أنا ونوقي نتبعه..

صور من نجران

والصوره ابلغ تعبير






وفي مامضا كان هناك بعض الرهائن لجدي الشيخ طالب ال زاهره وكان يلقب بطالب (الطلايب) لرجاحة عقله

وحكمته الشهيره وكانت لاحدى القبائل الشهيره داخل الحدود الذين حاولو التهرب منه فربط عدتهم فالسوق وحالو التوسط بمشائخ يام ولكنهم رفضو التدخل باي شكل من الاشكال معه لمعرفتهم به

وقد اطلق عليه مقوله شهيره يصعب نشرها في هذا المكان في نفوذه ورجاحته

وهذه صوره للابل في وادي نجران ويلحظ شدة الرياح

هناك ملاحظه قد اكون اغفلتها خطا لاعمدا وهو ان سبب الخلاف انهم حاولو التعدي عليه وخداعه لذلك بدا الخلاف اما عدى ذلك فقد اشتهر رحمه الله واموات المسلمين بفعل الخير والسد بين الناس حتى انه ساهم في فك المشاكل بحكمته وارضائه لكل الاطراف ونال بذلك حسن السمعه والصيت الطيب حيث ان هناك من كان يريد الثار من احد ابناء عمومتنا وعندما كانو سبر للقتل عرفه احدهم وكان يسير بمفرده مع مرافق له واخبرهم قائدهم ان هذا طالب ال زاهره ولن يقتل ومن قتله فانا غريمه هذا شيخ وله فعل غانم ولا يقتل ابدا...


فقط للتوضيح

اما مايخص جدي لوالدي والذي يحمل لقب عزيز على قلبي وهو توزان واسمه الحيقي هو (صالح) او كما كان يدعى بالشيخ (الصغيّر) نظر لصغر سنه ورجاحه عقله التي كلفته علقه ساخنه على يد اخيه الاكبر طالب وهما اخوان وحيدان بينما الاخرين استشهدو فالمعارك للفخر الاكبر ناجع حيث ان جدي ولد متاخرا في سن والده الذي تزوج وهو كبير السن وكان ثمرة زواجه هو صالح والذي لم ير والده كونه استشهد في معركه ابطالها ناجع وزوجته الشابه وزوجة ابنه طالب بعد ان دفنوا ارواحهم ثمن لذاهب الابل في ظل معارك طاحنه في ذاك الوقت متبادله هنا وهناك مايهمنا هو ان جدي الاخر والذي يشرفني ان اناديه بجدي وهو الشيخ جابر ابو ساق والذي تلفنا قبيله واحده وجد واحد وهو (ال سالم) ولكن نفترق في الفخوذ وابو ساق هو شيخ شمل ال فاطمه وفي وقت تعرضت نجران للخطر اجتمع الراي على تنضم نجران للحكم السعودي وكانت المهمه ان يذهب الشيخ ابو ساق وجدي الشيخ طالب لنجد سابقا كما تسمى والرياض كما نسميها الان ويكون الملك عبدالعزيز هو الفيصل في تلك الاحداث في ذلك الوقت وان كنت لا اريد الخوض فالتفاصيل اعتذر طالب لكبر سنه ولصعوبة الترحال على الجمال واوكل المهمه لاخيه الاصغر فهو ينوب عنه بينما كان ابو ساق مستعدا للانطلاق وقد تم بينهم نقاش مع الملك عبد العزيز والشيخ ابو ساق انتهى باكرامهم من الملك عبدالعزيز بان وعدهم خيراوالباقي كما يعرف الجميع
وقد لاتحضرني تفاصيله فمازال كبار السن اكثر مني درايه به
هولاء هم من افخر بهم وهم سر التواضع والوفا وحب الخير للناس هؤلاء هم اجدادي الذي لن يتزعزع مكانهم ابدا ولن تزعزع من قلبي مادمت حيا..

والنعم بك وباجدادك , وبهذا التوضيح , ولكل عرب وقبيله شيوخها وعقالها وحكمائها الذين يذكرون
بالافعال الطيبه والمواقف الكريمه 0

نطلب للموتى الرحمه , والحيين التوفيق والسعاده والخبر 0

عفوا تم نقل الموضوع الى ( منوعات شعبيه ) لخاصيته في ذلك القسم 0

أطيب تحيه 0