حكي أن رجلاً أسمه فالح, وكان له زوجه ولكنها طامحه عنه ( أي ناشز عنه ) مدة ثمان سنين ولها نظر في أبن عم لها ثاني , أسمه عايض,وهم جميعاً من قبيله واحده , فلما كان يوم من الأيام أجتمع فالح بربعه وقالوا له أن ابن عمك الذي أنشز زوجتك يروح للصيد أتبعه واقتله, وخل السباع والطيورتأكله ولا يعلم عنكم احد حتىترجع عليك زوجتك بعدما تفقده وتيأس منه - فقال والله لست بقاتله لأنه ابن عمي وساعدي ( ولا نيب قاتله علشان حرمه ) ولكنه أكمن في ضميره أنه سيقتله ,فلما راح ابن عمه المذكور للصيد في الجبال , تبعه ابن عمه فالح فلما كانت القيلوله في وقت الظهر وأذا بعايض على رأس جبل يغني وحده ولايعلم بوجود فالح ولا أي خبر عن تصميمه لقتله , فلما سمعه يردد الأبيات أصاخ ليسمع قوله فأذا هو يقول هذه القصيده التاليه :
اوجس ضميري حن والقلب يعـول
والعين جاز لها البكا مـن عناهـا
على الذي عينه كما عيـن مغـزل
اليا شافت القناص جا من وراهـا
إلى جات مع خطواً المخاريم تهذل
اخطا الرصاص وشافت اللي رماها
عليه قلبي بين الأضلاع... يجـزل
اجزال دلو يوم يجزل.... ارشاهـا
لو كان (له) في غاية.. القلب .. منـزل
ماترجى واحبال ..فالح....وراهـا
فلم أتم هذه الأبيات عايض وإذا فالح يظهر عليه قريب منه فقال له : والله لولا هذا البيت الأخير لكنت قاتلك لامحاله .
ولكن الآن سمحت عنك وسمحت عن زوجتي وطلقتها لك ثم تسالموا ورجعوا وأنزاح مافي قلوبهم على بعض
ملطوش آخر الليل
اوجس ضميري حن والقلب يعـول
والعين جاز لها البكا مـن عناهـا
على الذي عينه كما عيـن مغـزل
اليا شافت القناص جا من وراهـا
إلى جات مع خطواً المخاريم تهذل
اخطا الرصاص وشافت اللي رماها
عليه قلبي بين الأضلاع... يجـزل
اجزال دلو يوم يجزل.... ارشاهـا
لو كان (له) في غاية.. القلب .. منـزل
ماترجى واحبال ..فالح....وراهـا
فلم أتم هذه الأبيات عايض وإذا فالح يظهر عليه قريب منه فقال له : والله لولا هذا البيت الأخير لكنت قاتلك لامحاله .
ولكن الآن سمحت عنك وسمحت عن زوجتي وطلقتها لك ثم تسالموا ورجعوا وأنزاح مافي قلوبهم على بعض
ملطوش آخر الليل
تعليق