إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إخـشــوشنــــــوا !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إخـشــوشنــــــوا !!!

    ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو منظر رأيته الليله, رجل من جنسية أجنبيه في الخمسينات يمارس الجري لمسافة تفوق الخمسة كيلومترات وانا اراقبه في حين أن كثير من رجال الخليج ونساءه يعانون من السمنه ومشاكل التنفس والدورة الدمويه وضعف اللياقه.

    ؟؟؟

    هل تعتقدون بأن هذا الوضع طبيعي؟


    ديننا وتاريخنا وعاداتنا تشهد لنا وتحثنا على القوه والخشونه والإستعداد ونجد أن المسلمين والعرب أبعد ما يكونون عن هذا والأجانب وبالذات الكفار منهم مطبقين لتعاليم ديننا وإرشادات حكماء العرب منذ القدم.
    يقول تعالي: ( وأعدوا لهم ماإستطعتوا من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)
    يقول صلى الله عليه وسلم: " المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف"

    ماذا حصل لنا وكيف أصبحنا شعباً رخواً مريضاً متكاسلاً.

    غزتنا العادات السيئه من تدخين ومعسل وشيشه وشراهة في الأكل وهجرنا الرياضه و"الإخشوشان" والإقصاد في المأكل والمشرب يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " إخشوشنوا فإن النعم لا تدوم".

    الأمراض العصريه الحديثه أصبحت شيئاً مألوفاً بسبب العادات الغير حميده من شراهة في الأكل وتناول للمأكولات الضاره والغير طبيعيه أو المعالجه كيميائياً, فإرتفاع الكولسترول والذبحه القلبيه و السكر والضغط والقرحه .. الخ من الأمراض المنتشره هذه الأيام هي إبتلاء من الله لا شك كما أن العافيه فضل ونعمه من الله , لكن لكل شيء سبب, والإنسان يجني على نفسه بنفسه في أحيان كثيره.

    والغريب والمضحك المبكي هو إستهزاء البعض من "التنابله" بمن يمارس الرياضه و تقليلهم لفضل الرياضه وممارستها على الصحه العامه و الصحه النفسيه .
    فقد أثبتت الدراسات وثبت بالتجربه أن ممارسة الرياضه بإنتظام مفيد ومريح للأعصاب ومساعد على الإستغراق في النوم وفتح الشهيه وحرق الدهون الزائده وإضفاء المظهر الجميل على الإنسان وتحسين أداءه العضلي والعصبي مما يساعد على توازن الجسم بشكل أفضل وتفادي الإصابات .

    كما أن إرتفاع القدره الجسمانيه والأداء من قوة وسرعه ومرونه وقوة في ردة الفعل هي امور واضحه وفوائد جليه لكل ممارس جاد ومنتظم للرياضه.

    إذا عرفنا هذه الحقايق فيبقى لنا الرغبه والتصميم على تحسين وضعنا الصحي والجسماني بأمور منها:
    1-البعد عن العادات السيئه من مأكل ومشرب وغيرها.
    2-إختيار الطعام والشراب المناسب مع الإقتصار على القليل منه : " فما ملأ إبن ادم وعاءً شر من بطنه"
    3-ممارسة الرياضه المناسبه للشخص وجنسه وسنه.
    4-الإنتظام في ممارسة الرياضه "فقليل متصل خير من كثير منقطع".
    5-التثقف والإطلاع على الأمور التي لها علاقه بالصحه والرياضه فالمعرفه مهمه جدا وأي ممارس للرياضه يجب عليه أن يلم بخفايا هذه الرياضه حتى يتسنى له مزاولتها بشكل أفضل و تجنب الإصابات وإختصار الوقت في تعلمها وجني ثمار مزاولتها.

    هناك العديد من الرياضات التي نستطيع ممارستها وتناسب كل إنسان بغض النظر عن جنسه وسنه ووضعه الإجتماعي و ظروفه الجغرافيه وغيرها.

    وكبدايه ربما كانت هناك رياضه مفيده وسهله للجميع وفائدتها عظيمه وهي تصلح لكل مبتدئ , الا وهي رياضة المشي والجري.


    لا أريد الإطاله عليكم وأعدكم بالكتابه عنهما قريبا ولكن بعد أن أرى ردود الفعل على هذا الموضوع..
    قلـب الذيــب





    [poem=font="Simplified Arabic,4,#8D1302,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
    لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
    هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
    وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ [/poem]


    [align=center]أبو البقاء الرندي[/align]



    إضغط هنا لديواني الإلكتروني:

    saeedalhumali@hotmail.com

  • #2
    يسعد صباحك ابو ناصر


    كلام جميل و موضوع مفيد و رائع.

    ولكن انا لدي هذه المداخله فاسمح لي بها:

    نحن العرب امه اجتماعيه و خاصه نحن اهل الخليج بالذات. و شعوب تملك علاقات اجتماعيه سواء على المستوى العائلي او على مستوى الصداقه. و هؤلاء الاجانب مقطوعون من شجر العلاقات العائليه و الصداقه و غيرها. و ناس فاضين. يعني بعد العمل ما يدري وين يروح فيذهب للتسكع في الشوارع بالجري مثلنا بالتسكع في الاسواق بالشمغ و افخر العطور و الجوالات. و اذا لم نذهب للتسكع في تلك الاسواق فاننا نكون مرتبطون بزيارات الصداقه و الزيارات العائليه. و لذلك لا نجد الوقت الكافي للجري و الذي لا نفكر فيه من الاصل.

    كما ان بلاد الخليج بلاد فقيره في طبيعتها. اي انها لا تملك من جمال الطبيعه ما يشفع او يساعد مواطنيها التنزه فيها بالجري او المشي على اقل تقدير. بلاد سمومها في الصيف تسلخ الجلود. و اغبره و عجاج يشهب الوجوه . بينما في بلاد الغرب , جمال طبيعه خلاب يجعل الواحد يركض الليل و النهار و فوق جمال الطبيعه جمال البشر اللي هناك. فالواحد يرفع عينه وهو يجري يجد جمال آدمي يفتح النفس. ينزل عينه و هو يجري يجد جمال الارض و الاخضرار الذي يضاهي الجمال الآدمي. يلتفت يمنةً ويسره يجد جمال الشلالات و الجبال الخضراء.



    لذا فكيف لنا ان نجري , لا مكان للجري مخصص ولا طبيعه تساعد و لا بشر تساعد و لا هيئه تفكنا من شرها. و لا عادات تسمح لنا , فلو ان الشخص اراد الجري , قالوا اين ولد فلان , ردوا عليه و قالوا (راح يعدي مع وراعين الشوارع ).

    اخي سعيد موضوعك رائع جداً , و لكن اوجد الظروف و انا و انت اول من يجري. فانا لا اجري و انت لا تجري. فكيف نفتح موضوع مثل ذلك و نتحاور حوله.

    تحياتي لك خالصه اخي و عزيزي ابو ناصر.


    اخوك

    شفق

    تعليق


    • #3
      هلا بك أخوي شفق,



      شكرا على المداخله ولكن,



      *تقول الأجانب فاضين وحنا الخليجين عندنا إرتباطات إجتماعيه ولذا ما عندنا وقت الا التسكع في الأسواق بالشمغ.. هههه يا أخي شلون عندك علاقات إجتماعيه ولانتب فاضي لذا تروح تتسكع في الأسواق؟؟

      ويش هالكلام الله يهديك , تراني إحوليت من مداخلتك

      وبعيدن ويش دخل الهيئه في ممارسة الرياضه؟ عمري ما سمعت ولا شفت الهيئه تمسك واحد يلعب رياضه؟

      وإلا على ماقالوا في المثل: ( إصرم وحط على البدو).

      وبعدين من قالك إني ما أجري؟

      لعلمك أنا ما أقول كلام ولا أنصح بشي أنا ما أطبقه على نفسي . "لا تنه عن خلق وتأتي مثله .. عار عليك إذا فعلت عظيم"

      مداخلتك أضافة جيده للموضوع ولكن شكلها كلها تتمحور على " عذر البيلد مسح السبوره"

      أوافقك بأن الجو قاسي والطبيعه لا ترحم في بعض المناطق كما أن التجهيزات والمنشئات التي تساعد على ممارسة الرياضه شبه معدومه في أغلب المناطق ولكن انا ذكرت بأن هناك رياضات عديده ونستطيع الإختيار منها بما يتناسب مع ظروفنا.
      كما أن الضغط الإجتماعي والتثبيط موجود وهو أحد الاسباب لكتابتي لهذا الموضوع وهو الذي أثارني لأني تعرضت وما زلت أتعرض لتعليقات بعض" التنابله" مثل ما ذكرت في موضوعي.

      وانا مستعد بأن أدل أي راغب في رفع مستواه الرياضي أو رفع لياقته على الرياضه المناسبه والطريقه المثلي لممارستها.
      أنا أتكلم هنا من باب خبره ودرايه وممارسه وحاضر لأي سؤال او استفسار بهذا الخصوص.
      قلـب الذيــب





      [poem=font="Simplified Arabic,4,#8D1302,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
      لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
      هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
      وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ [/poem]


      [align=center]أبو البقاء الرندي[/align]



      إضغط هنا لديواني الإلكتروني:

      saeedalhumali@hotmail.com

      تعليق


      • #4
        يا ابو ناصر كيف الحال


        ياخي انا يوم قلت تسكع في الاسواق, فهذا من باب الترويح في الموضوع , حتى لاحظ اسلوب الكتابه, في الامور النكتيه تجدها باسلوب عامي. اما الموضوع الجدي تجده باسلوب غير.

        اما الهيئه فهذا من باب المبالغه في الظروف الصعبه.تخبر هم صايرين شماعه هالايام, عند اتفه سبب يقولون الهيئه.



        ولا لازم اكتب ا ب ت ث ج ................


        افهمها يا ابو ناصر و خلك راعيها.

        تحياتي لك ابو ناصر


        اخوك


        شفق

        تعليق


        • #5




          أخوي شفق,

          أبشر وأناخوك أفهمها على كيفك ...


          هلا بك وبمداخلاتك المشاغبه...





          اخوك,
          قلـب الذيــب





          [poem=font="Simplified Arabic,4,#8D1302,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
          لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
          هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
          وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ [/poem]


          [align=center]أبو البقاء الرندي[/align]



          إضغط هنا لديواني الإلكتروني:

          saeedalhumali@hotmail.com

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم
            شكرا على الموضوع يا ذيب

            وعندي إضافة بسيطة لموضوعك بما إنه عن الإخشوشنة وهو أن التخشن لا يكون فقط بممارسة الرياضة ولكن تعويد النفس على الظروف القاسية نوعا ما ...
            لا تعود نفسك دائما على أن تكون في محيط مكيف كما هو حاصل الآن فالواحد مننا ينزل من سيارته المكيفة جري لمكتبه المكيف أو من سيارته إلى منزله المكيف ...طبعا يجب أن نعلم أن التكييف نعمة تستحق الشكر ولكن ما ذا سيحصل لك عند إنقطاعها.

            نقطة ثانية عود نفسك على النوم على أرضية صلبة بدل الفرش الوثيرة ..على الأقل بين فترة وأخرى ..فهذا أصح للجسم (ولا ننسى أن سيد البشر صلى الله عليه وسلم كان ينام على الحصير حتى ليظهر أثره على جنبه ) ولكن أين نحن من سيدنا.

            عود نفسك إذا حصلت لك فرصة على السير حافيا على الرمال على الأقل ...فحسب ما سمعت أن هذا الشيء صحي للقدم ..وكذلك يعطيك القدرة على تحمل خشونة الارض مثال بسيط......

            تذهب للبر في نزهة وما أن تخلع نعليك (أجلكم الله) وتسير خطوتين إلا ويسمع الجميع صوت أخخ أووخ إييخخ أح
            ولكن بعد أن تمضي بضعة أيام في البر على هذه الحال فستجد أن جرة (أثر) رجليك على الأرض سيكون مثل جرة جمس 79 ومركب عجلات حجرية لا ويمكن تعمل دباية في ممشاك

            على فكرة تراني ما ني رياضي لكن التخشن زين


            أما بالنسبة لأخي الحبيب شفق فأقول :
            الأولين قالوا (عذر البخيل رمضان)
            وتكرم والله عن البخل واهله ولكنه مثل يقال للي يدور العذر اللي موهوب مقبول

            يومك تقول إن طبيعة الغرب غير عنا ما تقول لي أنت منين جبت ها المعلومة ما تدري إن الجو في بعض ديارهم أعبر من جوّك هنا..مثل تكساس ..اريزونا ..أستراليا .....لا والمصيبة إنهم عندنا ويجرون جري كما هجيج الابل.
            والله أظنتي أنهم ينفعون لرعي الغنم والبل أحسن مننا ومن البنغال أنا اشهد إن مهوب شارد من الغنم والا البل شيء ووراها ها الجني الحمر

            ما يندرى يمكن يجي يوم ونشغلهم عندنا .

            تعليق


            • #7
              اخي الغالي الفهد,


              إضافه راقيه ومفيده تدل على وعي ووضوح في الرؤيه



              لا هنت ..



              اخوك,
              قلـب الذيــب





              [poem=font="Simplified Arabic,4,#8D1302,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
              لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
              هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
              وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ [/poem]


              [align=center]أبو البقاء الرندي[/align]



              إضغط هنا لديواني الإلكتروني:

              saeedalhumali@hotmail.com

              تعليق

              يعمل...
              X