إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المفارقات في قضية تعدد الزوجات !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المفارقات في قضية تعدد الزوجات !!


    [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وأسعد الله أوقاتكم جميعا بكل خير وسعادة[/align]

    [align=justify]دعونا نبتعد عن الشعر والأدب والموروث قليلا لنناقش قضية اجتماعية تهم شريحة كبيرة من مجتمعنا الخليجي على وجه الخصوص وتحمل بين طياتها تباينا كبيرا واختلافا واضحا في وجهات النظر بين المعسكرين المعنيين بهذه القضية، فكلا الطرفين يسوق الأدلة والبراهين التي تدعم موقفه وتثبت سلامة منهجه .


    يقول تعالى في كتابه العزيز :
    ( وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدةً أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعدلوا ) النساء (3)

    وفي الحديث الشريف عن عبدالله رضي الله عنه قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
    ( من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) مختصر صحيح البخاري (414)


    اذا هناك حديث شريف يسمح بالزواج في حالة الاستطاعة، وهناك نص قرآني واذن شرعي يسمح بتعدد الزوجات مشروطا بالعدل والمساواة وبحد أقصى أربع زوجات .


    وقضية تعدد الزوجات ارتبطت بالجنس البشري منذ عصور قديمة وبصور مختلفة حتى جاء الاسلام فأرسى قواعد وشروط هذا التعدد ، إلا أن المرأة بطبيعتها الأنثوية وحبها التفرد بامتلاك زوجها على اعتبار أن هذه مملكتها الخاصة ترفض هذ المشاركة رفضا قاطعا حتى وان كانت مسموحا بها شرعا وتوفرت فيها شروط التعدد الشرعية ، كما أن المرأة تحمل بين جوانحها حساسية شديدة من هذا الموضوع وتناقضا غريبا لهذه القضية بالذات فهي حتى وإن وافقت تحت أي ضغط على السماح لزوجها بأخذ الثانية إلا أنها سرعان ما تنقلب على أعقابها ويتبدل موقفها بالرفض القاطع لهذه الشراكة مهما كانت النتائج والمغريات مما ينتج عنه مشاكل كثيرة خصوصا أون الزوجة الثانية ليس لها ذنب فيما يحدث من تغيير للمواقف كما أن الزوج يقع في حيرة بسبب هذا التناقض بين الموافقة بالأمس والرفض اليوم والذي سينتج عنه بلا شك مشاكل لا تحمد عقباها وغالبا ما يدفع ثمنها الأسرة بكاملها خصوصا الأبناء والزوجة الأولى .

    ومن صور هذا التناقض العجيب في قرارات المرأة قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام حين قامت زوجته سارة المصابة بالعقم بتزويجه من هاجر وبعد أن أنجبت له اسماعيل عليهما السلام طلبت سارة من سيدنا ابراهيم أن يبعد هاجر وابنها عن الديار فأخذهم إلى مكة .

    وهناك الكثير من القصص المشابهه في وقتنا الحاضر والتي توافق فيها المرأة وتسمح لزوجها بأخذ الثانية وبعد فترة قصيرة تعود للرفض مهما كانت النتائج المترتبة على هذا التناقض في القرارات .

    وفي ماضينا القريب وعلى عهد الأجداد كانت قضية تعدد الزوجات متفشية في مجتمعاتنا القبلية ومقبولة بصورة كبيرة لدى نساء ذلك الوقت وتخلو من التعقيدات الحالية ، فبالأمس كانت المرأة البدوية بالذات همها الأول هو الستر في ظل رجل خصوصا وأن ذلك الوقت اشتهر بندرة الرجال الذين تأكلهم المعارك والحروب باستمرار ، كما أن جل اهتمام المرأة آنذاك ونتيجة لضيق العيش هو الحصول على متطلباتها الضرورية من مأكل وملبس والقيام بواجباتها اليومية المعتادة وإنجاب الأبناء ، كما أن لصرامة أسرتها دورا كبيرا في تقبلها لواقع الأمور فلا يمكن استقبالها عندهم بسهولة بسبب الزواج من ثانية ولتأكد المرأة من جواب أهلها الصارم كانت تتقبل هذه الشراكة حتى وإن كان على مضض ، كما أن لخوفها على أبنائها وحرصها الشديد على البقاء معهم أيضا دورا كبيرا في تقبلها لهذا الأمر وبقائها في بيت زوجها .

    أما المرأة اليوم فدافعها للزواج هو الجانب الشرعي وانجاب الأبناء وتكوين أسرة لإنها لم تعد تعاني من تلك المشاكل السابقة المرتبطة بضيق العيش ، بل أنها اليوم تنعم بالكثير من الرفاهية ، فالكثير منهن اليوم متعلمات وموظفات ولديهن دخل يغنيهن عن حاجة الرجل ، كذلك الأسرة اليوم افتقدت لكثير من القرارات الصارمة وأصبحت هشة مما شكل دعما وسندا للمرأة في جميع النزاعات الأسرية ، ناهيك عن القوانين الحالية فيما يتعلق بالنفقة والحضانة والتي تنصف المرأة وتحفظ لها كثيرا من الحقوق ، كل ذلك شجع المرأة على مبدأ الرفض لهذه الشراكة والاصرار على التفرد بامتلاك الزوج والنظر لمن يقدم على هذه الخطوة بمنظار الخيانة العظمى .

    ولو بحثنا عن الدوافع التي يسوقها الراغبين بتعدد الزوجات من الرجال لوجد بعضا منها كالآتي :
    1 - الرغبة في انجاب الأولاد لمن كتب الله على زوجاتهم العقم .
    2 - الرغبة في انجاب الأولاد لمن كتب الله أن تكون ذريتهم اناث .
    3 - الرغبة في انجاب المزيد من الأبناء .
    4 - اشباع الرغبة الجنسية .
    5 - التجديد وكسر الروتين بطريقة شرعية .
    6 - فرض السيطرة ومبدأ الرجل الآمر الناهي .
    7 - التباهي بالفحولة الزائدة .

    بينما نجد أن اسباب الرفض لدى النساء تتبلور في عدة نقاط منها :
    1 - الغيرة الشديدة في الطبيعة الانسانية والأنثوية على وجه الخصوص في رفض المشاركة في الملك .
    2 - الخوف من الاهمال وجنوح الزوج للجديدة واستحواذها على قلبه .
    3 - تنظر المرأة لهذا الزواج على أنه خطرا شديدا يهدد استقرار المملكة الخاصة بها .
    4 - تنظر المرأة لهذا الأمر على أنه خيانة عظمى لا تغتفر .
    5 - تنظر المرأة لهذا الأمر على أنه اهانة كبيرة لكرامتها وتقليل من مكانتها لدى زوجها ومعارفها .
    6 - الخوف من عدم تطبيق مبدأ العدل والمساواة والإيمان الكامل باستحالة تطبيقه .


    اخوتي الكرام بعد هذه المقدمة ومن خلال هذا المتصفح أضع بين أيديكم هذه القضية وأنا هنا لست مفتيا أو مصلحا اجتماعيا وانما أحببت أن أستشف آرائكم الموقرة حول هذه المفارقات في قضية تعدد الزوجات وأسبابها ودوافعها ونتائجها ، كذلك أطرح عليكم تساؤلات قد تساعد في تحليل هذه المفارقات :

    هل هناك فعلا رجلا يستطيع تطبيق الشروط الشرعية ويقيم العدل والمساواة الواجي توافرها في حالة تعدد الزوجات !!؟؟

    هل هناك امرأة تقبل وتوافق على وجود الزوجة الثانية في حياة زوجها في حال تم تطبيق الشروط الشرعية كاملة ولا تتراجع عن موافقتها وقبولها !!؟؟

    هل يبذل الرجل اليوم قدرا كبيرا من الجهد في ارساء مبدأ العدل والمساواة الواجب توافره بين زوجاته !!؟؟

    هل تبذل المرأة اليوم قدرا كبيرا من الجهد في معاونة زوجها على تطبيق العدل والمساواة من خلال الايثار وعدم اثارة المشاكل بينها وبين شريكتها الأخرى !!؟؟
    [/align]


    [align=center]أخوكم ومغليكم
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة خالد العبدالله; الساعة 14-02-2006, 12:32 AM.
    [poem=font="Simplified Arabic,5,#FF1700,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
    زولٍ توسط بالغلا بيـن جفنيـن=بين الحنايا العوج قصره مثالـي
    ما أنساه كود الدم ينسى الشرايين=وألا من الصحراء تزول الجبالـي [/poem]

    alsubaie11@hotmail.com

  • #2
    خالد

    احسنت على ايراد هذا الموضوع واللي اصبح من اكبر المشاكل اللتي تواجه الرجال والنساء على حد سواء ..

    فالله شرع التعدد للرجل لأسباب واضحه ومعروفه لدى الجميع وليس لتحطيم الأرقام القياسيه وبشروط وقيود لكي تأتي منافعها اللتي شرعها الله من اجلها...

    ولكن اعتقد ان السود الأعظم من متعددي الزوجات يقعون في المحضور

    والحقيقه انني عايشت عدة حالا من هذا القبيل نتائجها مبكية وترسم صوره سوداء لهذه الممارسات..

    خالد :

    مره اخرى اشكرك على تقديم هذا الموضوع واتمنى ان ينال حقه من تفاعل الزملاء

    لك مني كل الود

    مشهور....

    تعليق


    • #3
      اهلا باخي الغالي خالد

      واحيك بتحية الاسلام فالسلام عليك و رحمة الل و بركاته

      وبارك الله فيك على هذا الموضوع القيم والذي اتمنى مثل اخي ابو فارس ان يثرى الموضوع مناقشة و طرح لوجهات النظر

      وانتقل مباشرة الى الرد على الاسئلة المنقسمة الى قسمين \\ قسم يتعلق بالمرأة و اترك اجابته لها و قسم يتعلق بالرجل و اجيب عليه من با المشاركة و طرح وجهة النظر و لعل اجابات اخواني اصوب من اجابتي

      تقول ((( هل هناك فعلا رجلا يستطيع تطبيق الشروط الشرعية ويقيم العدل والمساواة الواجي توافرها في حالة تعدد الزوجات !!؟؟
      )))

      واقول .. اعلم يا رعاك الله ان الله سبحانه و تعالى لو يشرع من الدين الا ما هو مقدور عليه و باستطاعة العبد ان يقوم به .. و اعتقد ان المجتمع لا يخلو ممن يعدلون بين نسائهم و لو خليت خبت .. اكتفي .

      تقول ((((هل يبذل الرجل اليوم قدرا كبيرا من الجهد في ارساء مبدأ العدل والمساواة الواجب توافره بين زوجاته !!؟؟))))

      نعم و بقوة ( من باب تجربه ) ... بس من جد تعب .. الله يعين .

      باقي الاسئله اتركها لاخواتنا النساء

      تحياتي للجميع

      اخوكم

      تعليق


      • #4
        [align=right]مرحبا الاخ خالد 0
        وشكرا على هذا الطرح , المتعلق بقضيه أجتماعيه,معاصره ولها جذورها في التاريخ , وهذا الموضوع تعدد الزوجات هوالمدخل
        الذي يتناوله الغربيون بشكل دائم وينتقدون المسلمين من خلاله , وفي الحقيقه فموضوع تعدد الزوجات موضوع يدور حوله الكثير من
        السجال والاراء ويختلف حوله الكثيرين من المسلمين رجال ونساء , ولكنه يبقى ذو دلاله أجتماعيه له أستمراريته وله مشاكله الكثيره 0
        ولاشك أن الدين الاسلامي الحنيف قد حدد مفهوم تعدد الزوجات ومتى يصبح نافذا والشروط والضوابط المحدده له سواء من خلال
        القرأن أو من خلال حديث الرسول (ص),لكن الفهم المغلوط واستغلال ماورد سواء من الكتاب أو حديث الرسول (ص) أخذه
        الكثير من متعددي الزوجات بالحجه والسبب ,ومن المفروض أن يكون تعدد الزوجات للاسباب المذكوره وفي الحدود المسموح بها 0
        هذا من ناحيه أما من ناحية الرجل ومقدرته على العداله خاصه في أكثر من زوجتين فذلك شبه مستحيل , لان الانسان بطبيعة الحال
        تحكمه مجموعه من المشاعر والمتغيرات الفكريه والسلوكيه فمن الصعب جدا اتباع الاتزان المطلوب في الحياه الاسريه لمتعددالزوجات0
        أن تعدد الزوجات كارثه أجتماعيه أسريه لابد من الحد منها , وهي أمتهان لحقوق المراءه وعامل مؤثريؤدي الى تفكك الاسر وارى عدم الاخد به الافي حدود الحاجه الملّحه وبموافقة الزوجه , أفهم أن هناك من يدافع عن تعدد الزوجات من خلال الحجه بالدين
        لكن الدين شرّع في حدود , والحياة تغيرت الان والعدو لنا بالمرصاد وقد أضطهدت المراءه في السابق بما فيه الكفايه , وكفى من
        التذرع بالدين من أجل أنانيه في فكر الرجل وغريزته , وقد وجدت أناس كثيرون يتظاهرون بالدين فقط من أجل أن يعدد زوجاته,فيهمل
        أولاده ينحرفون في حياتهم وذك ناتج من جشع ذلك الرجل واهماله 0كما أن القضيه في تعدد الزوجات ليس عامل مادي
        أذ أن هناك عوامل سلوكيه تحكم علاقةالمراءه بالرجل لاتصححها الماديات التي يعتقد الرجل بأنه الاساس في العلاقه مع
        قطيع نسوانه 0
        [/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن ماجد بن عفاس; الساعة 15-02-2006, 12:43 AM. سبب آخر: طباعه

        تعليق


        • #5
          [align=center]
          المشاركة الأصلية بواسطة مشهور الخيّال
          خالد

          احسنت على ايراد هذا الموضوع واللي اصبح من اكبر المشاكل اللتي تواجه الرجال والنساء على حد سواء ..

          فالله شرع التعدد للرجل لأسباب واضحه ومعروفه لدى الجميع وليس لتحطيم الأرقام القياسيه وبشروط وقيود لكي تأتي منافعها اللتي شرعها الله من اجلها...

          ولكن اعتقد ان السواد الأعظم من متعددي الزوجات يقعون في المحضور

          والحقيقه انني عايشت عدة حالا من هذا القبيل نتائجها مبكية وترسم صوره سوداء لهذه الممارسات..
          يا هلا ومرحبا بالاخ الاستاذ شايع العيافي

          اذا أخي الكريم أنت من المقتنعين بأن هذا التعدد يجب أن يكون لضرورة حتمية ومن خلال شروطه الشرعية

          وترى أن الغالبية ممن يقدمون على هذه الخطوة يواجهون مشاكل أسرية مؤلمة

          ولكن أخي الكريم ألا تعتقد أنه من حق الرجل ممارسة هذا الحق الشرعي بدون ضرورة حتمية تدفعه لذلك

          اذا كان مقتدرا وعلى استعداد لتطبيق شروطه الشرعية التي أوجبها الشرع ؟؟


          المشاركة الأصلية بواسطة مشهور الخيّال

          مره اخرى اشكرك على تقديم هذا الموضوع واتمنى ان ينال حقه من تفاعل الزملاء
          شايع أتمنى ذلك


          سعدت كثيرا لكون قلم الاستاذ شايع العيافي هو أول من بادر بالرد على هذا الموضوع

          الذي كدت أطلب من الاخوة مشرفي القسم حذفه لعدم تجاوب الأعضاء مع ما طرح من قضية اجتماعية مهمة


          لاهنت على حضورك

          وتقبل الود والورد[/align]
          [poem=font="Simplified Arabic,5,#FF1700,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
          زولٍ توسط بالغلا بيـن جفنيـن=بين الحنايا العوج قصره مثالـي
          ما أنساه كود الدم ينسى الشرايين=وألا من الصحراء تزول الجبالـي [/poem]

          alsubaie11@hotmail.com

          تعليق


          • #6
            [align=center]
            المشاركة الأصلية بواسطة فيصل العاصمي
            اهلا باخي الغالي خالد

            واحيك بتحية الاسلام فالسلام عليك و رحمة الل و بركاته

            وبارك الله فيك على هذا الموضوع القيم والذي اتمنى مثل اخي ابو فارس ان يثرى الموضوع مناقشة و طرح لوجهات النظر
            أررررحب يا أبو فهد

            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            أتمنى ذلك يا أبو فهد ومما يثلج الصدر حضورك الكريم وحضور الأخوة الكرام المتداخلين هنا


            المشاركة الأصلية بواسطة فيصل العاصمي

            تقول ((( هل هناك فعلا رجلا يستطيع تطبيق الشروط الشرعية ويقيم العدل والمساواة الواجب توافرها في حالة تعدد الزوجات !!؟؟ )))

            واقول .. اعلم يا رعاك الله ان الله سبحانه و تعالى لم يشرع من الدين الا ما هو مقدور عليه و باستطاعة العبد ان يقوم به .. و اعتقد ان المجتمع لا يخلو ممن يعدلون بين نسائهم و لو خليت خربت .. اكتفي .
            رأي لا أملك إلا أن أحترمه كما أحترمت وأحببت في الله صاحبه

            ولكن هل يستطيع الانسان العدل في النواحي القلبية أي المشاعر والأحاسيس !!؟؟

            وأن يضمن أن لا يميل قلبه لواحدة دون الأخرى !!؟؟

            فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم خير البشرية والمعصوم من الخطأ كان قلبه يميل لسيدتنا عائشة رضي الله عنها

            فكيف بنا نحن البشر العاديين والغير معصومين !!؟؟

            ولكن ألا ترى أن عملية المحافظة على سرية هذه المشاعر أفضل من الادعاء بالعدل والمساواة فيها !!؟؟


            المشاركة الأصلية بواسطة فيصل العاصمي

            تقول ((((هل يبذل الرجل اليوم قدرا كبيرا من الجهد في ارساء مبدأ العدل والمساواة الواجب توافره بين زوجاته !!؟؟))))

            نعم و بقوة ( من باب تجربه ) ... بس من جد تعب .. الله يعين .
            جواب صارم ومحكم من منطلق تجربة ...

            ولكن هل كل الرجال بهذه الصرامة في تنفيذ هذه الشروط الشرعية !!؟؟

            واذا كانت هذه العملية متعبة جدا كما ذكرت ...

            هل ينطبق عليها المثل الشعبي ((( يا من شرى له من حلاله علة )))) ؟؟؟



            ابو فهد أسعدني كثيرا حضورك ومداخلتك الراقية

            لاهنت يا غالي وتقبل الود والورد

            أخوك[/align]
            [poem=font="Simplified Arabic,5,#FF1700,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
            زولٍ توسط بالغلا بيـن جفنيـن=بين الحنايا العوج قصره مثالـي
            ما أنساه كود الدم ينسى الشرايين=وألا من الصحراء تزول الجبالـي [/poem]

            alsubaie11@hotmail.com

            تعليق


            • #7
              [align=center]
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله ماجد المنصوري
              [align=right]مرحبا الاخ خالد 0
              وشكرا على هذا الطرح , المتعلق بقضيه أجتماعيه, معاصره ولها جذورها في التاريخ , وهذا الموضوع تعدد الزوجات هوالمدخل الذي يتناوله الغربيون بشكل دائم وينتقدون المسلمين من خلاله , وفي الحقيقه فموضوع تعدد الزوجات موضوع يدور حوله الكثير من السجال والاراء ويختلف حوله الكثيرين من المسلمين رجال ونساء , ولكنه يبقى ذو دلاله أجتماعيه له أستمراريته وله مشاكله الكثيره 0 ولاشك أن الدين الاسلامي الحنيف قد حدد مفهوم تعدد الزوجات ومتى يصبح نافذا والشروط والضوابط المحدده له سواء من خلال القرأن أو من خلال حديث الرسول (ص),لكن الفهم المغلوط واستغلال ماورد سواء من الكتاب أو حديث الرسول (ص) أخذه الكثير من متعددي الزوجات بالحجه والسبب , ومن المفروض أن يكون تعدد الزوجات للاسباب المذكوره وفي الحدود المسموح بها 0
              [/align]
              يا هلا وكل الغلا يا أبو ماجد

              لا شك أخي الكريم أنه ما أوجده الله ورسوله إلا للضرورة القصوى ولحل بعض المشاكل الأسرية
              واذا انتفت الشروط والضوابط الشرعية واستحال تطبيقها انتفت معها صلاحية هذا الحق الشرعي
              وهذا نص صريح في الآية القرانية غير قابل لتفسيرات أخرى .

              أما قضية الغرب وانتقادهم للمسلمين في هذه القضية بالذات المدخل فهذه نقطة الانطلاق للحملة الشرسة التي يسوغ لها الاعلام الغربي الداعي والمنادي بمساواة الرجل والمرأة من خلال حملة مركزة تنفث سمومها في مجتمعاتنا الاسلامية لسلخها من دينها ونحن أمة مسلمة يحكمها تشريع إلهي متكامل وفيه تنظيم لهذه العلاقة بما يحفظ حقوق الرجل والمرأة ويصون كرامتهما ولا مجال هنا لمحاولة تبادل الأماكن والأدوار في وجود هذا التشريع الإلهي المحكم .


              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله ماجد المنصوري
              [align=right]
              هذا من ناحيه أما من ناحية الرجل ومقدرته على العداله خاصه في أكثر من زوجتين فذلك شبه مستحيل , لان الانسان بطبيعة الحال تحكمه مجموعه من المشاعر والمتغيرات الفكريه والسلوكيه فمن الصعب جدا اتباع الاتزان المطلوب في الحياه الاسريه لمتعددالزوجات0 0
              [/align]
              كلام صحيح يا أبو ماجد وأوافقك الرأي فيه حتى أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان قلبه يميل لسيدتنا عائشة رضي الله عنها أكثر من باقي زوجاته لأن القلب والمشاعر والأحسايس لا يملك الانسان القدرة على التحكم فيها

              ولكن ألا ترى أن عملية كتمان هذه المشاعر والمحافظة على سريتها وعدم الافصاح عنها لزوجة دون الأخرى
              يحقق نوعا من العدل والمساواة في هذا الجانب ؟؟


              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله ماجد المنصوري
              [align=right]
              أن تعدد الزوجات كارثه أجتماعيه أسريه لابد من الحد منها , وهي أمتهان لحقوق المراءه وعامل مؤثر يؤدي الى تفكك الاسر وارى عدم الاخذ به الافي حدود الحاجه الملّحه وبموافقة الزوجه , أفهم أن هناك من يدافع عن تعدد الزوجات من خلال الحجه بالدين لكن الدين شرّع في حدود , والحياة تغيرت الان والعدو لنا بالمرصاد وقد أضطهدت المراءه في السابق بما فيه الكفايه , 0
              [/align]
              هنا أخي الكريم أعارضك في الرأي

              فهذا حق شرعي منزل من الحي القيوم الذي غطى عدله السموات والأرض وليس امتهان للمرأة أبدا

              وقد شرّع بضوابط وشروط معينة تحفظ للرجل والمرأة حقوقهما وكرامتهما

              أما الأعداء فلن يتركوننا حتى نتبع ملتهم


              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله ماجد المنصوري
              [align=right]
              وكفى من التذرع بالدين من أجل أنانيه في فكر الرجل وغريزته , وقد وجدت أناس كثيرون يتظاهرون بالدين فقط من أجل أن يعدد زوجاته,فيهمل أولاده ينحرفون في حياتهم وذك ناتج من جشع ذلك الرجل واهماله 0كما أن القضيه في تعدد الزوجات ليس عامل مادي أذ أن هناك عوامل سلوكيه تحكم علاقةالمراءه بالرجل لاتصححها الماديات التي يعتقد الرجل بأنه الاساس في العلاقه مع قطيع نسوانه 0
              [/align]
              هنا نعود للحاجة الضرورية الداعية للقيام بمثل هذه الخطوة والضوابط الشرعية وشروط هذا التعدد ومدى تطبيقها

              فمن لم يتبع تلك الخطوات الشرعية وانحرف مساره يصبح مصيره ومصير أسرته مثل ما تفضلت به




              ابو ماجد أسعدني كثيرا حضورك ومداخلتك الراقية

              لاهنت يا غالي وتقبل الود والورد

              أخوك[/align]
              [poem=font="Simplified Arabic,5,#FF1700,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
              زولٍ توسط بالغلا بيـن جفنيـن=بين الحنايا العوج قصره مثالـي
              ما أنساه كود الدم ينسى الشرايين=وألا من الصحراء تزول الجبالـي [/poem]

              alsubaie11@hotmail.com

              تعليق


              • #8
                [align=center]اخواني وأخواتي الكرام

                أسعد الله أوقاتكم وحياتكم بكل خير


                بعد أن استوفى هذا الموضوع حقه من الاطلاع والنقاش الذي تخلله حوار هادف وبناء مع بعض الأقلام الحرة والجريئة والتي أمتعتنا بمداخلاتها القيمة وأفكارها النيّرة واطروحاتها المفيدة

                لا يسعني هنا إلا أن أتقدم لكل من الأخوة الكرام شايع العيافي / فيصل العاصمي / عبدالله المنصوري

                أتقدم لهم جميعا بالشكر الجزيل لما سطرته أقلامهم من خلال هذا المتصفح الذي قدمت فيه لقضية اجتماعية مهمة اختلفت حولها الآراء ووجهات النظر بين الموافقة والرفض منذ أمد بعيد ، وكنت في بداية التقديم ملتزما الحياد لأبعد الحدود ولم أرجح كفة على الأخرى في محاولة للوصول إلى نقاط التقاء واتفاق ولو جزئي على بعض النقاط .

                وفي نهاية هذا المطاف اسمحوا لي أحبتي بأن أقدم رؤيتي الشخصية المتواضعة حول هذه القضية .

                تعدد الزوجات حق شرعي وصريح للرجل نصت عليه الآية القرآنية الكريمة رقم (3) من سورة النساء مقرونا بشروط العدل والمساواة الكاملة بين الزوجات وبحد أقصى أربع زوجات ، واذا استحال تطبيق هذه الشروط انتفت هذه الرخصة الشرعية وهذا الحق الشرعي .

                ولم يرد في في هذه الآية أو غيرها تحديدا للأسباب الداعية لهذا التعدد مانحة للرجل الحرية الكاملة للاقدام على هذه الخطوة في حال تطبيقه لشروطها ، ومن يخالف ذلك انما انتفت رخصته الشرعية .

                لذا أرى أن الرجل الذي لديه القدرة على تطبيق شروط التعدد من حقه الاستمتاع بممارسة حقوقه الشرعية التي منحها له التشريع السماوي الحكيم ، وتبقى عملية العدل والمساواة في الأمور اللاارادية وهي قضية المشاعر والأحاسيس والميل العاطفي التي لا يستطيع الانسان التحكم بها وانما يتم تعويض ذلك من خلال المحافظة التامة على سرية هذه المشاعر وعدم اظهار الميل لواحدة دون الأخرى .

                وعلى الزوجة أن تعي جيدا أن الله سبحانه وتعالى المتصف بالعدل والذي لا يساورنا شك في عدله ونزاهة أحكامه
                قد أنزل تشريعا سماويا متكاملا حفظ للرجل والمرأة كرامتهما من خلال الحقوق والواجبات المناطة بكل منهما
                وأنه سبحانه وتعالى قد منح هذا الحق وهذا اله الرخصة الشرعية للرجل فلا تعترض على أوامر ربها وتعاليم دينها
                وأن تعين زوجها على سعادته واستقرار حياته محتسبة الأجر عند الله .
                ولا تنسى أن حقوق الزوج ومنزلته عند زوجته عظيمة جدا وكبيرة لأبعد الحدود وطاعته واجبة
                وهذا سيد البشرية وصفوة الخلق رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يقول :
                - سنن الترمذي - الترمذي ج 2 ص 314 :
                1169 حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا النضر بن شميل أخبرنا محمد بن عمرو ، عن أبى سلمة ، عن أبى هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال ( لو كنت آمراً أحدا أن يسجد لأحد ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) .


                فهل عرف آدم حقوقه الشرعية وطبق شروطها كما ينبغي !!!؟؟؟
                وهل عرفت حواء مقدار آدم ومنزلته التي يجب أن تكون في قلبها وعقلها !!!؟؟؟


                ودمتم جميعا بكل حب وسعادة

                أخوكم [/align]
                [poem=font="Simplified Arabic,5,#FF1700,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
                زولٍ توسط بالغلا بيـن جفنيـن=بين الحنايا العوج قصره مثالـي
                ما أنساه كود الدم ينسى الشرايين=وألا من الصحراء تزول الجبالـي [/poem]

                alsubaie11@hotmail.com

                تعليق

                يعمل...
                X