ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو منظر رأيته الليله, رجل من جنسية أجنبيه في الخمسينات يمارس الجري لمسافة تفوق الخمسة كيلومترات وانا اراقبه في حين أن كثير من رجال الخليج ونساءه يعانون من السمنه ومشاكل التنفس والدورة الدمويه وضعف اللياقه.
؟؟؟
هل تعتقدون بأن هذا الوضع طبيعي؟
ديننا وتاريخنا وعاداتنا تشهد لنا وتحثنا على القوه والخشونه والإستعداد ونجد أن المسلمين والعرب أبعد ما يكونون عن هذا والأجانب وبالذات الكفار منهم مطبقين لتعاليم ديننا وإرشادات حكماء العرب منذ القدم.
يقول تعالي: ( وأعدوا لهم ماإستطعتوا من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)
يقول صلى الله عليه وسلم: " المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف"
ماذا حصل لنا وكيف أصبحنا شعباً رخواً مريضاً متكاسلاً.
غزتنا العادات السيئه من تدخين ومعسل وشيشه وشراهة في الأكل وهجرنا الرياضه و"الإخشوشان" والإقصاد في المأكل والمشرب يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " إخشوشنوا فإن النعم لا تدوم".
الأمراض العصريه الحديثه أصبحت شيئاً مألوفاً بسبب العادات الغير حميده من شراهة في الأكل وتناول للمأكولات الضاره والغير طبيعيه أو المعالجه كيميائياً, فإرتفاع الكولسترول والذبحه القلبيه و السكر والضغط والقرحه .. الخ من الأمراض المنتشره هذه الأيام هي إبتلاء من الله لا شك كما أن العافيه فضل ونعمه من الله , لكن لكل شيء سبب, والإنسان يجني على نفسه بنفسه في أحيان كثيره.
والغريب والمضحك المبكي هو إستهزاء البعض من "التنابله" بمن يمارس الرياضه و تقليلهم لفضل الرياضه وممارستها على الصحه العامه و الصحه النفسيه .
فقد أثبتت الدراسات وثبت بالتجربه أن ممارسة الرياضه بإنتظام مفيد ومريح للأعصاب ومساعد على الإستغراق في النوم وفتح الشهيه وحرق الدهون الزائده وإضفاء المظهر الجميل على الإنسان وتحسين أداءه العضلي والعصبي مما يساعد على توازن الجسم بشكل أفضل وتفادي الإصابات .
كما أن إرتفاع القدره الجسمانيه والأداء من قوة وسرعه ومرونه وقوة في ردة الفعل هي امور واضحه وفوائد جليه لكل ممارس جاد ومنتظم للرياضه.
إذا عرفنا هذه الحقايق فيبقى لنا الرغبه والتصميم على تحسين وضعنا الصحي والجسماني بأمور منها:
1-البعد عن العادات السيئه من مأكل ومشرب وغيرها.
2-إختيار الطعام والشراب المناسب مع الإقتصار على القليل منه : " فما ملأ إبن ادم وعاءً شر من بطنه"
3-ممارسة الرياضه المناسبه للشخص وجنسه وسنه.
4-الإنتظام في ممارسة الرياضه "فقليل متصل خير من كثير منقطع".
5-التثقف والإطلاع على الأمور التي لها علاقه بالصحه والرياضه فالمعرفه مهمه جدا وأي ممارس للرياضه يجب عليه أن يلم بخفايا هذه الرياضه حتى يتسنى له مزاولتها بشكل أفضل و تجنب الإصابات وإختصار الوقت في تعلمها وجني ثمار مزاولتها.
هناك العديد من الرياضات التي نستطيع ممارستها وتناسب كل إنسان بغض النظر عن جنسه وسنه ووضعه الإجتماعي و ظروفه الجغرافيه وغيرها.
وكبدايه ربما كانت هناك رياضه مفيده وسهله للجميع وفائدتها عظيمه وهي تصلح لكل مبتدئ , الا وهي رياضة المشي والجري.
لا أريد الإطاله عليكم وأعدكم بالكتابه عنهما قريبا ولكن بعد أن أرى ردود الفعل على هذا الموضوع..
؟؟؟
هل تعتقدون بأن هذا الوضع طبيعي؟
ديننا وتاريخنا وعاداتنا تشهد لنا وتحثنا على القوه والخشونه والإستعداد ونجد أن المسلمين والعرب أبعد ما يكونون عن هذا والأجانب وبالذات الكفار منهم مطبقين لتعاليم ديننا وإرشادات حكماء العرب منذ القدم.
يقول تعالي: ( وأعدوا لهم ماإستطعتوا من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)
يقول صلى الله عليه وسلم: " المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف"
ماذا حصل لنا وكيف أصبحنا شعباً رخواً مريضاً متكاسلاً.
غزتنا العادات السيئه من تدخين ومعسل وشيشه وشراهة في الأكل وهجرنا الرياضه و"الإخشوشان" والإقصاد في المأكل والمشرب يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " إخشوشنوا فإن النعم لا تدوم".
الأمراض العصريه الحديثه أصبحت شيئاً مألوفاً بسبب العادات الغير حميده من شراهة في الأكل وتناول للمأكولات الضاره والغير طبيعيه أو المعالجه كيميائياً, فإرتفاع الكولسترول والذبحه القلبيه و السكر والضغط والقرحه .. الخ من الأمراض المنتشره هذه الأيام هي إبتلاء من الله لا شك كما أن العافيه فضل ونعمه من الله , لكن لكل شيء سبب, والإنسان يجني على نفسه بنفسه في أحيان كثيره.
والغريب والمضحك المبكي هو إستهزاء البعض من "التنابله" بمن يمارس الرياضه و تقليلهم لفضل الرياضه وممارستها على الصحه العامه و الصحه النفسيه .
فقد أثبتت الدراسات وثبت بالتجربه أن ممارسة الرياضه بإنتظام مفيد ومريح للأعصاب ومساعد على الإستغراق في النوم وفتح الشهيه وحرق الدهون الزائده وإضفاء المظهر الجميل على الإنسان وتحسين أداءه العضلي والعصبي مما يساعد على توازن الجسم بشكل أفضل وتفادي الإصابات .
كما أن إرتفاع القدره الجسمانيه والأداء من قوة وسرعه ومرونه وقوة في ردة الفعل هي امور واضحه وفوائد جليه لكل ممارس جاد ومنتظم للرياضه.
إذا عرفنا هذه الحقايق فيبقى لنا الرغبه والتصميم على تحسين وضعنا الصحي والجسماني بأمور منها:
1-البعد عن العادات السيئه من مأكل ومشرب وغيرها.
2-إختيار الطعام والشراب المناسب مع الإقتصار على القليل منه : " فما ملأ إبن ادم وعاءً شر من بطنه"
3-ممارسة الرياضه المناسبه للشخص وجنسه وسنه.
4-الإنتظام في ممارسة الرياضه "فقليل متصل خير من كثير منقطع".
5-التثقف والإطلاع على الأمور التي لها علاقه بالصحه والرياضه فالمعرفه مهمه جدا وأي ممارس للرياضه يجب عليه أن يلم بخفايا هذه الرياضه حتى يتسنى له مزاولتها بشكل أفضل و تجنب الإصابات وإختصار الوقت في تعلمها وجني ثمار مزاولتها.
هناك العديد من الرياضات التي نستطيع ممارستها وتناسب كل إنسان بغض النظر عن جنسه وسنه ووضعه الإجتماعي و ظروفه الجغرافيه وغيرها.
وكبدايه ربما كانت هناك رياضه مفيده وسهله للجميع وفائدتها عظيمه وهي تصلح لكل مبتدئ , الا وهي رياضة المشي والجري.
لا أريد الإطاله عليكم وأعدكم بالكتابه عنهما قريبا ولكن بعد أن أرى ردود الفعل على هذا الموضوع..
تعليق