Tweet
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتجر من بلاد الشام إلى المدينه ومن المدينه إلى الشام ولا يصحب القوافل توكلاً منه على الله تعالى, قال فبينما هو جاء من بلاد الشام يريد المدينه إذ عرض له لص على فرس فصاح بالتاجر قف فوقف له التاجر وقال له: شأنك بمالي وخلى سبيلي. فقال اللص: المال مالي وإنما أريد نفسك.
فقال له التاجر: إنتظرني حتىأتوضأ وأصلي ركعتين وأدعو ربي عز وجل . فقال له: إفعل ما بدى لك.
قال فقام التاجر وتوضأ وصلى أربع ركعات ثم رفع يديه الى السماء فكان من دعائه أن قال:
"يا ودود يا ودود ياذا العرش المجيد يا مبدئ يا معيد يا فعالا لما يريد أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك وبقدرتك التى قدرت بها على خلقك وبرحمتك التي وسعت كل شيء, أنت الذي وسعت كل شيء رحمة وعلما, لا إله الا أنت يا مغيث أغثني , ثلاث مرات. فلما فرغ من دعائه إذا بفارس على فرس أشهب عليه ثياب خضر وبيده حربة من نور فلما نظر اللص الى الفارس ترك التاجر ومر نحو الفارس فلمادنا منه شد الفارس على اللص فطعنه طعنة أرداه عن فرسه ثم جاء الى التاجر فقال له : قم فقتله . فقال التاجر: من أنت فما قتلت أحداً قط ولا تطيب نفسي لقتله. قال : فرجع
الفارس الى اللص فقتله ثم رجع الى التاجر وقال له: إعلم أني ملك من السماء الثالثه حين دعوت الأولى سمعنا لأبواب السامء قعقعة وقلنا أمر حدث, ثم دعوت الثانيه ففتحت أبواب السماء ولها شرر كشرر النار, ثم دعوت الثالثه فهبط جبريل عليه السلام علينا من قبل السماء وهو ينادي: من لهذا المكروب؟ فدعوت ربي أن يوليني قتله وإعلم يا عبدالله انه من دعى بدعائك هذا في كل كربة وكل شدة وكل نازله فرجها الله تعالى عنه واعانه.
قال وجاء التاجر سالما غانما حتى دخل المدينه وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بالقصة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لقد لقنك الله تعالي أسماءه الحسني التي إذا دعا بها أجاب وإذا سؤل بها أعطى.
فقال له التاجر: إنتظرني حتىأتوضأ وأصلي ركعتين وأدعو ربي عز وجل . فقال له: إفعل ما بدى لك.
قال فقام التاجر وتوضأ وصلى أربع ركعات ثم رفع يديه الى السماء فكان من دعائه أن قال:
"يا ودود يا ودود ياذا العرش المجيد يا مبدئ يا معيد يا فعالا لما يريد أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك وبقدرتك التى قدرت بها على خلقك وبرحمتك التي وسعت كل شيء, أنت الذي وسعت كل شيء رحمة وعلما, لا إله الا أنت يا مغيث أغثني , ثلاث مرات. فلما فرغ من دعائه إذا بفارس على فرس أشهب عليه ثياب خضر وبيده حربة من نور فلما نظر اللص الى الفارس ترك التاجر ومر نحو الفارس فلمادنا منه شد الفارس على اللص فطعنه طعنة أرداه عن فرسه ثم جاء الى التاجر فقال له : قم فقتله . فقال التاجر: من أنت فما قتلت أحداً قط ولا تطيب نفسي لقتله. قال : فرجع
الفارس الى اللص فقتله ثم رجع الى التاجر وقال له: إعلم أني ملك من السماء الثالثه حين دعوت الأولى سمعنا لأبواب السامء قعقعة وقلنا أمر حدث, ثم دعوت الثانيه ففتحت أبواب السماء ولها شرر كشرر النار, ثم دعوت الثالثه فهبط جبريل عليه السلام علينا من قبل السماء وهو ينادي: من لهذا المكروب؟ فدعوت ربي أن يوليني قتله وإعلم يا عبدالله انه من دعى بدعائك هذا في كل كربة وكل شدة وكل نازله فرجها الله تعالى عنه واعانه.
قال وجاء التاجر سالما غانما حتى دخل المدينه وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بالقصة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لقد لقنك الله تعالي أسماءه الحسني التي إذا دعا بها أجاب وإذا سؤل بها أعطى.
تعليق