بسم الله الرحمن الرحيم
كم لنا أن نرى الإبداع ونتذوقه دون مقياس أوحدود معينه ,ونتلذذ بمحاسنه ونخشى سقوطه .كيف يتم لنا ذلك ؟
إن المتبصر للقلم وما يخطه العقل البشري على أوراق وجدران الأيام لنتيجه حتميه لكل مايدور في ذهن الكاتب أياً كان .وبالتالي يبحر في مملكته وشجونه ليغوص في أعماق البحار والمحيطات والأنهار وسفوح الجبال والأوديه وروابع النفس البشريه , وكل هذا لمن ؟إنه لي ولك أيها القاري.
عندما نجد موضوعاً شيقاً للغايه وروعه في الطرح وصوره في البلاغه وتوصيل المضمون وفق إطار فكري رفيع وشواهد معاصره سنجد أننا نحن كتابه بأرواحنا , وعندما يأتي شاعر ليتحفنا بفكره وقصيده ذات بعد حسي وشعور يترجم أحاسيسنا بشتى أشكالها وألوانها فكأنما نحن من باح شعوره وفكره بها .
هنا نزف للحبر المتدفق كا لنهر العذب والذي يخر نبعه في حنايا الروح لتشكل جسر من الود , ولايستقر المتعطش لتلك الأقلام إلا بعد أن يعيشها بكل تفاصيلها ولوطيفاً .نحن جزء من هذا النور والظلام والليل والنهار أيتان لمن أراد أن يتذكر أويتفكر في خلقه وهل نستطيع أن نستوقف واحداً منهم كما لوكنا مبدعين لاوالله إنها صناعه ربانيه ولكن أين المتدبر الواعي بحقيقة الحياه ؟ وأيننا من كل حدث ومجرى تم عبوره دون أن يكون لنا وقفه جليه وصادقه معه .
للشواهد التاريخيه على مر العصور وحدات وقطع وركام ونظم ولكن الحال لم يعد يحمل صاحبه على التفكير غليلاً ونلهث خلف المستحيل ناهيك عن الشعب المرجانيه التي نبحربها رغم برودتها ويخنقنا الأوكسجين إن أطلنا الغوص والسكون دون نتيجه تعلقها على صدر المرسل ليفهم الكافه مانحن فيه ومانمتثل إليه دون شرطه روحيه وفكريه بل هو القاموس الفكري لوحده الذي يؤسس مدرسه نموذجيه للعقل الباطن حتى يأتي لنا بشخصيات مستقله تنصف العقول المكبله والتي رهنت نفسها بأقلامها وأفكارها لتعبر لنا عن كل زاويه ونفق مظلم نجهل السير فيه ولوكان (متراً) , ومن هنا تثور المعلومه على صاحبها حتى لايرى متسعاً من الوقت حتى ينسج خيوط الأصيل ويرقع البديل المتراكم على حبل المشنقه الفكريه الطبيعيه دون نظر عرفي ونظامي .
هكذا كانت تلك الأقلام تنزف دماً من الود المتين على جباهنا وأفكارنا المخاطبه كانت ولازالت مدرسه رجعيه لاتؤمن بالمتغيرات والمدخلات والمخرجات الضروريه لإكتساب الطاقه العفويه وتكريرها حتى أصبحنا نلوثها با لأبخره الغيرنقيه مؤمنين بالتبعيه لكل من يقف حجر عثره في وجه الهالك والذي أنهكه المسير صيفاً في قلمه على ضفاف النيل بعد أن بلغت درجة حرارته الستين . وتراجعت به السنين حتى وقف أما م قطار المصلحين المحتسبين للتوقف في كل الأحوال والإعتماد على الشكليه الدارجه لروح المقيم بين جدارين أعلاهما الإنهيار وأسفلهم الإختفاء .كلا إنها نكسة الأقلام حينما ترهق أنفسها ليتنفس عبير حبرها المشتاق بعد غيبه طويله لروح الكاتب المبدع والذي لم يكن إلا مجاهد في سبيل إنعاش الأرواح التعيسه والحزينه من جراء السير المضطرب كماً ونوعاً وماهذا إلا كمن يزرع بذره في غير فصلها المعروف مسبقاً .
إنني على يقين تام بأن القلم الصادق الصدوق هو الأكسجين النابض في شرايين المنصفين لعقول إستوت على التنور .
ولكم من التواضع قدره على مروركم الشامخ وتعليقكم الثابت .
وتقبلوا تحياتي وروح تقديري إخواني أخواتي .
أخوكم الشاعر و الكاتب /سعود فهد الحريري
كم لنا أن نرى الإبداع ونتذوقه دون مقياس أوحدود معينه ,ونتلذذ بمحاسنه ونخشى سقوطه .كيف يتم لنا ذلك ؟
إن المتبصر للقلم وما يخطه العقل البشري على أوراق وجدران الأيام لنتيجه حتميه لكل مايدور في ذهن الكاتب أياً كان .وبالتالي يبحر في مملكته وشجونه ليغوص في أعماق البحار والمحيطات والأنهار وسفوح الجبال والأوديه وروابع النفس البشريه , وكل هذا لمن ؟إنه لي ولك أيها القاري.
عندما نجد موضوعاً شيقاً للغايه وروعه في الطرح وصوره في البلاغه وتوصيل المضمون وفق إطار فكري رفيع وشواهد معاصره سنجد أننا نحن كتابه بأرواحنا , وعندما يأتي شاعر ليتحفنا بفكره وقصيده ذات بعد حسي وشعور يترجم أحاسيسنا بشتى أشكالها وألوانها فكأنما نحن من باح شعوره وفكره بها .
هنا نزف للحبر المتدفق كا لنهر العذب والذي يخر نبعه في حنايا الروح لتشكل جسر من الود , ولايستقر المتعطش لتلك الأقلام إلا بعد أن يعيشها بكل تفاصيلها ولوطيفاً .نحن جزء من هذا النور والظلام والليل والنهار أيتان لمن أراد أن يتذكر أويتفكر في خلقه وهل نستطيع أن نستوقف واحداً منهم كما لوكنا مبدعين لاوالله إنها صناعه ربانيه ولكن أين المتدبر الواعي بحقيقة الحياه ؟ وأيننا من كل حدث ومجرى تم عبوره دون أن يكون لنا وقفه جليه وصادقه معه .
للشواهد التاريخيه على مر العصور وحدات وقطع وركام ونظم ولكن الحال لم يعد يحمل صاحبه على التفكير غليلاً ونلهث خلف المستحيل ناهيك عن الشعب المرجانيه التي نبحربها رغم برودتها ويخنقنا الأوكسجين إن أطلنا الغوص والسكون دون نتيجه تعلقها على صدر المرسل ليفهم الكافه مانحن فيه ومانمتثل إليه دون شرطه روحيه وفكريه بل هو القاموس الفكري لوحده الذي يؤسس مدرسه نموذجيه للعقل الباطن حتى يأتي لنا بشخصيات مستقله تنصف العقول المكبله والتي رهنت نفسها بأقلامها وأفكارها لتعبر لنا عن كل زاويه ونفق مظلم نجهل السير فيه ولوكان (متراً) , ومن هنا تثور المعلومه على صاحبها حتى لايرى متسعاً من الوقت حتى ينسج خيوط الأصيل ويرقع البديل المتراكم على حبل المشنقه الفكريه الطبيعيه دون نظر عرفي ونظامي .
هكذا كانت تلك الأقلام تنزف دماً من الود المتين على جباهنا وأفكارنا المخاطبه كانت ولازالت مدرسه رجعيه لاتؤمن بالمتغيرات والمدخلات والمخرجات الضروريه لإكتساب الطاقه العفويه وتكريرها حتى أصبحنا نلوثها با لأبخره الغيرنقيه مؤمنين بالتبعيه لكل من يقف حجر عثره في وجه الهالك والذي أنهكه المسير صيفاً في قلمه على ضفاف النيل بعد أن بلغت درجة حرارته الستين . وتراجعت به السنين حتى وقف أما م قطار المصلحين المحتسبين للتوقف في كل الأحوال والإعتماد على الشكليه الدارجه لروح المقيم بين جدارين أعلاهما الإنهيار وأسفلهم الإختفاء .كلا إنها نكسة الأقلام حينما ترهق أنفسها ليتنفس عبير حبرها المشتاق بعد غيبه طويله لروح الكاتب المبدع والذي لم يكن إلا مجاهد في سبيل إنعاش الأرواح التعيسه والحزينه من جراء السير المضطرب كماً ونوعاً وماهذا إلا كمن يزرع بذره في غير فصلها المعروف مسبقاً .
إنني على يقين تام بأن القلم الصادق الصدوق هو الأكسجين النابض في شرايين المنصفين لعقول إستوت على التنور .
ولكم من التواضع قدره على مروركم الشامخ وتعليقكم الثابت .
وتقبلوا تحياتي وروح تقديري إخواني أخواتي .
أخوكم الشاعر و الكاتب /سعود فهد الحريري
تعليق