إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حدود الرأي والراي الاخر بين الثوابت ...والمتغيرات ....!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حدود الرأي والراي الاخر بين الثوابت ...والمتغيرات ....!!

    في ظل انتشار ثقافة الرأي والرأي الأخر في العشر ين

    سنة الأخيرة والتي شهدت تطورا تدريجيا في هامش حرية

    الرأي في مجتمعاتنا العربية وخصوصا الخليجية شهدنا الكثير

    من الحوارت بين مختلف الأطياف الفكرية المتنوعة وظلت هذه

    الحوارت تثير الجدل بين المجتمعات سواء سلبية او إيجابية.

    وتعالت أصوات هنا وهناك بالاتهام لتلك الفئة بالجمود والتحجر والأقصاء

    وعلى الجانب الأخر تتهم التيارات التي تسمى نفسها بالانفتاحية

    بالخروج عن النص وتعدي الخطوط الحمراء واحيانا بالعمالة .

    ولكن ما دفعني الى كتابة الموضوع هو انزلاق الكثيرين من الناس

    بأرائهم الجدلية والتي أحيانا أرها تدخل في المسلمات ذات التشريع الرباني ...!!

    هنا نتوقف قليلا ::::::!!!!

    فالإنسان يااخوان يعيش وسط منظومة كونية خلقها الله سبحانه وتعالى

    وهو بلاشك جزء منها ......!!

    فلا يسع الانسان ان يسن لنفسه منهاج يكون مخالفا للمسار

    الذي يسير عليه كأحد المخلوقات التي خلقها الله وهو من ضمنها

    ما اريد ان اصل اليه ان لنا حدود كبشر في تفكيرنا لانستطيع ان

    ان نتعدى حدود عقولنا فيها الى ابعد من المدى الذي وضعت من اجله .


    فمثلا في التشريع الإلهي..... هناك ضوابط وانظمة وضعها الله عز وجل

    لتنظيم العلاقات الانسانية بين الرجل والرجل والمراه والمراه

    والمرأه والرجل ..وكذلك طبيعة المرأه من خلقها وحدودها التي

    لايمكن ان تتجاوزه كمشرعين في شؤنها العامةويجب ان تبقى تشريعاتنا وفق كينونتها وطبيعه خلقها ...

    وكذلك العكس بالنسبة للرحل ...!!!

    ولعل ما نشهده الان في الغرب من الحنين الى العودة

    الحياة الطبيعية الاسرية الحنونة للرجل والمراة هو خير دليل فلايمكن ان

    تخرج المراه ونساويها بشكل مطلق مع الرجل في كل

    نواحي الحياة ..العملية والاجتماعية .......@@@

    فانني اعتبر طبيعية المراة كأنثى من المسلمات التي

    يجب الوقوف عندها واعتبارها اثناء سن اي تشريع يدخلها مع الرجل عمليا ...!!

    مع الاخذ بعين الاعتبار ان المراة تساوي الرجل تماما

    من حيث العدل في الحقوق التي شرعها الله ووفق منهاجنا الاسلامي .

    مثال اخر ::

    نحن كبشر نعيش في هذه الدنيا وقد سخر لنا الله سبحانه الارض لكي نمشي

    في منا كبها ونأكل من رزقه فنستفيد منها وفق ما نشاء ولكن ان تمتد افكارنا

    الى تعديل طبيعة خلقها فهذا المصيبة بعيننها .....!!!

    لماذا ..؟؟؟

    لاننا لانمتلك اسرار خلقها وان بدا لنا الظاهر من القليل جداجدا من عواملها وانظمتها

    لذالانستطيع الا العامل معها وفق ما خلقها الله ...!!

    فما نشهده الان من كوارث بيئية واختلالات في الاجواء ما هو الا نتاج من نتائج الافراط

    والتهور العلمي من اجل الدخول في عمق المعرفة التامة لطبيعه المواد والحيوانات وهذا

    من ضروب الخيال ......!!!

    فالله سبحانه تعالى ذكر انكم لن تستطيعوا ان تخلقو ذبابة ....!!!

    ولكن ان تتكيف ايها الانسان مع الذبابة فهذا صحيح .وتبحث عنها علميا وما وراء الذبابة وما خلفها فهذا ممكن

    ...ولكن ان تخلق مثلها فذلك مستحيل ....!!!

    لان لاتملك اسرار الروح وتفاصيلها وبث الحياة في هذه الذبابة لان ذلك من علم الله .عز وجل...!!!

    وان الذي خلق هذه المخلوق الصغير حدا .....هو الذ خلق الكون برمته .....!!!

    وانزل لنا تشريع اسمه الدين الاسلامي يحكم حياتنا وفق طبيعتنا كبشر

    فلا نجعل عقولنا تذهب في التيه بعيدا لنعتقد اننا على استعداد لماقشة

    تشريعات ومسلمات انزلها الله سبحانه والله يعلم عن ارواحنا وانفسنا اكثر

    مما نعلم ....تلك حدود يجب ان نعرفها جيدا ......!!!

    وليست قابلة للنقاش الجدلي او الدخول في الراي والراي الاخر ..لانها ليست محل

    تغيير بالنسبة لنا كقوانين ولكن النقاش في طبيعة تطبيقها وفق ظروفنا الانسانية .

    فعلماء الفيزياء مثلا لايختلفون ثوابت النظرية النسبية ولكن يختلفون في بعض اوجه تطبيقها.

    ولاكن لايأتي احد من العلماء ويلغي النظرية النسبية ويقول هذا رأي وراي اخر ......!!!.

    وعلماء الرياضيات يتفقون على نظرية قاعدة لوبيتال الرياضية ولكن هناك بعض البحوث والاختلاف في تطبيقها

    على بعض النواحي ..........@@

    ولاكن لايأتي احد من العلماء ويلغي انظرية لوبيتال الرياضية ويقول هذا رأي وراي اخر ......!!!

    وعلى هذا قس ....!!!

    فلا نأتي كبشر مثلا في حوارتنا ونلغي تشريعا اسلاميا باكمله ......!!!

    ونقول هذا راي وراي اخر ......!!!

    قد نختلف في اوجه تطبيق وسط متغيرات حياتية معينة .....!!!


    هنا نكون قد وضعنا في وجهة نظري ..حد للرأي والراي الاخر

    بين حدود الثوابت والمسلمات ....وفسحة المتغيرات المتاحة .....!!


    واسف على الاطالة

    تحياتي


    اخوكم الادهم الوايلي ....

  • #2
    ما عدا الكتاب والسنة .. كلٌ يؤخذ منه ويرد

    ولكن تبقى المشكلة الحقيقية في كثرة المتأولين وأصحاب الأهواء

    فمعظم الكوارث تأتي من تحت رؤوسهم

    شكرا لك أخي الأدهم الوايلي

    مقال جميل يدل على سعة أفق كاتبه

    دمت بخير

    .

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مطلق بن راشد القعيمه مشاهدة المشاركة
      ما عدا الكتاب والسنة .. كلٌ يؤخذ منه ويرد

      ولكن تبقى المشكلة الحقيقية في كثرة المتأولين وأصحاب الأهواء

      فمعظم الكوارث تأتي من تحت رؤوسهم

      شكرا لك أخي الأدهم الوايلي

      مقال جميل يدل على سعة أفق كاتبه

      دمت بخير

      .
      اشكرك اخي الكريم لاضافتك الرائعه في قولك

      ((((ولكن تبقى المشكلة الحقيقية في كثرة المتأولين وأصحاب الأهواء

      فمعظم الكوارث تأتي من تحت رؤوسهم)))))

      فعلا اخوي الكريم هذا بالضبط ما نعانيه الان
      من اولئك المتأولين والذين بكل اسف انجرف

      ورائهم بعض المتسرعين من الشباب والبنات
      ظنا منهم ان في تؤلاتهم الحالمة تنويرا وهو ليس الا

      ضرب من ضروب التيه ....!!!

      اشكر لك اخي الكريم اضافتك الرائعه ......!!

      تعليق


      • #4
        ما اريد ان اصل اليه ان لنا حدود كبشر في تفكيرنا لانستطيع ان
        ان نتعدى حدود عقولنا فيها الى ابعد من المدى الذي وضعت من اجله .
        هل وصلنا الى قمة هذه الحدود بحيث يجب ان نتوقف ؟
        متى نعرف اننا وصلنا لهذه الحدود ؟
        الثابت لدي أخوي الادهم ان الطريقة المثلى لمعرفة عظمة الله هي بالتفكير في خلقه وآياته
        والخطاب القراني به الكثير من (افلا تعقلون) (افلا تتفكرون) (يا اولي الالباب) ... الخ
        لذلك العلوم التي تنتج من هذا التفكير سواء دينية او تجريبية هي سنة كونية تنقلنا من طور الى اخر لحكمة الهية
        وحتى الافكار التي نعتبرها مسيئة لاطريق لنا لمواجتها الا بالمجادلة بالحسنى او تجاهلهم كما ورد في الاية :
        ( ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﻮﺿﻮﻥ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺗﻨﺎ ﻓﺄﻋﺮﺽ ﻋﻨﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﻮﺿﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻏﻴﺮﻩ )
        وفيها طلب من المسلمين الاعراض عن من يخوض في ايات الله بالكذب والاستهزاء
        ولاحظ ان هذا الاعراض ينتهي بمجرد خوضهم في حديث غيره ...

        شكرا اخوي الادهم

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد السحوب مشاهدة المشاركة


          هل وصلنا الى قمة هذه الحدود بحيث يجب ان نتوقف ؟
          متى نعرف اننا وصلنا لهذه الحدود ؟
          الثابت لدي أخوي الادهم ان الطريقة المثلى لمعرفة عظمة الله هي بالتفكير في خلقه وآياته
          والخطاب القراني به الكثير من (افلا تعقلون) (افلا تتفكرون) (يا اولي الالباب) ... الخ
          لذلك العلوم التي تنتج من هذا التفكير سواء دينية او تجريبية هي سنة كونية تنقلنا من طور الى اخر لحكمة الهية
          وحتى الافكار التي نعتبرها مسيئة لاطريق لنا لمواجتها الا بالمجادلة بالحسنى او تجاهلهم كما ورد في الاية :
          ( ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﻮﺿﻮﻥ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺗﻨﺎ ﻓﺄﻋﺮﺽ ﻋﻨﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺨﻮﺿﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻏﻴﺮﻩ )
          وفيها طلب من المسلمين الاعراض عن من يخوض في ايات الله بالكذب والاستهزاء
          ولاحظ ان هذا الاعراض ينتهي بمجرد خوضهم في حديث غيره ...

          شكرا اخوي الادهم
          الاخ محمد السحوب:

          اتفق معك تماما باننا لم نصل الى قمة الحدود ...بلا شك .....!!!

          وراجو الا تفهمني اخي الكريم بانني اطالب ان يكون لنا في

          طموحنا للتطور والتقدم حدودا ......!!!!

          اطلاقا .....!!

          ولكن الفكرة ان هناك من الاشخاص من يدخل في افتراضات

          علمية ويريد ان يسن قوانين مخالفة لما موجود لنا كمسلمين ..في القران والسنة

          سواء على الصعيد العلمي والاجتماعي والانساني والنفسي والتشريعي

          كأن يعيد نظرية تكوين الانسان ...

          او ينتقد بعض التشريعات الالهية في القضاء ....استغفر الله

          او يتحدى النظام الاسري لللإنسان كأن يعيد تعريف علاقة

          الرجل بالمراة في ان يضع كل بنفس الواجبات العملية ....!!!

          وقس على ذلك .....!!!


          فنحن طالبنا القران بالتدبر والتفكر في خلق السموات والارض والكون

          وسائر الحياة من اجل نبحث ونبدع ونستخرج علوما تفيد نا كمسلمين

          وتفيد البشرية جمعاء .....!!!

          بالعكس نحن ندعو كما طالبنا القران في تحريك العقل للبحث العلمي

          لتعظيم قدرة الله سبحانه ..وابتكار ما يفيد الانسان من علوم جديدة....!!!

          ولكن لا ان نبتدع نظريات نجدها اصلا مرفوضة في القرأن الكريم

          خصوصا على الصعيد الانسان والتشريعي القضائي والاجتماعي .....!!!


          اعطيك قصة مثلا ...


          فيزيائي أوكراني يعتنق الإسلام

          بالتجربة العلمية التي وجدها في الحديث النّبوي الشريف

          عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاث إذا خرجن، لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، ودابة الأرض)) الحديث متفق عليه

          تعوّد المصلّون في المركز الإسلامي بكييف أن لا يمر أسبوع أم أسبوعان
          بالكثير دون أن يشهر أحد الأوكرانيين رجلا كان أو امرأة إسلامه أمامهم

          و لكن هذه المرة لم يكن الأمر عاديا….
          جاء الشاب ألأوكراني (ديميتري بولياكوف ) الفيزيائي الشغوف بالبحوث
          العلمية و دخل المسجد و جلس بجوار الإمام بعد انتهاء الصلاة و معه
          أحد الشباب النشيطين في مكتب التعريف بالإسلام في المركز الإسلامي …
          تحدّث الإمام ممهدا ليجلب إنتباه المصلّين و ليمهد الأمر ثم بعد لحظات ردد
          خلفه ديميتري ألفاظ الشهادتين : (أشهد أن لا إله إلاّ الله و أشهد أنّ محمّدا
          رسول الله ) …


          إذا ما الذي جعل الأمر يبدو غير عادي ؟؟؟
          حينما بدأ ديميتري يشرح رحلته للإيمان قال : إن مدخله كان علميا
          فيزيائيا بحتا…
          أصغى المصلّون له بانتباه ليعلموا كيف قادت الفيزياء هذا الفتى الأشقر
          إلى الإسلام…

          قال ديميتري إنه يعمل ضمن فريق أبحاث علمية في مجال الفيزياء الفراغية
          بقيادة البروفسور نيكولاي كوسينيكوف أحد العلماء الأفذاذ في هذا المجال
          و إنّهم قاموا بعمل نماذج أجروا عليها اختبارات معملية لدراسة نظرية حديثة
          تفسّر دوران الأرض حول محورها و استطاعوا إثبات هذه النظرية و لكنه


          علم أن هناك حديثا نبويا يعرفه جميع المسلمون و يدخل في صلب عقيدتهم
          يؤكد فرضية النظرية و يتطابق مع خلاصتها

          النظرية التي أطلقها البروفيسور كوسينيكوف تعتبر الأحدث و الأجرأ في
          تفسيرظاهرة دوران الأرض حول محورها.

          قامت المجموعة بتصميم النموذج و هوعبارة عن كرة مملوءة بالقصدير
          المذاب يتم وضعها في مجال مغناطسي تمّ تكوينه بفعل إلكترودين متعاكسي
          الشّحنات ، و حينما يمرر التيّار الكهربائي الثابت في الإلترودين يتكوّن
          المجال المغناطيسي و تبدأ الكرة المملوءة بالقصدير في الدّوران حول محورها

          هذه الظاهرة سميت بالفعل التكاملي الإلكتروماغنوديناميكي و هو في شكله
          العام يحاكي عملية دوران الأرض حول محورها .

          و في عالمنا الحقيقي تمثّل الطاقة الشمسية القوّة المحركة حيث تولد مجالا
          مغناطسيا يدفع الأرض للدّوران حول محورها ، و تتناسب حركة الآرض
          سرعة و بطئا مع كثافة الطّاقة الشّمسية و على ذلك يعتمد وضع و اتجاه
          القطب الشّمالي.

          و قد لوحظ أن القطب المغناطيسي للأرض حتى عام 1970 كان يتحرك
          بسرعة لا تزيد عن 10 كيلومترات في العام ، و لكن في السنوات الأخيرة
          زادت سرعته حتى بلغت 40 كيلومتر في السنة ، بل إنه عام 2001 إنزاح
          القطب المغناطيسي للأرض 200 كيلومتر مرة واحدة.
          و هذا يعني أنه و تحت تأثير هذه القوى المغناطيسية فإن قطبي الأرض
          المغناطيسيين سيتبادلان موقعيهما ممّا يعني أن حركة الأرض ستدور في
          الإتّجاه المعاكس ، حينها ستخرج الشّمس من مغربها …‍‍‍‍‍‍‍



          هذه المعلومات لم يقرأها ديميتري في كتاب أم يسمع بها و إنّما توّصل
          إليها بيديه عبر البحث و التجربة و الإختبار ، و حينما بحث في الكتب
          السّماوية و في الأديان المختلفة لم يجد ما يشير إلى هذه المعلومة سوى
          في الإسلام وجد الحديث :
          الذي أخرجه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
          قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
          من تاب قبل أن تطلع الشّمس من مغربها تاب الله عليه .

          حينئذ لم يحل بين ديميتري و بين أن يعتنق الإسلام إلاّ أن يأتي إلى المركز
          الإسلامي و ينطق بالشهادتين و هو ما فعله.


          ترى هل استحضر هذه النظرية في ذهنه و هو ينطق بالشهادتين ؟؟

          بالطبع لا…لقد كانت آية و علامة يسرها الله له لتدله إلى الطريق و قد
          وصل إليه…و هو الآن أمام نبع ذاخر يغترف منه فيملأ روحه و عقله…

          لم ينقطع دييتري عن مركز الأبحاث بعد إسلامه فأمامه رسالة الدكتوراه
          يوّد إكمالها… بروح جديدة هي روح العالم
          الفيزيائي المسلم الذي يدرك في عظمة الخالق فيسبح بحمده…




          الاخ محمد السحوب

          استمتعت بالحوار معك ...

          شكرا لك

          تحياتي

          تعليق


          • #6
            أخوي الأدهم
            قرأت كثير مثل هالقصص ولا اخفيك انني لا اصدقها ولا اكذبها بنفس الوقت
            ولا اعتقد انه من المجدي ربط الايات القرانية او الاحاديث النبوية بالنظريات العلمية
            لان النظريات العلمية معرضه للنقض والتطوير وكل هذا يكون بوسائل استدلال تتطور مع الزمن
            أما النصوص الدينية فهي ثابتة لاتتغير .
            وخطورة ربطها بالدين هو تقسيم النظريات الى دينية ولا دينية !
            وهنا يأتي دور الجهلاء ليفتكوا بصاحب اي نظرية تناقض الدين بحجة انها هرطقة
            وربما يطالب بعضهم باجازة دينية لكل نظرية علمية من عالم دين !
            في التاريخ الاسلامي تجارب كثيرة لصراعات الدين والعلم وهذا سبب من اسباب التخلف العلمي الذي نعيشه
            وفي اوروبا شارفت المسيحية على الموت بسبب صراعها مع العلم
            لذلك ربط العلم بالدين ربما لايكون في صالح الطرفين

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد السحوب مشاهدة المشاركة
              أخوي الأدهم
              قرأت كثير مثل هالقصص ولا اخفيك انني لا اصدقها ولا اكذبها بنفس الوقت
              ولا اعتقد انه من المجدي ربط الايات القرانية او الاحاديث النبوية بالنظريات العلمية
              لان النظريات العلمية معرضه للنقض والتطوير وكل هذا يكون بوسائل استدلال تتطور مع الزمن
              أما النصوص الدينية فهي ثابتة لاتتغير .
              وخطورة ربطها بالدين هو تقسيم النظريات الى دينية ولا دينية !
              وهنا يأتي دور الجهلاء ليفتكوا بصاحب اي نظرية تناقض الدين بحجة انها هرطقة
              وربما يطالب بعضهم باجازة دينية لكل نظرية علمية من عالم دين !
              في التاريخ الاسلامي تجارب كثيرة لصراعات الدين والعلم وهذا سبب من اسباب التخلف العلمي الذي نعيشه
              وفي اوروبا شارفت المسيحية على الموت بسبب صراعها مع العلم
              لذلك ربط العلم بالدين ربما لايكون في صالح الطرفين

              اخي محمد السحوب :

              اولا:

              نحن نعيش في عالم البحث والتجربة العلمية

              هناك ثوابت قد اكتشفها العلماء او بالاصح نظريات

              علمية ليس لدينا مجال لانحن ولاغيرنا في الجدال

              فيها مثل الجاذبية الارضية وسرعة الضوء

              فلقد اتفق العلماء اجمع على صحتها واعتبرت

              دليل ومرجع او بلاصح بديهيات ......!!!

              فلامجال للنقاش فيها بين العلماء بل اصبحت قاعدة

              علمية وقد وتوافقت مع ماورد في القران من الايات التي تدل على ذلك ...!!

              اليس كذلك ..فالقران لم يصطدم باي نظرية علمية ..ثابته وحقيقة ....!!

              بل القران بالعكس كان دليلا وسيظل دليلا للعلماء على اختلاف

              تخصصاتهم وايضا دليل لمن يريد البحث العلمي

              في جمال وابداع هذا الكون .....!!!

              ثانيا :

              لا ادري اخي الكريم بارك الله فيك لماذا شبهت

              اصطدام الغرب بالمسيحية في القرون الوسطى

              بتخلف المسليمن الحالي وانه سببه اصطدام العلم والدين .....!!!

              الدين الاسلامي لم يقف حائلا اما التطور العلمي اطلاقا

              بل يشجع عقول النس كي تبدع وتفكر وتنتج وتتأمل

              فسيح الكون وتتكلع الى السموات والاكوان المحيطة بنا ....!!!

              اما المسيحية فقد سيطر عليها فكر لاهوتي منغلق

              دخلت البراغماتية فيه بشكل كبير واصبحت الكنيسة

              تطلق انظمة وتشريعات في اوروبا تفرض التحكم والسيطرة على عقول الناس .....!!!

              وكان الاوربيون يهربون من الكنيسة وتسلطها ويدرسون في الجامعات الاسلامية

              التي مهدت لهم الانطلاقة العلمية التي يعيشونها ونعيشها نحن الان

              ولك ان تقراء في كتب شمس العرب تسطع على الغرب

              والذي يؤكد ان المسلمين كان اصحاب فضل كبير

              في الحضارة التي نقلت اوربا الى التطور بعد التخلف الذي كانت تعيشها ......!!!


              السؤال يا اخي محمد السحوب :

              المسلمين وقت ازدهارهم العلمي كان الاسلام هو المحرك الاساسي

              لدفعه الى التقدم والتطور ....

              هل وقف الدين ذلك الوقت ضد تطورهم ونقلهم الى التميز عالميا ...؟؟؟؟


              ثالثا :

              لقد قلت :

              (((لذلك ربط العلم بالدين ربما لايكون في صالح الطرفين)))

              انت اخي الكريم تصور الدين على انه في طرف

              والعلم في طرف اخر .......!!!

              لا اتفق معك في ذلك .....اطلاقا

              فالدين هو العلم ..وفيه اسرار الحياة التي نعيشها

              فالدين يدفعنا الى النهوض والتقدم والتطور والى

              الابداع الى مافيه خدمة البشر .....

              لم يمارس الدين اي تسلط فكري لمن يريد البحث

              والتطور .....



              شكرا لك

              اخي محم السحوب

              تعليق

              يعمل...
              X