يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.alnadawi.com/vb/images/toolbox/backgrounds/14.gif" border="double,6,darkblue" type=2 line=1 align=center use=sp num="0,black"]
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت=أن السعادة فيها ترك ما فيــــــــها
لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها=إلا التي كانَ قبــــــــل الموتِ بانيــــــها
فإن بناها بخير طاب مسكنُه=وإن بناها بشر خـــــــاب بانيـــــــــــــــــها
أموالنا لذوي الميراث نجمعُها=ودورنا لخراب الدهـــــــــر نبنـــــــــيــــها
أين الملوك التي كانت مسلطنةً=حتى سقاها بكأس الموت ساقيــــــها
فكم مدائنٍ في الآفاق قد بنيت=أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليــــــــها
لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيها=فالموت لا شـــــــك يُفنينا ويُفنيــــــــــــــها
لكل نفس وان كانت على وجلٍ=من المَنِيَّةِ آمــــــالٌ تقويــــــــــــــــــــها
المرء يبسطها والدهر يقبضُها=والنفس تنشرها والموت يطويـــــــــــــها
إنما المكارم أخلاقٌ مطهرةٌ=الدين أولها والعقـــــــل ثانيــــــــــــــــــــــها
والعلم ثالثها والحلم رابعها=والجود خامسها والفضل سادســــــــــــــــها
والبر سابعها والشكر ثامنها=والصبر تاسعها واللين باقيـــــــــــــــــــــــها
والنفس تعلم أنى لا أصادقها=ولست ارشدُ إلا حين اعصيــــــــــــــــــــها
واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها=والجار احمد والرحمن ناشيـــــــــــــــــــها
قصورها ذهب والمسك طينتها=والزعفران حشيشٌ نابتٌ فيـــــــــــــــــها
أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسل=والخمر يجري رحيقاً في مجاريــــــــــــــها
والطير تجري على الأغصان عاكفةً=تسبحُ الله جهراً في مغانيـــــــــــــــها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها=بركعةٍ في ظلام الليل يحييـــــــها [/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.alnadawi.com/vb/images/toolbox/backgrounds/14.gif" border="double,6,darkblue" type=2 line=1 align=center use=sp num="0,black"]
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت=أن السعادة فيها ترك ما فيــــــــها
لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها=إلا التي كانَ قبــــــــل الموتِ بانيــــــها
فإن بناها بخير طاب مسكنُه=وإن بناها بشر خـــــــاب بانيـــــــــــــــــها
أموالنا لذوي الميراث نجمعُها=ودورنا لخراب الدهـــــــــر نبنـــــــــيــــها
أين الملوك التي كانت مسلطنةً=حتى سقاها بكأس الموت ساقيــــــها
فكم مدائنٍ في الآفاق قد بنيت=أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليــــــــها
لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيها=فالموت لا شـــــــك يُفنينا ويُفنيــــــــــــــها
لكل نفس وان كانت على وجلٍ=من المَنِيَّةِ آمــــــالٌ تقويــــــــــــــــــــها
المرء يبسطها والدهر يقبضُها=والنفس تنشرها والموت يطويـــــــــــــها
إنما المكارم أخلاقٌ مطهرةٌ=الدين أولها والعقـــــــل ثانيــــــــــــــــــــــها
والعلم ثالثها والحلم رابعها=والجود خامسها والفضل سادســــــــــــــــها
والبر سابعها والشكر ثامنها=والصبر تاسعها واللين باقيـــــــــــــــــــــــها
والنفس تعلم أنى لا أصادقها=ولست ارشدُ إلا حين اعصيــــــــــــــــــــها
واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها=والجار احمد والرحمن ناشيـــــــــــــــــــها
قصورها ذهب والمسك طينتها=والزعفران حشيشٌ نابتٌ فيـــــــــــــــــها
أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسل=والخمر يجري رحيقاً في مجاريــــــــــــــها
والطير تجري على الأغصان عاكفةً=تسبحُ الله جهراً في مغانيـــــــــــــــها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها=بركعةٍ في ظلام الليل يحييـــــــها [/poem]
تعليق