هذه قصة و قصيدة قديمة عمرها يقارب المائة عام لأمير زعب آنذاك فيصل بن سعدون السحوب ... حين أغار عليه جيش من أربعين فارس من أحد القبائل المعروفة بالشجاعة بقيادة عقيدهم على زعب ولم يكن من زعب وقت الغارة غير فيصل بن سعدون السحوب ومعه ابنه وأربعه من أبناء عمومته ... وتصدى فيصل وجماعته للغازين بنار البنادق حتى أنكسر العقيد ومن معه ... والقصة بها الكثير من التفاصيل التي تظهر شجاعة الأمير فيصل ... وقد قال شاعر زعبي أسمه ضبعان حينها قصيدة لم يحفظ التاريخ منها الا هذه الثلاث أبيات ... يقول
[poem=font="Arial,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
ربعنا ستة وأستفزعوا بالله
=سعد منهو عوينه يوم لقواها
شيخنا فيصل عيـّـا عن الحله
=يوم شاف القريزي ورمضاها
يوم فرّع وشاف البيض ينخنـّـه
=كل عذرى تغطى سترها جاها[/poem]
تقبلوا أصدق التحية
من أخوكم/
محمد بن عبدالله السحوب
[poem=font="Arial,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
ربعنا ستة وأستفزعوا بالله
=سعد منهو عوينه يوم لقواها
شيخنا فيصل عيـّـا عن الحله
=يوم شاف القريزي ورمضاها
يوم فرّع وشاف البيض ينخنـّـه
=كل عذرى تغطى سترها جاها[/poem]
تقبلوا أصدق التحية
من أخوكم/
محمد بن عبدالله السحوب
تعليق