اسأل الله الهدى و السداد ...
قراءة فنية لقصيدة ( من بادي الوقت )
للشاعر الكبير صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
( النص )
[poem=font="Simplified Arabic,4,#00FF2C,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
من بادي الوقت هذا طبــع الايامي __=_ عذبـــــات الايــــام ما تمدي ليالـــيها
حلو الليالي توارى مثل الاحـــــلام __=_ مخطور عني عجاج الوقت يخفيــــها
أسري مع الهاجس اللي ما بعد نام _=__ واصور المــاضي لنفسي واســــليها
أخالف العمر أراجع ســــالف أعوام __=_ وانوّخ ركــــاب فكري عند داعــيها
تدفا على جال ضوه بارد عظـــــامي __=_ والما يسـوق بمعاليقي ويـــرويها
إلى صـــــفالك زمـــــانك عل ياظامي _=_ اشرب قبل لايحوس الطين صافيها
الوقت لو زان لك ياصاح مـــــــا دام _=__ياســرع ما تعترض دربك بلاويـها
حتى وليـــــــفك ولو هيــّــــم بك هيام __=_ ســـيور الايام تجنــح به عواديها[/poem]
*************************************
( القراءة الفنية )
تمهيد ...
تكمن الصعوبة في قراءة مثل هذا النصوص من عدة جوانب لعل من أهمها شهرتها و بالتالي كثرة المتناولين لها بمختلف الأدوات التحليلية و تباين المستويات النقدية لها مما يؤدي إلى أنه قد تكون تعمقت صورة نمطية في ذاكرة المتلقي عنها وفقا لقراءته أو لما قد أطلّع عليه .
و منها أيضا ما قد يكون قد تبلور من أحاسيس ولّدتها هذه النصوص عند تلقيها الأولي و ما تم من ربط بينها و بين مواقف معينة في حينه تُستدعى نفسيا عند تكرار سماعها أو قراءتها أو مطالعة أي تناول لها مما يؤدي لصعوبة إحلال رأي جديد أو تقبله إن خالف أو عبّر برأي لا يتوافق مع تلك الأحاسيس التي تجذرت في الأعماق النفسية لذلك المتلقي .
و من جوانب الصعوبة أيضا إقصاء الرؤى الأخرى المباينة لرؤية من رأى النص من زاوية أحادية ظنا منه بأنها الأمثل أو الوحيدة و يتمثل ذلك النهج في قلة ممن لا يرون أن المخالفة بابا يمكن أن تلجه مختلف الأطياف التي في تعددها و تباينها مسلكا تكامليا تُثرى بها النصوص و يتقدم به الحراك الأدبي خطوات في ميدان رحب يشمل الجميع .
و بالرغم من ذلك كله و غيره فإن فرائد القصائد و منها هذا النص الثري و البالغ الدقة في مبناه ومعناه حق مشروع لمن أراد إبداء رأيه فيه وفق آلية تتضمن القدرة على إبداء الرأي القائم على الإضافة النوعية و التحليل الفني المنبعث من الكفاءة و المهنية و القدرة الذاتية و الخبرة المكتسبة. لذا سأدلي بدلوي في هذا المجال بقراءة هذه القصيدة ( من بادي الوقت ) وفق آليتي في التحليل و القراءات الفنية للقصائد القائمة على النقد الأدبي الفني الحر نائيا بحرفي و فكري عن نمطية النقد الأكاديمي و بعض النظريات المتخشبة .
تابع ...
قراءة فنية لقصيدة ( من بادي الوقت )
للشاعر الكبير صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
( النص )
[poem=font="Simplified Arabic,4,#00FF2C,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
من بادي الوقت هذا طبــع الايامي __=_ عذبـــــات الايــــام ما تمدي ليالـــيها
حلو الليالي توارى مثل الاحـــــلام __=_ مخطور عني عجاج الوقت يخفيــــها
أسري مع الهاجس اللي ما بعد نام _=__ واصور المــاضي لنفسي واســــليها
أخالف العمر أراجع ســــالف أعوام __=_ وانوّخ ركــــاب فكري عند داعــيها
تدفا على جال ضوه بارد عظـــــامي __=_ والما يسـوق بمعاليقي ويـــرويها
إلى صـــــفالك زمـــــانك عل ياظامي _=_ اشرب قبل لايحوس الطين صافيها
الوقت لو زان لك ياصاح مـــــــا دام _=__ياســرع ما تعترض دربك بلاويـها
حتى وليـــــــفك ولو هيــّــــم بك هيام __=_ ســـيور الايام تجنــح به عواديها[/poem]
*************************************
( القراءة الفنية )
تمهيد ...
تكمن الصعوبة في قراءة مثل هذا النصوص من عدة جوانب لعل من أهمها شهرتها و بالتالي كثرة المتناولين لها بمختلف الأدوات التحليلية و تباين المستويات النقدية لها مما يؤدي إلى أنه قد تكون تعمقت صورة نمطية في ذاكرة المتلقي عنها وفقا لقراءته أو لما قد أطلّع عليه .
و منها أيضا ما قد يكون قد تبلور من أحاسيس ولّدتها هذه النصوص عند تلقيها الأولي و ما تم من ربط بينها و بين مواقف معينة في حينه تُستدعى نفسيا عند تكرار سماعها أو قراءتها أو مطالعة أي تناول لها مما يؤدي لصعوبة إحلال رأي جديد أو تقبله إن خالف أو عبّر برأي لا يتوافق مع تلك الأحاسيس التي تجذرت في الأعماق النفسية لذلك المتلقي .
و من جوانب الصعوبة أيضا إقصاء الرؤى الأخرى المباينة لرؤية من رأى النص من زاوية أحادية ظنا منه بأنها الأمثل أو الوحيدة و يتمثل ذلك النهج في قلة ممن لا يرون أن المخالفة بابا يمكن أن تلجه مختلف الأطياف التي في تعددها و تباينها مسلكا تكامليا تُثرى بها النصوص و يتقدم به الحراك الأدبي خطوات في ميدان رحب يشمل الجميع .
و بالرغم من ذلك كله و غيره فإن فرائد القصائد و منها هذا النص الثري و البالغ الدقة في مبناه ومعناه حق مشروع لمن أراد إبداء رأيه فيه وفق آلية تتضمن القدرة على إبداء الرأي القائم على الإضافة النوعية و التحليل الفني المنبعث من الكفاءة و المهنية و القدرة الذاتية و الخبرة المكتسبة. لذا سأدلي بدلوي في هذا المجال بقراءة هذه القصيدة ( من بادي الوقت ) وفق آليتي في التحليل و القراءات الفنية للقصائد القائمة على النقد الأدبي الفني الحر نائيا بحرفي و فكري عن نمطية النقد الأكاديمي و بعض النظريات المتخشبة .
تابع ...
تعليق