حينما احدد وجهه اسلوبيه لشاعر لابد ان احدد هل وقف على جبل(بارنس )وهذه كنايه عن الاسلوب الرمزي لمذهب الشعراء البرانسين واسلوبهم الفنى هو نحت الجمال
اما من سكن تراب العارض الشعري حتى تبدو القصيده ذات وحده نفسيه خشنه بريه تتماشى معه فهو كفيل بمذهبه....الخ ؟
الوجهه الفنيه او الابعاد المذهبيه والمكانيه والزمنيه التى يستخدمها الشاعر تكون بمثابه التصاق يتفرد به
بالنسبه للشاعرعبدالرحمن بن مساعد
بدأت المح في اسلوبه
عصبه الخطاب او (بنات الفكر ) الخطابيه وهو ان الشاعر يقوم بأعاده نص خطابي وحوارى يشكل الكآبه الوادعه. والحزن السببي
وينوع فيه بين ضمائر الخطاب والمتكلم ويخلق جو نفسي بين اثنين وهو ان يصوغ القصيده بمؤثر خارجي وغالبآ هذا المؤثر خطاب موجهه لشاعر كما يقول:
((قالت لي ....وتقول ..وقلتى لي انسى ....الخ...هل الشاعر يبنى قصيدته على رده فعل خارجى؟
هل الشاعر تبنى الانفعالات النظميه التى عجزت ان توصلها المراه
كما فعل نزارقيانى في قصائده التى قالها على لسانها كما في قصيده (كلمات )
هل مثل هذا الاسلوب يفقد الشاعر التوازن الانفعالي؟ هل سيصور مشاعر الطرف الاخر ام مشاعره ؟
هل نجح عبدالرحمن في هذا الفن ؟ نقول له استمر ام توقف على ابداعك القديم في الخوض الخطابي
قالت لي مليت..ودي بحد غيرك
جمع جروحك..لملم مشاويرك
واذا قضى صبرك..جرب صبر غيرك
لو اشغلك وعذبك طيفي..ابكي
صياغه الامر اصبحت لزمه الشاعر وهي الحض على البكاء
ابكى ...الخ
كونه بدائها بقوله ((جمع جروحك ))هنا استخدم الخطاب
كونه قال ((ماتبيني ملت الصدق المشاعر..يانور ايامي وسنيني اللي مضت
يالظلام اللي بيديني..مابقى فيني بقايا اتركيني ))
استخدم ضمائر المتكلم الذي جعلها تعكظ نكه الحاضر وكانها قادمه من صيغه الماضى
هل يعد هذا اضطراب؟ أم نثر هائم استخدم فيه تجريد مع ذاته وليس مع الذات الاخرى...مازلت ابحث؟ في المزج بين الجدليه التى
تكونت بين ضمائر المتكلم والمخاطب
حتى استوقفنى هذا المقطع
الذي اعاد التوازن للقصيده وكان ابهر مقطع ولو الشاعر لم يختم فيه القصيده لكانت عائمه متأرجحه مضطربه
ان كان قلتي اني فقدتك..ماصدقتي
وان كان قلتي مانسيتك..ماصدقتي
لو عرفتي مااذكر من اللي مضالي الا انتي
وما اذكر من اللي مضى الا انتي
وما اذكر الا اني بكيت
وفي ليلة مافيها وفاء..قلتيلي مليت
يا انتي اخر أولي..لاتصدقي اني نسيت
كون الشاعر يسرد قيم روحيه واحاسيس يمزجها الوفاء التقليدي والخروج على دائره الروتين فهذه اصعب صياغه ان نترجم المشاعر المتأرجحه فهي مشاعر مضطربه والمفرده سوف تضطرب معهاتلقائيآ
عوده للمقطع
(ان كان قلتى ) هنا بدا التنظيم حيث مزج ماضى بحاضر وهذا الاسلوب يخدمه تيار شعري اذا توغل فيه الشاعر يجب فيه المحافظه على هدؤ السرد حتى يسيطر على هوس العامل الخفى
الحزن يصور والخيانه تصور والفراق يصور ولكن التشكل المزاجي
كيف نسيطر عليه واي مفردات تسعه
الادب المنحازإلى التفسير الشعوري هو اصعب ادب يخوضه الشاعر بذات اذا بنى قصيدته على التواصل الخطابي
لا انكر نجاح الشاعر في كثير من قصائده الصعبه التى قامت على هذا الاساس ولكن اتمنى ان لا ينحصر ابداعه النثري في هذا الفن الجدلي او يجعل مساحه الطرف الاخر مؤثر خارجي على سلوك القصيده
واعلم جيدآ ان عبدالرحمن بن مساعد(( لا يقعنّ البحر إلا سابحآ))
لذلك يجب ان ينوع في الفكره الكتابيه ولا يحصرها في الجدل لأن امكاناته الاسلوبيه لو توجهت في افكار تختلف كل حين عن اسبقيتهالتقلد فن التجديد النثري ورياده الخطابه النظميه.
سحايب فيصل
[تم تعديل الموضوع من قبل سحايب فيصل بتاريخ 11-24-2001 الساعة 09:09 PM]
اما من سكن تراب العارض الشعري حتى تبدو القصيده ذات وحده نفسيه خشنه بريه تتماشى معه فهو كفيل بمذهبه....الخ ؟
الوجهه الفنيه او الابعاد المذهبيه والمكانيه والزمنيه التى يستخدمها الشاعر تكون بمثابه التصاق يتفرد به
بالنسبه للشاعرعبدالرحمن بن مساعد
بدأت المح في اسلوبه
عصبه الخطاب او (بنات الفكر ) الخطابيه وهو ان الشاعر يقوم بأعاده نص خطابي وحوارى يشكل الكآبه الوادعه. والحزن السببي
وينوع فيه بين ضمائر الخطاب والمتكلم ويخلق جو نفسي بين اثنين وهو ان يصوغ القصيده بمؤثر خارجي وغالبآ هذا المؤثر خطاب موجهه لشاعر كما يقول:
((قالت لي ....وتقول ..وقلتى لي انسى ....الخ...هل الشاعر يبنى قصيدته على رده فعل خارجى؟
هل الشاعر تبنى الانفعالات النظميه التى عجزت ان توصلها المراه
كما فعل نزارقيانى في قصائده التى قالها على لسانها كما في قصيده (كلمات )
هل مثل هذا الاسلوب يفقد الشاعر التوازن الانفعالي؟ هل سيصور مشاعر الطرف الاخر ام مشاعره ؟
هل نجح عبدالرحمن في هذا الفن ؟ نقول له استمر ام توقف على ابداعك القديم في الخوض الخطابي
قالت لي مليت..ودي بحد غيرك
جمع جروحك..لملم مشاويرك
واذا قضى صبرك..جرب صبر غيرك
لو اشغلك وعذبك طيفي..ابكي
صياغه الامر اصبحت لزمه الشاعر وهي الحض على البكاء
ابكى ...الخ
كونه بدائها بقوله ((جمع جروحك ))هنا استخدم الخطاب
كونه قال ((ماتبيني ملت الصدق المشاعر..يانور ايامي وسنيني اللي مضت
يالظلام اللي بيديني..مابقى فيني بقايا اتركيني ))
استخدم ضمائر المتكلم الذي جعلها تعكظ نكه الحاضر وكانها قادمه من صيغه الماضى
هل يعد هذا اضطراب؟ أم نثر هائم استخدم فيه تجريد مع ذاته وليس مع الذات الاخرى...مازلت ابحث؟ في المزج بين الجدليه التى
تكونت بين ضمائر المتكلم والمخاطب
حتى استوقفنى هذا المقطع
الذي اعاد التوازن للقصيده وكان ابهر مقطع ولو الشاعر لم يختم فيه القصيده لكانت عائمه متأرجحه مضطربه
ان كان قلتي اني فقدتك..ماصدقتي
وان كان قلتي مانسيتك..ماصدقتي
لو عرفتي مااذكر من اللي مضالي الا انتي
وما اذكر من اللي مضى الا انتي
وما اذكر الا اني بكيت
وفي ليلة مافيها وفاء..قلتيلي مليت
يا انتي اخر أولي..لاتصدقي اني نسيت
كون الشاعر يسرد قيم روحيه واحاسيس يمزجها الوفاء التقليدي والخروج على دائره الروتين فهذه اصعب صياغه ان نترجم المشاعر المتأرجحه فهي مشاعر مضطربه والمفرده سوف تضطرب معهاتلقائيآ
عوده للمقطع
(ان كان قلتى ) هنا بدا التنظيم حيث مزج ماضى بحاضر وهذا الاسلوب يخدمه تيار شعري اذا توغل فيه الشاعر يجب فيه المحافظه على هدؤ السرد حتى يسيطر على هوس العامل الخفى
الحزن يصور والخيانه تصور والفراق يصور ولكن التشكل المزاجي
كيف نسيطر عليه واي مفردات تسعه
الادب المنحازإلى التفسير الشعوري هو اصعب ادب يخوضه الشاعر بذات اذا بنى قصيدته على التواصل الخطابي
لا انكر نجاح الشاعر في كثير من قصائده الصعبه التى قامت على هذا الاساس ولكن اتمنى ان لا ينحصر ابداعه النثري في هذا الفن الجدلي او يجعل مساحه الطرف الاخر مؤثر خارجي على سلوك القصيده
واعلم جيدآ ان عبدالرحمن بن مساعد(( لا يقعنّ البحر إلا سابحآ))
لذلك يجب ان ينوع في الفكره الكتابيه ولا يحصرها في الجدل لأن امكاناته الاسلوبيه لو توجهت في افكار تختلف كل حين عن اسبقيتهالتقلد فن التجديد النثري ورياده الخطابه النظميه.
سحايب فيصل
[تم تعديل الموضوع من قبل سحايب فيصل بتاريخ 11-24-2001 الساعة 09:09 PM]
تعليق