[align=center]جمعت بين
الشاعر ضيدان بن صبيحان اللزيزي العجمي(المسن)
و الشاعر المرحوم سعد بن عبدالله بن حسين الهتلاني العجمي(الشاب)
صداقة مميزة رغم فارق السن الكبير بينهما إذ كان المرحوم سعد شاباً
بعكس صديقه المسن ضيدان,وحصل بين الشاعرين
رديات كثيرة تمتاز في الغالب بالطرفة حيث يحاول كلاً منهم إغاضة الآخر
في إطار من المزح الودود.
ولم تحل دون هذه الرديات سوا وفات سعد (يرحمه الله) عام 1991م
اثر اصابة بمرض السرطان الذي عانا منه طويلاً
ونطرح لكم بعض من محاورات الموفق التي جرت بين (ضيدان و سعد "رحمه الله")
التي تمتاز بالطرافه(وكانت في دوله الكويت) :-[/align]
[align=center]1- شاهي وحليب :-
في احدى المقاهي دار هذا الحوار الذي بداه ضيدان معترضاً[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ضيدان
تطلب لي الشاهي وتطلب لك الحليب=وانا على الحليب كبدي ذايبه
انا احمد الله يوم ما انت بـ لي نسيب=يقطع صبيً ما يقدر شايبه
فرد سعد متأففاً
قم اطلب لنفسك ترى مانت بغريب=ولاني بطالب لك ولانب بـ جايبه
تبغى الكفيا يوم طريت المشيب=واتعبتني مثل الوزير ونايبه
فقال ضيدان
في خوة الطيب انا مالي نصيب=ومن خوة الرديان نفسي طايبه
قد كان ظني فيك للعله يطيب=والاريا بها مخطي وفيها صايبه
وكان رد سعد الأخير
كل يبي يرمي رفيقه في القليب=وابليس نوخ عندنا ركايبه
وعلمته الممشى سبقني في الخبيب=اللي علومه كلبوها خايبه
[/poet]
[align=center]2-الخط السريع :-
بعد ان باع ضيدان التاكسي الذي كان يملكها راى زبون واقفاً
في الطريق فقال لسعد الذي كان يقود السيارة طالباً منه التوقف
وتوصيل الزبون :[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ضيدان
اللي يلوح لك على الخط السريع=الظاهر انه يا سعد من ربعنا
وقف ترى المعروف عمره مايضيع=خلاّية الرجلي مهي من طبعنا
رد سعد (رافض الوقوف) شك في الزبون
هذي سواتك قبل للتكسي تبيع=من لا يعرفك يبتلش في وضعنا
صاحبك هذا وقفته وقفة خليع=حنا على الشارع وريخه نشعنا
رد ضيدان
خله ونرجع له الى طاح الربيع=ذا عرضته يمكن تفرق جمعنا
حنا ما صدقنا ان حن ناتي جميع=وشفنا تهاوشنا وهو ما سمعنا
رد سعد
طوفت لك هذي وحلم الله وسيع=ياللي نحاول للمشاكل دفعنا
لا تنفضح طعني وسرك لا يذيع=هذا وشكله ما يناله نفعنا
[/poet]
[align=center]
3- الطيور الحايمة :
جاء ضيدان الى صديقه سعد وقد احس ان عنده ثروة يخبئها في البنوك فباده قائلاً[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ضيدان
عطنا من اللي ياسعد ربي عطاك=عندك فلوس في البنوك و نايمه
وانا رفيقك دايمٍ و امشي وراك=وما ادري متى تمطر سماك الغايمه
فرد سعد
اللي عطاني خير بالشحذه بلاك=هذي عطايا الله وذي قسايمه
يومك حسود وتو مابين رداك=ما عندنا لك ما يفطر صايمه
وهنا جاء وقت التهديد والتذكير بما مضى فقال ضيدان
أظن من زارك ببيتك ما نساك=ولا أظن مثلك تنسي قدايمه
يا رجل فكر زين والرب يهداك=عزم ترى الرجال من عزايمه
رد سعد غاضباً:
تعش عندي جعل ما تاكل عشاك=عسى تعشاك الطيور الحايمه
واللي لنا جابك عسى يقطع مداك=واللي يبي فرقاك محدٍ لايمه
وانهي ضيدان الحوار بالقول
لا تحسب انا قاعدين في رجاك=وعاد الجمل يمشي على قوايمه
يالله يالمعبود جارك ودخلاك=راحت خسارة ذا الصبي تمايمه
[/poet]
[align=center]اتمنا ان تحوز على اعجابكم علماً بأن (ضيدان وسعد) لهم مساجلات و محاورات كثيره
سيتم طرحها قريباً جداً
المصدر / المستطرف النبطي (( ابراهيم الخالدي ))
[/align]
الشاعر ضيدان بن صبيحان اللزيزي العجمي(المسن)
و الشاعر المرحوم سعد بن عبدالله بن حسين الهتلاني العجمي(الشاب)
صداقة مميزة رغم فارق السن الكبير بينهما إذ كان المرحوم سعد شاباً
بعكس صديقه المسن ضيدان,وحصل بين الشاعرين
رديات كثيرة تمتاز في الغالب بالطرفة حيث يحاول كلاً منهم إغاضة الآخر
في إطار من المزح الودود.
ولم تحل دون هذه الرديات سوا وفات سعد (يرحمه الله) عام 1991م
اثر اصابة بمرض السرطان الذي عانا منه طويلاً
ونطرح لكم بعض من محاورات الموفق التي جرت بين (ضيدان و سعد "رحمه الله")
التي تمتاز بالطرافه(وكانت في دوله الكويت) :-[/align]
[align=center]1- شاهي وحليب :-
في احدى المقاهي دار هذا الحوار الذي بداه ضيدان معترضاً[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ضيدان
تطلب لي الشاهي وتطلب لك الحليب=وانا على الحليب كبدي ذايبه
انا احمد الله يوم ما انت بـ لي نسيب=يقطع صبيً ما يقدر شايبه
فرد سعد متأففاً
قم اطلب لنفسك ترى مانت بغريب=ولاني بطالب لك ولانب بـ جايبه
تبغى الكفيا يوم طريت المشيب=واتعبتني مثل الوزير ونايبه
فقال ضيدان
في خوة الطيب انا مالي نصيب=ومن خوة الرديان نفسي طايبه
قد كان ظني فيك للعله يطيب=والاريا بها مخطي وفيها صايبه
وكان رد سعد الأخير
كل يبي يرمي رفيقه في القليب=وابليس نوخ عندنا ركايبه
وعلمته الممشى سبقني في الخبيب=اللي علومه كلبوها خايبه
[/poet]
[align=center]2-الخط السريع :-
بعد ان باع ضيدان التاكسي الذي كان يملكها راى زبون واقفاً
في الطريق فقال لسعد الذي كان يقود السيارة طالباً منه التوقف
وتوصيل الزبون :[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ضيدان
اللي يلوح لك على الخط السريع=الظاهر انه يا سعد من ربعنا
وقف ترى المعروف عمره مايضيع=خلاّية الرجلي مهي من طبعنا
رد سعد (رافض الوقوف) شك في الزبون
هذي سواتك قبل للتكسي تبيع=من لا يعرفك يبتلش في وضعنا
صاحبك هذا وقفته وقفة خليع=حنا على الشارع وريخه نشعنا
رد ضيدان
خله ونرجع له الى طاح الربيع=ذا عرضته يمكن تفرق جمعنا
حنا ما صدقنا ان حن ناتي جميع=وشفنا تهاوشنا وهو ما سمعنا
رد سعد
طوفت لك هذي وحلم الله وسيع=ياللي نحاول للمشاكل دفعنا
لا تنفضح طعني وسرك لا يذيع=هذا وشكله ما يناله نفعنا
[/poet]
[align=center]
3- الطيور الحايمة :
جاء ضيدان الى صديقه سعد وقد احس ان عنده ثروة يخبئها في البنوك فباده قائلاً[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
ضيدان
عطنا من اللي ياسعد ربي عطاك=عندك فلوس في البنوك و نايمه
وانا رفيقك دايمٍ و امشي وراك=وما ادري متى تمطر سماك الغايمه
فرد سعد
اللي عطاني خير بالشحذه بلاك=هذي عطايا الله وذي قسايمه
يومك حسود وتو مابين رداك=ما عندنا لك ما يفطر صايمه
وهنا جاء وقت التهديد والتذكير بما مضى فقال ضيدان
أظن من زارك ببيتك ما نساك=ولا أظن مثلك تنسي قدايمه
يا رجل فكر زين والرب يهداك=عزم ترى الرجال من عزايمه
رد سعد غاضباً:
تعش عندي جعل ما تاكل عشاك=عسى تعشاك الطيور الحايمه
واللي لنا جابك عسى يقطع مداك=واللي يبي فرقاك محدٍ لايمه
وانهي ضيدان الحوار بالقول
لا تحسب انا قاعدين في رجاك=وعاد الجمل يمشي على قوايمه
يالله يالمعبود جارك ودخلاك=راحت خسارة ذا الصبي تمايمه
[/poet]
[align=center]اتمنا ان تحوز على اعجابكم علماً بأن (ضيدان وسعد) لهم مساجلات و محاورات كثيره
سيتم طرحها قريباً جداً
المصدر / المستطرف النبطي (( ابراهيم الخالدي ))
[/align]
تعليق