السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى اخواتى الاعزاء
يطيب لى اليوم ان انقل لكم هذا الخبر ربما يكون معروفا للبعض وربما يكون غير معروف للبقيه قراته وفضلت ان انقله هنا للجميع للاستفاده منه الموضوع يا جماعه الخير هو الاتى :
من كتاب الطب النبوى الإمَام ابن قَيّم الجَوزيَّة الجزء الرابع من موقع ركن الكتب الاسلامية
كمأة " الفقع ": ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين))، أخرجاه في ((الصحيحين))
والكماة "الفقع "
هي باردة رطبة في الدرجة الثالثة، رديئة للمعدة، بطيئة الهضم، وإذا أدمنت، أورثت القولنج والسكتة والفالج، ووجع المعدة، وعسر البول، والرطبة أقل ضرراً من اليابسة ومن أكلها فليدفنها فى الطين الرَّطب، ويَسلِقها بالماء والملح والصَّعْتر، ويأكلها بالزيت والتوابِل الحارَّة، لأن جوهرها أرضى غليظ، وغِذاءها ردىء، لكن فيها جوهر مائى لطيف يدل على خفتها، والاكتحال بها نافع من ظلمة البصر والرَّمد الحار، وقد اعترف فضلاء الأطباء بأنَّ ماءها يجلو العَيْن.
وقوله صلى الله عليه وسلم فى الكمأة: (( وماؤها شفاء للعَيْنِ )) فيه ثلاثة أقوال:
1/ أحدها: أنَّ ماءَها يُخلَط فى الأدوية التى يُعالَج بها العَيْنُ، لا أنه يُستعمل وحده، ذكره أبو عُبيد.
2/ الثانى: أنه يُستعمل بحْتاً بعد شَـيِّها، واستقطار مائها، لأنَّ النار تُلطِّفه وتُنضجه، وتُذِيبُ فضلاتِه ورطوبتَه المؤذية، وتُبقى المنافع.
3/ الثالث: أنَّ المراد بمائها الماءُ الذى يحدث به من المطر، وهو أولُ قَطْر ينزل إلى الأرض، فتكون الإضافة إضافةَ اقتران، لا إضافة جزء، ذكره ابن الجوزى، وهو أبعدُ الوجوه وأضعفها.
وقيل: إن استُعمل ماؤها لتبريد ما فى العَيْن، فماؤها مجرَّداً شفاء، وإن كان لغير ذلك، فمركَّب مع غيره.
وقال الغافقى: ماء الكمأة أصلح الأدوية للعَيْن إذا عُجِنَ به الإثمِد واكتُحِلَ به، ويُقوِّى أجفانها، ويزيدُ الروحَ الباصرة قوةً وحِدَّة، ويدفع عنها نزول النوازل.
هذا موضوعى وعسي يكون فادكم بشيء بسيط
واللى عنده اضافه عن نفس هالموضوع اتمنى يضيفه علشان نستفيد
والحين خلونى اطبخ وخرونى عنى
وبعدين نغرف في صحن التقديم بس انتبهوا فيه فلفل "حبحر"
والفقع مدسوس تحت العيش
لكم تحياتى والسموحه على الاطاله
فمان الله
اخوانى اخواتى الاعزاء
يطيب لى اليوم ان انقل لكم هذا الخبر ربما يكون معروفا للبعض وربما يكون غير معروف للبقيه قراته وفضلت ان انقله هنا للجميع للاستفاده منه الموضوع يا جماعه الخير هو الاتى :
من كتاب الطب النبوى الإمَام ابن قَيّم الجَوزيَّة الجزء الرابع من موقع ركن الكتب الاسلامية
كمأة " الفقع ": ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين))، أخرجاه في ((الصحيحين))
والكماة "الفقع "
هي باردة رطبة في الدرجة الثالثة، رديئة للمعدة، بطيئة الهضم، وإذا أدمنت، أورثت القولنج والسكتة والفالج، ووجع المعدة، وعسر البول، والرطبة أقل ضرراً من اليابسة ومن أكلها فليدفنها فى الطين الرَّطب، ويَسلِقها بالماء والملح والصَّعْتر، ويأكلها بالزيت والتوابِل الحارَّة، لأن جوهرها أرضى غليظ، وغِذاءها ردىء، لكن فيها جوهر مائى لطيف يدل على خفتها، والاكتحال بها نافع من ظلمة البصر والرَّمد الحار، وقد اعترف فضلاء الأطباء بأنَّ ماءها يجلو العَيْن.
وقوله صلى الله عليه وسلم فى الكمأة: (( وماؤها شفاء للعَيْنِ )) فيه ثلاثة أقوال:
1/ أحدها: أنَّ ماءَها يُخلَط فى الأدوية التى يُعالَج بها العَيْنُ، لا أنه يُستعمل وحده، ذكره أبو عُبيد.
2/ الثانى: أنه يُستعمل بحْتاً بعد شَـيِّها، واستقطار مائها، لأنَّ النار تُلطِّفه وتُنضجه، وتُذِيبُ فضلاتِه ورطوبتَه المؤذية، وتُبقى المنافع.
3/ الثالث: أنَّ المراد بمائها الماءُ الذى يحدث به من المطر، وهو أولُ قَطْر ينزل إلى الأرض، فتكون الإضافة إضافةَ اقتران، لا إضافة جزء، ذكره ابن الجوزى، وهو أبعدُ الوجوه وأضعفها.
وقيل: إن استُعمل ماؤها لتبريد ما فى العَيْن، فماؤها مجرَّداً شفاء، وإن كان لغير ذلك، فمركَّب مع غيره.
وقال الغافقى: ماء الكمأة أصلح الأدوية للعَيْن إذا عُجِنَ به الإثمِد واكتُحِلَ به، ويُقوِّى أجفانها، ويزيدُ الروحَ الباصرة قوةً وحِدَّة، ويدفع عنها نزول النوازل.
هذا موضوعى وعسي يكون فادكم بشيء بسيط
واللى عنده اضافه عن نفس هالموضوع اتمنى يضيفه علشان نستفيد
والحين خلونى اطبخ وخرونى عنى
وبعدين نغرف في صحن التقديم بس انتبهوا فيه فلفل "حبحر"
والفقع مدسوس تحت العيش
لكم تحياتى والسموحه على الاطاله
فمان الله
تعليق