"منقول"
رحلة الإنسان في هذه الحياة مليئة بالآمال العريضة وله في هذه الحياة غايات سواء كانت بعيدة أو قريبة وسبيل الوصول الى هذه الغايات والامال شاق وطويل وتكتنفه الكثير من العقبات والصعاب
لذلك تشتد حاجة الانسان الى قوة تذلل له الصعاب وتشد من أزره وتنير له دربه وتأخذبيده ..........................
ولن يجد الانسان هذه القوة إلا في ظل عقيدة قوية وفي رحاب الايمان باللــه تعالى .
فإيماننا بالله هو مصدر قوة روحنا
فالمؤمن بالله قوي وإن لم تكن له عدة السلاح ،
في غنى وإن لم تمتلىء خزائنه بالمال ،
في عزّة وإن لم تكن وراءه عشيرة ،
وفي ثبات و رسوخ وإن ماجت الحياة حوله واضطربت
............................... .
** الايمان بالله مصدر كل قوة عند المؤمن ....... فهو يستمد قوته من الله العلي الكبير ويتوكل عليه ويؤمن أنه معه .... لا تحزن إن الله معنا ..
* ومن مدد القوة عند المؤمن إيمانه بالحق الذي يعتقده ... فعمله ليس لشهوة ولا لمنفعة ولا لعصبية فهو يعتصم بالعروة الوثقى .... (( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى
* الايمان بدار الخلود ....... فهو يوقن ان هذه الحياة ليست مستقره ومنتهاه وما موته إلا رحلة انتقال من دار الفناء الى دار الخلود ............
وما الموت إلاّ رحلة غير أنّها .......................من المنزل الفاني الى المنزل الباقي
* الايمان بالقدر (( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون )) فما بالك بإنسان يعتقد بأن الأجل محدود والرزق مكفول و الأشياء بيد اللـه تعالى
* الإيمان بالأخوّة في الله ...... فالمؤمن قوي بإخوانه يشعر بأنه لهم وهم له يسندونه ويواسونه ويؤنسونه .... إذا عمل شعر بمشاركتهم وإذا قاتل قاتل بقوتهم وشعر أن هؤلاء المؤمنين يعيشون في نفسه كما يعيش هو في نفوسهم ........................
ولكن.......... على قدر الايمان المتغلغل في النفوس تكون هذه القوة ...... وعلى قدر نصيبه من الايمان يكون نصيبه من هذه القوة ..... وهنا يأتي التمايز والتفاوت ..... وبهذا تباينت مكانة الصحابة ومن خلفهم
رحلة الإنسان في هذه الحياة مليئة بالآمال العريضة وله في هذه الحياة غايات سواء كانت بعيدة أو قريبة وسبيل الوصول الى هذه الغايات والامال شاق وطويل وتكتنفه الكثير من العقبات والصعاب
لذلك تشتد حاجة الانسان الى قوة تذلل له الصعاب وتشد من أزره وتنير له دربه وتأخذبيده ..........................
ولن يجد الانسان هذه القوة إلا في ظل عقيدة قوية وفي رحاب الايمان باللــه تعالى .
فإيماننا بالله هو مصدر قوة روحنا
فالمؤمن بالله قوي وإن لم تكن له عدة السلاح ،
في غنى وإن لم تمتلىء خزائنه بالمال ،
في عزّة وإن لم تكن وراءه عشيرة ،
وفي ثبات و رسوخ وإن ماجت الحياة حوله واضطربت
............................... .
** الايمان بالله مصدر كل قوة عند المؤمن ....... فهو يستمد قوته من الله العلي الكبير ويتوكل عليه ويؤمن أنه معه .... لا تحزن إن الله معنا ..
* ومن مدد القوة عند المؤمن إيمانه بالحق الذي يعتقده ... فعمله ليس لشهوة ولا لمنفعة ولا لعصبية فهو يعتصم بالعروة الوثقى .... (( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى
* الايمان بدار الخلود ....... فهو يوقن ان هذه الحياة ليست مستقره ومنتهاه وما موته إلا رحلة انتقال من دار الفناء الى دار الخلود ............
وما الموت إلاّ رحلة غير أنّها .......................من المنزل الفاني الى المنزل الباقي
* الايمان بالقدر (( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون )) فما بالك بإنسان يعتقد بأن الأجل محدود والرزق مكفول و الأشياء بيد اللـه تعالى
* الإيمان بالأخوّة في الله ...... فالمؤمن قوي بإخوانه يشعر بأنه لهم وهم له يسندونه ويواسونه ويؤنسونه .... إذا عمل شعر بمشاركتهم وإذا قاتل قاتل بقوتهم وشعر أن هؤلاء المؤمنين يعيشون في نفسه كما يعيش هو في نفوسهم ........................
ولكن.......... على قدر الايمان المتغلغل في النفوس تكون هذه القوة ...... وعلى قدر نصيبه من الايمان يكون نصيبه من هذه القوة ..... وهنا يأتي التمايز والتفاوت ..... وبهذا تباينت مكانة الصحابة ومن خلفهم
تعليق