إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مرثية ابن غيث وقصته الصحيحة وهي واقعية100%

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مرثية ابن غيث وقصته الصحيحة وهي واقعية100%

    أعزائي أعضا وزوار منتديات النداوي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سمعت البارحة الراوي الكبير فواز الغسلان على قناة ترافيل أرابيك


    وقد أو رد قصة ابن غيث ولكن ليست كما أحفظها عن كبار رواة المملكة

    وهنا سأرويها لكم كما حفظتها منذ صغري

    *******************************************


    في زمن العقيلات والعقيلات أناس من القصيم وأغلبهم من بريدة يتاجرون بالمواشي من فلسطين ومصر والشام والعراق

    وفي مدينة بريدة كان يعيش الأخوان ناصر والأكبر عبدالله من آل غيث وكان عبدالله متزوجا وناصر غير متزوج لصغر سنه وقلة مافي يده لأنهم كانوا يزاولون الزراعة والديون تطاردهم
    وبعد أن ضيق عليهم الفقر استأذن ناصر من أخيه الأكبر عبدالله ليرافق العقيلات في رحلاتهم لعله يستطيع أن يجد وسيلة أفضل لكسب المال من خلال التجارة
    وفعلا تحقق ماكان يصبو إليه واكتشف قوة حظه
    فكان يعود من كل رحله بمال وفير
    ويودع هذا المال في يد الأخ الأكبر عبدالله وعبدالله شخص جمع كل صفات الرجال من الكرم والشهامة والشجاعة
    وكان منزله مفتوح للأضياف وخصوصا بعد أن أوسع الله عليهم بالمال الذي يكسبه ناصر من خلال رحلاته
    والذي يضعه في يد أخيه ولايسأله فيما أنفقه أو يقسم المال بل يكون كل المال تحت تصرف عبدالله



    وفي ليلة غاب بها عبدالله عن البيت .......






    قامت زوجة عبدالله بمراودة ناصر عن نفسه


    فصفعها بوجهها وطردها


    فخافت على أمرها من الفضيحة


    ولما رجع زوجها قالت إن أخيك راودني عن نفسي


    فغضب عبدالله وذهب إلى ناصر وقال له إن الديرة تعذرتك فاخرج منها



    وفعلا علم ناصر بظلم زوجة أخيه له ولم يرد أن يفسد مابينها وبين زوجها فغادر من ليلته إلى العراق

    ولم يكن يملك في ذلك الوقت سوى ذلوله




    ولكنه كان يمتلك الثقة الكبيرة من التجار في العراق لحسن سيرته


    وعندما وصل العراق بعد مسيرة طويله اقترض مبلغا من المال من أحد التجار وبدأ ببناء نفسه من جديد

    وفعلا أغناه الله غناة واسعة وأثرى ثراءً فاحشا


    وانقطعت أخباره تماما عن أخيه

    وبعد فترة من الزمن تدهورت حالة عبدالله المادية


    ومع زيادة الإلحاح من زوجته وكثرة الطلبات زادة حالته سوءًا


    وفي ليلة ~أزعجته زوجته بطلب شراء حاجة فقال (يابنت الحلال أنتي تعرفين البير وغطاه يوم كان ناصر عندنا وحنا أمورنا ميسرة والحين ارفقي علي )


    قالت الزوجة ( إيه كل لحية يجيها خ..... من إيدها )


    فعلم عبدالله بأن زوجته قد افترت على أخيه ظلما


    فقال أسألك بالله أنتي ظالمته ظلم؟



    فقالت نعم أي والله ظلمته

    فقال تراك طالق بالثلاث وتحرم على جميع الحريم

    ومن الركبان علم ناصر بسوء أحوال أخيه وعلم بالقصة فصار يبعث مع كل قافلة تسير من العراق إلى بريدة بالمال الذي يكفيه ويزيد


    ولكنه لم ير أخيه منذ أن رحل عنه

    وكان ناصر قد تزوج في العراق وجاء له ثلاثة أبناء هم علي ودخيِّل وسلوم


    وبعد أعوام عديده أصاب ناصر مرض مفاجئ وعلم أن موته قد دنى

    فطلب من أبنائه بأن يدعون عمهم عبدالله ليراه قبل الموت
    وبسرعه ذهب أبناء ناصر للسوق وطلبوا من أحد الجماميل بأن يذهب لبريدة ويسلم الخط لعبدالله بسرعة ودون توقف وأعطوه ذلول و6 جنيهات ذهب مقابل هذه الرحلة

    وفعلا ذهب الرجل لبريدة وبعد عشرة أيام من المشي المتواصل وصل إلى بيت عبدالله بن غيث

    وأعطاه المكتوب

    فتحه عبدالله وإذا المكتوب يستعجله الحضور للعراق فعلم أن أخيه بخطر

    فرافق الرجل عللى الفور للعراق وبعد عشرة أيام أخرى كان عبدالله قد أشرف على جسر المسيب في العراق


    وعندما ارتقى الجسر وإذا بجنازة تحمل للمقبرة


    فحن قلبه لذلك الجسد المدد على النعش


    فسأل من يكون هذا الرجل ؟


    فقالوا إنه ناصر بن غيث راعي بريدة

    تبع عبدالله الجنازة بكل ثقل فلم تعد رجلاه تحملانه

    وبعد أن دفنوا ناصر ركز عبدالله في وجوه الناس يبحث عن من يشبه أخاه فوجد أبناءه


    تعانقوا طويلا وبكى عبدالله كثير وعانقه علي بحرارة وشكى له فراق ابيه


    وذهبوا إلى مجلس ناصر واستراحوا هناك وبعد ان حل الليل وتفرق المعزون أطبق الهم من جديد على عبدالله ولم يستطع النوم وخصوصا أنه يرى وجه أخيه في كل زاوية من زوايا المجلس

    فأنشد قائلا






    [poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]

    قال ابن غيثٍ حاربت عينه النـوم=عبدالله الصابر على حكـم والـي
    من يوم شفت الخط بالعين مرشوم=أيقنت طوي الياس وفراق غالـي
    وأدنيت ما يطوي الفيافي من الكوم=ثنتيـن لامـا تركـن الجفـالـي
    وتضالعن عقب الزعانيف والزوم=ويافاطري صبرك وهذي فعالـي
    متنحرٍ من فوقهـن ديـرة الـروم=وطبيت مع جسر المسيب عدالـي
    لا مير ينطحنـي دخيّـل وسلـوم=وعلي يفتخ يـوم شافـن شكالـي
    قلت الخبر عن ناصرٍ قيل مرحوم=وصبرك على الله واعتصم لاتسالي
    وتبعتهم والهـم بالصـدر مكتـوم=وصفقت بالكف اليميـن الشمالـي
    غديت متحير ولا أخطي ولا أقوم=وصبرت صبر معقلات الجمالـي
    كيف أبا أنام وكاسر البيت مهـدوم=أخوي ياللي مـن قديـم صفالـي
    ماعمر خبث خاطري دايم الـدوم=ولاعمر يومٍ قال ذا لـك وذا لـي
    صغير سنٍ عاش في ديرة القـوم=حاز المراجـل دقهـا والجلالـي
    من خشم سنجارة إلى الظلع لملـوم=الخيل تحـذى والعطايـا جزالـي

    [/poet]





    وأرجو المعذرة منكم إخواني إن كنت قد نسيت شيء من الأبيات
    فأنا أحفظ هذه القصة منذ أن كان عمري 10 سنوات
    قد أكون نسيت شيء منها مع مرور الزمن

    علما بأن هذه القصة واقعية وحقيقية مئة بالمئة
    التعديل الأخير تم بواسطة ناصر المجماج; الساعة 11-02-2006, 03:10 AM.


    لمشاهدة ديواني

  • #2
    ناصر

    بيض الله وجهك قصه وقصيده

    معبره وجهد تشكر عليه


    حفظك الله
    [poem=font="Simplified Arabic,5,#000000,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
    الكفو عثرة لسانه تقلـل مـن غـلاه =والردي يخطي ويبطي لا منه ولا عليه
    والثقة قصر ركونه تنومس من بناه =والحكي لو نزه الدنس ما دنس نزيه [/poem]

    [align=center]فلاح القرقاح[/align]

    [align=center] (( ديـوانـي المـرقـابي ))[/align]
    [align=center](( ديـوانـي أبيــــات ))[/align]
    [align=center] qahtani@acs.com.sa[/align]

    تعليق


    • #3
      عبدالله بن شايع




      ألف شكر لمرورك الكريم






      تحياتي




      ناصر المجماج


      لمشاهدة ديواني

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ناصر المجماج
        أعزائي أعضا وزوار منتديات النداوي

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        سمعت البارحة الراوي الكبير فواز الغسلان على قناة ترافيل أرابيك


        وقد أو رد قصة ابن غيث ولكن ليست كما أحفظها عن كبار رواة المملكة

        وهنا سأرويها لكم كما حفظتها منذ صغري

        *******************************************


        في زمن العقيلات والعقيلات أناس من القصيم وأغلبهم من بريدة يتاجرون بالمواشي من فلسطين ومصر والشام والعراق

        وفي مدينة بريدة كان يعيش الأخوان ناصر والأكبر عبدالله من آل غيث وكان عبدالله متزوجا وناصر غير متزوج لصغر سنه وقلة مافي يده لأنهم كانوا يزاولون الزراعة والديون تطاردهم
        وبعد أن ضيق عليهم الفقر استأذن ناصر من أخيه الأكبر عبدالله ليرافق العقيلات في رحلاتهم لعله يستطيع أن يجد وسيلة أفضل لكسب المال من خلال التجارة
        وفعلا تحقق ماكان يصبو إليه واكتشف قوة حظه
        فكان يعود من كل رحله بمال وفير
        ويودع هذا المال في يد الأخ الأكبر عبدالله وعبدالله شخص جمع كل صفات الرجال من الكرم والشهامة والشجاعة
        وكان منزله مفتوح للأضياف وخصوصا بعد أن أوسع الله عليهم بالمال الذي يكسبه ناصر من خلال رحلاته
        والذي يضعه في يد أخيه ولايسأله فيما أنفقه أو يقسم المال بل يكون كل المال تحت تصرف عبدالله



        وفي ليلة غاب بها عبدالله عن البيت .......






        قامت زوجة عبدالله بمراودة ناصر عن نفسه


        فصفعها بوجهها وطردها


        فخافت على أمرها من الفضيحة


        ولما رجع زوجها قالت إن أخيك راودني عن نفسي


        فغضب عبدالله وذهب إلى ناصر وقال له إن الديرة تعذرتك فاخرج منها



        وفعلا علم ناصر بظلم زوجة أخيه له ولم يرد أن يفسد مابينها وبين زوجها فغادر من ليلته إلى العراق

        ولم يكن يملك في ذلك الوقت سوى ذلوله




        ولكنه كان يمتلك الثقة الكبيرة من التجار في العراق لحسن سيرته


        وعندما وصل العراق بعد مسيرة طويله اقترض مبلغا من المال من أحد التجار وبدأ ببناء نفسه من جديد

        وفعلا أغناه الله غناة واسعة وأثرى ثراءً فاحشا


        وانقطعت أخباره تماما عن أخيه

        وبعد فترة من الزمن تدهورت حالة عبدالله المادية


        ومع زيادة الإلحاح من زوجته وكثرة الطلبات زادة حالته سوءًا


        وفي ليلة ~أزعجته زوجته بطلب شراء حاجة فقال (يابنت الحلال أنتي تعرفين البير وغطاه يوم كان ناصر عندنا وحنا أمورنا ميسرة والحين ارفقي علي )


        قالت الزوجة ( إيه كل لحية يجيها خ..... من إيدها )


        فعلم عبدالله بأن زوجته قد افترت على أخيه ظلما


        فقال أسألك بالله أنتي ظالمته ظلم؟



        فقالت نعم أي والله ظلمته

        فقال تراك طالق بالثلاث وتحرم على جميع الحريم

        ومن الركبان علم ناصر بسوء أحوال أخيه وعلم بالقصة فصار يبعث مع كل قافلة تسير من العراق إلى بريدة بالمال الذي يكفيه ويزيد


        ولكنه لم ير أخيه منذ أن رحل عنه

        وكان ناصر قد تزوج في العراق وجاء له ثلاثة أبناء هم علي ودخيِّل وسلوم


        وبعد أعوام عديده أصاب ناصر مرض مفاجئ وعلم أن موته قد دنى

        فطلب من أبنائه بأن يدعون عمهم عبدالله ليراه قبل الموت
        وبسرعه ذهب أبناء ناصر للسوق وطلبوا من أحد الجماميل بأن يذهب لبريدة ويسلم الخط لعبدالله بسرعة ودون توقف وأعطوه ذلول و6 جنيهات ذهب مقابل هذه الرحلة

        وفعلا ذهب الرجل لبريدة وبعد عشرة أيام من المشي المتواصل وصل إلى بيت عبدالله بن غيث

        وأعطاه المكتوب

        فتحه عبدالله وإذا المكتوب يستعجله الحضور للعراق فعلم أن أخيه بخطر

        فرافق الرجل عللى الفور للعراق وبعد عشرة أيام أخرى كان عبدالله قد أشرف على جسر المسيب في العراق


        وعندما ارتقى الجسر وإذا بجنازة تحمل للمقبرة


        فحن قلبه لذلك الجسد المدد على النعش


        فسأل من يكون هذا الرجل ؟


        فقالوا إنه ناصر بن غيث راعي بريدة

        تبع عبدالله الجنازة بكل ثقل فلم تعد رجلاه تحملانه

        وبعد أن دفنوا ناصر ركز عبدالله في وجوه الناس يبحث عن من يشبه أخاه فوجد أبناءه


        تعانقوا طويلا وبكى عبدالله كثير وعانقه علي بحرارة وشكى له فراق ابيه


        وذهبوا إلى مجلس ناصر واستراحوا هناك وبعد ان حل الليل وتفرق المعزون أطبق الهم من جديد على عبدالله ولم يستطع النوم وخصوصا أنه يرى وجه أخيه في كل زاوية من زوايا المجلس

        فأنشد قائلا






        [poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]

        قال ابن غيثٍ حاربت عينه النـوم=عبدالله الصابر على حكـم والـي
        من يوم شفت الخط بالعين مرشوم=أيقنت طوي الياس وفراق غالـي
        وأدنيت ما يطوي الفيافي من الكوم=ثنتيـن لامـا تركـن الجفـالـي
        وتضالعن عقب الزعانيف والزوم=ويافاطري صبرك وهذي فعالـي
        متنحرٍ من فوقهـن ديـرة الـروم=وطبيت مع جسر المسيب عدالـي
        لا مير ينطحنـي دخيّـل وسلـوم=وعلي يفتخ يـوم شافـن شكالـي
        قلت الخبر عن ناصرٍ قيل مرحوم=وصبرك على الله واعتصم لاتسالي
        وتبعتهم والهـم بالصـدر مكتـوم=وصفقت بالكف اليميـن الشمالـي
        غديت متحير ولا أخطي ولا أقوم=وصبرت صبر معقلات الجمالـي
        كيف أبا أنام وكاسر البيت مهـدوم=أخوي ياللي مـن قديـم صفالـي
        ماعمر خبث خاطري دايم الـدوم=ولاعمر يومٍ قال ذا لـك وذا لـي
        صغير سنٍ عاش في ديرة القـوم=حاز المراجـل دقهـا والجلالـي
        من خشم سنجارة إلى الظلع لملـوم=الخيل تحـذى والعطايـا جزالـي

        [/poet]





        وأرجو المعذرة منكم إخواني إن كنت قد نسيت شيء من الأبيات
        فأنا أحفظ هذه القصة منذ أن كان عمري 10 سنوات
        قد أكون نسيت شيء منها مع مرور الزمن

        علما بأن هذه القصة واقعية وحقيقية مئة بالمئة










        الأخ ناصر المجماج جعل شكلك في الرجال يكثر يالقرم








        حي والله ذا العين والسوالف اللي عليها طراه جعلك والله تبطي حي






        مواضيعك من المواضيع التي تهم الرجال شرواك










        لك مني أجمل التحايا

        تعليق


        • #5
          الاخ ناصر 0

          شكرا لك على هذهالقصه المؤلمه , المعبره عن مواقف الرجال في الماضي واصالتهم 0

          تقبل أعجابي 0

          تعليق


          • #6
            شجاع عمر الأكلبي













            الله يحفظك ويخليك لعين ترجيك





            ويعزك يالقرم













            تقبل تحيات أخوك


            لمشاهدة ديواني

            تعليق


            • #7
              الاخ ناصر 0

              شكرا لك على هذهالقصه المؤلمه , المعبره عن مواقف الرجال في الماضي واصالتهم 0

              تقبل أعجابي 0

              تعليق

              يعمل...
              X