الشعر
..بحر عظيم تتلاطم أمواجه ..فتارة يثور و آخرى يهدأ و على هذا فهو متقلب الأمزجة ففي جوفه كنوز محفوفة بالمهالك وعلى سطحه تيارات و فخاخ قد تسقط الفطن الحاذق..
من يعبر شواطئه نقول عنه شاعر...و لكن السؤال : كيف عبره؟
وهنا يظهر الفرق..وهذا الفرق ما يطلق عليه بالشاعرية
و الشاعرية التي تؤول أثر الشاعر من خلال مؤشر اللغة و تتمسك بالوظيفة المهيمنة في الشعر تتمثل نكقطة انطلاق لتفسير القصائد وهذه الوظيفة تكتسب من خلال إسقاط الشاعر لمبدأ المماثلة من محور الاختيار على محور التأليف مما ينتج عنه بنية التوازي(و التوازي هذه هي استخدام الأدوات الشعرية بشكل متكرر) في الشعر على وجه الخصوص.
ونحن لا نبحث عن كيفية قراءة الشاعر الثقافة بقدر ما نحاول اكتشاف كيفية تغلغل طريقة الشعراء في وعيهم بذواتهم الإنسانية و ذوات غيرهم وهو ما ينتج عنه نسيج وعينا و فهمنا لأنفسنا و للعالم من حولنا
الشاعر إذن يقرأ النفس و العالم كما يقرأ الشعر نفسه و نحن بالتالي نقرأ قراءته و نقرأ الثقافة من خلال قراءته إياها وهو ما نسميه بـ" ثقافة قراءته و قراءة ثقافته "
إذن هناك ثلال محاور :
1. لغة الشاعر
2. وظفيته الشعرية
3. ثقافة قراءته و قراءة ثقافته
ومن هنا فالجمع بين المحاور الثلاث هو نتاج شعري متكامل يتصارع فيه مبدأ الجمال و مبدأ التوسط و الانتقال من الإدراك الحسي والفهم الفكري بشكل سلس و متناغم من بناء القصيدة
و المحسنات البديعية معتمداً على الالهام الفطري و الجهد ممثلا بالشعر و الجنون (التمرد على الواقع كالخيال) و الشعر و العلم (الثقافة).
..بحر عظيم تتلاطم أمواجه ..فتارة يثور و آخرى يهدأ و على هذا فهو متقلب الأمزجة ففي جوفه كنوز محفوفة بالمهالك وعلى سطحه تيارات و فخاخ قد تسقط الفطن الحاذق..
من يعبر شواطئه نقول عنه شاعر...و لكن السؤال : كيف عبره؟
وهنا يظهر الفرق..وهذا الفرق ما يطلق عليه بالشاعرية
و الشاعرية التي تؤول أثر الشاعر من خلال مؤشر اللغة و تتمسك بالوظيفة المهيمنة في الشعر تتمثل نكقطة انطلاق لتفسير القصائد وهذه الوظيفة تكتسب من خلال إسقاط الشاعر لمبدأ المماثلة من محور الاختيار على محور التأليف مما ينتج عنه بنية التوازي(و التوازي هذه هي استخدام الأدوات الشعرية بشكل متكرر) في الشعر على وجه الخصوص.
ونحن لا نبحث عن كيفية قراءة الشاعر الثقافة بقدر ما نحاول اكتشاف كيفية تغلغل طريقة الشعراء في وعيهم بذواتهم الإنسانية و ذوات غيرهم وهو ما ينتج عنه نسيج وعينا و فهمنا لأنفسنا و للعالم من حولنا
الشاعر إذن يقرأ النفس و العالم كما يقرأ الشعر نفسه و نحن بالتالي نقرأ قراءته و نقرأ الثقافة من خلال قراءته إياها وهو ما نسميه بـ" ثقافة قراءته و قراءة ثقافته "
إذن هناك ثلال محاور :
1. لغة الشاعر
2. وظفيته الشعرية
3. ثقافة قراءته و قراءة ثقافته
ومن هنا فالجمع بين المحاور الثلاث هو نتاج شعري متكامل يتصارع فيه مبدأ الجمال و مبدأ التوسط و الانتقال من الإدراك الحسي والفهم الفكري بشكل سلس و متناغم من بناء القصيدة
و المحسنات البديعية معتمداً على الالهام الفطري و الجهد ممثلا بالشعر و الجنون (التمرد على الواقع كالخيال) و الشعر و العلم (الثقافة).
تعليق