بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
هذه قصة وقصيدة قرأتها فأعجبتني وأحببت أن أشارككم بها ..
[poem=font="Simplified Arabic,4,#993366,normal,normal" bkcolor="#FFFFFF" bkimage="images/toolbox/backgrounds/12.gif" border="inset,9,#990066" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
الزول زوله والحلايا حلاياه "=" والفعل ماهو فعل وافي الخصايل[/poem]
هذا البيت أطلقته زوجة الشيخ وديد بن عروج شيخ قبيلة بني لام . وقبل أن ندخل في القصة ، لا بد أن القارئ يتساءل عن أسم هذه القبيلة (بني لام) كان موطنها العارض ، في وسط نجد وهي كثيرة العدد ، وتفرعت منها عدة قبائل معروفه اللان في الجزيرة العربية. وفي منها من نزح إلى العراق.
أما الشيخ وديد بن عروج فقد أشتهر بالغزو ، وعنده ذلول أصيله أصابها الهزال لكثرة غزواته ، ولم يبن الشحم على جسمها بسبب ذلك ، وبعد موته ، تقدم أخوه (لزام) للزواج من المرأة التي كانت زوجة أخيه ، وتم الأمر ، إلا أن الفرق بين الرجلين كبير ، فلزام لم يظهر له فعل ، وقد أكتفى في حياة أخيه أن يقوم بلوازم البيت إذا ما غاب للغزو .
وقد زاد كدر الزوجة عندما رأت الذلول وقد تغيرت أوصافها ، وركب الشحم عليها ، وفي أحد المرات عاد الراعي بعد غيبه طويلة مع الإبل ، فإذا بالذلول (تهدر) وكأنها جمل ....فقال زوجها : اعقلي الذلول عن الإبل ..
فلما عادت قالت : ذلك جمل وليست الذلول . فقال لا مبالياً بل هي !
هنا تذكرت زوجها الشيخ وديد وغزواته ، وذكرت محاسنه التي تفتخر بها كأي أمرأة بدوية ، وفكرت بحياتها مع أخيه – زوجها الحالي – فقالت :
[poem=font="Simplified Arabic,5,#993366,bold,normal" bkcolor="#FFFFFF" bkimage="images/toolbox/backgrounds/12.gif" border="inset,9,#990066" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
يالله يا عايد على كل مضماه "=" يا مخضر الأرض الهشيم المحايل
أنت الكريم ورحمتك ما نسيناه "=" تروف باللي دوم عينه تخايل
تلطف بمن لكن عينه مداواه "=" اللي بقلبه حاميات الملايل
ألوج مثل أيوب من عظم بلواه "=" واسهر إلى ما يصبح النجم زايل
على حبيبٍ كل ماقلت أبنساه "=" لذكره تفطني من الهجن حايل
إلى نسيته ذكرتني بطرياه "=" شيباً ظهر من عاصيات الجلايل
يلتاع قلبي كل ما أذكر سواياه "=" كما يلوع الطير شبك الحبايل
لاوي بن عمي سبعة سنين فرقاه "=" عليه أنا قضيت كل الجدايل
لاوي بن عمي يتلف الهجن ممشاه "=" إلى بغى له نيةٍ ما يسايل
لاوي بن عمي يسقي الربع من ماه "=" دليلهن لا ضيّعوه الدلايل
لاوي بن عمي يرعب الهجن بغناه "=" من كثر مايوحيه ليل وقوايل
لاوي بن عمي كل قومٍ تنصاه "=" تلقى ربوعه طيبين القبايل
لاوي بن عمي تدفق السمن يمناه "=" يا ذبح من بين كبشٍ وحايل
لاوي بن عمي وافياتٍ سجاياه "=" عليه غضات الصبايا غلايل
لاوي بن عمي بين ذولا وذولاه "=" خلي بوجه معدلين الدبايل
لاوي بن عمي طاح يوم الملاقاه "=" بنحور غلبا فوق غب السلايل
لاوي بن عمي طير شلوى تعشاه "=" قطاعة المهجة سناعيس حايل
يا عارفين وديد يا طول هجراه "=" ياليتني بوديد ما أبغى بدايل
أخذت أخوه أبي العوض ذاك من ذاه "=" والبيت واحد من كبار الحمايل
عندي مثيله واحدٍ كنه إياه "=" عليه من توصيف خلي مثايل
الزول زوله والحلايا حلاياه "=" والفعل ماهو فعل وافي الخصايل[/poem]
تقبلوا أطيب تحية
معاني الشوق
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
هذه قصة وقصيدة قرأتها فأعجبتني وأحببت أن أشارككم بها ..
[poem=font="Simplified Arabic,4,#993366,normal,normal" bkcolor="#FFFFFF" bkimage="images/toolbox/backgrounds/12.gif" border="inset,9,#990066" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
الزول زوله والحلايا حلاياه "=" والفعل ماهو فعل وافي الخصايل[/poem]
هذا البيت أطلقته زوجة الشيخ وديد بن عروج شيخ قبيلة بني لام . وقبل أن ندخل في القصة ، لا بد أن القارئ يتساءل عن أسم هذه القبيلة (بني لام) كان موطنها العارض ، في وسط نجد وهي كثيرة العدد ، وتفرعت منها عدة قبائل معروفه اللان في الجزيرة العربية. وفي منها من نزح إلى العراق.
أما الشيخ وديد بن عروج فقد أشتهر بالغزو ، وعنده ذلول أصيله أصابها الهزال لكثرة غزواته ، ولم يبن الشحم على جسمها بسبب ذلك ، وبعد موته ، تقدم أخوه (لزام) للزواج من المرأة التي كانت زوجة أخيه ، وتم الأمر ، إلا أن الفرق بين الرجلين كبير ، فلزام لم يظهر له فعل ، وقد أكتفى في حياة أخيه أن يقوم بلوازم البيت إذا ما غاب للغزو .
وقد زاد كدر الزوجة عندما رأت الذلول وقد تغيرت أوصافها ، وركب الشحم عليها ، وفي أحد المرات عاد الراعي بعد غيبه طويلة مع الإبل ، فإذا بالذلول (تهدر) وكأنها جمل ....فقال زوجها : اعقلي الذلول عن الإبل ..
فلما عادت قالت : ذلك جمل وليست الذلول . فقال لا مبالياً بل هي !
هنا تذكرت زوجها الشيخ وديد وغزواته ، وذكرت محاسنه التي تفتخر بها كأي أمرأة بدوية ، وفكرت بحياتها مع أخيه – زوجها الحالي – فقالت :
[poem=font="Simplified Arabic,5,#993366,bold,normal" bkcolor="#FFFFFF" bkimage="images/toolbox/backgrounds/12.gif" border="inset,9,#990066" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
يالله يا عايد على كل مضماه "=" يا مخضر الأرض الهشيم المحايل
أنت الكريم ورحمتك ما نسيناه "=" تروف باللي دوم عينه تخايل
تلطف بمن لكن عينه مداواه "=" اللي بقلبه حاميات الملايل
ألوج مثل أيوب من عظم بلواه "=" واسهر إلى ما يصبح النجم زايل
على حبيبٍ كل ماقلت أبنساه "=" لذكره تفطني من الهجن حايل
إلى نسيته ذكرتني بطرياه "=" شيباً ظهر من عاصيات الجلايل
يلتاع قلبي كل ما أذكر سواياه "=" كما يلوع الطير شبك الحبايل
لاوي بن عمي سبعة سنين فرقاه "=" عليه أنا قضيت كل الجدايل
لاوي بن عمي يتلف الهجن ممشاه "=" إلى بغى له نيةٍ ما يسايل
لاوي بن عمي يسقي الربع من ماه "=" دليلهن لا ضيّعوه الدلايل
لاوي بن عمي يرعب الهجن بغناه "=" من كثر مايوحيه ليل وقوايل
لاوي بن عمي كل قومٍ تنصاه "=" تلقى ربوعه طيبين القبايل
لاوي بن عمي تدفق السمن يمناه "=" يا ذبح من بين كبشٍ وحايل
لاوي بن عمي وافياتٍ سجاياه "=" عليه غضات الصبايا غلايل
لاوي بن عمي بين ذولا وذولاه "=" خلي بوجه معدلين الدبايل
لاوي بن عمي طاح يوم الملاقاه "=" بنحور غلبا فوق غب السلايل
لاوي بن عمي طير شلوى تعشاه "=" قطاعة المهجة سناعيس حايل
يا عارفين وديد يا طول هجراه "=" ياليتني بوديد ما أبغى بدايل
أخذت أخوه أبي العوض ذاك من ذاه "=" والبيت واحد من كبار الحمايل
عندي مثيله واحدٍ كنه إياه "=" عليه من توصيف خلي مثايل
الزول زوله والحلايا حلاياه "=" والفعل ماهو فعل وافي الخصايل[/poem]
تقبلوا أطيب تحية
معاني الشوق
تعليق