مرحبا بالجميع 0
الطيور المتكاثره في الاسر والهجينه اثبتت وجودها وكفاءتها وقدرتها في رحلات القنص , حيث اظهرت
بعضها أنها قادره على الصيد بأروع صوره في ظروف تعجز فيها الطيور الصافيه عن الصيد 0
فعلى سبيم المثال الشاهين / حر يتفوق بدرجه كبيره في صيد الغربان والغداف على الشاهين الصافي , والطائر الهجين ( صقر نيوزيلندي / شاهين ) هو أحد الطيور القليله التي يمكنها صيد غراب الزرع والعقعق
والحمام بانتظام , وبامكان الشاهين / مرلن صيد الزرازير بينما يعجز المرلن الصافي عن ذلك 0
والصقور المهجنه أكبر حجما واسرع وأجمل من الطيور الصافيه , وامكانية أصابة المهجن بالامراض
أقل خاصه مرضي الرداد والسامور , كما أن صقور الوحش عند الامساك بها تختلف سكيولوجيا ونظامها
الغذائي وتصاب بالسامور كونها أصبحت معتاده على أماكن جديده تضع أرجلها عليها , كما يعتبر مرض
ديدان الرئه أكثر شيوعا عند صقور الوحش لاننها تتناول الخنافس المسببه للأمراض في غذائها غالبا 0
ولايعني ذلك أن الصقور المتكاثره في الاسر لاتتعرض للامراض ذاتها ,وأنما بنسبه أقل , واكثر طير
يتعرض للرداد والسامور هو جير الوحش الصافي 0
الصقور المهجنه تنفذ مقيظها بصوره أفضل نظرا لتعرضها لاجهاد أقل في الأسر , وعموما فأن صقور الوحش
مقيظها أصعب لأنها تكون تحت ضغوط نفسيه ونظامه الغذائي مختلف , ومن أجل القنص يتم أنقاص وزن
الطيثر عن وزنها أواخر المقيض , كما أن ريش الصقور المتكاثره أقوى ويتبدل بسرعه أكبر من صقور
الوحش , والصقور المهجنه تحد من الضغط على الصقور البريه وبالتالي تساهم في حماية الأعداد المتبقيه منها0
والمهجنه تحافظ على سلالات الصقور وتصونها للمستقبل , كما تعتبر مصدرا هاما وغنيا لاغراض
البحث العلمي 0 (( م ))
تعليق