إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كبرياء تعود بخفي حنين - بقلم"محمد مهاوش الظفيري"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كبرياء تعود بخفي حنين - بقلم"محمد مهاوش الظفيري"

    [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قبل عام ونيف قدّم الأستاذ الناقد المعروف" محمد مهاوش الظفيري" قراءة نقدية لنص "بـرج المملكــة "
    اسعدني وملاني فخراً ان يلفت النص ذائقة خطيرة وكبيرة كذائقة ابو يزيد ، عدت هذه الأيام لأقرأها من جديد وسأضعها هنا لتشاركوني الفائدة ..



    كبرياء تعود بخفي حنين

    [poem=font="Simplified Arabic,4,#000000,normal,italic" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]

    على وجه الرياض المفعم المتباهي المغـرور=لمحتك ليلةٍ كنك تقـول مـن البهـا شوفـي
    على جسر النظر بين البشر والناس والجمهور=فرقك الله عن كـل المـلا ياسيّـد حروفـي
    سرت روحي من الشوق المولع كنها عصفور=تحفّك من يمين ومن يسار وترجـع لجوفـي
    تمد لخافقي نظرتك ماتـدري عـن المستـور=بقلبٍ سلّم المفتـاح لـك والقفـل بظروفـي
    جذبت الروح يالمعروف..يالجذاب..يالمشهور!=واخاف من الغلا لازاد يدنيني مـن حتوفـي
    وانا روحي لروحك لاسرت ماهمها الطابـور=تعدا لك ولوان الحرس من دونهـا وقوفـي!
    فديت الطله وجمـعٍ حوالينـك بـدا مغمـور=مااشوف لهم أثر لو انهـم زافـات وولوفـي
    فديت البسمة اللماعـه اللـي تشبـه البلـور=فديت (المملكه) واسواقها والجسر و(الكوفي)
    تناظرني وابادلك النظر مليـان كـم شعـور=واقدم خطوةٍ وجله..عليهـا ينتصـر خوفـي
    حبيبي والرياض تغني النـا ليلهـا المسمـور=ونصبح والحقايق ماثـلات بشوفـك وشوفـي
    وش اللي حدنا نلمح بعضنا والنظر محظور؟!=وش اللي حدنـا وسنينـا بالحلـم ماتوفـي؟!
    وش اللي من وهمنا باقيٍ مازال يلعب دور؟!=يامسرع مانسينا والأمـل مـازال مكتوفـي!!
    تعال وننهـي اللعبـة قبـل لانبتـدي ونـدور=بنفس الحلقه وُنرجع نقول صدوف وظروفـي
    تعال نودع اطلال الحنين بحضـرة الجمهـور=رح بدربك وانا مثلك بعـد ياسيـد حروفـي
    [/poem]

    عندما قرأت هذالنص أول مرة كتبت معلقًا عليه في حينها :

    النص حقيقة يضج بالروعة
    النظر للمدينة بازدراء , وهذا موقف متوافق مع النفسية العربية العاشقة للبادية والقرية رغم انغماسها المادي في عالم الحسيات " على وجه الرياض المفعم المتباهي المغـرور" وهذا الموقف يذكرني بحجازي الشاعر المصري الذي قال عن المدينة
    لكنني أخشى البتُّرام
    كلُّ غريبٍ هاهنا
    يخشى التُّرام
    هذا الموقف من " الرياض " سار معك إلى آخر النص





    تعال وننهي اللعبة قبـل لانبتـدي ونـدور
    بنفس الحلقه وُنرجع نقول صدوف وظروفي
    تعال نودع اطلال الحنين بحضرة الجمهور
    رح بدربك وانا مثلك بعد ياسيـد حروفـي!



    فإحساس الإنسان بتلاشيه الروحي ودون وجود علاقة حميمية حقيقية من المدينة ككيان نفسي أو روحي أو إنتماء ثقافي , ولّد لديك هذا الإحساس بالعبثية العاطفية من الآخر " الرجل " انطلاقًا من مقولة عمر بن أبي ربيعة





    سلامٌ عليها مـا أحبّـتْ سلامنـا
    فإن كرهتْهُ , فالسلام على الأخرى



    فابن المدينة أو ابنة المدينة , كلاهما عبثي في كل شيء , حتى في عواطفه
    أما موقف النص النفسي العام , فقد استحضر لدي بيتان , الأول لشاعر فصيح والثاني لشاعر شعبي
    للإمام ابن حزم رأي في حب النظرة الأولى كما في كتابه الفريد " طوق الحمامة " حيث وصف هذا الحب بحب الحمقى والمغفلين , وهذا ما لم تقعي فيه بشهادة ابن حزم ــ رحمه الله ــ فكثير من قصائد الشعراء تدور حول هذه الإشكالية , والتي تأتي غالبًا أشبه بالأفلام الهندية أو الأفلام المصرية أيام الخمسينات
    يقول نزار قباني





    الحبُّ ليس روايةً شرقيةً
    بختامها يتزوّجُ الأبطـالُ







    شوف الحلو يطرد الهوجاس
    لو مـا يريـدك ولا تريـده
    لو هي لناسٍ وأنا من نـاس
    القلـب ثــوّر بـواريـده



    قنزار قباني كان ذكيًّا في هذه الإلتفاتة الفنية للحب , وجراح ابن حزيم كان راقيًا رغم بداوته من حيث النظر للأنثى كوجه جميل . وأنت هنا جمعت بين الموقفين بالتفاتة ذكية وجريئة
    لكنني لم أعدت قراءته من جديد , تكشفت لي جوانب جمالية مضيئة , وهذا هو قدر النصوص الجميلة أو المحفزة على التأمل , حيث تتشكل دوائرها الجمالية كلما تقدمت عجلة الزمن
    النص الشعري الجيد المؤثر ، هو ذلك النص القادر على خلق أيقوناته اللغوية الجذابة التي تمنح المتلقي متعة الاستقبال وتضفي عليه عبق التلقي ، وقد قبل حسب التراث المسيحي أو التراث الإنساني العالمي " الكلمة حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حديث " لهذا كان هذا اللقاء مع الكلمة المعبرة الصادقة عن جمالية المشاعر والروح وبساطة الموقف في هذا النص الذي يحمل أسم " برج المملكة " للشاعرة كبرياء ولعل الملفت للنظر في هذا النص أن الكلمات والحروف وعلى الرغم ما بهذه الكلمات من بساطة ، إنها عكست لنا الموقف الإنساني المباشر وبساطة الحالة العاطفية التي مرت بها الشاعرة في هذا الموقف الحياتي العابر .
    تقوم هذه القصيدة على الاعتماد على حاسة النظر الذي من خلالها حاولت الشاعرة لنا إيضاح موقفها من الحب في هذه القصيدة ، فهذه الحالة البصرية جعلت الشاعرة تفقد إحساسها بالمكان ، حيث جاءت الكلمات معبرة عن هذا المكان أسماء جامدة لا حس فيها ولا توحي بشيء .

    - لمحتك
    - تقول من البها شوفي .
    - على جسر النظر
    - تحفك من يمين ومن يسار
    - نظرتك
    - فديت الطلة
    - ما أشوف لْهم
    - فديت البسمة اللماعة
    - تناظرني
    - وأبادلك النظر
    - بْشوفك وشوفي
    - نلمح بعضنا
    - والنظر محظور

    هذا الموقف الذي وقفته الشاعرة يؤكد المقولة المشهورة أن للجمال هيبته في نفسية الرائي . غير أن الحب بالنظر لا يعد حباً بالمعنى الحقيقي لأنه حب عابر وهذا ما أوضحته الشاعرة في آخر هذه القصيدة ، يقول أبو بكر الرازي : " إن العشق متى انضمت إليه الألفة ، عسر النزوع عنه والخروج منه " وضمت هذا التوجه بقول عروة بن حزام .


    أنا سية عفراء ذكراي بعد ما = تركت لها ذكرى بكل مكان

    فالحب بالنظر يسمى استحساناً وكلما زادت درجة الاستحسان تصاعد منسوب الحب كالمحبة والمودة والهوى والوله وغيرها وغيرها من درجات الحب كما عرفها المختصون في هذا المجال .
    هذا الموقف البسيط من الحب انعكس بشكل غير مباشر على مستوى الأداء الفني للنص حيث جاءت بعض التراكيب اللغوية غير مصاغة بشكل محكم ، وذلك لأن الموقف العاطفي في النص لم يكن موقفاً تجذرياً إذ وصفته هي بنفسها بـ " اللعبة " في خاتمة هذا النص إذ ان هذه التراكيب جاءت على النحو التالي :

    - بقلب سلم المفتاح لك والقفل بظروفي
    - ولو إن الحرس من دونها وقوفي
    - لو إنهم زافات ولوفي
    - والأمل مازال مكتوفي

    ورغم هذه الملاحظات العابرة التي أسجلها هنا يظل النص يحمل من جوانب الجمال الشعري القدر الكبير الذي يكفل له هذا التوقف عنده وإعطائه القدر الذي يستحقه من الضوء .
    إن موقف الشاعرة من الحب ، هذا الموقف البسيط العابر عن طريق النظر والاكتفاء بالمشاهدة التي تكررت في أشكال متعددة وتنوعت في أنساق شعرية تشابهت في السياق العام للموقف العاطفي رغم اختلافها في الصياغة الأدبية ، هذا الموقف انعكس على علاقة الشاعرة بالمكان . فالمكان ليس حيزاً جغرافياً ثابتاً له أطره وسياجاته فحسب ، لأن هذا الفهم ما هو إلا تعريف مادي للمكان ، أما من الناحية المعنوية المجردة ، فهو منظومة ثقافية تتداخل فيها الروح بالجسد ، والروح هي نفسية الشاعر أو الأديب ، بينما الجسد هو ذلك الحيز المكاني الذي يحتوي هذه الروح ، وهو الإنسان المبدع لهذا المكان في نسق شعري أو أدبي معين .

    - على وجه الرياض المفعم المتباهي المغرور
    - على جسر النظر بين البشر والناس والجمهور
    - تحفك من يمين ومن يسار
    - ولوْ إن الحرس من دونها وقوفي
    - فديت " المملكة " وأسواقها والجسر و الكوفي .
    - حبيبي والرياض

    فالشاعرة كبرياء كانت منغمسة في المكان أكثر من اندماجها بالحب ، وذلك أنها عكست لنا ملامح المكان بتفاصيل متعددة من غرور وتباهي إلى الناس والحرس والجسر والجمهور و " الكوفي " وغيرها من الأنماط المكانية الأخرى ، وكأن انشغالها بالمكان وتفاصيله ذهنياً هو الذي صرفها عن التدقيق روحياً بالحب والاكتفاء بالنظر والمشاهدة مكتفية بهذا الإحساس البسيط الذي لا يحمل أي عاطفة متجذرة ، ومن المعروف أن النظر حاسة أولية أي حاسة ساذجة وهي أشبه ما تكون بالمادة الخام في أثناء تعاملنا مع الحياة من حولنا , والمتأمل في علاقة الحواس بالمشاعر يجد أن النظر هو أكثر هذه الحواس سطحية ثم يليه السمع , حيث أن النظر ما هو إلا نتاج نافذ من الداخل إلى الخارج , فمشاعرنا هي التي تلوّن الأشياء من حولنا , أم بقية الحواس الأخرى فهي نتاج لعملية نفاذ من الخارج إلى الداخل . ولعل هذه الحاسة البصرية انعكست هي الأخرى على نفسية الشاعرة من خلال علاقتها بالمكان ، إذ أن المكان حسب الفهم الفيزيائي هو المكان المشغول أو المملوء بالمادة ، غير أن الشاعرة لم تطور علاقتها بالمكان وذلك أنها لم تمنحه قوة الاندماج بالزمن ، حسب الثنائية النسبية المعروف باسم الزمكان التي حطمت الصورة النمطية للفهم العام للمكان وجعلته ، فضاء ممتد رباعي الأبعاد الذي يتسع كلما اتسعت دائرة الزمن ، هذا ما لاحظته عليها حيث أنها تعاملت معه كمجسم مادي ثابت لم يقبل التطور على الرغم من أنها أوردت مفردتين تدلان على الزمن " لمحتك ليلة " وقولها " وسنينا بالحلم ما توفى " لأن كلا المفردتين نكرة ، ومن ناحية أخرى أن الكلمة الأولى تلاشي مفعولها الروحي مع النظرة الخاطفة " لمحتك " أما قولها " وسنينا " التي كانت بلا ملمح حقيقي باعتبار أن كل شيء تم تلاشيه واختفائه باعتبار أن هذه السنين غير قادرة على تحقيق المراد من الأحلام .
    إن المتأمل لهذا النص يجد أن النظرة التسطيحية للحب لديها كانت هي سيدة المكان ، فهذا الموقف العابر المعتمد على حاسة النظر انعكست كذلك على علاقة الشاعرة مع حروف الجر ، وذلك حسب .

    - على وجه الرياض
    - على جسر النظر
    - تقول من البها
    - سرت روحي من الشوق
    - تحفك من يمين ومن يسار
    - وأخاف من الغلا
    - ولو إن الحرس من دونها وقوفي
    - عليها ينتصر خوفي
    - من وهمنا

    هذا التكثيف لحروف الجر ولا سيما " على – من " دليل أن الشاعرة كانت في معزل عن الموقف العاطفي وكأنها شاهد عيان على وضع عابر مر أمامها ، فالمتأمل في هذا النص يجد خلوها من حرف الجر " في " الدال على تمركز الحالة وانغماس الشاعرة في المشهد الإنساني الوجداني . أما حرف الجر " الباء واللام " فقد جاء كل حرف منقوص لا فائدة منه

    - تمد لخافقي نظراتك
    - وانا روحي لروحك لا سرت
    - بشوفك وشوفي
    – رح بدريك
    - بالحلم ماتوفى
    - تعال وننهي اللعبة قبل لا نبتدي وندور بنفس الحلقة
    - بحضرة الجمهور

    فالملاحظ على هذين الحرفين ، إما أنهما مرتبطان بالنظر والنظر كما قلنا سابقاً في هذا القراءة حاسة ساذجة وبسيطة لا تحمل أي عمق إنساني متجذر ، أو ارتباطها بالأشياء الخارجية كـ " المعروف – نفس الحلقة – حضرة الجمهور - بالحلم " أما قولها " وأنا روحي لروحك لا سرت ما همها الطابور " حيث أن الشاعرة قضت على هذا الملمح العاطفي الجميل باعتمادها على أسلوب شرطي " لا سرت " أي " إذا سرت " فهذه الجملة الشرطية حجزت الروح عن الروح وذلك من أجل أن يكتمل المشهد العام للنص في آخر المطاف في هذين البيتين





    تعال وننهي اللعبة قبـل لا نبتـدي ونـدور
    بنفس الحلقة ونرجع نقول صدوف وظروفي
    تعال نودع أطلال الحنين بحضرة الجمهور
    رح بدربك وأنا مثلك بعد ياسيـد حروفـي



    فالشاعرة أبانت لنا في نهاية هذا النص أن هذا الموقف العابر ما كان إلا " لعبة " صنعتها الأقدار بين يديها في مكان معين ، لهذا طالبته وإنما كانت تطالب نفسها في الأساس " تعال نودع أطلال الحنين " أي أنه ليس هناك حنين بقدر ما هي رسوم طلبة دراسة لحنين لم يولد ، أو ولد بالأحرى وهو ميت .





    "محمد مهاوش"
    [/align]


    ،،

    تغرك ازوال الرجال المطافيق
    ..............لو انها ما تختلف..عن نساها
    (هزايلٍ) تلهث ورى الهرج وتضيق
    .............من قبل تخلق..والزمان يهجاها
    (بعض اللحى)عز بوجه المطاليق
    ........(وبعض الوجيه) اكبر خزاها..لحاها

    " خالد العتيبي "


    ][/color]
    [/align]
    لمراسلتي إضغط هنا
    [/align]

  • #2
    الوكاد أني عشت الموقف من خلال القراءه لهذا النص

    كبرياء

    أسمحيلي أسمي قصيدتك هذه نفس الأسم .
    ( كبـــرياء )



    صح لسأنك


    تحياتي لك

    تعليق


    • #3
      ليس غريب ان يلفت هذا النص المدهش نظر الأستاذ الناقد المعروف" محمد مهاوش الظفيري

      alaklobi@hotmail.com
      ديـــــــوااانـي

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن عون مشاهدة المشاركة
        الوكاد أني عشت الموقف من خلال القراءه لهذا النص

        كبرياء

        أسمحيلي أسمي قصيدتك هذه نفس الأسم .
        ( كبـــرياء )



        صح لسأنك


        تحياتي لك


        القدير: محمدبن عون

        فخورة بك والله ،وصح بدنك

        لاهنت على الحضور الكريم

        تقديري

        أختك
        ،،

        تغرك ازوال الرجال المطافيق
        ..............لو انها ما تختلف..عن نساها
        (هزايلٍ) تلهث ورى الهرج وتضيق
        .............من قبل تخلق..والزمان يهجاها
        (بعض اللحى)عز بوجه المطاليق
        ........(وبعض الوجيه) اكبر خزاها..لحاها

        " خالد العتيبي "


        ][/color]
        [/align]
        لمراسلتي إضغط هنا
        [/align]

        تعليق


        • #5
          تعال وننهي اللعبة قبـل لا نبتـدي ونـدور
          بنفس الحلقة ونرجع نقول صدوف وظروفي
          تعال نودع أطلال الحنين بحضرة الجمهور
          رح بدربك وأنا مثلك بعد ياسيـد حروفـي



          فالشاعرة أبانت لنا في نهاية هذا النص أن هذا الموقف العابر ما كان إلا " لعبة " صنعتها الأقدار بين يديها في مكان معين ، لهذا طالبته وإنما كانت تطالب نفسها في الأساس " تعال نودع أطلال الحنين " أي أنه ليس هناك حنين بقدر ما هي رسوم طلبة دراسة لحنين لم يولد ، أو ولد بالأحرى وهو ميت .
          او كـ قول عباس العقاد :
          ولد الحب لنا وامزحتاه ... وقضى في مهده واأسفاه
          مات لم يدرج ولم يلعب ولم ... يشهد البلوى ولم يعرف أباه


          قرأت القصيدة واستمتعت بقراءتها وقرأت مقال الناقد الرائع محمد الظفيري واستمتعت برأيه واقتباساته الجميلة كما هو عادته مؤخرا

          القصيدة من وجهة نظري تمثّل خيال الشاعرة السعودية النموذجي "الخيال الحذر"

          (فديت البسمة اللماعـه اللـي تشبـه البلـور ... فديت (المملكه) واسواقها والجسر و(الكوفـي) )
          -تريد ان تتغزل ولكن الحذر جعلها تحول الغزل من الانسان الى المكان بشكل ذكي

          (تعدا لك ولوان الحرس من دونهـا وقوفـي! )
          (واقدم خطوة وجلة)
          ( وننهي اللعبـة قبـل لانبتـدي )
          (وش اللي حدنا نلمح بعضنا والنظر محظور؟!)
          -كلها اقتباسات تمثّل الحذر في التعبير وهذا معناته ان الشاعره فاهمه المجتمع وخايفة تتصادم معه

          -وجود المدينة في النص اعتبره قالب استخدمته الشاعره لتعطي انطباع بوجود المكان ووجود القصة لتجعل من هذا الخيال صورة واضحة تستطيع ان تبني عليها أفكارها الخاصة

          نص جميل في معانيه وافكاره وله موسيقى تشد القارئ ،

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سعيد مقبل الاكلبي مشاهدة المشاركة
            ليس غريب ان يلفت هذا النص المدهش نظر الأستاذ الناقد المعروف" محمد مهاوش الظفيري

            الله لايهينك أخي الكريم سعيد

            تقديري لك

            أختك
            ،،

            تغرك ازوال الرجال المطافيق
            ..............لو انها ما تختلف..عن نساها
            (هزايلٍ) تلهث ورى الهرج وتضيق
            .............من قبل تخلق..والزمان يهجاها
            (بعض اللحى)عز بوجه المطاليق
            ........(وبعض الوجيه) اكبر خزاها..لحاها

            " خالد العتيبي "


            ][/color]
            [/align]
            لمراسلتي إضغط هنا
            [/align]

            تعليق

            يعمل...
            X