ان من يتابع الساحه الفكريه اليوم
يجد الكثير من القضايا قد اصبحت تخص فكر معين!!
وهذا الفكر او التيار هو المخول في البحث فيها وتناولها وتشريحها والدفاع عنها..
وعلى الطرف الآخر
يوجد تيار آخر
يمتنع عنها ويحاربها بحجة ان هذه القضيه تخص معتمري قبة التصنيف الفلاني فقط..!!
فتجد الشارع الفكري عباره عن طريق يلاقي المار فيه الكثير ممن يرشقه بوابل من التهم حتى يجد مظلة فكريه تظلله والا بقي يراوغ من المقذوفات!!
ان هذا التراشق!!
تطورت مع الزمن الى تصنيفات تتكاثر عن طريق الانقسام
حتى امتلئت الساحه منها وتزاحمت
فتحتاج احيانا الى قاموس للجيب تعود من خلاله الى معنى البعض منها ..
ومن الامور المزعجه حقيقة!!
لقد اصبحت الافكار علامه مسجله لكل معتنق فكر او تيار!!
فلا تستطيع ان تمرر تلك الفكره او هذه على عقلك حتى تشير اليك الساحه (بالسّبابه)
.
.
[BIMG]http://1.bp.blogspot.com/_jzebcgnv-5g/Stwm3UyFxVI/AAAAAAAAAkY/pMC1j1nNKhQ/s400/finger.gif[/BIMG]
.
.
انت ليبرالي انت علماني انت جامي انت سلفي انت رجعي الخ..
وهذه (النمطيه) في التفكير تجعل المجتمع يعجز عن التطور وتجاوز الفكره الى التي تليها فيتوقف (التدفق العقلي )الاجتماعي!!
وتزيد من الانقسامات والتحزبات..
فلو تكلم احد عن حق بسيط للمرأه على سبيل المثال
لصاح الجميع بلبراليته ولوكان حقا شرعيا اقره الله لها
وان امتدح شيخ ما جانب من جوانب الدوله لأتهم بالجاميه
وهلما جرا!!
لقد اصبح اليوم مايسمى في نظري (بالمناطق المحرمه) والتي لا يجب ان يتكلم فيها احد
المرأه -الهيئه- السلطان -حقوق الانسان- السائق الاجنبي
يحجم عن الكلام فيها الكثير من الشباب او طلبة العلم خوفا من الاقصاء ..
وانا أعني بالكلام (النقد البنّاء ) والذي بدوره يذيب هذه القضيه وتلك القضيه حتى تختفي منها (الزوايا الحاده) فتتغلغل في فسيفساء المجتمع..
ان قضية الاقصاء واعتمار قبعه من تلك القبعات التصنيفيه تحت هذه التصنيفات يجعل منك
عدوا للدين
او العادات
اوالمجتمع
او عجلة التطور
او حتى السلطان
وهذا يزيد من الهدر الانساني في جميع الاصعده حتى تغيب الانسانيه التي حملها الدين على عاتقه منذ بزوغ اول شعاع له..
فهناك من ينتظر على قارعة الطريق ما تتمخض عنه هذه البوتقه الخلافيه ..
ان من المخيف اليوم ان تحمل فكره ما وتمشي بها الهوينا مابين هذه الثكنات العسكريه
وتحاول ان تجد من يشاطرك الرأي
بدون تصنيفات صريحه او حتى ايماءات
ممن حولك
خصوصا المتعصبين
منهم
يجد الكثير من القضايا قد اصبحت تخص فكر معين!!
وهذا الفكر او التيار هو المخول في البحث فيها وتناولها وتشريحها والدفاع عنها..
وعلى الطرف الآخر
يوجد تيار آخر
يمتنع عنها ويحاربها بحجة ان هذه القضيه تخص معتمري قبة التصنيف الفلاني فقط..!!
فتجد الشارع الفكري عباره عن طريق يلاقي المار فيه الكثير ممن يرشقه بوابل من التهم حتى يجد مظلة فكريه تظلله والا بقي يراوغ من المقذوفات!!
ان هذا التراشق!!
تطورت مع الزمن الى تصنيفات تتكاثر عن طريق الانقسام
حتى امتلئت الساحه منها وتزاحمت
فتحتاج احيانا الى قاموس للجيب تعود من خلاله الى معنى البعض منها ..
ومن الامور المزعجه حقيقة!!
لقد اصبحت الافكار علامه مسجله لكل معتنق فكر او تيار!!
فلا تستطيع ان تمرر تلك الفكره او هذه على عقلك حتى تشير اليك الساحه (بالسّبابه)
.
.
[BIMG]http://1.bp.blogspot.com/_jzebcgnv-5g/Stwm3UyFxVI/AAAAAAAAAkY/pMC1j1nNKhQ/s400/finger.gif[/BIMG]
.
.
انت ليبرالي انت علماني انت جامي انت سلفي انت رجعي الخ..
وهذه (النمطيه) في التفكير تجعل المجتمع يعجز عن التطور وتجاوز الفكره الى التي تليها فيتوقف (التدفق العقلي )الاجتماعي!!
وتزيد من الانقسامات والتحزبات..
فلو تكلم احد عن حق بسيط للمرأه على سبيل المثال
لصاح الجميع بلبراليته ولوكان حقا شرعيا اقره الله لها
وان امتدح شيخ ما جانب من جوانب الدوله لأتهم بالجاميه
وهلما جرا!!
لقد اصبح اليوم مايسمى في نظري (بالمناطق المحرمه) والتي لا يجب ان يتكلم فيها احد
المرأه -الهيئه- السلطان -حقوق الانسان- السائق الاجنبي
يحجم عن الكلام فيها الكثير من الشباب او طلبة العلم خوفا من الاقصاء ..
وانا أعني بالكلام (النقد البنّاء ) والذي بدوره يذيب هذه القضيه وتلك القضيه حتى تختفي منها (الزوايا الحاده) فتتغلغل في فسيفساء المجتمع..
ان قضية الاقصاء واعتمار قبعه من تلك القبعات التصنيفيه تحت هذه التصنيفات يجعل منك
عدوا للدين
او العادات
اوالمجتمع
او عجلة التطور
او حتى السلطان
وهذا يزيد من الهدر الانساني في جميع الاصعده حتى تغيب الانسانيه التي حملها الدين على عاتقه منذ بزوغ اول شعاع له..
فهناك من ينتظر على قارعة الطريق ما تتمخض عنه هذه البوتقه الخلافيه ..
ان من المخيف اليوم ان تحمل فكره ما وتمشي بها الهوينا مابين هذه الثكنات العسكريه
وتحاول ان تجد من يشاطرك الرأي
بدون تصنيفات صريحه او حتى ايماءات
ممن حولك
خصوصا المتعصبين
منهم
تعليق