور
رحم الله الامير ورحم الله زوجته ورحم الله حسين واموات المسلمين
..للامانة منقول..
[/align]
حينما كثرت النزاعات وحصل ماحصل واضطر عبدالله الرشيد من قبيله شمر حكام حائل بالزمان السابق الى
الخروج من حائل مشيا على الاقدام وكان برفقته زوجته وخادم له اسمه (حسين)ولان الارض صخريه في جبال
حائل وكانت زوجته تمشي حافيه وهي لم تعتد ذالك ولكن لما حل بهم اضطرت للخروج مع زوجها وكان الامير
وحسين قد تعودا على الخشونه فلم يتاثرا اما هي فقد احفى الصخر قدميها واخذت تتمايل بمشيتها ولما التفت
الامير لها رق لحالها وقدر ما هي فيه فأمر الخادم بأن يرمي نعليه لها وهو يقول[/align]:
[poem=font="Times New Roman,4,#4E093D,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
ارم النعل لمغيزل العيـن ياحسيـن=واقطع لها من ردن ثوبـك ليانـه
ياحسين والله مالها سبـت رجليـن=ياحسين شيب بالضميـر اهكعانـه
جنب حفاه القاع واتبع بهـا اليـن=واقصر اخطا رجليك وامش امشيانه
وان شلتها ياحسين تر مابها شيـن=حيث الخوي ياحسين مثل الامانـه
ولا يستشك ياحسين كود الردييـن=والا ترى الطيـب وسيـع بطانـه [/poem]
[align=center]انها حقا تعد من نوادر العرب بالوفاء وفاءالزوجه التي اثرت شظف العيش على العز وتبعت زوجها الى مصيره
غير المعروف ووفاء الخادم (حسين)الذي لم يترك عبدالله بن رشيد حتى في صيغه خطابه لحسين بالامتناع وليس
بالامر بل ان الجميل هو البيت الاخير في الفقيده الذي سرى مسرى الامثال بل لم يشكك الامير ابن رشيد في نيات
حسين وامانته عندما خاطبه الامير في البيت الرابع بان (الخوي )اي الرفيق (ولم يجعل صيغته متعاليه)مثل الامانه
لايمكن لااحد ان يخونها....هذا صفاء نفوس من سبقوا وهذا بحق من عيون الادب والشعر وحكمه على مر العصور
رحم الله الامير ورحم الله زوجته ورحم الله حسين واموات المسلمين
..للامانة منقول..
[/align]
تعليق