[ALIGN=CENTER]
الخيل في البادية العربية وحتى سنين متأخرة قضية مصيرية ، إذ أنها مناط الأمن
في صحراء كانت لا تؤمن إلا بمنطق القوة ولا ترضخ إلا لإرادة القوي ....
وابن البادية لا يفرط بجواده مهما كان الثمن ، بل أنه يعتبر هذا من أسوأ ما
يرتكب ، وفي المثل العربي ( ثلاث لا تعار : الزوجة ، والسلاح ، والفرس ) فجواده
عضو في أسرته الصغيرة وهو من أشياءه الأثيرة والخاصة جداً التي لا يفرط بها ،
يقول في ذلك شيخ شمر الشيخ عبد الكريم الجربا موجهاً كلامه لأحد الولاة الأتراك
:-
أرسلت لـي يا بيه خطٍ يروعي تطلب عذاب ملاويات الفروعي
أبغـي الا مـا هضبنّ الجموعي أثني عليها مع جمـوع الطنايـا[1]
_________
البـيع والله مـا نبيع الكحيلة إلا ولا نصخيبها ربـع ليلـة
أبـي إلى ما سنـّدوا مع طويلة أثني عليها عند تالـي الرذايـا[2]
_________
مـا همني البيه ولا همّ الشريف حنـّا منـزحة العدا والحفيـف[3]
بالغصب مـا نعطي عدال الرغيف وعند العطا حنا كبار العطايـا
وقال الشيخ ابن حشر من قحطان :-
يـا سابقي حبك مقيمٍ على ساس مـولّعٍ فـي حبـك القلب توليع
حلفت لو ساموك بفلوس عباس إني شفيعٍ فيك لا اصخي ولا ابيـع
ولا دخل قلبي من البيع هوجاس وان زودوا لي بالثمن قلت ما اطيـع
يا ما حلا لا شلّت الذيل والراس مثل المهاة التي تـهاب المتابيـع[4]
ريـميةٍ شمّت من الريح نسناس حلّت على زول المبندق مع الريِـع
بـاغي إلى جانا من القفر عسّاس وسميةٍ فيهـا الزبيدي مصاليـع
وانا عليها قدم الاسلاف نطّاس لا جات حزات الفزع والزعازيع
لا صوّت الصيّاح بادٍ بالارواس يفرح بي الذود المطرّف إلى ريـع[5]
وإلى لـحقناهم والارياق يبّاس مركاضنا ما هو بـهوز وتمانيع
كما يقول عبيد ابن رشيد :
يا بيه أنا لكروش ما اعطي ولا ابيع قبلك طلبها فيصلٍ وابن هادي[6]
يا بيـه لو كثّرت بالقول ما اطيع يـا حيف تبغيـني أسلّم جوادي
مـا جمّع أصله بالقراطيس تجميع بـيته يـعرفونه جميع البـوادي
بـاغٍ إلـى ما لقمّوها المصاريع وصاح الصياح وثار عج الطرادي
يلحـق وانا فوقـه ترثّع تراثيع مثل الفحل لا صال وقت الهـدادي
هـذاك بيعـه والصبايا مفاريع بين الـقنا ومـخفّرات الـهنادي
يا بيه أنا مسمع كلامك ولا اطيع هـرجك بمقلة ناظري والفـوادي
يـا سابقي ما نرخصك بالمطاميع حتـى ولـو قيل ارفعوا بالحدادي
أبغـى إلى ثـار الدخن بالزعازيع وحطـّوا على عجلاتهـم العدادي
أنطـح ورا ربعي وجيه المداريع وأقضـي عليها دينهـم والعيادي
حلفـت ما يطري علينا بها البيع إلى الحشر ما يفخت سواده سوادي
مـا دام راسي للرياح الذعاذيع حـيٍ فطلابه من الناس غـادي[7]
وقال الشيخ مجول ابن دهيم الحربي :-
ماني معرّضها على كل سوّام وليا نشدني واحدٍ قلت ما ابيع
ولاني ولد خبلٍ فقد كيله العام شفي ركوب ملاويات المصاريع[8]
وهـذا ابن هـادي شيخ قحطـان يرفض طلب الشريف ( سلطان العبدلـي أحد أشراف مكـة )
حين كـرر طلبه لفـرس ابن هادي وأجـزل لـه في ثـمنه :-
يالعبدلي لا تكثر السوم بالغوج لو كان طارينا الثمن كان بعناه
ويذكرنا هذا بقول عبيدة بن ربيعة التميمي لأحد ملوك العرب :-
أبيت اللعن إن سكاب علق نفيس لا تُعـارُ ولا تباعُ
وهم كذلك يكرمونـها ويرفعون من شأنـها فـلا تستخدم استخدام مهيـن ، بل إنـها
مخصصة لغـرض واحد وهو الدفاع عن حرماتـهم وصيانتها ، يقول الشيخ كنعان الطيار
:-
ولا تركـب على لعـب المصنّع ولاهـي للـزز يـوم العيادي
تـزها اللـبس باليـوم الكبـير نـهار الـكون تذخر للطرادي
ويقول الشيخ ساجر الرفدي من شيوخ عنـزة :
وآمهرتي وانا عليهـا شفـاوي إن قيل يا اهل الخيل تطري عليّه
ماني معودهـا لكسب الشوواي ولا رددت فـرق البقر بالزويـّة[9]
أبـرّهـا لمسكـرين العـزاوي والحق عليها كل راعـي رديِّـة
يـوم الملاقـا تعترض بالاهاوي إليا تـنادوا بينهـم بالحـميّة
________________
النص الكامل لقصيدة الشيخ كنعان الطيار في جواده
تروي جانب من طبيعة الحياة الاجتماعية في البادية :
يقول الوايلـي قيلٍ وكـادي معانـي مـا لها شيٍ يشادي
تراهـن يطربن صوت المغنـّي إلى من ردهن لا هن جدادي
ألا يا راكبٍ من فوق عوصى سنامه نابيٍ وسط الشدادي
سراهـا (للبواسل) لا تقيـم وبلّغهـم مع البيضا سوادي
أصبحنا وصبّحنـا جـموع بخيـلٍ مثل سيعـان الجرادي
جـوني عيلـةٍ يبغـون ذودي وذودي كلها ورث الجدادي
يبون الناقة الملحـا ( وضيرة ) عليها مثل منكوس الفرادي
( ورودة ) ناقـة الخطّار تبهـل تـهـجّع كنها يـمي تنادي
تـراها كـل مـا تسمع مدوّه تـفجّع من معاليـق الفوادِ
ألا… ما اهبلك يا باغي نياقي وانا من دونهن فوق الجوادي
مغـذاةٍ على حـب الشعـير ودرّ الخلف طلقٍ ما يـزادي
ظهرها مـا يزيد عن الذراع سريعة موج أباهرها سنادي
قوايمها كمـا عمـد الحديد وله صدرٍ كما باب البلادي
وحاركهـا كما السبع المويق على الطليان بايام الكدادي
واذانـيها كما كافـور غيد وعينه نـار شبّت بالحمادي [1]
وذيلٍ مـثل منقوض الجعـود يغـذّى بالشمطري والزبادي
وجبهتها كما وصف الطلاحي ومنخرها كما كير الستادي
وتـاطى بالثـلاث موثّقات وعلى الأربع كما الادمى تقادي
زمالـت خيـّرٍ تدنـى لسرجه مـدنـّاتٍ كما فحل الهدادي
ولا تركـب على لعـب المصنّع ولاهـي للـزز يـوم العيادي
تـزها اللـبس باليـوم الكبـير نـهار الـكون تذخر للطرادي
عليها فـارسٍ يـرخص حياتـه يـنوض اليـا سمع حس المنادي
معي سمح الكعوب من البلنـزا إلى اهوت تودع الصامل بجادي[2]
وضجّ نـزول زينات العـيون وخيلٍ نـوخت لي باحتشادي
وعرجد[3] نـزلهن وانا ذراهن وصاحن مالـهن غيري عضادي
مـخموصات المـواطي والبطون مـن المطعـوم ما مالحن زادي
ومـرّيت الغـرو وضّاح الجبين تنخـى ولا نـخت غيري سنادي
نـور البيـت بالِمقدِم تـصيح[4] وترجـي فعل حـرٍ بالـهدادي
وانا لعيناك يـا نـجلا العيـون حلّـي فعـلنا وقـت الهجـادي
وعيـنا بـكرةٍ حلـوٍ لبنهـا ترعـى مـا نبـت نبت العرادي
رديـت الكمين علـى المغيـر كمـا سيـلٍ حدر من بطن وادي
وخيـل الطهر قـادن للهجيج ونـخـوا فـوزان حمّاي العوادي
وقفـّن بالبواسـل هـاربات وقـادوا عجّهن غـوش الردادي
--------------------------------------------------------------------------------
نقلاً عن كتاب العراب العتاق لـ سلطان الطيار*
[1] أثني عليها : أكر عليها .
[2] سنـّدوا مع طويلة : أي ارتقوا تل مرتفع .
[3] النـزوح : الإبعاد قصراً .
الحفيف : الخيل المحفوفة بصوت فرسانها ، وهي فصيحة جاء في القاموس المحيط :
الفرس حملته على أن يكون له حفيف .
[4] تهاب المتابيع : أي تجفل ممن يتعبها .
[5] الذود المطرف : الأبل التي ترعى بعيداً .والذود لغة : من ثلاث رؤوس من
النياق إلى ثلاثين كما جاء في لسان العرب .
[6] المقصود فيصل الدويش شيخ مطير وابن هادي شيخ قحطان .
[7] حمد الجاسر (أصول الخيل العربية الأصيلة ) . ص170 .
[8] الجاسر 497.
[9] الشواوي : الشاوي مربي الشياه .
--------------------------------------------------------------------------------
[1] الحماد : منطقة صحراوية في شمال المملكة .
[2] البلنـزا : نوع مشهور من الرماح كان يصنع قديماً من أخشاب خاصة .
[3] عرجد نزلهن : اضطرب .
[4] مقدِم البيت أي العامود الأول في بيت الشعر ، أما الأوسط فيسمى واسط البيت
عمل من اعمالي اتمنى ان ينال
رضاكم
دمتم وبالف خير
[/ALIGN]
الخيل في البادية العربية وحتى سنين متأخرة قضية مصيرية ، إذ أنها مناط الأمن
في صحراء كانت لا تؤمن إلا بمنطق القوة ولا ترضخ إلا لإرادة القوي ....
وابن البادية لا يفرط بجواده مهما كان الثمن ، بل أنه يعتبر هذا من أسوأ ما
يرتكب ، وفي المثل العربي ( ثلاث لا تعار : الزوجة ، والسلاح ، والفرس ) فجواده
عضو في أسرته الصغيرة وهو من أشياءه الأثيرة والخاصة جداً التي لا يفرط بها ،
يقول في ذلك شيخ شمر الشيخ عبد الكريم الجربا موجهاً كلامه لأحد الولاة الأتراك
:-
أرسلت لـي يا بيه خطٍ يروعي تطلب عذاب ملاويات الفروعي
أبغـي الا مـا هضبنّ الجموعي أثني عليها مع جمـوع الطنايـا[1]
_________
البـيع والله مـا نبيع الكحيلة إلا ولا نصخيبها ربـع ليلـة
أبـي إلى ما سنـّدوا مع طويلة أثني عليها عند تالـي الرذايـا[2]
_________
مـا همني البيه ولا همّ الشريف حنـّا منـزحة العدا والحفيـف[3]
بالغصب مـا نعطي عدال الرغيف وعند العطا حنا كبار العطايـا
وقال الشيخ ابن حشر من قحطان :-
يـا سابقي حبك مقيمٍ على ساس مـولّعٍ فـي حبـك القلب توليع
حلفت لو ساموك بفلوس عباس إني شفيعٍ فيك لا اصخي ولا ابيـع
ولا دخل قلبي من البيع هوجاس وان زودوا لي بالثمن قلت ما اطيـع
يا ما حلا لا شلّت الذيل والراس مثل المهاة التي تـهاب المتابيـع[4]
ريـميةٍ شمّت من الريح نسناس حلّت على زول المبندق مع الريِـع
بـاغي إلى جانا من القفر عسّاس وسميةٍ فيهـا الزبيدي مصاليـع
وانا عليها قدم الاسلاف نطّاس لا جات حزات الفزع والزعازيع
لا صوّت الصيّاح بادٍ بالارواس يفرح بي الذود المطرّف إلى ريـع[5]
وإلى لـحقناهم والارياق يبّاس مركاضنا ما هو بـهوز وتمانيع
كما يقول عبيد ابن رشيد :
يا بيه أنا لكروش ما اعطي ولا ابيع قبلك طلبها فيصلٍ وابن هادي[6]
يا بيـه لو كثّرت بالقول ما اطيع يـا حيف تبغيـني أسلّم جوادي
مـا جمّع أصله بالقراطيس تجميع بـيته يـعرفونه جميع البـوادي
بـاغٍ إلـى ما لقمّوها المصاريع وصاح الصياح وثار عج الطرادي
يلحـق وانا فوقـه ترثّع تراثيع مثل الفحل لا صال وقت الهـدادي
هـذاك بيعـه والصبايا مفاريع بين الـقنا ومـخفّرات الـهنادي
يا بيه أنا مسمع كلامك ولا اطيع هـرجك بمقلة ناظري والفـوادي
يـا سابقي ما نرخصك بالمطاميع حتـى ولـو قيل ارفعوا بالحدادي
أبغـى إلى ثـار الدخن بالزعازيع وحطـّوا على عجلاتهـم العدادي
أنطـح ورا ربعي وجيه المداريع وأقضـي عليها دينهـم والعيادي
حلفـت ما يطري علينا بها البيع إلى الحشر ما يفخت سواده سوادي
مـا دام راسي للرياح الذعاذيع حـيٍ فطلابه من الناس غـادي[7]
وقال الشيخ مجول ابن دهيم الحربي :-
ماني معرّضها على كل سوّام وليا نشدني واحدٍ قلت ما ابيع
ولاني ولد خبلٍ فقد كيله العام شفي ركوب ملاويات المصاريع[8]
وهـذا ابن هـادي شيخ قحطـان يرفض طلب الشريف ( سلطان العبدلـي أحد أشراف مكـة )
حين كـرر طلبه لفـرس ابن هادي وأجـزل لـه في ثـمنه :-
يالعبدلي لا تكثر السوم بالغوج لو كان طارينا الثمن كان بعناه
ويذكرنا هذا بقول عبيدة بن ربيعة التميمي لأحد ملوك العرب :-
أبيت اللعن إن سكاب علق نفيس لا تُعـارُ ولا تباعُ
وهم كذلك يكرمونـها ويرفعون من شأنـها فـلا تستخدم استخدام مهيـن ، بل إنـها
مخصصة لغـرض واحد وهو الدفاع عن حرماتـهم وصيانتها ، يقول الشيخ كنعان الطيار
:-
ولا تركـب على لعـب المصنّع ولاهـي للـزز يـوم العيادي
تـزها اللـبس باليـوم الكبـير نـهار الـكون تذخر للطرادي
ويقول الشيخ ساجر الرفدي من شيوخ عنـزة :
وآمهرتي وانا عليهـا شفـاوي إن قيل يا اهل الخيل تطري عليّه
ماني معودهـا لكسب الشوواي ولا رددت فـرق البقر بالزويـّة[9]
أبـرّهـا لمسكـرين العـزاوي والحق عليها كل راعـي رديِّـة
يـوم الملاقـا تعترض بالاهاوي إليا تـنادوا بينهـم بالحـميّة
________________
النص الكامل لقصيدة الشيخ كنعان الطيار في جواده
تروي جانب من طبيعة الحياة الاجتماعية في البادية :
يقول الوايلـي قيلٍ وكـادي معانـي مـا لها شيٍ يشادي
تراهـن يطربن صوت المغنـّي إلى من ردهن لا هن جدادي
ألا يا راكبٍ من فوق عوصى سنامه نابيٍ وسط الشدادي
سراهـا (للبواسل) لا تقيـم وبلّغهـم مع البيضا سوادي
أصبحنا وصبّحنـا جـموع بخيـلٍ مثل سيعـان الجرادي
جـوني عيلـةٍ يبغـون ذودي وذودي كلها ورث الجدادي
يبون الناقة الملحـا ( وضيرة ) عليها مثل منكوس الفرادي
( ورودة ) ناقـة الخطّار تبهـل تـهـجّع كنها يـمي تنادي
تـراها كـل مـا تسمع مدوّه تـفجّع من معاليـق الفوادِ
ألا… ما اهبلك يا باغي نياقي وانا من دونهن فوق الجوادي
مغـذاةٍ على حـب الشعـير ودرّ الخلف طلقٍ ما يـزادي
ظهرها مـا يزيد عن الذراع سريعة موج أباهرها سنادي
قوايمها كمـا عمـد الحديد وله صدرٍ كما باب البلادي
وحاركهـا كما السبع المويق على الطليان بايام الكدادي
واذانـيها كما كافـور غيد وعينه نـار شبّت بالحمادي [1]
وذيلٍ مـثل منقوض الجعـود يغـذّى بالشمطري والزبادي
وجبهتها كما وصف الطلاحي ومنخرها كما كير الستادي
وتـاطى بالثـلاث موثّقات وعلى الأربع كما الادمى تقادي
زمالـت خيـّرٍ تدنـى لسرجه مـدنـّاتٍ كما فحل الهدادي
ولا تركـب على لعـب المصنّع ولاهـي للـزز يـوم العيادي
تـزها اللـبس باليـوم الكبـير نـهار الـكون تذخر للطرادي
عليها فـارسٍ يـرخص حياتـه يـنوض اليـا سمع حس المنادي
معي سمح الكعوب من البلنـزا إلى اهوت تودع الصامل بجادي[2]
وضجّ نـزول زينات العـيون وخيلٍ نـوخت لي باحتشادي
وعرجد[3] نـزلهن وانا ذراهن وصاحن مالـهن غيري عضادي
مـخموصات المـواطي والبطون مـن المطعـوم ما مالحن زادي
ومـرّيت الغـرو وضّاح الجبين تنخـى ولا نـخت غيري سنادي
نـور البيـت بالِمقدِم تـصيح[4] وترجـي فعل حـرٍ بالـهدادي
وانا لعيناك يـا نـجلا العيـون حلّـي فعـلنا وقـت الهجـادي
وعيـنا بـكرةٍ حلـوٍ لبنهـا ترعـى مـا نبـت نبت العرادي
رديـت الكمين علـى المغيـر كمـا سيـلٍ حدر من بطن وادي
وخيـل الطهر قـادن للهجيج ونـخـوا فـوزان حمّاي العوادي
وقفـّن بالبواسـل هـاربات وقـادوا عجّهن غـوش الردادي
--------------------------------------------------------------------------------
نقلاً عن كتاب العراب العتاق لـ سلطان الطيار*
[1] أثني عليها : أكر عليها .
[2] سنـّدوا مع طويلة : أي ارتقوا تل مرتفع .
[3] النـزوح : الإبعاد قصراً .
الحفيف : الخيل المحفوفة بصوت فرسانها ، وهي فصيحة جاء في القاموس المحيط :
الفرس حملته على أن يكون له حفيف .
[4] تهاب المتابيع : أي تجفل ممن يتعبها .
[5] الذود المطرف : الأبل التي ترعى بعيداً .والذود لغة : من ثلاث رؤوس من
النياق إلى ثلاثين كما جاء في لسان العرب .
[6] المقصود فيصل الدويش شيخ مطير وابن هادي شيخ قحطان .
[7] حمد الجاسر (أصول الخيل العربية الأصيلة ) . ص170 .
[8] الجاسر 497.
[9] الشواوي : الشاوي مربي الشياه .
--------------------------------------------------------------------------------
[1] الحماد : منطقة صحراوية في شمال المملكة .
[2] البلنـزا : نوع مشهور من الرماح كان يصنع قديماً من أخشاب خاصة .
[3] عرجد نزلهن : اضطرب .
[4] مقدِم البيت أي العامود الأول في بيت الشعر ، أما الأوسط فيسمى واسط البيت
عمل من اعمالي اتمنى ان ينال
رضاكم
دمتم وبالف خير
[/ALIGN]
تعليق