صبحكم الله بالخير والمحبه ..
أتمنى أن يجوز لكم هذا الموظوع ....
قصيده للوالد حفظت منها اللي يحفظه الوالد الله يطول عمره .. قالها تقريبا قبل ستين سنه وكان عمره وقتها حوالي العشرين سنه .. سالفتها انه كان في تبوك ومعه خاله محمد بن عمره وولد خاله جابر بن محمد ال عمره وكان وكانت احوال البدو ذاك الحين سيئه .. رغم أنهم كانو يتمتعون براحه نفسيه لاتوصف .. قصدو تبوك بعد ما وصى الامير السديري على الوالد علي بن مرعي .. جاه الوالد وسلم عليه وعامله الامير معامله ظيف ولا قال له وش يبي به ولا قال له الوالد وش اللي خلاه يوصي عليه .. مرت الايام وعودو خال الوالد وولده .. وجلس الوالد في تبوك .. وكان محتار .. وماجاه علم من السديري رغم انه يواجهه كل يوم تقريبأ .. جا ليل من الليالي .. وكانو جالسين في بيت الشعر والسديري وخوياه موجودين .. ودخل عليهم مدير تابع للسديري .. قال .. الربل جنوبي قريه كبر العرفج وعليهم من المطر شق ٍ من سما .. سمع كلامه الوالد وزادت ظيقته وحيرته بما ان اهله جنوبي قريه .. وشعفه كلام ذا المدير ..
قال له قصيده وهذا اللي هو يحفظه ونقلته لكم وسامحوني على القصور ...
يقووووووووووول
[poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ساهرٍ البارحه عقب ماناموا الأخير = لا رقدت الليل ولا أشتهي نوم النهار
وإن بغيت النوم جاني هواجيسٍ كثير = أشغلة قلبي .. وعني لذيذ النوم طار
ودي أصبر .. غير والله ما أقدر يا الأمير = كون قد وظّح لي العلم وعطيت الخبار
يرتجيني هل ديونٍ وعودٍ لي كبير = ويرتجيني غير ذالك وراعينٍ صغار
تقدر الحسنا .. وتقدر معاني كثير = وخوتك عندي تحاتن عطاياك الكبار
والله إني دالهٍ قبل جيت ذا المدير = قبل ياتي من جنوبٍ يبشّر بالخظار
أسعد الله عين من ساوق الذود السفير = وخايل المصغر الى عوّدت تبغي الحوار
لا أعتنز من عقب نومه خلج وأقفى يسير = في ثره لازم لزومٍ تحقق بالمغار
لا أمرح العزّاب في دشةٍ مطرح محير = ودكّت البل ثم تغشّت معايير البحار
وسلامتكم
[/poet]
أتمنى أن يجوز لكم هذا الموظوع ....
قصيده للوالد حفظت منها اللي يحفظه الوالد الله يطول عمره .. قالها تقريبا قبل ستين سنه وكان عمره وقتها حوالي العشرين سنه .. سالفتها انه كان في تبوك ومعه خاله محمد بن عمره وولد خاله جابر بن محمد ال عمره وكان وكانت احوال البدو ذاك الحين سيئه .. رغم أنهم كانو يتمتعون براحه نفسيه لاتوصف .. قصدو تبوك بعد ما وصى الامير السديري على الوالد علي بن مرعي .. جاه الوالد وسلم عليه وعامله الامير معامله ظيف ولا قال له وش يبي به ولا قال له الوالد وش اللي خلاه يوصي عليه .. مرت الايام وعودو خال الوالد وولده .. وجلس الوالد في تبوك .. وكان محتار .. وماجاه علم من السديري رغم انه يواجهه كل يوم تقريبأ .. جا ليل من الليالي .. وكانو جالسين في بيت الشعر والسديري وخوياه موجودين .. ودخل عليهم مدير تابع للسديري .. قال .. الربل جنوبي قريه كبر العرفج وعليهم من المطر شق ٍ من سما .. سمع كلامه الوالد وزادت ظيقته وحيرته بما ان اهله جنوبي قريه .. وشعفه كلام ذا المدير ..
قال له قصيده وهذا اللي هو يحفظه ونقلته لكم وسامحوني على القصور ...
يقووووووووووول
[poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ساهرٍ البارحه عقب ماناموا الأخير = لا رقدت الليل ولا أشتهي نوم النهار
وإن بغيت النوم جاني هواجيسٍ كثير = أشغلة قلبي .. وعني لذيذ النوم طار
ودي أصبر .. غير والله ما أقدر يا الأمير = كون قد وظّح لي العلم وعطيت الخبار
يرتجيني هل ديونٍ وعودٍ لي كبير = ويرتجيني غير ذالك وراعينٍ صغار
تقدر الحسنا .. وتقدر معاني كثير = وخوتك عندي تحاتن عطاياك الكبار
والله إني دالهٍ قبل جيت ذا المدير = قبل ياتي من جنوبٍ يبشّر بالخظار
أسعد الله عين من ساوق الذود السفير = وخايل المصغر الى عوّدت تبغي الحوار
لا أعتنز من عقب نومه خلج وأقفى يسير = في ثره لازم لزومٍ تحقق بالمغار
لا أمرح العزّاب في دشةٍ مطرح محير = ودكّت البل ثم تغشّت معايير البحار
وسلامتكم
[/poet]
تعليق