قصه جميله قرأتها لك:
قصة حقيقية وليست نسجاً من الخيال (حجازية /نجــدية) قلم ساحل جده0
>ابطالها احمد من سكان جدة
>
>متزوج وله عدة ابناء
>وصالح شخص مجتهد يعول اسرة من ثلاثة افراد
>والقصة حقيقية عاصرتها بنفسي
>
>قدم من نجد لا يملك من حطام الدنيا إلا القليل
>واختار الحجاز بحثا عن وظيفة ذات مردود جيد ...
>لم يكن صالح متشائما كسولا ، وإنما كان متفائلا نشيطا
>وبعد مرور عام على قدومه نظرا إلى مدخراته فلم يجد شيئا ذا بال
>قرر أن تكون السنة القادمة أكثر حركة ونشاطا ..
>ولكن كيف ؟ وهو لا يملك شيئا
>حزن كثيرا ، ولكن إيمانه بالله وصلاته كانت مصدر طاقة له ، فضلا عن دماثة خلقه وأدبه
>وفي اليوم التالي قام احمد بزيارة صالح في منزله ودار بينهم حديث طويل
>وبعد العشاء انصرف احمد إلى بيته فوجد زوجته بانتظاره فقالت له : ما بالك ؟ أرى الحزن في وجهك
>قال لا شيء ولكن اعتقد إن صالح اموروه المادية ليست كما ينبغي
>قالت وما العمل ؟
>لا ادري هل أقدم له مبلغا من المال ؟ ولكن أخشى أن أحرجه بذلك
>إذا ما العمل ؟
>قال وجدتها ، سوف أعطيه سيارتي لكي يعمل عليها من بعد الظهر إلى المغرب .
>وفي اليوم التالي طرح احمد الفكرة على جاره ، ولكن صالح رفض بشدة
>وبعد محاولات وإقناع وافق وهو محرج من جميل جاره وقال له لن أنسى لك المعروف ما حييت
>مرت السنين وصالح على هذا الحال موظف في الصباح وسائق بقية اليوم
>وخلال هذه المدة لم يتذمر احمد بل كان سعيدا لأنه فرج هم جاره..
>جمع صالح مبلغا من المال ، وقرر أن يعود إلى مدينته ليستثمر هذا المال
>ولم ينسى أن يشكر جاره على حسن صنيعه معه .......
>عمل صالح بجد ( أيام الطفرة) فوفقه الله ونجح في تجارته
>وبعد مرور سبعة أعوام قدم صالح إلى جدة لزيارة احمد ، فوجد حاله كما كانت لم تتغير
>لم يزل في شقته الصغيرة وحيه المتواضع .......
>بعد السؤال عن الحال والأحوال قال صالح صديقي.... لي طلب بسيط
>قال احمد أنت تأمر أمر ...
>قال تعلم يا صديقي أني مشغول في الرياض وارغب أن اشتري بيتا في جدة
>فهلا ساعدتني وبحثت لي عن بيت لائق
>قال احمد والله هذا الأمر صعب لابد من وجودك لأني لا ادري ما هي مواصفات البيت الذي ترغبه
>قال صالح : ابد انت اللي ترضاه لنفسك أنا أرضى به بس أفضل ان يكون فيلا من دورين وفي حي راقي
>قال احمد : ابشر بسعدك
>وبعد مرور أسبوع اتصل احمد على صالح وقال : تراني لقيت فيلا تبيض الوجه وفي موقع ممتاز
>جاء صالح واخذ احمد معه لمشاهدة الفيلا وأعجب بها كثيرا
>قرر أن يشتريها في نفس اليوم ، وعند تسجيلها في المحكمة طلب صالح أن تسجل الفيلا
>باسم احمد وقدمها هدية لجاره العزيز
>وقال : هذا اقل شيء أقدمه لك يا صديقي
قصة حقيقية وليست نسجاً من الخيال (حجازية /نجــدية) قلم ساحل جده0
>ابطالها احمد من سكان جدة
>
>متزوج وله عدة ابناء
>وصالح شخص مجتهد يعول اسرة من ثلاثة افراد
>والقصة حقيقية عاصرتها بنفسي
>
>قدم من نجد لا يملك من حطام الدنيا إلا القليل
>واختار الحجاز بحثا عن وظيفة ذات مردود جيد ...
>لم يكن صالح متشائما كسولا ، وإنما كان متفائلا نشيطا
>وبعد مرور عام على قدومه نظرا إلى مدخراته فلم يجد شيئا ذا بال
>قرر أن تكون السنة القادمة أكثر حركة ونشاطا ..
>ولكن كيف ؟ وهو لا يملك شيئا
>حزن كثيرا ، ولكن إيمانه بالله وصلاته كانت مصدر طاقة له ، فضلا عن دماثة خلقه وأدبه
>وفي اليوم التالي قام احمد بزيارة صالح في منزله ودار بينهم حديث طويل
>وبعد العشاء انصرف احمد إلى بيته فوجد زوجته بانتظاره فقالت له : ما بالك ؟ أرى الحزن في وجهك
>قال لا شيء ولكن اعتقد إن صالح اموروه المادية ليست كما ينبغي
>قالت وما العمل ؟
>لا ادري هل أقدم له مبلغا من المال ؟ ولكن أخشى أن أحرجه بذلك
>إذا ما العمل ؟
>قال وجدتها ، سوف أعطيه سيارتي لكي يعمل عليها من بعد الظهر إلى المغرب .
>وفي اليوم التالي طرح احمد الفكرة على جاره ، ولكن صالح رفض بشدة
>وبعد محاولات وإقناع وافق وهو محرج من جميل جاره وقال له لن أنسى لك المعروف ما حييت
>مرت السنين وصالح على هذا الحال موظف في الصباح وسائق بقية اليوم
>وخلال هذه المدة لم يتذمر احمد بل كان سعيدا لأنه فرج هم جاره..
>جمع صالح مبلغا من المال ، وقرر أن يعود إلى مدينته ليستثمر هذا المال
>ولم ينسى أن يشكر جاره على حسن صنيعه معه .......
>عمل صالح بجد ( أيام الطفرة) فوفقه الله ونجح في تجارته
>وبعد مرور سبعة أعوام قدم صالح إلى جدة لزيارة احمد ، فوجد حاله كما كانت لم تتغير
>لم يزل في شقته الصغيرة وحيه المتواضع .......
>بعد السؤال عن الحال والأحوال قال صالح صديقي.... لي طلب بسيط
>قال احمد أنت تأمر أمر ...
>قال تعلم يا صديقي أني مشغول في الرياض وارغب أن اشتري بيتا في جدة
>فهلا ساعدتني وبحثت لي عن بيت لائق
>قال احمد والله هذا الأمر صعب لابد من وجودك لأني لا ادري ما هي مواصفات البيت الذي ترغبه
>قال صالح : ابد انت اللي ترضاه لنفسك أنا أرضى به بس أفضل ان يكون فيلا من دورين وفي حي راقي
>قال احمد : ابشر بسعدك
>وبعد مرور أسبوع اتصل احمد على صالح وقال : تراني لقيت فيلا تبيض الوجه وفي موقع ممتاز
>جاء صالح واخذ احمد معه لمشاهدة الفيلا وأعجب بها كثيرا
>قرر أن يشتريها في نفس اليوم ، وعند تسجيلها في المحكمة طلب صالح أن تسجل الفيلا
>باسم احمد وقدمها هدية لجاره العزيز
>وقال : هذا اقل شيء أقدمه لك يا صديقي
تعليق