هذه القصيدة للشاعر الكويتي المعروف مرشد بن سعد البذال .... يرحمه الله
وفي هذه القصيدة صنوفا من الحكمة , وجزالة الالفاظ , وجودة السبك ... اليكم قصيدة مرشد البذال ..........
قال الذي زين المعاني قطفها
.................. أمثال مبداهن عن الشك مفرود
أمثال عنهن قاصر العرف يفها
................. من حيث درب العرف طلعات وصعود
لو كل من قال المثايل عسفها
................. ما صار نقص بالمعاني ولا زود
والبندق العوجا تضيع هدفها
................. لي صار منظرها عن القطر مصدود
وغاية جميع الخلق محد عرفها
.................. رضا جميع الخلق ما هو بموجود
لا شكك تدي كل نفس نصفها
................... ترى كلام العدل يظهر له شهود
من رابع العاقل لنفسة صرفها
................... عن تيهة يشقي بها ما بها فود
اسمح عن اللي تيهته ما عرفها
................... يمكن يرد الى لقي الدرب مسدود
لومي على اللي تيهتة قبل شفها
.................. ومن العيا كنه عن الرشد مطرود
نفسه عن شين المماشي حذفها
................... أصبح ذميم لو من نسل محمود
لا يفتخر بأفعال ناس وصفها
.................. لها الفخر كنه وقف ماقف العود
ماكل اجاويد تبعها خلفها
................. لا بد ما يخلف حمد سيرة حمود
كم واحد يمت جدوده نسفها
.................. على الشمال ورد مع دربه ورود
ضرب دروب مانشد عن كلفها
................ وكدر سماه وصار بالجهل مزيود
نفسة خطا غيره لعب في شرفها
.................. اصبح بخيت لا بس ثوب مقرود
كم واحد ربعه يعدل عجفها
................ من نشوته صاروا مشاكيل وفهود
عنهم مهمات الافاعي كتفها
.................. ما حد يجيهم بطش والحق مريود
لومي على راع مماشي حرفها
.................. عن درب ابوه ودرب جده هل الجود
اقول له دنيا بلا مدح عفها
.................. ترى تلاي الجسم للقاع والدود
انتم بثر ناس تقدم سلفها
................... مرحانها تسفي خلايا من الرود
هذي مبانيها وهذي غرفها
................... بقي العمار وباني القصر مفقود
وغيره بيوت للفداوي رففها
................. مثل الجبال السمر وألوانها سود
محلا حلاها عقب سيرة صلفها
................. في خايع نبته لها ارقاب عاصود
كم فيضة زين المباني كنفها
.................... بيوتها للخيل عن مرتع الذود
قب مطاليب المقفي نحفها
.................... ياما نصح منها العرق نضحة الجود
لا من كساب الزعيمة خطفها
................... صاح الصياح وجاوبه حس بارود
كل ركبها ما نشد عن كلفها
.................. جنك على الداعي مع ا لحزم جلعود
كم ابلج عنه الجبانة كشفها
................... خلى بجيش القوم حاوي ومردود
وكم ابلج نفسه حياها قصفها
................... أصبح فؤاد أمه من الحزن ملهود
هذي سلوم اللي تقافت صففها
................. يوم الهوا عدل لركابها القود
واليوم ترحم حالها من ضعفها
.................. ماكنهم شيفوا بمرباع وعدود
مضمار البكار اللي تنفض شعفها
................... لو تاصله عينت ربق وهنود
قلي علام الوقت هذا صدفها
................... وأقول لكل هذا آخر الوقت مشهود
محد تصاريف الزمان اكتشفها
................. تغيرت سلم على الخلق مقدود
دنياك باالقفلات يضرب صلفها
................. لمحة بصر ماله سنا برق ورعود
غدراة لو اضحكت لك بطرفها
................. تراك عقب الضحك ببكاك ما عود
إن أقبلت قامت تمشط زلفها
................. هنوف عرس طيبها المسك والعود
وان أدبرت شفت الكدر من حرفها
................. تمسي تسيد وتصبح الصبح مسيود
وفي هذه القصيدة صنوفا من الحكمة , وجزالة الالفاظ , وجودة السبك ... اليكم قصيدة مرشد البذال ..........
قال الذي زين المعاني قطفها
.................. أمثال مبداهن عن الشك مفرود
أمثال عنهن قاصر العرف يفها
................. من حيث درب العرف طلعات وصعود
لو كل من قال المثايل عسفها
................. ما صار نقص بالمعاني ولا زود
والبندق العوجا تضيع هدفها
................. لي صار منظرها عن القطر مصدود
وغاية جميع الخلق محد عرفها
.................. رضا جميع الخلق ما هو بموجود
لا شكك تدي كل نفس نصفها
................... ترى كلام العدل يظهر له شهود
من رابع العاقل لنفسة صرفها
................... عن تيهة يشقي بها ما بها فود
اسمح عن اللي تيهته ما عرفها
................... يمكن يرد الى لقي الدرب مسدود
لومي على اللي تيهتة قبل شفها
.................. ومن العيا كنه عن الرشد مطرود
نفسه عن شين المماشي حذفها
................... أصبح ذميم لو من نسل محمود
لا يفتخر بأفعال ناس وصفها
.................. لها الفخر كنه وقف ماقف العود
ماكل اجاويد تبعها خلفها
................. لا بد ما يخلف حمد سيرة حمود
كم واحد يمت جدوده نسفها
.................. على الشمال ورد مع دربه ورود
ضرب دروب مانشد عن كلفها
................ وكدر سماه وصار بالجهل مزيود
نفسة خطا غيره لعب في شرفها
.................. اصبح بخيت لا بس ثوب مقرود
كم واحد ربعه يعدل عجفها
................ من نشوته صاروا مشاكيل وفهود
عنهم مهمات الافاعي كتفها
.................. ما حد يجيهم بطش والحق مريود
لومي على راع مماشي حرفها
.................. عن درب ابوه ودرب جده هل الجود
اقول له دنيا بلا مدح عفها
.................. ترى تلاي الجسم للقاع والدود
انتم بثر ناس تقدم سلفها
................... مرحانها تسفي خلايا من الرود
هذي مبانيها وهذي غرفها
................... بقي العمار وباني القصر مفقود
وغيره بيوت للفداوي رففها
................. مثل الجبال السمر وألوانها سود
محلا حلاها عقب سيرة صلفها
................. في خايع نبته لها ارقاب عاصود
كم فيضة زين المباني كنفها
.................... بيوتها للخيل عن مرتع الذود
قب مطاليب المقفي نحفها
.................... ياما نصح منها العرق نضحة الجود
لا من كساب الزعيمة خطفها
................... صاح الصياح وجاوبه حس بارود
كل ركبها ما نشد عن كلفها
.................. جنك على الداعي مع ا لحزم جلعود
كم ابلج عنه الجبانة كشفها
................... خلى بجيش القوم حاوي ومردود
وكم ابلج نفسه حياها قصفها
................... أصبح فؤاد أمه من الحزن ملهود
هذي سلوم اللي تقافت صففها
................. يوم الهوا عدل لركابها القود
واليوم ترحم حالها من ضعفها
.................. ماكنهم شيفوا بمرباع وعدود
مضمار البكار اللي تنفض شعفها
................... لو تاصله عينت ربق وهنود
قلي علام الوقت هذا صدفها
................... وأقول لكل هذا آخر الوقت مشهود
محد تصاريف الزمان اكتشفها
................. تغيرت سلم على الخلق مقدود
دنياك باالقفلات يضرب صلفها
................. لمحة بصر ماله سنا برق ورعود
غدراة لو اضحكت لك بطرفها
................. تراك عقب الضحك ببكاك ما عود
إن أقبلت قامت تمشط زلفها
................. هنوف عرس طيبها المسك والعود
وان أدبرت شفت الكدر من حرفها
................. تمسي تسيد وتصبح الصبح مسيود
تعليق