ارم النعل لمغيزل العين ياحسين .

عبدالله بن رشيد من ال رشيد من شمر سكان حائل في الماضي ..

حينما كثرت النزاعات وأحس بأن هناك مؤامره تحاك ضده أضطر الى الهرب من حائل وخيّر زوجته بالهروب معه او البقاء عند أهلها آل علي فاختارت الزوجت الهرب معه وهذه الزوجه كانت في ذلك الوقت حامل بشهرها التاسع وعلى وشك الولاده فأبت الا الذهاب مع زوجها وبالفعل هربت معه وهي في الطريق الذي يتخلله صعود الجبال والعقبات الكثيره جاءها المخاض واضطرت الى التأخر عن زوجها للولاده في الصحراء فأبقا عبدالله ابن رشيد رفيقه حسين معها لحين تنتهي من ولادتها ثم يلحقوا به وهو أي عبدالله اضطر الى مواصلة السير خوفاً من أن يلحقوا به أعدائه ، فأنجبت زوجة عبدالله ابن رشيد ولداً أسموه متعب لكونه جاء في حالة تعب شديد ومتعب هذا هو متعب العبدالله الرشيد، فقال عبدالله ابن رشيد هذه القصيدة المشهورة حين مغادرته أياهم .

وقد وردت القصه بشكل مخالف لما ذكر بعاليه والقصه الحقيقيه هي ماذكر هنا بناً على مارواه لي أخ من حائل بارك الله فيه .

[poem=font="Simplified Arabic,5,,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ارم النعل لمغيزل العين ياحسين = وأقطع لها من ردن ثوبك ليانه
ياحسين والله مالها سبت رجلين = ياحسين شيب بالضمير أهكعانه
جنب حفاه القاع وأتبع بها اللين = وأقصر خطاء رجليك وأمش مشيانه
وأن شلتها ياحسين تر مابها شين = حيث الخوي ياحسين مثل الأمانه
مايستشك ياحسين كود الرديين = والأ ترى الطيب وسيعٍ بطانه[/poem]
وقد يكون في هذه القصه والابيات مثال للوفاء وصدق المشاعر والإخلاص من جميع إطرافها .. الزوجه وحسين وبن رشيد .


حفظكم الله