سكان القمم

[ALIGN=CENTER]من هم سكان القمم ..؟
..هل هم بشر كسائر البشر...؟..
أم هم أناس يعيشون على كوكب آخر..
ومن جنس غير جنس البشر ..؟

إن سكان القمم معاشر الأحبة.. أناس مثلنا ..قريبون منا ..يعيشون على هذه الأرض بأجسامهم.. لكن هممهم وعزائمهم تحلق في السماء..سكان القمم لا يرضون لأنفسهم من كل شيء إلا أحسنه ..ومن كل أمر إلا أتمه و أجمله ..
وقد قيل قديما : قدر الرجل على قدر همته.. فمن كان عالي الهمة .. كان عالي القدر..
فبادر يا أخي الحبيب ولا يقعد بك العجز عن المكرمات.. وتأمل سير السابقين.. فإنها للهدى منارات.. حاول أن تكون من سكان القمم..
وابذل في تحصيله كل غال ورخيص..
ولا تدخر في ذلك أي نفيس..
لكل مجد مكافأة تليق بمقامه.. فمن جد في العلم كوفىء باحتياج الناس إليه ..ومن جد في بذل المعروف كوفىء بثناء الناس عليه ..
ومن كان همه ما يأكله كان قيمته ما يخرجه ..
أين طلاب المعالي ؟..أين أصحاب الهمم العوالى ؟..أين من يحب الله صنيعهم ويبارك مسيرهم ؟ ..
لا يسأل الكثير إلا من كان عقله يفكر بالكثير..
ولا يطلب العظيم إلا من كانت نفسه تسمو لكل عظيم ..



منقول ...بقلم: ناصر الاحمد[/ALIGN]

الاخ الشاعر

سعيد الحمالي


شكرا لك على طرح هذا النداء الذي يخاطب الوجدان

والذي لايصدر الا من صاحب همه عاليه

واتمنا لك من كل قلبي التوفيق والنجاح

اخي جزاء العتيبي


لاشكر علي واجب

واسعدني اعجابك بالنقل


أخ وك

اخي سعيد الحمالي

موضوع هادف ورائع

يصل بنا لحقائق غائبه ولكنها هي اخر مطاف (القمم ) من وجهه نظري هي جهاد النفس حتى تبقى فوق وترتقي للاعلى الانفس تضيق في الذنوب وتحزن مع الاهواء ولا تنشرح إلا بتطهير النزعه هكذا يكون مبدأ الانسان القويم للصعود إلى الرضا عن الذات اولآ ومن ثم رضا الناس

قد اختلف مع الكاتب في هذه النقطه حينما قال :

((..ومن جد في بذل المعروف كوفىء بثناء الناس عليه ..
ومن كان همه ما يأكله كان قيمته ما يخرجه ..))

هل ابتغاء وجه الله عسير على الناس ولماذا يكون هناك أهميه لهم ونغفل مصداقية النفس بينها وبين بارئها؟

يجب ان تكون هناك مكانه ( الابرار ) قبل المجد الذي يدعو له الكاتب وقد وصف الله عبادة الابرار بقوله ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينآ ويتيمآ واسيرآ , إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورآ ) هنا قمة الترجمه لصفاء النيه وثبات التوجه انه بمقدور الانسان ان يترفع حتى عن غاية الشكر ويجعل كل شي في ميزان الاعمال لله حتى الناس يجرد اي اهتمام او دافع او غايه بان ماسيقوم به سوف ينال عليه شكر لماذا لا يكون الانسان أكثر رقي من القمم ويصل ألى روحانيه تجعله يضحي حتى بقلبه ومشاعره من اجل توقد الايمان

لست بمن سيتنطع معلن أن قلمه سوف يحصر نفسه للمواضيع الايمانيه أو الدينيه للفت الانتباه ولكن قوامة الفكر تجعلنا نقف مع براعم الاجيال القادمه حتى نوثق فيها أمانة الذات وتحديد الاهداف للسير عليها دون التفاته للشكر أو الثناء ومن هنا تتضح قمة المبدأ

شكرآ لك من القلب على هذا النقل المثمر

اهلا بك اختي الفاضله سحايب الفيصل


وجة نظر احترمها
ولكن اعتقد بان الكاتب لم يكن يتحدث بشموليه عن مبدأ الجزاء فقد كان يتحدث عن الجزاء الدنيوي فقط علي الاعمال العظيمه , والا فان الغايه القصوى لكل مسلم هي رضى الله والطمع في مثوبته...

شكرا لتواجدك وتعليقك الجميل علي الموضوع