مرحبا بالجميع 0
- - كثير منهم يعشقون الطير , وكثير منهم يحبون المقناص رغم الظروف والعقبات التي تعترض الكثير من القوانيص والصقاقير في هذا الزمن , لكن يبقى الطير له مكانته المعروفه ومحبته الجارفه لدى الصقار 0
- - والسؤال الذي يطرح نفسه هل الطير وسيله ام غايه في حد ذاته لدى الصقار والقانص بشكل عام , وتنقسم الاجابه على ذلك السؤال الى شقين حيث أن البعض يعتبر الطير وسيله لاشباع رغبة القمناص في ذاته , وهناك من يعتبر الطير غايه في حد ذاته يتعامل مع بصدق وبرفق وبمحبه لاتشوبها اية شائبه 0
النوع الاول من المتعاملين مع الطير فئه من القوانيص الذين لايريدون أن يتعاملوا مع الطير الا وقت المقناص حيث يتركون الطير لدى من يعتنيبه من الصقارين ويستلمونه وقت المقناص اوفي راس المقناص , واذا أستبعدنا الامراء والشيوخ عن تلك الفئه لمقدرتهم الماديه وارتباطاتهم الكثيره وطيورهم الكثيره أيضا , فأن الباقين من المتعاملين مع الطير كوسيله هم من فئه السماسره الذين يتعاملون مع الطير غايتهم بيعه وتحصيل المربح المادي من وراءه و هناك
من تنقصه الخبره او يعتيره الملل او تشغله بعض المشاغل فلا يتعامل مع الطير الا وقت المقناص وبالتالي فأن مقناصه منقوص المتعه حيث لايتعامل مع الطير الا وقت الذروه وبعد ذلك يتركه ولايعتني به 0
-- - النوع الثاني من الصقاقير والقوانيص هو من يتعامل مع الطير من منطلق ومبداء ( الطير غايه ) وليس وسيله فهو يقتني الطير ويحافظ عليه ويتعامل معه عن قرب ويعتني بالطير كأحد أبنائه او أخوانه , وتجد الطير عده لعدة سنوات
10 و15 سنه , وهذا هو راعي الطير الحقيقي الذي يلازم الطير وبالتالي يلازم تراث المقناص , وتكون له مكانته المعروفه لدى الصقاقير وبالتالي لدى الطير نفسه , أذن لابد أن نكون صادقين مع الطير بقدر مانريد أن يكون صادقا معنا , ولابد أن نكون حريصين على أن لاتقودنا أنانيتنا الى التعامل السطحي او المرحلي مع الطير الذي له مكانه رفيعه عزيزه لابد أن تستمر بذلك النهج السليم
0
- - كثير منهم يعشقون الطير , وكثير منهم يحبون المقناص رغم الظروف والعقبات التي تعترض الكثير من القوانيص والصقاقير في هذا الزمن , لكن يبقى الطير له مكانته المعروفه ومحبته الجارفه لدى الصقار 0
- - والسؤال الذي يطرح نفسه هل الطير وسيله ام غايه في حد ذاته لدى الصقار والقانص بشكل عام , وتنقسم الاجابه على ذلك السؤال الى شقين حيث أن البعض يعتبر الطير وسيله لاشباع رغبة القمناص في ذاته , وهناك من يعتبر الطير غايه في حد ذاته يتعامل مع بصدق وبرفق وبمحبه لاتشوبها اية شائبه 0
النوع الاول من المتعاملين مع الطير فئه من القوانيص الذين لايريدون أن يتعاملوا مع الطير الا وقت المقناص حيث يتركون الطير لدى من يعتنيبه من الصقارين ويستلمونه وقت المقناص اوفي راس المقناص , واذا أستبعدنا الامراء والشيوخ عن تلك الفئه لمقدرتهم الماديه وارتباطاتهم الكثيره وطيورهم الكثيره أيضا , فأن الباقين من المتعاملين مع الطير كوسيله هم من فئه السماسره الذين يتعاملون مع الطير غايتهم بيعه وتحصيل المربح المادي من وراءه و هناك
من تنقصه الخبره او يعتيره الملل او تشغله بعض المشاغل فلا يتعامل مع الطير الا وقت المقناص وبالتالي فأن مقناصه منقوص المتعه حيث لايتعامل مع الطير الا وقت الذروه وبعد ذلك يتركه ولايعتني به 0
-- - النوع الثاني من الصقاقير والقوانيص هو من يتعامل مع الطير من منطلق ومبداء ( الطير غايه ) وليس وسيله فهو يقتني الطير ويحافظ عليه ويتعامل معه عن قرب ويعتني بالطير كأحد أبنائه او أخوانه , وتجد الطير عده لعدة سنوات
10 و15 سنه , وهذا هو راعي الطير الحقيقي الذي يلازم الطير وبالتالي يلازم تراث المقناص , وتكون له مكانته المعروفه لدى الصقاقير وبالتالي لدى الطير نفسه , أذن لابد أن نكون صادقين مع الطير بقدر مانريد أن يكون صادقا معنا , ولابد أن نكون حريصين على أن لاتقودنا أنانيتنا الى التعامل السطحي او المرحلي مع الطير الذي له مكانه رفيعه عزيزه لابد أن تستمر بذلك النهج السليم
تعليق