أيهم انت ...؟ انواع الشعراء ( الجزء الاول )

مرحبا

بصدد حوار معرفى حيال موضوع مختلف فيه واستفتاء يزيدنى بهجه اكتشاف فضاءات التجريب للوصول الى نظريات تخدم الادب الشعري وتخدمنى وستتنوع الموضوعات فا كل جزء يخدم قضيه

ايهما مبدع الشاعر الاجتماعى المرح أم الكتوم الغامض المنعزل ؟؟؟ اليكم جزء من البحث واجابه السؤال وبنتظار رأيكم؟

الشاعر الاجتماعى
ـــــــــــــــــــ

تشوش المقاربه اسرار البوح حينما تتاخذ شكلها الطبيعى لصديق او لاي قريب
تعد متنفس حقيقي يخدم الشاعر لذلك نجد ان ((الشاعر الاجتماعى ))والمحاط بكثير من الاصدقاء تكون لديه عمليه الابداع في النظم الجرئ واجواء قصيدته قويه وصعبه لانه افاض بهمومه الاولى لاي شخص فتجاوز الخلل في الخطاب البسيط ولا يحمل النص مالا يحتمل لان جزء من المعاناه سقط فالهاجس المهيمن طارئ يسطر عليه وبكل قياديه فاتتهوى المعانى من شاعر مهيمن لا يعانى طمرات ذاتيه وشكوى لانه تعدى المرحله بالافاضه وتفرغ حزنه واتجه لقوه النظم ومعه فكره فقط


الشاعر المنعزل الكتوم
ــــــــــــــــ

قصيدته فقط شكلت شكوى معاناته ومرايآ عاكسه لانسراباته البسيطه والمؤلمه يظهرها وكانه يشكو لصديق فا تتقولب مشاعره الى حد التماهى والبوح للقصيده فهو يشكو معاناته لذلك يبرز التوتر والقلق الكيانى المنصب لتوه فتخرج قصيدته ببساطه وصدق ومعه عاطفه فقط

بغض النظر كيف نميز الشاعر من خلال نصه تحتاج الى تعمق في المفردات وحجم الشكوى و....و...اسرار
الخ
انا حيال سؤال ؟ ايهم تجدونه مبدع وقريب من الذوق العام وهل حقآ الفيض والبوح يساعد الشاعر ام الكتمان يولد قصيده؟


شاكره للجميع

الاخت سحايب


مساء الخير


لا هذا ولا ذاك

الامر كله يرجع الى الموهبة... والموهبة شيء من عند الله لا يقدر شخص ان يفرض فرضية معينة

والتقسيم اللذي اورديه هنا اعتقد انه لا يتناول الشعراء اللا من منظور ضيق نوعاً ما

لان الشاعر تحكمه اشياء كثيرة كبلاغته وثقافته وخياله وغزارة الفاضه واشاياء اخرى

اعتقد انه يجب ان نعيد النظر في الحكم على غزارة شاعر ما مالم نتمكن من الاطلاع على كامل تجربته

لان الشعراء لا يمكن نقدهم او تشريح قصائدهم اللا بعد انتهاء المرحلية الشعرية

وان نقد او تشريح تجربة شاعر ما من منطلق انه كتوم او اجتماعي انما هو من الدراسات النفسيه للشاعر نفسه وانا اعتقد انه لا يكم لاي منا الحكم على شاعر اجتماعي او انطواءي من خلال غزارة شعره


اخوك القريشي

هلا والله القريشي


انا بصدد استفتاء هنا ونظريه

وتقول :
(
نقد او تشريح تجربة شاعر ما من منطلق انه كتوم او اجتماعي انما هو من الدراسات النفسيه للشاعر نفسه وانا اعتقد انه لا يكم لاي منا الحكم على شاعر اجتماعي او انطواءي من خلال غزارة شعره)


نحكم لماذا لا نحكم وللمؤثرات اصداء

نعم دراسه نفسيه تحليليه توضح انعكاس الشخصيه على النص
وانت اخترت ان لا الاجتماعيه وكذلك الانطوائيه لا تؤثر على سلوك القصيده وقالبها احترم رأيك وبنتظار اراء البقيه


شكر لحضورك

الاستاذه سحايب


هي تعود لقوة الشاعريه والقدره على الابحار في الخيال



وقوة المعاناه تفرز قصائد قويه




ولكن قوة النظم تزداد عند الشاعر الاجتماعي لانه يستفيد من توجيه الاخرين


هذا رايي



ولك الف شكر

اختي العزيزة


اريد ان اوضح لك امراً مهماً

اننا هنا كلنا شعراء ونختلف عن بعضنا الى حدٍ ما
ولكن الامر هنا هل نفسياتنا مثل بعضها كي يطلق الحكم علينا؟؟
اعتقد اننا نختلف كثيراً عن بعضنا

الحكم على الشاعر من خلال قصيدته واقصد حكم نفسي اجحاف كبير في حق الشاعر
واجحاف اكبر في حق القصيدة....
يعني اذا كانت القصيدة في منتهى المعاناة نقول انه انسان انطوائي .... هذا اتهام بانه مريض مرض نفسي وانا ضد ذلك الاتهام
لا يمكن لا شخص اياً كان الحكم على شاعر ونفسيته من خلال معاناة في قصيدته

الحكم لنا اذا اتم الشاعر المرحلية في شعره سواءاً سلباً او ايجاباً اي اننا نحكم على من اتم لنا طرح ما اراد قوله من فكرٍ وادبٍ وريوايةٍ وغيرها

لابد لنا من ان نعي ما هي الاحكام وان نفرق بين ما يسمى استفتاء وحكم

انا لا احكم ابداًً ولكن اضع وجهة نظري وهي قد تكون على صواب او خطاء اللا اذا كانا نتحاور في ثوابت فان الثوابت لا حوار فيها

ومن الثوابت اللتي نعرفها ان ((احمد شوقي )) مثلاً عاش حياة الترف والبذخ وكان مقرباً من السلطة المصرية ان ذاك
ولكن هل نستطيع ان نقول انه كان انطوائي لان هناك معاناة بقصائده؟؟ لا اعتقد ذلك

اعذريني يا اختي ولكن ان تطلقين استفتاء لدراسة الادب الشعبي واللذي هو حالة ادبية شاذة لها قواعد عربية فصيحة وثمار لا تتصف بصفة القاعدة اعتقد ان ذلك ليس من النقد بشيء

اننا كي ننقد امراً مااو نشرح امراً مايجب ان نعرف الملامح اللتي ادت الى خروجه الينا بهذا الشكل اي يجب ان ندرس عزوف الناس عن اللغة الام وما قد يسببه من انتكاس للامة العربية

اختي سحايب
انا قد اكون منحاز للمدارس النقدية العربية الطابع اكثر من المدارس الاوروبية اللتي ليس لها اساس عربي ولكن لست ضد تلك التجارب لانها مفيدة لنا على اقل تقدير من باب الاطلاع مثلاً

خلاصة ما سبق يا اختي

اننا اذا اردنا انحكم على شاعر نفسياً من الظلم ان نحكم عليه من خلال شعره فقط
يجب ان نعرف الخلفية التاريخية والاجتماعية والدينية والثقافية والاسرية ثم نطلق رأي ورأي فقط وليس حكم

دمتي لنا

اخوك القريشي

هلا والله القريشي

تقول
(( اعذريني يا اختي ولكن ان تطلقين استفتاء لدراسة الادب الشعبي واللذي هو حالة ادبية شاذة لها قواعد عربية فصيحة وثمار لا تتصف بصفة القاعدة اعتقد ان ذلك ليس من النقد بشيء ))

لا اعلم مالذي تريد ان تصل اليه من قال ان الادب الشعبي حاله شاذه؟
ولكن هناك مبدأ للمدرسه التأوليه تقول ان هناك تحليل قواعدى وبلاغى يرجع الى نيات المؤلف


تقول:


يعني اذا كانت القصيدة في منتهى المعاناة نقول انه انسان انطوائي .... هذا اتهام بانه مريض مرض نفسي وانا ضد ذلك الاتهام

ليس صحيح من قال ذلك ؟ انا اتكلم عن سياج النص اذا كان داكن وبه نوع من العتمه ادرجنا الى بوح اولى وليس اتهام مرضى لا اعلم من اين استقيت هذا المصدر النص يوضح لنا اذا الشاعر سبق ان ذكر معاناته لاحد من قبل ام لا اذا كان ملئ وحشو وفيض يتضح لنا ان الشاعر يريد ان يفضفض مكنون نفسه اما التركيز يوضح لنا تنظيم انفعالي لشاعر



تقول:اختي سحايب
انا قد اكون منحاز للمدارس النقدية العربية الطابع اكثر من المدارس الاوروبية اللتي ليس لها اساس عربي ولكن لست ضد تلك التجارب

لم اتطرق لاي مدارس او مناهج القذامى ركز على التشريحيه و الدكتور سعد البازعى التقوضيه والدكتور معجب الزهرانى و..و غيره من نقاد الفصحى كل واحد له اسلوب وانا لي اسلوبي جنيت ثمار النقد من كل فكر استوقفتنى نظريته سواء عربيه او مستقاه من مبادئ اجنبيه وسأقدمها للادب الشعبي و الفصيح

ولكن الامر الذي اريدك ان تناقشنى به هل انت غير مقتنع بتصنيف الشعراء الى شاعر يفيض لقصيدته فقط وشاعر افاض مكنون نفسه للاخرين انت لا تجد فرق بينهم في الاسلوب ام تنفى القدرات الفرديه؟
وتمسح اثر شخصيه الشاعر ؟ انت بذلك تلغى منهج كامل وادب يدرس كا الادب المقارن والجاهلي وهو التفسير النفسي للادب ؟

هلا بك شاكره لك الحضور مدري يمكن انت ماهو اجتماعى ولا انعزالي الظاهر انقلابي
[تم تعديل الموضوع من قبل سحايب فيصل بتاريخ 01-04-2002 الساعة 05:37 PM]

الأخت الكريمة سحايب

أرى والله أعلم أن التقسيم الذي توصلتي إليه ليس دقيقا فوصفك

للشاعر الإجتماعي بأن قصيدته تتميز بالقوة والصعوبة ومحركها

الفكر وفي المقابل فإن الشاعر الكتوم المنعزل تتسم قصيدته

بالبساطة والسهولة ومحركها العاطفة ، أرى أختي الكريمة أنه قد

يكون الشاعر إجتماعيا بل مصابا بالتخمة لفرط ( إجتماعيته )

ومع ذلك يكون شعره يتدفق عاطفة ويذوب رقة ويمتاز بالبساطة

والسهولة وقد يكون في الجانب الآخر شاعرا إنطوائيا منعزلا عن

المجتمع ولا يجد المطلع على شعره الاّ القوة والصعوبة التي تصل

ـ في كثير من الأحيان ـ إلى درجة التعقيد ، والأمثلة على هذا

وذاك كثيرة .

إذا ليس ثمت تلازم بين إجتماعية الشاعر أوانطوائيته من جانب

وبين سهولة شعرة أوصعوبته من جانب آخر.

إن مسألة السهولة والصعوبة وكذلك البعدالفكري أو العاطفي ليس

لها في تقديري علاقة مطلقا بإجتماعية ولا انطوائية وإنما يشكل

ذلك عوامل عديدة ليس هذا مجال مناقشتها.

يبقى السؤال المطروح والذي لا يرتبط في ذهني وتصوري بالمقدمة

التي قدمتها أختي سحايب وهو سؤالها

(ايهم تجدونه مبدع وقريب من الذوق العام وهل حقآ الفيض

والبوح يساعد الشاعر ام الكتمان يولد قصيده؟)

بخصوص هذا السؤال أظن ظن المستيقن أن الأراء ستختلف حوله ولكن

لن يمنعني ذلك من أن أقول ماأعتقده

فأولا : سأجيب على السؤال في ضوء ما قدمته أنا وليس ما قدمته

أختي الكريمة سحايب لتكون المقارنة بين الشاعر صاحب القصيدة

القوية الصعبة والذي يبدأ القصيدة مصطحبا الفكر فقط وبين

الشاعر صاحب القصيدة التي تتمثل فيها السهولة والصدق ويبدأها

الشاعر مصطحبا معه العاطفة فقط ( وليست مقارنتي بين الشاعر

الإجتماعي والشاعر المنعزل )

ثانيا:بما أن الشعر كما يقال مشتق من الشعور فيبدو لي أنه من

بالغ الظلم أن نعزله عن قاعدته التي أنبثق منهاوهي العاطفة

والمشاعر لنجعل منه مدرسة لتعليم الفكر، فالطرح الفكري مهمة

ما أصطلح على تسميته بالفلسفة وليس من مهام الشعر وإن وجد في

الشعر عرضا فلا مانع

ثالثا : ليس يخفى على بسطاء الناس فضلا عن أهل الإختصاص أن أروع

الشعر الذي تختزنة ذاكرة العربي هو نتاج أناس بسطاء أميين

(الشعر الجاهلي ) كانت أبرز مميزاته هي بساطته وصدقة وتأجج

عاطفته ، وكذلك فأن أكثر الأغراض الشعرية طرقا من قبل الشعراء

هو الشعر العاطفي بأنواعه وهوالشعر الذي يحفظه الناس

ويتداولونه في الغالب الأعم ؛ إذا فالشاعر العاطفي سهل الشعر

صادق الشعور ،هو سيد الموقف وهو الذي يتلاءم مع الذائقة

العربية بل لا أبالغ إذا قلت بل يتلاءم مع ذائقة كل من يملك حسا

شاعريا.

أما بخصوص أيهما يؤثر في الشاعر الفيض والبوح أم الكتمان ،

فالحقيقة أن ذلك يختلف من إنسان إلىآخر فالذي يستثير منهما

زيدا قد لا يستثير عمرو بل قد يتأثر زيد بأحدهما في وضع معين

ولا يؤثر فيه ذات المؤثر في ظل وضع آخر ، والمواقف إجمالا لها

تأثير في الشاعر بحسب المؤثر وبحسب وضع الشاعر حال تعرضه لهذا

المؤثر .



وتقبلي تحيات أخيك

صايد الفوايد

أبو خالد

هلا والله ضاوى العصيمى

طرحت نقطه حقيقيه وهى قوه المعاناه لانها تخلق اقوى القصائد

وما ذكرته بخصوص اجتماعيه الشاعر صحيح

تقبل احترامى لوجه نظرك

هلا والله بصائد الفوائد
لي كم يوم انتظر مرورك
فا رغم ان الاسم جديد على الا ان الاسلوب سبق ان خضت معه نقاش !!

تقول:، أرى أختي الكريمة أنه قد

يكون الشاعر إجتماعيا بل مصابا بالتخمة لفرط ( إجتماعيته )

ومع ذلك يكون شعره يتدفق عاطفة ويذوب رقة ويمتاز بالبساطة

والسهولة وقد يكون في الجانب الآخر شاعرا إنطوائيا منعزلا عن

المجتمع ولا يجد المطلع على شعره الاّ القوة والصعوبة

كلامك نعم فيه شئ من الصحه بذات للشاعر الانطوائي

ولكن انا لم اتوصل لشئ هى نظريه اريد ان اعرف مدى صحتها من عدمها من خلالكم وارحب بكل الاراء


شاكره لك الحضور

سحايب فيصل

موضوع رائع

من وجهة نظري البسيطه بالشعر

كلاهما عمله لوجه واحد


الشاعر الكتوم عندما يفضفض الى احد اصدقائه هذا الصديق كفيل بتوصيل ما فاضت قريحته للاخرين

الشاعر الاجتماعي هذا كان المحيطين به لا يفقهون من الشعر شيءٍ لن يتمكن من صقل موهبته


انما اذا كان الاجتماعي يوصل ما فاضت به قريحته الى شعراء ونقاد او من لديه خلفيه بالشعر هنا تكمن صقل الموهبه

بالنسبه لي انا اجتماعي الى حد النخاع

هذي وجة نظري وهي معرضه للخطاء والصواب

الشعر موهبه ومتنفس للشاعر ولكن لكل شاعر حد وخطوط حمراء لا يمكن ان يتعداها

تحياتي

الكتمان يولد القصيده؟ فيفيض الشاعر متألق