[align=right]
من الأرشيف
موضوع سبق نشره بأحد المواقع نشر النص بالتّاريخ 19-06-2010[/align]
[align=center]
الموضوع ليس جديداً ولا مبتكراً موضوع ربما منسي أو موضوع على الرف ولم يتم تناوله في الوقت الحاضر .
كثير منّــا قرأ مؤلفات منديل الفهيد وعبدالله الخميس ومن سبقهم وقرأ لبعضهم أوراق بحث كانت تُنشر بالجرائد المحلية هذا على مستوى السعودية الكويت نتناول أقدم المؤلفين أو المؤرخين للشعر الشعبي إن جاز التعبير أمثال خالد الفرج وعبدالله الحاتم صاحب خيار مايلتقط من شعر النبط وله ديوان خاص بحميدان الشويعر راعي القصب ومحسن الهزاني .بعدهم موسوعة طلال السعيد محسن بن شاهر اللأصقة المطيري كان له عدة مؤلفات إطلعت عليها من مدة طويلة جداً وكانت ثرية بما تحويه من قصص وأشعار
نعود للأمير الراحل محمد السديري وكتابه الشهير أبطال من الصحراء .ورائعته والتي تعتبر باكورة إنتاج لنهج جديد في مجال الأدب الشعبي "الدمعة الحمراء أو كما أُشتهرت شيمة ووافي"
كتب الشاعر القصة بإسلوب مميز وإحتوت على أشعار لاتحتاج لإشادة فهي للعلم محمد السديري
ماأود إيصاله أنه في ذلك العصر كانت هُناك ميزة بالتأليف والتدوين حيث كان الرواة الذين يعتمد عليهم المؤلف يعتبرون إما من معاصري الشاعر أو الأحداث التي تكتب أو سمعوها من آبائهم أو أجدادهم الذين عاصروا الحدث كانت سلسلة الرواة قصيرة بحيث لم يكن هُناك مجال لضياع أو فقد أبيات القصائد
أو وجود أبيات دخيلة عليها
المؤلفين بالسعودية كانوا الأوفر حظاً بسبب توافد الحجيج من العراق والشام سواء أبناء البادية أو الحاضرة وبعض بعثات الحجيج كان بها أدباء ومثقفين ومؤلفين يتبادلون مع نظراءهم في حائل و بأرض نجد والحجاز نتاجهم الأدبي وكانوا يتحرون الدقة والمصداقية بعيد عن التعصب القبلي أو الإقليمي والقبلي
ربما ماكان ينغص تلك المرحلةة سوء الطباعة أما لأن من يقوم بالطباعة ليسوا عرباً أو عرب ولكن لا يفهمون اللهجة الدارجة بين أبناء البادية فتقع أخطاء مطبعية ونادراً ماتجد أخطاء تخل بالوزن
وكانوا هؤلاء القلة من المؤلفين يتمتعون بحس الباحث الأدبي فلا يقومون بالتعديل في النص حسب أهوائهم أو مع مايتوافق مع رغبات البعض كان التعديل يتم بأضيق الحدود ويشار له بالهامش وتجد عبارات مميزة عند بداية كل قصيدة كقول بعضهم "هذه القصيدة سمعتها أو رواها لي فلان الفلاني من أهالي ابلدة الفلانية وقد سمعها من الشاعر أو سمعتها من فلان الفلاني الذي كان مع الشاعر أو سمعها منه في المجلس الفلاني"لايدع مجال للتأويل أو مقولة وردني تعقيب من أحد القراء يقول كذا وكذا دون ذكر هذا القارىء
في وقت مضى ظهرت مخطوطات قيّمــة ونادرة ولكن للأشف أغلب هذه المخطوطات إنتقل للغرب حيث كان المستشرقون يشترون هذه المخطوطات بثمن بخس ومايميز هذه المخطوطات أنها كُتبت بخط جميل وواضح يمكنك من قراءته وتجد فيها هوامش وشروحات قيّمة
لعل المستشرق هوبر فاز بنصيب الأسد منها حين قُتل بالجزيرة العربية وجد بجوار جثته بعض المخطوطات التي لم تكن مفيدة لم قتله فتركها بجوار جثته وتم نقلها لمدينة "ستراسبورج" بفرمسا بجلمعة تلك المدينة
إحداها إحتوت على قصائد عديدة للشاعر حميدان الشويعر وإحداها كانت لعبيد العلي الرشيد وتتكون من 58صفحة وهي من المخطوطات التي وجدت بقرب جثة هوبر وإحتوت هذه المخطوطة على 23نص شعري لعبيد العلي وقد تحدث عنها الباحث إبراهيم الخالدي من الكويت وهو معد ملف وسم بمجلة المختلف الكويتية وللأمانة هذا الرجل من أبرز الموجودين في مجال البحث عن التراث والتدقيق
كما ذكر الأستاذ الخالدي مخطوطة "بودي " وهو أحد أفراد أسرة ال بودي من الكويت التي إكتملت بالأربعينيات الميلادية بالقرن الماضي "1940م"وهي موجودة في موسسة البابطين ومن ضمن الشعراء الذين وردوا بالمخطوطةعبدالله بن ربيعة وبن لعبون وعرض لها صورة بإحدى صفحات ملف وسم وكانت مميزة بخط واضح وذكر أنها مميزة من حيث الإعتماد على الرواية الصحيحة والتصنيف المميز
هُنــاك ديوان النبط والأزهار النادية ولم نعلم من مؤلفه ومن ورد فيه من الشعراء وأعتبر ذلك نوع من تقصيرنا بالقراءة والبحث وضيق الوقت له دور في ذلك
ومخطوطة "تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز" لعبدالله البسام
كذلك مخطوطة العمري وهي موجودة بجامعة الملك سعود بقسم المخطوطات وتحتوي على 37قصيدة
مخطوطة العبودي محمد بن ناصر العبودي وهو صاحب مؤلف إن لم أكن مخطىء فهو بعنوان كلمات قضت معجم بألفاظ إختفت من لغتنا الدارجة أو كادت وقد ذكره لي رجل إلتقيته بإحدى المكتبات بالرياض وبعد فترة وجدت الأستاذ إبراهيم الخالدي يذكره لكن للأسف لم أحصل عليه
كذلك مخطوطة الذكير ولم نعلم من صاحبها أو أين توجد
وممن أثروا الأدب بكتاباتهم ومؤلفاتهم د.سعد الصويان .أبو عبدالرحمن الظاهر بن عقيل
ربما أبرز مؤلف للدكتور يحيى الربيعان من الكويت الذي وضع صورة للشيخ راكان بن حثلين وجدهــا بأحد متاحف تركيــا
كثيرين نفوا أن تكون الصورة لراكان بن حثلين لأن الظاهر بالصورة شخص نحيف ونحن نصور بعقولنا أن الفرسان لابد أن يكونوا ضخام الجثة ولديه شاربين يصلان لأذنه
بحثت عن مايثبت أن الصورة لراكان بن حثلين وجدت له بيت بدوان له مسموع على شريط كاسيت عادي ليس نسخة أصلية أعتقد أن من جمعه وأدى القصائد بصوته هو "سعود بن جمران"
بيت يقول فيه راكان :
من شاف حالي قال مايطعم الذوق**مثل المهايف وسط جلٍ صواحي
هذا إن لم أكن مخطئاً برواية البيت
ومازال البحث جاري عن قصائد لراكان بن حثلين ربما يوجد بها شواهد تثبت أن الصورة له أو تنفيها
كذلك ديوان محمد بن لعبون الذي جمعه أيضاً الدكتور يحيى الربيعان وكان لايقل جودة ودقة عن ديوان راكان بن حثلين
أيضاً هُناك مخطوطة مخطوط انستاس ماري الكرملي
ولنتعرف على صاحب المخطوطة أكثر :
بطرس جبرائيل يوسف عواد والمعروف بالأب أنستاس الكرملي (22 ربيع الأول 1283هـ=5 أغسطس 1866 - 13 صفر 1366 هـ=7 يناير 1947) رجل دين مسيحي ، ولغوي، عراقي لبناني. وضع كتباً مهمة وأبحاثاً جديدة عن اللغة العربية. كان يرى في الخروج على العربية خطئاً لا يمكن قبوله أو التساهل فيه. وساهم في عملية التعريب، وأصدر مجلتين وجريدة.
كان يدعو للتصحيح اللغوي والحفاظ على اللغة العربية. وألف معجماً سماهُ (المساعد) يقول عن سبب تأليفه : "منذ أخذنا نفهم العربية حق الفهم، وجدنا فيما كنا نطالع فيه من كتب الأقدمين والمولدين والمعاصرين ألفاظا جمة ومناحي متعددة، لا أثر لها في دواوين اللغة... ولهذا رأينا في مصنفات السلف نقصا بينا، فأخذنا منذ ذلك الحين بسد تلك الثغرة..."، وقد ظل هذا الكتاب مخطوطاً سنوات طويلة بعد وفاة مؤلفه، ولم ير النور إلا في سنة (1392 هـ=1972م) حيث صدر المجلد الأول منه.
مؤلفاته
ترك الكرملي عدداً هائلا من الكتب لا يزال معظمه مخطوطاً لم ير النور، ومن أهم كتبه المطبوعة: أغلاط اللغويين الأقدمين، ونشر في بغداد سنة 1932م، ونشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها، ونشر في القاهرة سنة 1938م، والنقود العربية وعلم النميات، ونشر في القاهرة سنة 1939م، وحقق عددا من الكتب، في مقدمتها : معجم العين للخليل بن أحمد، لكنه لم يكمله بسبب ظروف الحرب العالمية الأولى، ونخب الذخائر في أحوال الجواهر لابن الأكفاني، والإكليل للهمداني. وبالإضافة إلى ذلك خلّف ما يزيد على أكثر من 1300 مقالة تمثل جزءا كبيرا من إنتاجه.
وقد حظي الكرملي بتقدير كثير من الهيئات والمجامع العلمية واللغوية، فانتخب عضواً في مجمع المشرقيات الألماني سنة (1329هـ=1911م) والمجمع العلمي العربي في دمشق سنة (1339هـ=1920م) واختير ضمن أول عشرين عالماً ولغوياً من مصر وأوروبا والعالم العربي يدخلون مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة (1351هـ=1932م).المصدر ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ما أستغربه أنه حتى الآن لم توجد أي جهة سواء حكومية أو خاصة أولت إهتمام بهذه المخطوطات
أو حاولت طباعتها مرة أخرى خصوصاً ونحن في عصر أعتبره العصر الذهبي للطباعة بتوافر أحدث آلات الطباعة ووجود أفخر أنواع الورق وكون هذه المخطوطات أو الدواوين كُتبت بخط واضح وبعضها تم طباعته ومازال مؤلفه على قيد الحياة أو أبناءه أو أحفاده ممن يهتمون بالموروث ولديهم مسودات لهذه الكتب القيمة مما يقلص هامش الخطأ في الطباعة
الغريب أن الهيئات الثقافية والأدبية على مستوى الخليج لا تولي هذه المخطوطات أي إهتمام وكأنها ليست القاعدة القوية للأدب الشعبي
كذلك القنوات الشعرية والجهات الإعلامية التي تم إنشاؤها من قبل أصحابها لدعم الموروث فحين أصبح توجههم مادي بحت إلا من رحم ربي
الآن نجد دواووين تنقل لنا الشعر السابق ولكن بأبيات مبتورة حين لا تتوافق مع هوى المؤلف أبيات دخيلة على القصيدة ونسب القصائد لغير أصحابها ناهيك عن التعصب القبلي والإقليمي لدى المؤلف
وحين يكتب عن مرحلة تاريخية يظهر غزوات قبيلته وإنتصاراتها على القبائل الأخرى ويغفل إنتصارات تلك القبائل
كأن التاريخ لن يحاسبه وكأن الناس لاتعلم الحقيقة مما ينتج مؤلفين آخرين يحاربونه بنفس الأسلوب
أين هم من بيت الفارس جهز بن شرار :
ماذمهم والله رقيب عليه***معيي الله والقبايل معيين[/align]
من الأرشيف
موضوع سبق نشره بأحد المواقع نشر النص بالتّاريخ 19-06-2010[/align]
[align=center]
الموضوع ليس جديداً ولا مبتكراً موضوع ربما منسي أو موضوع على الرف ولم يتم تناوله في الوقت الحاضر .
كثير منّــا قرأ مؤلفات منديل الفهيد وعبدالله الخميس ومن سبقهم وقرأ لبعضهم أوراق بحث كانت تُنشر بالجرائد المحلية هذا على مستوى السعودية الكويت نتناول أقدم المؤلفين أو المؤرخين للشعر الشعبي إن جاز التعبير أمثال خالد الفرج وعبدالله الحاتم صاحب خيار مايلتقط من شعر النبط وله ديوان خاص بحميدان الشويعر راعي القصب ومحسن الهزاني .بعدهم موسوعة طلال السعيد محسن بن شاهر اللأصقة المطيري كان له عدة مؤلفات إطلعت عليها من مدة طويلة جداً وكانت ثرية بما تحويه من قصص وأشعار
نعود للأمير الراحل محمد السديري وكتابه الشهير أبطال من الصحراء .ورائعته والتي تعتبر باكورة إنتاج لنهج جديد في مجال الأدب الشعبي "الدمعة الحمراء أو كما أُشتهرت شيمة ووافي"
كتب الشاعر القصة بإسلوب مميز وإحتوت على أشعار لاتحتاج لإشادة فهي للعلم محمد السديري
ماأود إيصاله أنه في ذلك العصر كانت هُناك ميزة بالتأليف والتدوين حيث كان الرواة الذين يعتمد عليهم المؤلف يعتبرون إما من معاصري الشاعر أو الأحداث التي تكتب أو سمعوها من آبائهم أو أجدادهم الذين عاصروا الحدث كانت سلسلة الرواة قصيرة بحيث لم يكن هُناك مجال لضياع أو فقد أبيات القصائد
أو وجود أبيات دخيلة عليها
المؤلفين بالسعودية كانوا الأوفر حظاً بسبب توافد الحجيج من العراق والشام سواء أبناء البادية أو الحاضرة وبعض بعثات الحجيج كان بها أدباء ومثقفين ومؤلفين يتبادلون مع نظراءهم في حائل و بأرض نجد والحجاز نتاجهم الأدبي وكانوا يتحرون الدقة والمصداقية بعيد عن التعصب القبلي أو الإقليمي والقبلي
ربما ماكان ينغص تلك المرحلةة سوء الطباعة أما لأن من يقوم بالطباعة ليسوا عرباً أو عرب ولكن لا يفهمون اللهجة الدارجة بين أبناء البادية فتقع أخطاء مطبعية ونادراً ماتجد أخطاء تخل بالوزن
وكانوا هؤلاء القلة من المؤلفين يتمتعون بحس الباحث الأدبي فلا يقومون بالتعديل في النص حسب أهوائهم أو مع مايتوافق مع رغبات البعض كان التعديل يتم بأضيق الحدود ويشار له بالهامش وتجد عبارات مميزة عند بداية كل قصيدة كقول بعضهم "هذه القصيدة سمعتها أو رواها لي فلان الفلاني من أهالي ابلدة الفلانية وقد سمعها من الشاعر أو سمعتها من فلان الفلاني الذي كان مع الشاعر أو سمعها منه في المجلس الفلاني"لايدع مجال للتأويل أو مقولة وردني تعقيب من أحد القراء يقول كذا وكذا دون ذكر هذا القارىء
في وقت مضى ظهرت مخطوطات قيّمــة ونادرة ولكن للأشف أغلب هذه المخطوطات إنتقل للغرب حيث كان المستشرقون يشترون هذه المخطوطات بثمن بخس ومايميز هذه المخطوطات أنها كُتبت بخط جميل وواضح يمكنك من قراءته وتجد فيها هوامش وشروحات قيّمة
لعل المستشرق هوبر فاز بنصيب الأسد منها حين قُتل بالجزيرة العربية وجد بجوار جثته بعض المخطوطات التي لم تكن مفيدة لم قتله فتركها بجوار جثته وتم نقلها لمدينة "ستراسبورج" بفرمسا بجلمعة تلك المدينة
إحداها إحتوت على قصائد عديدة للشاعر حميدان الشويعر وإحداها كانت لعبيد العلي الرشيد وتتكون من 58صفحة وهي من المخطوطات التي وجدت بقرب جثة هوبر وإحتوت هذه المخطوطة على 23نص شعري لعبيد العلي وقد تحدث عنها الباحث إبراهيم الخالدي من الكويت وهو معد ملف وسم بمجلة المختلف الكويتية وللأمانة هذا الرجل من أبرز الموجودين في مجال البحث عن التراث والتدقيق
كما ذكر الأستاذ الخالدي مخطوطة "بودي " وهو أحد أفراد أسرة ال بودي من الكويت التي إكتملت بالأربعينيات الميلادية بالقرن الماضي "1940م"وهي موجودة في موسسة البابطين ومن ضمن الشعراء الذين وردوا بالمخطوطةعبدالله بن ربيعة وبن لعبون وعرض لها صورة بإحدى صفحات ملف وسم وكانت مميزة بخط واضح وذكر أنها مميزة من حيث الإعتماد على الرواية الصحيحة والتصنيف المميز
هُنــاك ديوان النبط والأزهار النادية ولم نعلم من مؤلفه ومن ورد فيه من الشعراء وأعتبر ذلك نوع من تقصيرنا بالقراءة والبحث وضيق الوقت له دور في ذلك
ومخطوطة "تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز" لعبدالله البسام
كذلك مخطوطة العمري وهي موجودة بجامعة الملك سعود بقسم المخطوطات وتحتوي على 37قصيدة
مخطوطة العبودي محمد بن ناصر العبودي وهو صاحب مؤلف إن لم أكن مخطىء فهو بعنوان كلمات قضت معجم بألفاظ إختفت من لغتنا الدارجة أو كادت وقد ذكره لي رجل إلتقيته بإحدى المكتبات بالرياض وبعد فترة وجدت الأستاذ إبراهيم الخالدي يذكره لكن للأسف لم أحصل عليه
كذلك مخطوطة الذكير ولم نعلم من صاحبها أو أين توجد
وممن أثروا الأدب بكتاباتهم ومؤلفاتهم د.سعد الصويان .أبو عبدالرحمن الظاهر بن عقيل
ربما أبرز مؤلف للدكتور يحيى الربيعان من الكويت الذي وضع صورة للشيخ راكان بن حثلين وجدهــا بأحد متاحف تركيــا
كثيرين نفوا أن تكون الصورة لراكان بن حثلين لأن الظاهر بالصورة شخص نحيف ونحن نصور بعقولنا أن الفرسان لابد أن يكونوا ضخام الجثة ولديه شاربين يصلان لأذنه
بحثت عن مايثبت أن الصورة لراكان بن حثلين وجدت له بيت بدوان له مسموع على شريط كاسيت عادي ليس نسخة أصلية أعتقد أن من جمعه وأدى القصائد بصوته هو "سعود بن جمران"
بيت يقول فيه راكان :
من شاف حالي قال مايطعم الذوق**مثل المهايف وسط جلٍ صواحي
هذا إن لم أكن مخطئاً برواية البيت
ومازال البحث جاري عن قصائد لراكان بن حثلين ربما يوجد بها شواهد تثبت أن الصورة له أو تنفيها
كذلك ديوان محمد بن لعبون الذي جمعه أيضاً الدكتور يحيى الربيعان وكان لايقل جودة ودقة عن ديوان راكان بن حثلين
أيضاً هُناك مخطوطة مخطوط انستاس ماري الكرملي
ولنتعرف على صاحب المخطوطة أكثر :
بطرس جبرائيل يوسف عواد والمعروف بالأب أنستاس الكرملي (22 ربيع الأول 1283هـ=5 أغسطس 1866 - 13 صفر 1366 هـ=7 يناير 1947) رجل دين مسيحي ، ولغوي، عراقي لبناني. وضع كتباً مهمة وأبحاثاً جديدة عن اللغة العربية. كان يرى في الخروج على العربية خطئاً لا يمكن قبوله أو التساهل فيه. وساهم في عملية التعريب، وأصدر مجلتين وجريدة.
كان يدعو للتصحيح اللغوي والحفاظ على اللغة العربية. وألف معجماً سماهُ (المساعد) يقول عن سبب تأليفه : "منذ أخذنا نفهم العربية حق الفهم، وجدنا فيما كنا نطالع فيه من كتب الأقدمين والمولدين والمعاصرين ألفاظا جمة ومناحي متعددة، لا أثر لها في دواوين اللغة... ولهذا رأينا في مصنفات السلف نقصا بينا، فأخذنا منذ ذلك الحين بسد تلك الثغرة..."، وقد ظل هذا الكتاب مخطوطاً سنوات طويلة بعد وفاة مؤلفه، ولم ير النور إلا في سنة (1392 هـ=1972م) حيث صدر المجلد الأول منه.
مؤلفاته
ترك الكرملي عدداً هائلا من الكتب لا يزال معظمه مخطوطاً لم ير النور، ومن أهم كتبه المطبوعة: أغلاط اللغويين الأقدمين، ونشر في بغداد سنة 1932م، ونشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها، ونشر في القاهرة سنة 1938م، والنقود العربية وعلم النميات، ونشر في القاهرة سنة 1939م، وحقق عددا من الكتب، في مقدمتها : معجم العين للخليل بن أحمد، لكنه لم يكمله بسبب ظروف الحرب العالمية الأولى، ونخب الذخائر في أحوال الجواهر لابن الأكفاني، والإكليل للهمداني. وبالإضافة إلى ذلك خلّف ما يزيد على أكثر من 1300 مقالة تمثل جزءا كبيرا من إنتاجه.
وقد حظي الكرملي بتقدير كثير من الهيئات والمجامع العلمية واللغوية، فانتخب عضواً في مجمع المشرقيات الألماني سنة (1329هـ=1911م) والمجمع العلمي العربي في دمشق سنة (1339هـ=1920م) واختير ضمن أول عشرين عالماً ولغوياً من مصر وأوروبا والعالم العربي يدخلون مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة (1351هـ=1932م).المصدر ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ما أستغربه أنه حتى الآن لم توجد أي جهة سواء حكومية أو خاصة أولت إهتمام بهذه المخطوطات
أو حاولت طباعتها مرة أخرى خصوصاً ونحن في عصر أعتبره العصر الذهبي للطباعة بتوافر أحدث آلات الطباعة ووجود أفخر أنواع الورق وكون هذه المخطوطات أو الدواوين كُتبت بخط واضح وبعضها تم طباعته ومازال مؤلفه على قيد الحياة أو أبناءه أو أحفاده ممن يهتمون بالموروث ولديهم مسودات لهذه الكتب القيمة مما يقلص هامش الخطأ في الطباعة
الغريب أن الهيئات الثقافية والأدبية على مستوى الخليج لا تولي هذه المخطوطات أي إهتمام وكأنها ليست القاعدة القوية للأدب الشعبي
كذلك القنوات الشعرية والجهات الإعلامية التي تم إنشاؤها من قبل أصحابها لدعم الموروث فحين أصبح توجههم مادي بحت إلا من رحم ربي
الآن نجد دواووين تنقل لنا الشعر السابق ولكن بأبيات مبتورة حين لا تتوافق مع هوى المؤلف أبيات دخيلة على القصيدة ونسب القصائد لغير أصحابها ناهيك عن التعصب القبلي والإقليمي لدى المؤلف
وحين يكتب عن مرحلة تاريخية يظهر غزوات قبيلته وإنتصاراتها على القبائل الأخرى ويغفل إنتصارات تلك القبائل
كأن التاريخ لن يحاسبه وكأن الناس لاتعلم الحقيقة مما ينتج مؤلفين آخرين يحاربونه بنفس الأسلوب
أين هم من بيت الفارس جهز بن شرار :
ماذمهم والله رقيب عليه***معيي الله والقبايل معيين[/align]