بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد,
ورد في العديد من الكتب المتقدمه والمتأخره من كتب أدبيه وتأريخيه وكتب السير والأشعار وأصول الخيل وأخبار العرب, أقول ورد فيها ذكر الكثير من أسماء الخيل العربيه وأسماء فرسانها وأخبارهم.
وقد خطر في بالي فكرة أن أبدأ بجمع هذه الأسماء والكتابه عنها بشكل مبسط مع ما يتيسر من أخبارها وان أفرد كل فرس بموضوع حتى يكون الموضوع مختصراً وخفيفاً على القارئ.
ولقد إعتمدت في توثيق الأخبار على كتب عديده لا أستطيع حصرها هنا ولكن سوف أذكر أهمها:
*الحصان العربي وخيول العالم - ترجمة محمد غسان سبانو
*المعلقات العشر للزوزني
*ديوان عنتره بن شداد
*شرح المعلقات للزوزني.
*ديوان المفضليات.
*معجم أسماء خيل العرب وفرسانها- حمد الجاسر
*أصول الخيل العربيه الحديثه -حمد الجاسر
*الحصان في قصائد الجاهليين والإسلاميين للدكتور أحمد ابو يحي.
*كتاب الخيل (مطلع اليمن والإقبال في إنتقاء كتاب الإحتفال) لعبدالله بن محمد الكلبي الغرناطي.
*ذاكرتي المتواضعه
(1)
"أعوج"
أشهر خيل العرب قاطبة.
وأعوج هذا كان في ظهره عوج على أصح الروايات وله قصه سوف أوردها هنا, وليس المقصود بالعوج ما يصف العرب به خيلهم بـ "عوج العراقيب" وهو العوج المحمود , وهو إنحناء وتوتير في رجل الفرس* ويقال له " تجبيب" وإذا كان في يد الفرس يقال له " تحنيب".
وام أعوج يقال لها " سبل"
ولقد تعددت الروايات عن نسبه وقصة تسميته بأعوج ولكن سأكتفي بهذه الروايه من كتاب الأصمعي (الفرس):
قال المبرد: "أعوج" فرس لغني بن أعصر ركب صغيراً قبل أن تشتد عظامه فإعوجت قوائمه.
وقيل وهو الأصح والله أعلم: ظهره, وفي وفيات الأعيان لإبن خلطان أنه سمي "اعوج" لانهم حملوه وعمره أيام في خرج وهربوا به لنفاسته عندهم وهم في غارة شنت عليهم فإعوج في ذالك الخرج.
و"أعوج" يقال بأنه من ولد الدينار, والدينار ولدت "زاد الركب" فرس نبينا سليمان عليه السلام, بقيت من الخيل التي خرجت من البحر كما تقول الروايات, وكان سليمان عليه السلام أعطى " زاد الركب" قوماً وفدوا عليه من "جرهم" وقال لهم: تصيدوا عليه ما شئتم فكان لا يفوته شيء فسمي "زاد الركب" وسوف أورد قصته في موضوع أخر بإذن الله.
وتكاد تكون عامة جياد العربالمعروفه من نسل "أعوج" وهو سيد الخيل العربيه بلا منازع.
وكان لملك من ملوك كنده فغزا بني سليم يوم علاف, فهزموه واخذوا أعوج فكان أوله لبني هلال.وكانت أمه " سبل" بنت فياض, كانت لبني جعده فرده بنو سليم الى بني هلال فأجاد في نسله ومنه إنتشرت جياد العرب.
قال طرفه:
أعوجيات طوال شزب..........دورك الصنعة فيها والضمر
وقال جرير يهجو بني سليط:
لقد نفرت من ريحهم "أعوجية" ..... من الجرد لم يعرف سليطاً لجامها
وقال جرير أيضاً:
إن الجياد يبتن حول قبابنا........ من أل أعوج أو ذوي العقال
و"أعوج الأصغر" غير أعوج المذكور هنا وهو لهلال بن عامر بن صعصعه وأكثر ما ذكر في أشعار بنوعامر بن صعصعه.
ومنا قول أحدهم:
أتتك بنات أعوج ملجمات.......بأبناء الحواصن من نزار
ملاحظه:
* قد يلاحظ البعض بأني أكتب فرس عندما أتكلم عن الخيل على وجه العموم وهذا لأن "الفرس" إسم جنس للخيل ولا يعني بالضروره أنثي. ومنها أخذ الفارس نسبته للفروسيه . فنحن نطلق إسم فرس على الذكر والأنثي من الخيل إذا كنا نتكلم عن جنس الخيل على وجه العموم أو إذا كان الحصان أو الفرس بعيداً عنا ولا نستطيع تمييز جنسه.
وينسحب هذا الكلام على الإبل أيضاً , فيقال لإسم الجنس في الإبل " بعير"
إذا كنا نتكلم عن مفرد الإبل أو لم يكن جنس الجمل أو الناقه واضحاً لبعدها عنها. فـ "بعير" إسم جنس للإبل كما أن "فرس" إسم جنس للخيل.
ورد في العديد من الكتب المتقدمه والمتأخره من كتب أدبيه وتأريخيه وكتب السير والأشعار وأصول الخيل وأخبار العرب, أقول ورد فيها ذكر الكثير من أسماء الخيل العربيه وأسماء فرسانها وأخبارهم.
وقد خطر في بالي فكرة أن أبدأ بجمع هذه الأسماء والكتابه عنها بشكل مبسط مع ما يتيسر من أخبارها وان أفرد كل فرس بموضوع حتى يكون الموضوع مختصراً وخفيفاً على القارئ.
ولقد إعتمدت في توثيق الأخبار على كتب عديده لا أستطيع حصرها هنا ولكن سوف أذكر أهمها:
*الحصان العربي وخيول العالم - ترجمة محمد غسان سبانو
*المعلقات العشر للزوزني
*ديوان عنتره بن شداد
*شرح المعلقات للزوزني.
*ديوان المفضليات.
*معجم أسماء خيل العرب وفرسانها- حمد الجاسر
*أصول الخيل العربيه الحديثه -حمد الجاسر
*الحصان في قصائد الجاهليين والإسلاميين للدكتور أحمد ابو يحي.
*كتاب الخيل (مطلع اليمن والإقبال في إنتقاء كتاب الإحتفال) لعبدالله بن محمد الكلبي الغرناطي.
*ذاكرتي المتواضعه
(1)
"أعوج"
أشهر خيل العرب قاطبة.
وأعوج هذا كان في ظهره عوج على أصح الروايات وله قصه سوف أوردها هنا, وليس المقصود بالعوج ما يصف العرب به خيلهم بـ "عوج العراقيب" وهو العوج المحمود , وهو إنحناء وتوتير في رجل الفرس* ويقال له " تجبيب" وإذا كان في يد الفرس يقال له " تحنيب".
وام أعوج يقال لها " سبل"
ولقد تعددت الروايات عن نسبه وقصة تسميته بأعوج ولكن سأكتفي بهذه الروايه من كتاب الأصمعي (الفرس):
قال المبرد: "أعوج" فرس لغني بن أعصر ركب صغيراً قبل أن تشتد عظامه فإعوجت قوائمه.
وقيل وهو الأصح والله أعلم: ظهره, وفي وفيات الأعيان لإبن خلطان أنه سمي "اعوج" لانهم حملوه وعمره أيام في خرج وهربوا به لنفاسته عندهم وهم في غارة شنت عليهم فإعوج في ذالك الخرج.
و"أعوج" يقال بأنه من ولد الدينار, والدينار ولدت "زاد الركب" فرس نبينا سليمان عليه السلام, بقيت من الخيل التي خرجت من البحر كما تقول الروايات, وكان سليمان عليه السلام أعطى " زاد الركب" قوماً وفدوا عليه من "جرهم" وقال لهم: تصيدوا عليه ما شئتم فكان لا يفوته شيء فسمي "زاد الركب" وسوف أورد قصته في موضوع أخر بإذن الله.
وتكاد تكون عامة جياد العربالمعروفه من نسل "أعوج" وهو سيد الخيل العربيه بلا منازع.
وكان لملك من ملوك كنده فغزا بني سليم يوم علاف, فهزموه واخذوا أعوج فكان أوله لبني هلال.وكانت أمه " سبل" بنت فياض, كانت لبني جعده فرده بنو سليم الى بني هلال فأجاد في نسله ومنه إنتشرت جياد العرب.
قال طرفه:
أعوجيات طوال شزب..........دورك الصنعة فيها والضمر
وقال جرير يهجو بني سليط:
لقد نفرت من ريحهم "أعوجية" ..... من الجرد لم يعرف سليطاً لجامها
وقال جرير أيضاً:
إن الجياد يبتن حول قبابنا........ من أل أعوج أو ذوي العقال
و"أعوج الأصغر" غير أعوج المذكور هنا وهو لهلال بن عامر بن صعصعه وأكثر ما ذكر في أشعار بنوعامر بن صعصعه.
ومنا قول أحدهم:
أتتك بنات أعوج ملجمات.......بأبناء الحواصن من نزار
ملاحظه:
* قد يلاحظ البعض بأني أكتب فرس عندما أتكلم عن الخيل على وجه العموم وهذا لأن "الفرس" إسم جنس للخيل ولا يعني بالضروره أنثي. ومنها أخذ الفارس نسبته للفروسيه . فنحن نطلق إسم فرس على الذكر والأنثي من الخيل إذا كنا نتكلم عن جنس الخيل على وجه العموم أو إذا كان الحصان أو الفرس بعيداً عنا ولا نستطيع تمييز جنسه.
وينسحب هذا الكلام على الإبل أيضاً , فيقال لإسم الجنس في الإبل " بعير"
إذا كنا نتكلم عن مفرد الإبل أو لم يكن جنس الجمل أو الناقه واضحاً لبعدها عنها. فـ "بعير" إسم جنس للإبل كما أن "فرس" إسم جنس للخيل.
تعليق