إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة العرفجية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة العرفجية



    هذه القصة عن امرأة قصيمية لا تقل بطولة عن الرجال إن لم تفق الكثير منهم وهي العرفجية قيل اسمها حصة وقيل فاطمة والصحيح أنها (لولوه بنت عبدالرحمن العرفج) والعهده على الراوي (سليمان بن محمد النقيدان) ، المهم انه تزوجها حجيلان بن حمد امير بريدة وهي شابه ، انجبت منه ابن واحد هو (عبدالله) الذي تولى الإمارة بعد مغادرة والدة إلى المدينة المنورة ، ولكن الله لم يمهل له ، حيث قتله ابناء عمومته غدرا ، واستولو على إمارة بريدة .

    وقيل إن عمرها عندما غادر زوجها إلى المدينة كان أربعون سنة ، صلبة العود ، راشدة العقل .

    استعانت بإحدى وصيفاتها ، وصفت بأنها لا تقل عنها حنكة ورباطة جأش ، ولقد دربتها على حمل السيف والكر والفر و المراوغة ، وهذا ما جعلها تثق في نفسها (ومن كانت معها في تنفيذ مهمة اخذ التأر من قتلة ابنها و إلا لذهب سغيها هباءا وقتلت خلال عملية الاقتحام الجريئة) .

    وخلاصة القصة أن أم عبدالله (العرفجية) أتت إلى بوابة القصر بعد (شهر) من مقتل ابنها وطلبت منه فتح الباب بحجة أن لها باقي ملابس في قصرها تريد اخذها ولكن العبد رفض دخولها ولكن بعد اصرار وإغراء بالمال وافق .

    وكانت لولوة العرفجية تخفي تحت لباسها (سيف حاد يفلق الحجر) وكذلك وصيفتها فلما فتح الباب بادرته بضربه على رقبته (ضربه واحدة) ففصلت الرأس عن الجسم ، ثم توجهت إلى مستودع الديناميت ، وكانت تحمل مفتاح له لأنها كانت المسئولة عن القصر سابقا فأضرمت به النار ، ثم توجهت إلى سلم السطح (حيث كان سكان القصر نائمين في السطح) فوقفت في ناحية ووصيفتها في ناحية أخرى .

    ثم انفجر المخزن بعد دقائق محدثا دويا هائلا أيقظ بريدة بل أذعرها كاملة ، وهي واقفة ووصيفتها كالجبل لم تهتز لهما شعره .

    ماذا احدث الانفجار؟ قتل أربعة على الفور ، والباقين أجسام بلا عقول ، لا يدرون ماذا حدث ، فنزلوا من الدرج أسرع من الشهب ، فتلقتهم هي ووصيفتها جلدا بالسيوف واحدا تلو الآخر حتى قضو نحبهم جميعا ، وتمت العملية بنجاح قتل من قتل (بفتح القاف) واخذ جزائه في الدنيا عاجلا ، وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين .

    وتلقت الركبان هذا الخبر ونقلته إلى كل مكان .


    يقول عبدالله العلي بن رشيد :

    مسلط يقول الحرب للمال نفـاد
    ************** انشد (مسوي السيف) ليش حانيه
    إن كان ما نروي حدوده الاضداد
    ************** كزوه يم (العرفجيه) ترويـــه
    وإن كان ما مر يزغرت بالاولاد
    ************** ترى الموصى يسفه إلى موصيــه

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    شكرا على القصه الحلوه .. ياالروقي ..

    والنعم بالقصيميه .. العرفجيه ..

    بكل فخر ..
    احدى معجبات البدر ..

    تعليق


    • #3
      شـــكرا يالروقي على هذه القصة البوليسية الرائعه لإحدى نساء ذلك الجيل العظيم من الأمهات.

      أخـــوك/ فيحـــــان






      تعليق


      • #4
        يا مال العافيه والله





        الاخت / هيفاء

        الشكر كل الشكر لك اختي الكريمة على مشاركتك الدائمة ، والحقيقة إن هذه المشاركات الطيبة ، دافع كبير لنا للإستمرار ، تقبلي تحياتي .


        الاخ / فيحان

        لا شكر على واجب ، استعدتني مشاركتك ، على الأقل احسست إن فيه أحد متفاعل مع القصة لك كل المحبة والتقدير ......




        أخوكم

        تركي الروقي


        تعليق


        • #5
          منقول من الديوانية لمنوعات شعبية

          لكم تقديري
          [poem=font="Simplified Arabic,5,#2415AA,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
          يارفيق الجنب توّ الـدرب تـوّه=عاد باقي من ضرم راسي بواقي
          اعتبرها ياطويـل العمـر قـوّه=ضحكتي يوم التلاقي والفراقـي
          [/poem]

          bnBarraK@hotmail.com

          تعليق

          يعمل...
          X