الشاعرة / موضي البرازيه ..من أشهر شاعرات الجزيرة العربية ..
حياتها مليئة بالغرائب والطرائف..والمواقف العجيبة..
ويروى أنها كانت تغني فأثارت غضب بعض المتدينين,وشكوها للدولة التي
أرسلت من يوبخها ويؤدبها ويدعوها لعدم العودة مجدداّ للغناء،وفي أحد
الأيام كانت تشدو بجانبها حمامة فقالت تنصحها بأن تغني في غير هذا المكان
الذي ضربت فيه بسبب الغناء ,ونصحتها بالذهاب إلى (الفرعه) بلد
الوداعين من الدواسر,لأنهم يحمون الجار وهذه قصيدتها:
ياسّعد عينك بالطرب يالحمامــه……ياللي على خضر الجرايد تغــنـــين
عزي لعينك وان دراى بك سلامه……خلّاك مثلي يا لحمامه تـــونــــــين
كسّر عظامي كسّر الله عظــامه……شوفي مضارب شوحـطه بالجاجـين
وأن كان ودك بالطرب والسلامـه……عليك بالفرعه ديار الوداعـــيــــــن
وهذه قصة طريفة جرت بين الشاعرة موضي وأختها بنّا وكانت شاعرة أيضاً
ذلك أن بناّ نظمت قصيدة تفتخر فيها بزوجها ,وأنه أفضل من زوج موضي
وأكثر كرماً وشجاعة , فتقول موجهة الخطاب لمويضي:
شوقي غلب شوقك على هبة الريح … ومحصّلٍ فخر الكرم والشجاعه
ركاب شوقي كل يومً مشاويــح … واذا لفى صكوا عليه الجمــــــاعه
يالبيض شومن للرجال المفاليــح … ولاتقربن راعي الردى والدنــــاعه
فردت مويضي على أختها..قائلة:
ما هوب خافيني رجال الشجاعــه … ودي بهم مير المناعير صلفــــين
اريد مـنّـدسٍ بوسط الجماعــــــــــه … يرعى غنمهم والبهم والبعـــارين
وإذا نــزرته راح قلبه رعاعــــــــه … يقول ياهافي الحشا ويش تبغـين
وان قلت له هات الحطب قال طاعه… وعجّل يجيب القدر هو والمواعيـن
لو اضربه مشــتدةٍ في كراعــــــه … ماهوب شانيني ولا الناس داريــن
شاعرة رائعة احفظ لها بيت يكفي عن الكثير..
اللي يتيه الليـــل يرجي النهارا ……واللي يتيه القايــله من يقديــه
حياتها مليئة بالغرائب والطرائف..والمواقف العجيبة..
ويروى أنها كانت تغني فأثارت غضب بعض المتدينين,وشكوها للدولة التي
أرسلت من يوبخها ويؤدبها ويدعوها لعدم العودة مجدداّ للغناء،وفي أحد
الأيام كانت تشدو بجانبها حمامة فقالت تنصحها بأن تغني في غير هذا المكان
الذي ضربت فيه بسبب الغناء ,ونصحتها بالذهاب إلى (الفرعه) بلد
الوداعين من الدواسر,لأنهم يحمون الجار وهذه قصيدتها:
ياسّعد عينك بالطرب يالحمامــه……ياللي على خضر الجرايد تغــنـــين
عزي لعينك وان دراى بك سلامه……خلّاك مثلي يا لحمامه تـــونــــــين
كسّر عظامي كسّر الله عظــامه……شوفي مضارب شوحـطه بالجاجـين
وأن كان ودك بالطرب والسلامـه……عليك بالفرعه ديار الوداعـــيــــــن
وهذه قصة طريفة جرت بين الشاعرة موضي وأختها بنّا وكانت شاعرة أيضاً
ذلك أن بناّ نظمت قصيدة تفتخر فيها بزوجها ,وأنه أفضل من زوج موضي
وأكثر كرماً وشجاعة , فتقول موجهة الخطاب لمويضي:
شوقي غلب شوقك على هبة الريح … ومحصّلٍ فخر الكرم والشجاعه
ركاب شوقي كل يومً مشاويــح … واذا لفى صكوا عليه الجمــــــاعه
يالبيض شومن للرجال المفاليــح … ولاتقربن راعي الردى والدنــــاعه
فردت مويضي على أختها..قائلة:
ما هوب خافيني رجال الشجاعــه … ودي بهم مير المناعير صلفــــين
اريد مـنّـدسٍ بوسط الجماعــــــــــه … يرعى غنمهم والبهم والبعـــارين
وإذا نــزرته راح قلبه رعاعــــــــه … يقول ياهافي الحشا ويش تبغـين
وان قلت له هات الحطب قال طاعه… وعجّل يجيب القدر هو والمواعيـن
لو اضربه مشــتدةٍ في كراعــــــه … ماهوب شانيني ولا الناس داريــن
شاعرة رائعة احفظ لها بيت يكفي عن الكثير..
اللي يتيه الليـــل يرجي النهارا ……واللي يتيه القايــله من يقديــه
تعليق